![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
[ ما يكون ونهج البلاغة ]
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) – ج 2 - ص 35 – 37 ومن خطبة له عليه السلام يومي فيها إلى ذكر الملاحم وأخذوا يمينا وشمالا طعنا في مسالك الغي ، وتركا لمذاهب الرشد . فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد . ولا تستبطئوا ما يجئ به الغد . فكم من مستعجل بما إن أدركه ود أنه لم يدركه . وما أقرب اليوم من تباشير غد ( 1 ) . يا قوم هذا إبان ورود كل موعود ( 2 ) . ودنو من طلعة ما لا تعرفون . ألا ومن أدركها منا يسري فيها بسراج منير ، ويحذو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا ( 3 ) ، ويعتق رقا ، ويصدع شعبا ، ويشعب صدعا ( 4 ) ، في سترة عن الناس لا يبصر القائف أثره ( 5 ) ولو تابع نظره . ثم ليشحذن فيها قوم شحذ القين النصل ( 6 ) . تجلى بالتنزيل أبصارهم ( 7 ) . ويرمى بالتفسير في مسامعهم ‹ صفحة 36 › ويغبقون كأس الحكمة بعد الصبوح ( 1 ) . ( منها ) وطال الأمد بهم ( 2 ) ليستكملوا الخزي ، ويستوجبوا الغير ( 3 ) ، حتى إذا اخلولق الأجل ( 4 ) ، واستراح قوم إلى الفتن ، وأشالوا عن لقاح حربهم ( 5 ) . ولم يمنوا على الله بالصبر ( 6 ) . ولم يستعظموا بذل أنفسهم في الحق . حتى إذا وافق وارد القضاء انقطاع مدة البلاء حملوا بصائرهم على أسيافهم ( 7 ) ، ودانوا لربهم بأمر واعظهم . حتى إذا قبض الله رسوله صلى الله عليه وآله رجع قوم على الأعقاب . وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج ( 8 ) ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه . معادن كل خطيئة ، وأبواب كل ضارب في غمرة ( 9 ) . ‹ صفحة 37 › قد ماروا في الحيرة ( 1 ) ، وذهلوا في السكرة على سنة من آل فرعون : من منقطع إلى الدنيا راكن ، أو مفارق للدين مباين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هوية الكتب الكتاب | المؤلف | جزء | الوفاة | المجموعة | تحقيق | الطبعة | سنة الطبع | المطبعة | الناشر | ردمك | ملاحظات نهج البلاغة|خطب الإمام علي (ع)|2|40|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|شرح : الشيخ محمد عبده|الأولى|1412 - 1370 ش|النهضة - قم|دار الذخائر - قم - ايران||نهج البلاغة وهو ما جمعه السيد الشريف الرضي من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) / طبعة جديدة مصححة ومنقحة تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |