![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الرواية الثامنة : علة الحديث : في سند الحديث: قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف ( 4 ) ، وسبق قولنا في ضعفه . في متن الحديث : يبدو أن مخترع هذه الرواية قد جمع بين رواية ابن سبرة الجهني في فتح مكة وما روي عن يوم خيبر ، وأضاف إليهما حكم تحريم أكل لحم كل ذي ناب ، وركب لهن سندا واحدا ورواهن في سياق واحد . ‹ صفحة 133 › الرواية التاسعة : مردود بالأدلة الآتية : 1 - قراءته لآية المتعة بزيادة ( إلى أجل مسمى ) تفسيرا . وقد وردت في كتب التفاسير وغيرها مثل الطبري عن عمر بن مرة 5 / 9 وتفسير يحيى بن سعدون ( القرطبي 5 / 130 ) وتفسير ( ابن حيان 3 / 218 ) وتفسير ( ابن كثير 1 / 474 ) وتفسير السيوطي بإخراج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وإخراج ابن الأنباري في ( المصاحف 2 / 140 ) ، والقاضي الشوكاني في تفسيره 1 / 141 حيث يقول : وقال الجمهور : ان المراد بهذه الآية نكاح المتعة الذي كان في صدر الإسلام ويؤيد ذلك قراءة أبي بن كعب وابن عباس وسعيد بن جبير : فما استمتعتم . . . إلى أجل مسمى . 2 - زواجه بالمتعة من امرأة عراقية وقوله : هي أحل من شرب الماء ( وسيأتي حديثه ) ( 1 ) . 3 - وقال ابن حزم عدة جملة ممن ثبت على إباحة المتعة : ومن التابعين طاووس وسعيد بن جبير . . . . ( 2 ) . وقد ذكرنا رواية سعيد بن جبير في ص 116 التي فيها اعتراف أسماء بنت أبي بكر وكلام ابن عباس . . . . اذن كيف يمكن أن تلصق هذه الأكذوبة بحق سعيد بن جبير . 4 - اما علة الحديث : فقد ذكرناها في ص 121 فراجع . الرواية العاشرة : في " مجمع الزوائد " عن الحارث بن غزية ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكة يقول : متعة النساء حرام ( ثلاث مرات ) ( 3 ) . علة الحديث : قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة . ‹ صفحة 134 › وقال غيره من العلماء في ترجمته : يروي أحاديث منكرة لا يحتجون بحديثه . تركوه لا تحل الرواية عنه ، لا يكتب حديثه ( 1 ) . الرواية الحادية عشر: في " مجمع الزوائد " عن كعب بن مالك قال : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن متعة النساء ، قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه يحيى بن أنيسه ( 2 ) . وقال العلماء في ترجمته : كان ضعيفا ، أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه ، انه كذاب متروك الحديث ( 3 ) . الرواية الثانية عشر : روى البيهقي في سننه الكبرى عن عبد الله بن عمر قال : صعد عمر على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال رجال ينكحون هذه المتعة وقد نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عنها . ألا ، لا أوتى بأحد نكحها الا رجمته . ( 7 / 206 ) . علة الحديث : في سند الحديث : منصور بن دينار ، قال فيه يحيى بن معين : ضعيف الحديث . وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال البخاري : في حديثه نظر ، وذكره العقيلي في الضعفاء ( ترجمة منصور بن دينار في الجرح والتعديل للرازي 4 / ق / 171 وميزان الإعتدال 6 / 184 ولسان الميزان 4 / 95 ) . الهوامش ( 3 ). 4 / 266 . ( 4 ) المصدر السابق نقلا عن معالم المدرستين 2 / 274 . ‹ هامش ص 133 › ( 1 ) في باب المتزوجين متعه من الصحابة والتابعين . ( 2 ) المحلى 9 / 520 . ( 3 ) مجمع الزوائد 4 / 266 . ‹ هامش ص 134 › ( 1 ) بترجمة اسحق من تهذيب التهذيب 1 / 240 نقلا عن معالم المدرستين 2 / 274 . ( 2 ) مجمع الزوائد 4 / 266 . ( 3 ) تهذيب التهذيب 11 / 183 . |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]() الرواية الثالثة عشر : رووا عن أبي ذر أنه قال : كانت المتعة في الحج لأصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) خاصة . وقال : كانت لنا رخصة . ورووا في متعة النساء أنه قال : إنما أحلت لنا أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متعة النساء ثلاثة أيام ، ثم نهى عنها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وأنه قال : كانت المتعة لخوفنا ولحربنا ( 4 ) . ومن الغريب في روايتي أبي ذر هنا وهناك أن في طريق كليهما إبراهيم التيمي ‹ صفحة 135 › وعبد الرحمن بن الأسود ، وشأن روايتي أبي ذر في السند شأن روايتي الإمام علي ( عليه السلام ) ( في تحريم متعتي الحج والنساء ) ( 1 ) . ويقول ابن القيم حول ما نقل عن أبي ذر في اختصاص متعة الحج بالصحابة : إن تلكم الآثار الدالة على الإختصاص بالصحابة بين باطل لا يصح عمن نسب إليه البتة ، وبين صحيح عن قائل غير معصوم لا يعارض به نصوص المشرع المعصوم ، ففي صحيحة الشيخين وغيرهما عن سراقة بن مالك قال : متعتنا هذه يا رسول الله لعامنا هذا أم للأبد ؟ قال : لا بل للأبد - لأبد الأبد ( 2 ) . ويقول العيني في " عمدة القاري " : وقد خالف أبا ذر ، علي ، وسعد ، وابن عباس ، وابن عمر ، وعمران بن حصين ( 3 ) . . . إلى آخر كلامه ، مما يدل على عدم قبول ما نسب إليه من تحريم متعة الحج ، ويمكن أن يستدل كذلك بالنسبة لمتعة النساء ، لمخالفته لقول علي ( عليه السلام ) وابن عباس وجابر وعمران بن حصين و . . . . على أننا نؤكد أن أبا ذر ( رضي الله عنه ) من الموالين لعلي ( عليه السلام ) والمخالفين لعثمان وغيره ، ولا شك ان الواضعين أرادوا أن يستفيدوا من هؤلاء لتبرير ساحة الخليفة عمر في تحريم المتعة . الهوامش <هامش ص 134> . ( 4 ) سنن البيهقي 7 / 207 . ‹ هامش ص 135 › ( 1 ) معالم المدرستين 2 / 280 . ( 2 ) زاد المعاد 1 / 213 . ( 3 ) عمدة القاري 4 / 562 . |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |