![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]() مناقشة السند : ورد في أسانيد أحاديث سيف السابقة أسماء : أ - سهل ، وهو عنده سهل بن يوسف السلمي ، ب - المستنير بن يزيد وهو عنده نخعي ، ج - عروة بن غزية الدثيني . وسبق قولنا فيهم إنهم من مختلقات سيف من الرواة . روى سيف الأحاديث السابقة في ردتي اليمن والأخابث ، وأخذ منه الطبري في ذكر حوادث السنة الحادية عشرة من تاريخه . ‹ صفحة 67 › وأخذها من الطبري ابن الأثير في تاريخه . ونقل موجزها ابن كثير في تاريخه كذلك . واعتمدها صاحب الإصابة بترجمة طاهر بن أبي هالة ، وعثمان بن ربيعة . وحميضة بن النعمان . واعتمدها ياقوت في ترجمة الأعلاب ، والأخابث بمعجم البلدان . وأخذ صاحب مراصد الاطلاع ترجمتهما من معجم البلدان . ولما قال سيف في حديثه عن الأخابث : " فسميت تلك الجموع من عك ومن تأشب إليهم إلى اليوم : الأخابث ، وسمي ذلك الطريق طريق الأخابث " . وأورد الألفاظ عينها صاحب معجم البلدان بترجمة الأخابث . وأورد موجزها ابن الأثير في تاريخه ، وقال : " وسماهم الأخابث ، وسمى - أي سمى أبو بكر - طريقهم طريق الأخابث ، فبقي الاسم عليهم إلى الآن " . لما ورد في قولهما : " فسميت . . إلى اليوم " و " بقي الاسم عليهم إلى الآن ) . ولم يذكرا مصدر الخبر ، أوهم ذلك أن القول قولهما ، وأن الأخابث الطريق والأخابث الناس كانتا موجودتين في عصرهما ، ثم نسيتا بعد ذلك في العصور المتأخرة ولذلك لا نجد لهما اسما ولا رسما في عصرنا ، بينما لم يكن لهما وجود في عصرهما ولا في عصر الطبري ، ولا في عصر سيف ، بل اختلقهما سيف بن عمر مضافا إلى غيرهما من مختلقاته ، ونقل خبرهما عن سيف بتعابيره من جاء ‹ صفحة 68 › بعده فسبب هذا الوهم ! |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |