![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() أما غير سيف فقد قال ابن أعثم في فتوحه : سار عكرمة ( 1 ) في جيشه إلى دبا ، ودنا بعضهم من بعض ، فاقتتلوا حتى انتصر عليهم المسلمون ، فهزموهم حتى بلغوا إلى أدنى ‹ صفحة 62 › بلادهم ، وقتل منهم زهاء مائة رجل ، فتحصنوا هناك ، فنزل عليهم المسلمون وحاصروهم ، فلما اشتد عليهم الحصار نزلوا على حكم المسلمين ، فقتلوا رؤساءهم ، وأرسلوا الباقين منهم إلى أبي بكر ، وهم ثلاثمائة من المقاتلة ، وأربعمائة من النساء والذرية ، فهم أبو بكر بقتل المقاتلة ، وقسمة النساء والذرية ، فقال له عمر : إنهم على دين الاسلام ، وإنهم يحلفون بالله مجتهدين ما كنا رجعنا عن دين الاسلام ، ولكنهم شحوا على أموالهم ، فحبسهم في المدينة ، ولما صار الامر إلى عمر أطلق سراحهم . وفي شأن مهرة ، قال البلاذري : جمع قوم من مهرة بن حيدان جمعا فأتاهم عكرمة ، فلم يقاتلوه ، وأدوا الصدقة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 61 › ( 1 ) عكرمة بن أبي جهل القرشي المخزومي ، أمه أم مجالد من بني هلال بن عامر . أمر النبي بقتله يوم فتح مكة ، ففر إلى اليمن ، فاستأمنت له من النبي زوجته أم حكيم ابنة عمه الحارث بن هشام ، فسارت إليه بأمان رسول الله ، وردته إلى مكة ، فأسلم ، وقال : يا رسول الله لا أدع مالا أنفقت عليك إلا أنفقت في سبيل الله مثله . ولاه أبو بكر في حروب الردة . استشهد بأجنادين ، أو اليرموك ، أو يوم الصفر عام 13 ه - أسد الغابة . ( 64 ) وتاريخ الاسلام للذهبي ( 1 / 380 ) . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |