![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#4 |
خادم الحسين
![]() |
![]() 3 - الوجه الثالث في رد تحريم ابن عباس للمتعة أو رجوعه عن تحليلها : تحريف الروايات وعدم صحة ما نقل واليك بعضها : الف - روى الترمذي والبيهقي عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب عن ابن عباس أنه قال : إنما كانت المتعة في أول الإسلام فكان الرجل يقدم البلدة ليس له بها معرفة ، فيتزوج المرأة بقدر ما يرى أنه يقيم فتحفظ له متاعه وتصلح له شأنه ، حتى إذا نزلت الآية : " الا على أزواجهم أو ما مكلت ايمانهم " ، قال ابن عباس فكل فرج سوى هذين فهو حرام ( 2 ) . علة الحديث : وفي متن الحديث : كانت المتعة في أول الإسلام . . . حتى نزلت " الا على أزواجهم " فكل فرج سوى هذين حرام . ‹ صفحة 122 › أقول : ان بعض الوضاعين يضعون ما يريدون وضعه حتى في الأحاديث الموضوعة ! ب - في سنن البيهقي : إن ابن عباس كان يفتى بالمتعة ويغمص ذلك عليه أهل العلم ، فأبى ابن عباس أن ينتكل عن ذلك حتى طفق بعض الشعراء يقول : يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس * هل لك في ناعم خود مبتلة تكون مثواك حتى مصدر الناس ؟ ! قال : فازداد أهل العلم بها قذرا ولها بغضا حين قيل فيها الأشعار ( 1 ) . وفي مصنف عبد الرزاق عن الزهري 7 / 503 قال : ازداد العلماء لها استقباحا حين قال الشاعر : يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس ؟ ! وفي هذه الرواية : إن ابن عباس أبى أن ينتكل عنها مهما غمص عليه الناس وأنشدوا فيه الشعر . ج - حرفوا الرواية الآنفة ورووا عن سعيد بن جبير أنه قال : قلت لابن عباس أتدري ما صنعت ؟ وبما أفتيت ؟ سارت بفتياك الركبان وقالت فيه الشعراء قال : وما قالوا : قلت : قالوا : أقول للشيخ لما طال مجلسه * يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس يا صاح هل لك في بيضاء بهكنة * تكون مثواك ، حتى مصدر الناس فقال : " إنا لله وإنا إليه راجعون " ! والله ما بهذا أفتيت ولا هذا أردت ، ولا أحللت منها الا ما أحل الله من الميتة والدم ولحم الخنزير ( 2 ) . وفي " المغني " لابن قدامة : فقام خطيبا وقال : إن المتعة كالميتة والدم ولحم ‹ صفحة 123 › الخنزير ، فأما إذن رسول الله فقد ثبت نسخه ( 1 ) . علة الحديث : في ( مجمع الزوائد 4 / 265 ) قال : وفي سند الحديث - الحجاج بن أرطأة مدلس ، وفي ترجمة الحجاج راوي هذا الحديث في " تهذيب التهذيب " : كان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ومكحول ولم يسمع منهما ، وانما يعيب الناس منه التدليس ، ليس يكاد له حديث الا فيه زيادة ، وقال ابن المبارك : كان الحجاج يدلس فكان يحدثنا بالحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي . متروك . وقال يعقوب بن أبي شيبة : واهي الحديث ، وفي حديثه اضطراب كثير ( 2 ) . اذن فكل ما ينقل عن ابن عباس بحرمة المتعة فهو موضوع ولا أساس له من الصحة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 123 › ( 1 ) المغني 7 / 573 . ( 2 ) نقلا عن معالم المدرستين 2 / 270 |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |