هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 56 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 08-02-2010, 03:03 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة الاسود العنسي



العنوان:
[ قصة الاسود العنسي ]
عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 2 - ص 133 – 140


5 - قصة الأسود العنسي :

روى الطبري في قصة الأسود العنسي

( أ ) عدة روايات عن سيف تتلخص في ما يلي : إن الأسود لما ادعى النبوة وتغلب على اليمن وقتل ملكها شهر بن باذان وتزوج امرأته وأسند أمر الجيش إلى قيس عن عبد يغوث وأسند أمر الأبناء - وهم أبناء الفرس باليمن - إلى فيروز وداذويه ، كتب النبي إلى هؤلاء بقتال الأسود إما مصادمة أو غيلة ، فاتفقوا على اغتياله فأخبره شيطانه ، فأرسل إلى قيس وقال : يا قيس !

ما يقول الملك ؟
قال قيس : " وما يقول " قال : يقول : " عمدت إلى قيس فأكرمته حتى إذا دخل منك كل مدخل ، وصار في العز مثلك ، مال ميل عدوك ، وحاول ملكك ، وأضمر على الغدر ! إنه يقول : يا أسود ، يا أسود يا سوءة ! يا سوءة !
إقطف قنته ( ب ) ، وخذ من قيس أعلاه وإلا سلبك أو أخذ قنتك ! " فقال قيس وحلف به وكذب : " وذي الخمار ( ج ) لانت أعظم في نفسي وأجل عندي من أن أحدث بك نفسي "
. قال الأسود : " ما أجفاك !
أتكذب ‹ صفحة 134 › الملك ؟ ! وعرفت الآن أنك تائب مما اطلع عليه منك " يعني ما اطلع عليه شيطانه الذي يسميه الملك .

وقال سيف : ثم خرج قيس وأخبر جماعته بما جرى له مع الأسود وتواطؤوا على إنفاذ ما اتفقوا عليه من قتله ، فدعا الأسود قيسا ثانية ، وقال له : " ألم أخبرك الحق وتخبرني الكذابة ؟ إنه يقول - يعني شيطانه الذي يسميه الملك - : يا سوءة ! يا سوءة !
إلا تقطع من قيس يده يقطع قنتك العليا " فقال له قيس : " ليس من الحق أن أقتلك وأنت رسول الله ، فمر بي بما أحببت فأما الخوف والفزع فأنا فيهما مخافة ! أقتلني !
فموتة أهون علي من موتات أموتها كل يوم " قال سيف : فرق له فأخرجه !
وقال : دعا الأسود بمائة جزور بين بقرة وبعير ، وخط خطا فأقيمت من وراء الخط ، وقام من دونها ، فنحرها غير محبسة ولا معقلة ، ما يقتحم الخط منها شئ ، ثم خلاها فجالت إلى أن زهقت، ونقل سيف عن الراوي أنه قال : " ما رأيت أمرا كان أفظع منه ، ولا يوما أوحش منه " .

قال سيف : وتواطؤوا مع زوجته على اغتياله ليلا .

فلما دخلوا عليه ليقتلوه بادره فيروز فأنذره شيطانه بمكان فيروز وأيقظه ، فلما أبطأ تكلم الشيطان على لسانه وهو يغط في نومه وينظر إلى فيروز ، قال له : " مالي ولك يا فيروز " فدق فيروز رقبته وقتله . قال : ثم دخل الباقون ليحتزوا رأسه فحركه شيطانه فاضطرب فلم يضبطوا أمره حتى جلس اثنان على ظهره وأخذت المرأة شعره ، فجعل يبربر بلسانه فاحتز الآخر رقبته فخار كأشد خوار ثور سمع قط ، فابتدر الحرس الباب ، وقالوا : ما هذا ؟ فقالت المرأة :
النبي يوحى ‹ صفحة 135 › إليه فخمد . . . الحديث .

روى الطبري هذه القصة عن سيف في إحدى عشرة رواية من رواياته ، وأورد الذهبي روايتين منهما في كتابه تاريخ الاسلام الكبير .
مناقشة السند :

ورد في أسانيد روايات سيف في هذه القصة اسم سهل بن يوسف عن عبيد بن صخر في روايتين .

والمستنير بن يزيد عن عروة بن غزية في روايتين .

وفى رواية واحدة أخرى ورد اسم عروة بن غزية دون المستنير .

وما أوردناه سابقا خلاصة مما رواه سيف عن هؤلاء الرواة وهم كل من :
أ - سهل وتخيله سيف : ابن يوسف السلمي ، ورد اسمه في سند سبع وثلاثين رواية لسيف في تاريخ الطبري . والسلمي نسبة إلى عدة أحياء في العرب ونرى سيفا تخيله من بني سلمة بن سعد من الخزرج وله ترجمة في كتابنا ( رواة مختلقون ) .

ب - عبيد بن صخر بن لوذان السلمي من مختلقات سيف من الصحابة ، وله ترجمة خاصة بكتاب ( خمسون ومائة صحابي مختلق ) .

ج - عروة بن غزية الدثيني ، هكذا تخيله سيف . وجدنا اسمه في ست روايات لسيف بتاريخ الطبري ، في أربعة منها يروي عروة عن الضحاك بن فيروز ، ولم نجد له ذكرا عدا ما ذكره السمعاني والحموي ، قال السمعاني :
" الدثيني هذه النسبة إلىالدثينة . وظني أنها من قرى اليمن ، منها عروة بن ‹ صفحة 136 › غزية الدثيني يروي عن الضحاك ابن فيروز ، ذكره سيف بن عمر في الفتوح " .

وأورد ابن الأثير في اللباب مختصر قول السمعاني .

وقال الحموي بترجمة دثينة : ( وقد نسبوا إليها عروة بن غزية الدثيني يروي عن الضحاك ابن فيروز ) . وهذان الخبران مصدرهما روايات سيف كما صرح السمعاني بذلك وأهمل الحموي تعيين مصدره .

د - المستنير بن يزيد .

تخيله سيف نخعيا .

ورد اسمه في سند ثماني عشرة رواية لسيف في تاريخ الطبري ولم نجد له ذكرا في غيرها ، ولذلك اعتبرناه مع من سبق ذكرهم من مختلقات سيف من الرواة .

هذا ما كان في أسانيد خبر سيف عن الأسود العنسي .

ولمعرفة متن خبر سيف نرجع إلى غيره لنرى كيف ورد الخبر عنده ثم نقارن بين الروايتين . خبر الأسود في روايات غير سيف .

قال البلاذري في فتوح البلدان ما ملخصه : " كان الأسود بن كعب بن عوف قدتكهن وادعى النبوة فاتبعه عنس واتبعه - أيضا - قوم غير عنس ، وسمى نفسه رحمان اليمن وكان له حمار معلم يقول له : أسجد لربك !
فيسجد ، ويقول له :
أبرك ! فيبرك ، وقال بعضهم : هو ذو الخمار لأنه كان متخمرا ( د ) معتما أبدا ، وقيل : كان أسود الوجه ‹ صفحة 137 › فسمى الأسود لسواد لونه ، وأن اسمه : عبهلة .

قال : وأتى صنعاء فغلب عليها وأخرج عامل رسول الله منها ، واستذل الأبناء - وهم أولاد الفرس الذين كانوا بها - وتزوج المرزبانة امرأة باذام ملكهم .

فوجه رسول الله ( ص ) قيس ابن هبيرة ابن المكشوح المرادي لقتاله ، وأمره باستمالة الأبناء . فلما صار إلى اليمن أظهر للأسود أنه على رأيه حتى خلى بينه وبين دخول صنعاء ، فدخلها في جماعة من مذحج وهمدان وغيرهم ، ثم استمال فيروز أحد الأبناء وداذويه رأس الأبناء ، وأسلم الأبناء ، فتطابق هؤلاء جميعا على قتل الأسود واغتياله ، ودسوا إلى المرزبانة امرأته من أعلمها بأمرهم - وكانت شانئة له - فدلتهم على جدول يدخل إليه منه ، وقيل :

بل نقبوا جدار بيته ثم دخلوا عليه في السحر وهو سكران نائم فقتله فيروز وأجهز عليه قيس ورحتز رأسه وعلا سور المدينة حين أصبح وقال :
الله أكبر الله أكبر ، أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، وأن الأسود كذاب عدو الله .

فاجتمع أصحاب الأسود فألقى إليهم قيس رأس الأسود فتفرقوا إلا قليلا منهم ، فقتلوهم إلا من أسلم منهم " .

وذكر قريبا منه في البدء والتاريخ ( 5 / 154 - 155 ) وأورد موجزه اليعقوبي في تاريخه ( 2 / 108 ) .

نتيجة البحث والمقارنة :
ذكر سيف في روايات اسم ملك اليمن الفارسي الذي تزوج الأسود امرأته ( شهر بن باذان ) وذكر غيره أنه ( باذان ) نفسه وذكر سيف اسم والد قيس ( عبد يغوث )

وقال غيره : ( هبيرة بن المكشوح المرادي ) ( ه‍ ) .

‹ صفحة 138 ›

وذكر أن الأسود كان قد أسند إلى قيس أمر الجند ، وأن الرسول كتب إليه وإلى غيره من الأبناء بقتل الأسود ، وذكر غيره أن الرسول وجه قيسا لقتال الأسود ، وأمره باستمالة الأبناء ، وأنه لما صار إلى اليمن أظهر أنه على رأي الأسود حتى سمح له بدخول اليمن .

كان ما ذكرنا ما حرف سيف من هذا الخبر ، أما ما دس فيه وتفرد بذكره فما روى : أن الأسود كان له شيطان يوحي إليه ويخبره بالغيب ، وأن الأسود كان يسميه " الملك " وأن شيطانه هذا أخبره مرة بعد أخرى بأن قيسا الذي جعله في العز مثل نفسه سيقتله .

وما ذكر أن الأسود خط خطا أقيمت وراءه مائة جزور بين بقرة وبعير ، وأنه قام من دونها ينحرها وهي غير محبسة ولا معقلة وما يقتحم الخط منها شئ ! ثم خلاها ، فجالت حتى زهقت !

ثم أيد وقوع هذه المعجزة من الأسود بما نقل عن الراوي أنه قال : ما رأيت أمرا أفظع منه ولا يوما أوحش منه ! !

وما ذكر أن الشيطان الذي كان يسميه الأسود (الملك ) تكلم على لسانه عندما اقتحموا مخدعه وهو يغط في نومه ! وما ذكر أن شيطانه حركه بعد قتله فاضطرب ولم يضبطوا أمره حتى جلس اثنان على ظهره وأخذت المرأة شعره ، فأخذ يبربر بلسانه ، فاحتز الآخر رقبته ! ‹ صفحة 139 ›

ذكر سيف للأسود هذه المعجزات الخارقة لطبيعة الأشياء !
فما الذي دعاه إلى ذلك ، وهو الذي رأيناه لا يحرف ولا يختلق إلا لتحقيق غاية ؟
فهل أراد أن يختلق بذلك للأسود مناقب ، والأسود عنسي من قحطان ، وسيف يختلق لبني قحطان المعايب لا المناقب ! ؟
ثم إنه لم يذكر ما ذكر للأسود على صورة فضيلة ، فإن الذي كان يخبره بالغيب كان شيطانا ، ولكن الأسود كان يسميه الملك ! .

فهذا الملك الشيطان هو الذي أنبأه بالغيب في أمر قيس ، وهو الذي تكلم على لسانه وهو يغط في النوم ، وهو الذي جعله يضطرب بعد قتله فلم يستطيعوا ضبط أمره حتى اجتمع عليه أربعة ! !

إذن فهذا المتنبئ الكاذب يخبره الشيطان بالغيب ، ويقوم بأعمال خارقة للنظام الطبيعي على لسانه ، وبدنه ، إنه شيطان في حقيقته والمتنبئ يسميه الملك ويدين له جمع كثير من الناس . لعل سيفا أراد أن يضرب مثلا في ما دس في هذا الخبر للوحي والملك والأنباء بالغيب وتدين الناس بالنبي ، دفعه إلى هذا الدس والاختلاق ما اتهم به من الزندقة ليشوش على المسلمين دينهم ، فما الفرق بين هذا المتنبئ الكاذب وملكه الشيطان وما ينبئه بالغيب وتدين الناس به ، والنبي الصادق وملكه وإنبائه بالغيب وتدين الناس به ! ؟ ومهما يكن قصد سيف فإنه استطاع أن يدس الخرافات في عقائد المسلمين بما دس واختلق ! ؟ ‹ صفحة 140 ›

سلسلة رواة الخبر
أ - من روى عنه سيف :
حرف سيف خبر الأسود العنسي ودس فيه ما اختلق ثم ذكر خبره على صورة أحاديث ووضع لها أسانيد وجدنا فيها ممن اختلقهم من الرواة :
1 - سهل بن يوسف السلمي .
2 - عبيد بن صخر بن لوذان السلمي الأنصاري .
3 - عروة بن غزية الدثيني .
4 - المستنير بن يزيد النخعي .

ب - من أخذ عن سيف :
1 - الطبري في تاريخه وذكر أسانيده إلى سيف .
2 - الذهبي في تاريخه وذكر أسانيد سيف .
3 - 4 - ابن الأثير وابن كثير في تاريخيهما عن الطبري .
5 - السمعاني في الأنساب أخذ شيئا من هذا الخبر وذكر أنه أخذه من سيف .
6 - ابن الأثير في اللباب .
7 - الحموي في معجم البلدان ولم يذكر سنده .

مصادر البحث :
1 - الطبري ( 1 / 1853 - 1867 ) في ذكر حوادث عام 11 ه‍ . ‹ صفحة 141 ›
2 - الذهبي في تاريخ الاسلام الكبير ( 1 / 341 - 342 ) .
3 - ابن الأثير في تاريخه ( 2 / 229 ) وأسد الغابة ( 4 / 22 و 227 ) .
4 - ابن كثير في تاريخه ( 6 / 307 - 310 ) .
5 - ابن حزم في جمهرة الأنساب ( ص 382 ) .
6 - ابن حجر في لسان الميزان ( 3 / 122 ) بترجمة سهل بن يوسف .
7 - السمعاني في الأنساب . ورقة ( 223 / 1 ) . 8 - الحموي في معجم البلدان بلغة ( دثينة ) .
9 - البلاذري في فتوح البلدان . ط السعادة بمصر عام 1959 ( ص 113 - 115 ) .
10 - البدء والتاريخ المنسوب للمقدسي ( 5 / 154 - 155 ) .
11 - اليعقوبي في تاريخه ط . النجف ( 2 / 108 ) .
12 - ابن حجر في الإصابة ، الترجمة رقم ( 7315 ) .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 133 ›
( أ ) نسبة إلى عنس بن مذحج وهم حي من زيد بن كهلان بن سبأ ترجمتهم في أنساب ابن حزم ( 381 ) .
( ب ) اقطف قنته أي اقطع رأسه ، وقنة كل شئ أعلاه مثل القلة .
( ج ) كان الأسود يلقب ذا الخمار أو ذا الحمار ويأتي بيان سببه .
‹ هامش ص 136 ›
( د ) متخمر : لابس الخمار ، والخمار ما تغطي به المرأة رأسها . ومعتم ، لابس العمامة .

‹ هامش ص 137 ›
( ه‍ ) هو : قيس بن المكشوح على ما ذكره ابن حزم في نسب مراد بالجمهرة ( ص 382 ) .
واسم المكشوح : هبيرة بن عبد يغوث وأوهم قول سيف بعض المؤرخين فترجم لقيس مرتين راجع أسد الغابة ( 4 / 222 ) و ( 4 / 227 ) والإصابة ( 7315 ) .


. . . . . .


تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية