![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() د - خبر الكردوس الذي كان يلمع بالسيوف . ورد هذا الخبر في كتابي الأموال لأبي عبيدة وفتوح البلدان ‹ صفحة 117 › للبلاذري كما يلي واللفظ للأول : تلقى أبو عبيدة عمر بن الخطاب مقدمه من الشام ، فبينما عمر يسير إذ لقيه المقلسون ( 1 ) من أهل أذرعات بالسيوف والريحان ، فقال عمر : - مه ، ردوهم وامنعوهم . فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين ! هذه سنة العجم ، أو كلمة نحوها ، وإنك إن تمنعهم منها يروا أن في نفسك نقضا لعهدهم . فقال عمر : دعوهم ، عمر وآل عمر في طاعة أبي عبيدة . ه - خبر كنس بيت المقدس . ورد هذا الخبر - أيضا - في كتاب الأموال لأبي عبيدة قال : تسخر عمر ابن الخطاب أنباط أهل فلسطين في كنس بيت المقدس وكانت فيه مزبلة عظيمة . نتيجة المقارنة : خبر فتح إيلياء : كان قائد المسلمين - في روايات غير سيف - أبا عبيدة ، وطلب أهل إيلياء أن يتولى الخليفة بنفسه عقد الصلح ، فكتب أبو عبيدة إليه ، فجاء ، وتم الصلح على يده وعاد . وفي حديث سيف كان قائد المسلمين عمرو بن العاص ، ويقابله قائد الروم أرطبون وكان أرطبون - في حديث سيف - نظير عمرو في الدهاء كما ‹ صفحة 118 › عرفه الخليفة وابن العاص وأرطبون نفسه . وذكر أنه جرت بينهما مساجلات ومكاتبات وتحايل ، وأن ابن العاص غلبه بمكره واستدرجه ، فذكر اسم فاتح إيلياء وأنه عمر ، فأخبر عمرو الخليفة فجاء الخليفة واستقبله يهودي وبشره بأن إيلياء تفتح على يده ، وعقد الخليفة الصلح وهرب أرطبون مع من كره الصلح إلى مصر ، وبعد فتح مصر ولي صوائف الروم فقتله ضريس القيسي في إحدى معاركها . خبر الالماع بالسيوف : وفي رواية سيف : جاء أهل إيلياء يلمعون بالسيوف ففزع الناس إلى السلاح . فقال عمر : - مستأمنة ولا تراعوا وآمنوهم . وكانوا قد جاءوا يطلبون عقد الصلح . وفي رواية غيره : إنهم كانوا من أهل الصلح وأهل أذرعات واستقبلوا عمر بالريحان واللعب بالسيوف . حرف سيف هذا الخبر وجعل أهل أذرعات أهل إيلياء ، وجعلهم مستأمنة يطلبون الصلح ، بينما كانوا أهل صلح جاءوا يستقبلون الخليفة بالريحان واللعب . وجعل المسلمين هم الذين فزعوا منهم وعمر هو الذي عرف قصدهم وأخبر المسلمين بقصدهم ، بينما الخبر عكس هذا وأبو عبيدة هو الذي أخبر عمر عن قصدهم . ‹ صفحة 119 › خبر كنس بيت المقدس : في رواية سيف : حمل عمر الكناسة في قبائه وأمر جنده بذلك فكبر كعب وأخبره بأن نبيا كان قد بشر قبل خمسمائة سنة ( أوري شلم ) بذلك . وفي رواية غيره تسخر عمر أنباط أهل فلسطين في كنس بيت المقدس والأنباط ، أخلاط الناس وعوامهم أي تسخر ضعفة أهل فلسطين في الكنس . هكذا حرف سيف في هذه الأخبار ما حرف واختلق منها ما اختلق وتفرد في ما حرف واختلق . وحصل من كل ذلك ما يلي : اختلق سيف في هذا الخبر : أ - قائدا للروم سماه الارطبون ! ب - راويا للحديث كناه أبا عثمان ! ج - صحابيين شاعرين سمى أحدهما ضريس القيسي والآخر زياد ابن حنظلة . وحرف في هذا الخبر : اسم قائد المسلمين من أبي عبيدة إلى عمرو بن العاص ! إلى غير ذلك من الدس ، والاختلاق ، والتحريف ! ! فما الذي حدا بسيف أن يبدل اسم قائد عدناني باسم قائد عدناني آخر وكلاهما عدنانيان ، وليس فيه نقل فخر من عدنان إلى قحطان بدافع التعصب القبلي ؟ ! وما الذي حدا بسيف أن يدرج كل ذلك السخف في تاريخ المسلمين ‹ صفحة 120 › - كسؤال عمر من اليهودي عن الدجال وجوابه - إن لم يكن قصده التشويش على تاريخ المسلمين في الأول ، ودس خرافات في عقائد المسلمين في الثاني وما شابهه ! ؟ وقد نجح في كل ذلك حين غطاها بغطاء من نشر مناقب الصحابي الخليفة عمر فراجت وشاعت في كتب التاريخ . ورواها عنه الطبري في تاريخه بالتفصيل ! ومن الطبري أخذ كل من : 1 - 2 - ابن الأثير وابن كثير في تاريخيهما ، وحذفا خبر كعب . 3 - ابن خلدون في تاريخه وأوجزها وحذف منها الانباء بالغيب وخاتمة أمر أرطبون . واعتمد ابن حجر على فتوح سيف فترجم للقيسي في الإصابة ضمن تراجم الصحابة ! ! مصادر البحث أ - روايات سيف : 1 - تاريخ الطبري ( 1 / 2397 - 2411 ) في ذكر حوادث السنة الخامسة عشرة و ( 1 / 2586 ) في ذكر حوادث سنة عشرين ه . 2 - تاريخ ابن الأثير ( 2 / 387 - 389 ) ( في ذكر حوادث سنة : 15 ه ) . 3 - تاريخ ابن كثير ( 7 / 54 - 57 ) . ( في ذكر حوادث سنة : 15 ه ) . ‹ صفحة 121 › 4 - تاريخ ابن خلدون ( 2 / 336 ) . ( في ذكر حوادث سنة 15 ه ) . 5 - الإصابة لابن حجر ( / 2/ 208 ) . ب - روايات غير سيف : خبر فتح بيت المقدس إيلياء . 1 - تاريخ خليفة بن خياط ( 1 / 105 ) في ذكر حوادث سنة 16 ه . 2 - فتوح البلدان للبلاذري ( 1 / 164 ) في ذكر أمر فلسطين . 3 - تاريخ اليعقوبي ( 2 / 147 ) في ذكر أيام عمر . 4 - فتوح ابن أعثم ( 1 / 289 - 296 ) . 5 - تراجم البلاد من معجم البلدان . خبر الذين كانوا يلمعون بالسيوف . الأموال لأبي عبيد ص 152 باب ( أهل الصلح يتركون على ما كانوا عليه قبل ذلك من أمورهم ) . وفتوح البلدان للبلاذري ص 156 في ذكر ( أمر فلسطين ) خبر كنس بيت المقدس . وكتاب الأموال لأبي عبيد ص 148 باب ( ما يحل للمسلمين من مال أهل الذمة فوق ما صولحوا عليه ) . وص 154 باب أهل الصلح يتركون على ما كانوا عليه قبل ذلك من أمورهم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 117 › ( 1 ) قال أبو عبيد : المقلسون : قوم يلعبون بلعبة لهم بين أيدي الامراء . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |