![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الرواية السادسة : روى البيهقي في سننه 7 / 207 والهيثمي في ( مجمع الزوائد 4 / 264 ) و ( فتح الباري 11 / 73 ) واللفظ للأول ، عن أبي هريرة قال : خرجنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غزوة تبوك فنزلنا ثنية الوداع ، فرأى نساء يبكين ، فقال : ما هذا ؟ قيل نساء تمتع بهن أزواجهن ثم فارقوهن ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حرم أو هدم المتعة النكاح والطلاق والعدة والميراث . وفي رواية : فرأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مصابيح ورأى نساء يبكين . علة الحديث : في سند الحديث : مؤمل بن إسماعيل ، وهو أبو عبد الرحمن العدوي ، مولاهم نزيل مكة ، مات سنة خمس أو ست وماءتين ، في ترجمته في " تهذيب التهذيب " : قال البخاري : منكر الحديث . وقال غيره : دفن كتبه وكان يحدث من حفظه فكثر خطأه ! وقد يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه فأنه يروي المناكير عن ثقات شيوخه وهذا أشد ! فلو كانت هذا المناكير عن الضعفاء لكنا نجعل له عذرا ( 3 ) . ‹ صفحة 129 › وفي متن الحديث : ويؤيد ذلك أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما ورد المدينة في الهجرة لقيته نساء الأنصار يقلن : طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ( 2 ) . فسمي بهذا الاسم قبل الإسلام وليس بعده . أضف إلى ذلك : أنه ما سبب خروج نساء المتعة لتوديع أزواجهن دون نساء النكاح الدائم ؟ وما سبب بكائهن وليس الأزواج ذاهبين إلى غير رجعة ؟ |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |