![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() التطورات الحاصلة في السجدة : الأدوار الأربعة للسجود : وقد قسمنا التطورات الحاصلة بأدوار أربعة ورسمناها بالترتيب الآتي . الدور الأول : السجود على الأرض من تراب ورمل وحصى ‹ صفحة 13 › وحجر ومدر لا غير . الدور الثاني : السجود على الأرض وأجزائها ونباتها وعلى الخمرة المصنوعة منها ، وكذا الحصير والبسط المصنوعة من السعف ونحوه . وكان للخمرة في دورها حظ وافر وانتشار ، حتى ملأت المساجد والبيوت كما سيأتي " ونحن نرى التقيد بالسجود على الخمرة إلى زمن بعيد ، وكان كل رجل من أهل مكة في العصر الحديث يؤدي الصلاة في المسجد الجامع على سجادة هي في العادة طنفسة صغيرة لا تتسع إلا للسجود فحسب ، فإذا فرغ من الصلاة طواها وحملها على كتفه فكان خادم يحفظها لهم " ( 1 ) . وما زال النبي ( ص ) وأهل بيته يسجدون على الخمرة حتى قال الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في حديث " لا يستغني شيعتنا عن أربعة خمرة يصلى عليها و . . . " ( 2 ) وفي هذا الدور أيضا نرى أن جمعا كبيرا من الصحابة والتابعين كانوا يتجنبون السجود على غير التراب حتى أنهم يضعون التراب على الخمرة فيسجدون عليه احتياطا في صلاتهم ذهولا عن عمل الرسول ( ص ) أو خطأ في ا لاجتهاد ( 3 ) . وذكر أن الباعث لصنع الخمرة ، هو أن الرسول العظيم ( ص ) والمسلمين كانوا يسجدون على التراب والحجر والمدر والحصى ، ‹ صفحة 14 › ولكن الحر والبرد قد آذاهم وأحرقت الرمضاء وجوههم وأيديهم وفي أيام المطر لطخ الماء والطين وجوههم وأيديهم ( الأمر الذي دفعهم إلى فرش المساجد بالحصى ) فشكى المسلمون إلى رسول الله ( ص ) ما يلاقونه من ألم الرمضاء وبرودة الهواء ( بحيث كانوا يعالجون إما بتقليب الحصى حتى يخرج منه ما كان فيه من حرارة الشمس ، وإما بتبريد الحصى في أيديهم حتى يصلح لوضع الجبهة عليه ) فلم يشكهم ، ثم بعد مدة رخص لهم في الابراد بالصلاة ، أي تأخيرها إلى وقت برودة الجو ، ثم صنعوا الخمرة بأمره ( ص ) أو من عند أنفسهم فأقرهم عليه ، واستمر عمله ( ص ) وعملهم عليه . الدور الثالث : السجود على كل شئ من الأرض وغيرها كالثياب بأنواعها من الحرير والقطن والصوف والكتان والبسط من السجاجيد المنسوجة من الحرير والصوف والقطن . الدور الرابع : عد السجود على الثياب شعار التسنن ، وعد التقيد بالسجود على التراب بدعة ومن شعار الشيعة شيعة أهل البيت عليهم السلام بل عد ذلك من الشرك والزندقة ( معاذ الله ) . |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
الهامش
‹ هامش ص 13 › ( 1 ) دائرة المعارف الإسلامية ج 11 ص 276 . ( 2 ) سيأتي ذكر المصادر . ( 3 ) سوف يوافيك أقوالهم ونظرياتهم . |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |