:: منتديات ثار الله الإسلامي ::

:: منتديات ثار الله الإسلامي :: (http://www.tharollah.com/vb/index.php)
-   منتدى الرد على شبهة تحريم المتعة (http://www.tharollah.com/vb/forumdisplay.php?f=71)
-   -   الروايات من ( 8 -9-10-11-12 ) والرد عليها (http://www.tharollah.com/vb/showthread.php?t=532)

الشيخ محمد العبدالله 07-22-2010 03:05 AM

الروايات من ( 8 -9-10-11-12 ) والرد عليها
 
الرواية الثامنة :
في " مجمع الزوائد " عن زيد بن خالد الجهني ، قال : كنت أنا وصاحب لي نماكس امرأة في الأجل وتماكسنا ، فأتانا آت فأخبرنا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرم نكاح المتعة ، وحرم أكل كل ذي ناب من السباع ، والحمر الإنسية ( 3 ) .

علة الحديث :

في سند الحديث: قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف ( 4 ) ، وسبق قولنا في ضعفه . في متن الحديث : يبدو أن مخترع هذه الرواية قد جمع بين رواية ابن سبرة الجهني في فتح مكة وما روي عن يوم خيبر ، وأضاف إليهما حكم تحريم أكل لحم كل ذي ناب ، وركب لهن سندا واحدا ورواهن في سياق واحد . ‹ صفحة 133 ›

الرواية التاسعة :
ما روي عن سعيد بن جبير من تأنيبه لابن عباس ( راجع ص 121 ) ( في فتياه في المتعة )

مردود بالأدلة الآتية :

1 - قراءته لآية المتعة بزيادة ( إلى أجل مسمى ) تفسيرا . وقد وردت في كتب التفاسير وغيرها مثل الطبري عن عمر بن مرة 5 / 9 وتفسير يحيى بن سعدون ( القرطبي 5 / 130 ) وتفسير ( ابن حيان 3 / 218 ) وتفسير ( ابن كثير 1 / 474 ) وتفسير السيوطي بإخراج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وإخراج ابن الأنباري في ( المصاحف 2 / 140 ) ، والقاضي الشوكاني في تفسيره 1 / 141 حيث يقول : وقال الجمهور : ان المراد بهذه الآية نكاح المتعة الذي كان في صدر الإسلام ويؤيد ذلك قراءة أبي بن كعب وابن عباس وسعيد بن جبير : فما استمتعتم . . . إلى أجل مسمى .

2 - زواجه بالمتعة من امرأة عراقية وقوله : هي أحل من شرب الماء ( وسيأتي حديثه ) ( 1 ) .

3 - وقال ابن حزم عدة جملة ممن ثبت على إباحة المتعة : ومن التابعين طاووس وسعيد بن جبير . . . . ( 2 ) . وقد ذكرنا رواية سعيد بن جبير في ص 116 التي فيها اعتراف أسماء بنت أبي بكر وكلام ابن عباس . . . . اذن كيف يمكن أن تلصق هذه الأكذوبة بحق سعيد بن جبير .

4 - اما علة الحديث : فقد ذكرناها في ص 121 فراجع .


الرواية العاشرة :

في " مجمع الزوائد " عن الحارث بن غزية ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكة يقول : متعة النساء حرام ( ثلاث مرات ) ( 3 ) .
علة الحديث :

قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة . ‹ صفحة 134 › وقال غيره من العلماء في ترجمته : يروي أحاديث منكرة لا يحتجون بحديثه . تركوه لا تحل الرواية عنه ، لا يكتب حديثه ( 1 ) .



الرواية الحادية عشر:

في " مجمع الزوائد " عن كعب بن مالك قال : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن متعة النساء ، قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه يحيى بن أنيسه ( 2 ) .
وقال العلماء في ترجمته : كان ضعيفا ، أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه ، انه كذاب متروك الحديث ( 3 ) .


الرواية الثانية عشر :

روى البيهقي في سننه الكبرى عن عبد الله بن عمر قال : صعد عمر على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال رجال ينكحون هذه المتعة وقد نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عنها . ألا ، لا أوتى بأحد نكحها الا رجمته . ( 7 / 206 ) .

علة الحديث :

في سند الحديث : منصور بن دينار ، قال فيه يحيى بن معين : ضعيف الحديث . وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال البخاري : في حديثه نظر ، وذكره العقيلي في الضعفاء ( ترجمة منصور بن دينار في الجرح والتعديل للرازي 4 / ق / 171 وميزان الإعتدال 6 / 184 ولسان الميزان 4 / 95 ) .

الهوامش

( 3 ). 4 / 266 . ( 4 ) المصدر السابق نقلا عن معالم المدرستين 2 / 274 .


‹ هامش ص 133 ›
( 1 ) في باب المتزوجين متعه من الصحابة والتابعين . ( 2 ) المحلى 9 / 520 . ( 3 ) مجمع الزوائد 4 / 266 .

‹ هامش ص 134 ›
( 1 ) بترجمة اسحق من تهذيب التهذيب 1 / 240 نقلا عن معالم المدرستين 2 / 274 . ( 2 ) مجمع الزوائد 4 / 266 . ( 3 ) تهذيب التهذيب 11 / 183 .

الشيخ محمد العبدالله 07-22-2010 03:10 AM

الرواية الثالثة عشرة عن ( ابي ذر ) في التحريم والرد عليها
 
الرواية الثالثة عشر :

رووا عن أبي ذر أنه قال : كانت المتعة في الحج لأصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) خاصة . وقال : كانت لنا رخصة .

ورووا في متعة النساء أنه قال : إنما أحلت لنا أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متعة النساء ثلاثة أيام ، ثم نهى عنها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وأنه قال : كانت المتعة لخوفنا ولحربنا ( 4 ) .
ومن الغريب في روايتي أبي ذر هنا وهناك أن في طريق كليهما إبراهيم التيمي ‹ صفحة 135 › وعبد الرحمن بن الأسود ، وشأن روايتي أبي ذر في السند شأن روايتي الإمام علي ( عليه السلام ) ( في تحريم متعتي الحج والنساء ) ( 1 ) .

ويقول ابن القيم حول ما نقل عن أبي ذر في اختصاص متعة الحج بالصحابة :
إن تلكم الآثار الدالة على الإختصاص بالصحابة بين باطل لا يصح عمن نسب إليه البتة ، وبين صحيح عن قائل غير معصوم لا يعارض به نصوص المشرع المعصوم ، ففي صحيحة الشيخين وغيرهما عن سراقة بن مالك قال : متعتنا هذه يا رسول الله لعامنا هذا أم للأبد ؟ قال : لا بل للأبد - لأبد الأبد ( 2 ) .

ويقول العيني في " عمدة القاري " :
وقد خالف أبا ذر ، علي ، وسعد ، وابن عباس ، وابن عمر ، وعمران بن حصين ( 3 ) . . . إلى آخر كلامه ، مما يدل على عدم قبول ما نسب إليه من تحريم متعة الحج ، ويمكن أن يستدل كذلك بالنسبة لمتعة النساء ، لمخالفته لقول علي ( عليه السلام ) وابن عباس وجابر وعمران بن حصين و . . . .
على أننا نؤكد أن أبا ذر ( رضي الله عنه ) من الموالين لعلي ( عليه السلام ) والمخالفين لعثمان وغيره ، ولا شك ان الواضعين أرادوا أن يستفيدوا من هؤلاء لتبرير ساحة الخليفة عمر في تحريم المتعة .

الهوامش

<هامش ص 134>
. ( 4 ) سنن البيهقي 7 / 207 .

‹ هامش ص 135 ›
( 1 ) معالم المدرستين 2 / 280 . ( 2 ) زاد المعاد 1 / 213 . ( 3 ) عمدة القاري 4 / 562 .


الساعة الآن 02:14 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team