هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
النحال نايف سعيد الغامدي | منا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 8 ]       »     دورة : التقنيات الحديثة لعمليا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 490 ]       »     دورة : المهارات القيادية والإش... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 392 ]       »     دورة : تسويق الخدمات المالية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 348 ]       »     دورة : إدارة المستشفيات والمرا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 373 ]       »     Trendole متجرك الإلكتروني [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 470 ]       »     حدود الاستفزاز المتعمد واستدرا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 765 ]       »     دورة : مقدمة في هندسة الجودة [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 563 ]       »     دورة : إدارة الخدمات اللوجستية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 623 ]       »     دورة : التسويقات الجردية والأخ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 622 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 07-23-2015, 11:15 AM   #2
الرحيق المختوم
موالي فعال


الصورة الرمزية الرحيق المختوم
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي انتظار العوام، انتظار العلماء، انتظار العرفاء 2



النظرة العامية إلى المنقذ

إن النظرة العامية إذا ما سرت إلى موضوع أساسيّ وحيويّ كـ«المنقذ»، سيتضاعف خطرها وتزداد أضرارها. وذلك في الوقت الذي تعدّ هذه النظرة وبسبب ما يحيط بها من إبهامات كثيرة وجهل كبير، من أشدّ المسائل الرائجة بين الشعوب المعتقدة بظهور المنقذ[1].
وإنّ هذه النظرة العامية وإن كانت أكثر شيوعاً في أوساط أتباع سائر الأديان والمذاهب، غير أن رواج القليل منها بيننا كثير لا يمكن احتماله بل بإمكانه أن يوجّه ضربات شديدة صوب موضوع الانتظار والمهدوية.
وهذه النظرة العامية للمنقذ، موجودة في كافة أديان العالم؛ زاعمين ظهور رجل راكب على فرسه يُغيّر العالم بـ«إعجاز» يديه لا غير، ويقلبه رأساً على عقب من دون حاجة إلى مشايعة الناس ووعيهم، ويهب السعادة للإنسان بعيداً عن السنن الإلهية وعن كلّ ما هو مسنون في طبيعة الحياة البشرية.

نماذج من النظرة العامية للمنقذ

وكذلك فهذه نظرة عامية بـ«أننا ننتظر المنقذ، ولكن لا نحتاج إلى التمهيد لذلك». وهذه نظرة عامية بـ«أننا لا نحتاج إلى معرفة آليات حركة المنقذ». وهذه نظرة عامية بـ«أننا لا نعرف كيفية استمرارية حكومة المنقذ ورموز بقائها». وعناصر أخرى إذا ما لم نعرف كل واحد منها فسنقترب من النظرة العامية. وأقل ما تتسبّبه هذه النظرة من ضرر هي أنها لا تحدّد وظيفتنا تجاه نصرته والتمهيد لقيامه.

النظرة العامية تؤدي إلى تأخير الفرج

إنّ الإقبال العام إلى المنقذ واهتمام نوع الناس بهذا الموضوع الشريف، وإن كان يُوفّر مجالاً مناسباً لفهمه وإدراكه بشكل أعمق ولابد من الانتفاع منه كمقدمة لبسط الفهم العميق، ولكن إذا ما نظرنا إلى مجموعة المنتظرين، لوجدنا أنّ الكثير منهم لا يحملون الفهم اللازم لموضوع المنقذ. وهذا الأمر يتسبّب بروز الكثير من الأخطاء في عملهم اليوم بصفتهم منتظرين. والأخطاء هذه بطبيعة الحال، لا تُقدّم الفرج ولا تترك للانتظار أثراً وجدوى، بل قد تؤول إلى تأخير الفرج أيضاً.
والإنسان المغموم والمهموم الذي يرى سُبل النجاة مغلقة بوجهه ولا يستطيع حل مشاكله، لا مفرّ له سوى التعلّق بأيّ منفذ يبعث في قلبه الأمل للمنقذ والتشبّث كالغريق بكل احتمال يؤدي إلى النجاة. ومن الطبيعي في مثل هذه الأجواء أن تسود النظرة السطحية والمزاعم العامية.

النجاة من النزعة العامية، مقدمة للنجاة من الحالة الموجودة

في حين أنّ تعزيز روح الأمل بالفرج بل وحتى تعجيله والنجاة في ضوئه، يحتاج أولاً إلى النجاة من نفس هذه النزعة العامية؛ وهي مقدمة لتغيير الأوضاع والوصول إلى النجاة. لأن إرادة الله سبحانه وتعالى تعلّقت بأن يكون الإنسان ممهّداً لتغيير الأوضاع في العالم من خلال حركته الواعية: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا یُغَیِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّی یُغَیِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ﴾[2].

يتبع إن شاء الله ...


[1]. إن أساس الاعتقاد بظهور موعود ومنقذ عالمي لا يختص بالشيعة بل وحتى بالمسلمين، وهو موجود تقريباً في جميع الأديان. يقول الإمام الخامنئي في هذا الشأن: «يوم النصف من شعبان يوم الأمل. وهو أمل لا يختص بالشيعة ولا حتى بالأمة الإسلامية. مبدأ الأمل بمستقبل مشرق للبشرية وظهور شخص موعود منقذ ويدٍ تنشر العدالة في كل العالم شيء تجمع عليه كافة الأديان التي نعرفها في العالم تقريباً. فما عدا الدين الإسلامي والمسيحي واليهودي، حتى أديان الهند، والبوذية، والأديان التي لا يعرف الناس أسماءها أيضاً بشّرت بمثل هذا المستقبل.» (كلمته بمناسبة 15 شعبان‏؛ 17/ 08/ 2008)
[2]. سورة الرعد، الآیة 11.



 

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية