![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() العنوان: [ النذير والبيعة العامة ] عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 1 - ص 120 - 124 النذير : وجاء البراء بن عازب فضرب الباب على بني هاشم وقال : يا معشر بني هاشم ! بويع أبو بكر . فقال بعضهم لبعض : ما كان المسلمون يحدثون حدثا نغيب عنه ونحن أولى بمحمد ! ! . فقال العباس : فعلوها ورب الكعبة ! وكان المهاجرون والأنصار " لا يشكون في علي " ( 2 ) . روى الطبري : أن أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايق بهم السكك فبايعوا أبا بكر فكان عمر يقول : ‹ صفحة 121 › ( ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر ) ( 1 ) . فلما بويع أبو بكر أقبلت الجماعة التي بايعته تزفه زفا إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد على المنبر - منبر رسول الله - فبايعه الناس حتى أمسى ، وشغلوا عن دفن رسول الله حتى كانت ليلة الثلاثاء ( 2 ) . البيعة العامة وذكر أن قوله بالأمس لم يكن من كتاب الله ولا عهدا من رسوله ولكنه كان يرى أن الرسول سيدبر أمرهم ويكون آخرهم ) ثم قال : " وإن الله قد أبقى فيكم كتابه الذي به هدى رسوله ، فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له ، وإن الله قد جمع أمركم على خيركم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثاني اثنين إذ هما في الغار فقوموا فبايعوه " . فبايع الناس أبا بكر بيعته العامة بعد بيعة السقيفة . وفي البخاري : " وكان طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة ، وكانت بيعة أبي بكر العامة على المنبر " . قال أنس بن مالك : ‹ صفحة 122 › " سمعت عمر يقول لأبي بكر يومئذ إصعد المنبر ، فلم يزل به حتى صعد المنبر فبايعه الناس عامة " ( 1 ) . ثم تكلم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني . . . إلى قوله : أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ، قوموا إلى صلاتكم رحمكم الله " . بعد بيعة أبي بكر العامة : " توفي رسول الله ( ص ) يوم الاثنين حين زاغت الشمس فشغل الناس عن دفنه " ( 2 ) . شغل الناس عن رسول الله بقية يوم الاثنين حتى عصر الثلاثاء ، شغل الناس بخطب السقيفة ثم ببيعة أبي بكر الأولى ثم ببيعته العامة وخطبته وخطبة عمر حتى أن صلى بهم . ‹ صفحة 123 › قالوا : " فلما بويع أبو بكر اقبل الناس على جهاز رسول الله يوم الثلاثاء " ( 1 ) " ثم دخل الناس يصلون عليه " ( 2 ) " وصلي على رسول الله بغير إمام . يدخل عليه المسلمون زمرا زمرا يصلون عليه " ( 3 ) . ............... ( 1 ) ابن عبد ربه في العقد الفريد 3 : 63 ، وأبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة برواية ابن أبي الحديد عنه في 1 / 123 وروي تفصيله في 74 منه والزبير بن بكار في الموفقيات كما يروي عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 2 في شرحه ( ومن كلام له في معنى الأنصار ) . ( 2 ) اليعقوبي 2 / 103 ، وفي ابن أبي الحديد 1 / 74 عن البراء بن عازب فقال العباس : تربت أيديكم إلى آخر الدهر ، أما أني قد أمرتكم فعصيتموني . ‹ هامش ص 121 › ( 1 ) الطبري 2 / 458 . وط أوروبا 1 / 1843 وفي رواية ابن الأثير 2 / 224 : ( وجاءت أسلم فبايعت ) وقال زبير بن بكار في الموفقيات برواية النهج 6 / 287 : ( فقوي بهم أبو بكر ) ولم يعينا متى جاءت أسلم ويقوى الظن أن يكون ذلك يوم الثلاثاء . وقال المفيد في كتابه ( الجمل ) : إن القبيلة كانت قد جاءت لتمتار من المدينة ( الجمل ص 43 ) . ( 2 ) الرياض النضرة 1 / 164 ، وتاريخ الخميس 1 / 188 . ‹ هامش ص 122 › ( 1 ) ابن هشام 4 / 340 . والطبري 3 / 203 وفي ط . أوروبا 1 / 1829 وعيون الأخبار لابن قتيبة 2 / 234 . والرياض النضرة 1 / 167 . وابن كثير 5 / 248 . والسيوطي في تاريخ الخلفاء : 47 . وكنز العمال 3 / 129 ، الحديث : 2253 ، والحلبية 3 / 397 ، وذكر البخاري في صحيحه 4 / 165 كتاب البيعة عن أنس : خطبة عمر باختلاف يسير . وممن ذكر خطبة أبي بكر فقط ، أبو الجوهري في كتابه السقيفة حسب رواية ابن أبي الحديد عنه ، 1 / 134 ، وصفوة الصفوة 1 / 98 . ( 2 ) طبقات ابن سعد ج 2 ق 2 ص 78 ط ليدن . ‹ هامش ص 123 › ( 1 ) سيرة ابن هشام : 4 / 343 والطبري : 2 / 450 . وفي ط . أوروبا 1 / 1830 . وابن الأثير : 2 / 126 . وابن كثير : 5 / 248 . والحلبية : 3 / 392 و 394 . وهذا الأخير لم يعين اليوم الذي انتهوا فيه من بيعة أبي بكر واقبلوا على جهاز رسول الله . ( 2 ) ابن هشام 4 / 343 . ( 3 ) طبقات ابن سعد 2 ق 2 ص 70 ، والكامل لابن الأثير ج 2 في ذكر حوادث سنة 11 ه . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |