![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() العنوان: [خبر ما بعد الحيرة ] عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 2 - ص 87 - 95 ‹ صفحة 88 › خبر ما بعد الحيرة : اجتمع الفرس وعرب ربيعة بالحصيد لحرب المسلمين فاستغاثوا بالقعقاع فسار إليهم واقتتلوا بها وقتل الله من العجم مقتلة ، وقتل قائدا الفرس : " رزمهر " وقتله القعقاع و " روزبه " وقتله عصمة بن عبد الله أحد بني الحارث بن طريف الظبي . وعصمة من البررة ، والبررة كل فخذ هاجرت بأسرها ، والخيرة كل قوم هاجروا من بطن ، وغنم المسلمون غنائم كثيرة وهرب فلال الحصيد إلى الخنافس . فلما سار المسلمون إليها هرب القائد الفارسي المهبوذان بجيشه إلى المصيخ . فكتب خالد إلى قواده كالقعقاع وأعبد بن فدكي ، وواعدهم ليلة وساعة يجتمعون فيها إلى المصيخ ، فاجتمعوا بها في الموعد وأغاروا عليهم من ثلاثة أوجه ، وهم نائمون ، فقتلوهم حتى امتلأ الفضاء من قتلاهم ، فلما شبهوهم إلا بغنم مصرعة ! قال سيف : ولما أصاب أهل المصيخ ، تجمعت قبائل تغلب بالثني والزميل فاتفقخالد مع قواده أن يفعلوا بأهليهما فعلهم بأهل المصيخ فبدأ بالثني ، واجتمع هو وأصحابه فبيته من ثلاثة أوجه فجردوا فيهم السيوف فلم يفلت من ذلك الجيش مخبر ، واستبى ‹ صفحة 89 › الشرخ ( 1 ) وبعث بالخمس إلى أبي بكر . ثم بيت أهل الزميل غارة شعواء من ثلاث أوجه فقتل منهم مقتلة عظيمة لم يقتلوا قبلها مثلها ، وأصابوا منهم ما شاءوا وكانت على خالد يمين ليبغتن تغلب في دارها ( 2 ) ثم قسم فيأها وبعث بالأخماس إلى أبي بكر . قال سيف : ثم سار خالد إلى الفراض ، واغتاظ الروم من المسلمين واستعانوا بمن يليهم من مسالح الفرس ، واستمدوا بقبائل تغلب وأياد والنمر من العرب فأمدوهم ، واقتتلوا مع المسلمين قتالا شديدا طويلا ، وأخيرا انهزم الروم ومن معهم . وقال خالد للمسلمين : ألحوا عليهم ولا ترفهوا عنهم . فجعل صاحب الخيل يحشر منهم الزمرة برماح أصحابه فإذا جمعوهم قتلوهم ، فقتل يوم الفراض في المعركة والطلب مائة ألف . مناقشة السند : في أسانيد الأخبار السابقة من روايات سيف ، محمد والمهلب وزياد والغصن بن قاسم الكناني من مختلقات سيف من الرواة . وظفر بن دهي من مختلقاته من الصحابة الرواة . ورجل من بني سعد ، ورجل من بني كنانة ، ولا ندري ماذا تخيل أسميهما لنتجشم البحث عنهما ؟ ‹ صفحة 90 › نتيجة البحث : تفرد سيف بذكر حرب الحصيد وقتل العجم بها مقتلة عظيمة ، وقتل قائدي الفرس روزبه ورزمهر ، وتفرد بذكر الصحابي عصمة ابن عبد الله الضبي وما ذكر من أنه كان من البررة وأن البررة كل فخذ هاجرت بأسرها ، والخيرة كل قوم هاجروا من بطن . وتفرد بذكر مصيخ بني البرشاء وقتل أهلها حتى امتلأ الفضاء بهم كالغنم المصرعة . وتفرد بذكر الصحابي أعبد بن فدكي . وتفرد بذكر الثني وقتل أهلها قتل إبادة ، وذكر الزميل وقتل أهلها مقتلة عظيمة لم يقتلوا قبلها مثلها . وتفرد بذكر قتال الفراض ، وقتل مائة ألف منهم في المعركة ، وفي الأسر صبرا . تفرد بذكر الأماكن المذكورة ، وأخذ منه ياقوت في معجمه ، وأخذ من ياقوت صاحب مراصد الاطلاع . كما نقل عنه الطبري ، ومن الطبري أخذ ابن الأثير وابن كثير في تاريخهما . وأخذ منه صاحب الإصابة تراجم الصحابة المذكورين . .................................................. .......... ‹ هامش ص 89 › ( 1 ) شرخ الشباب : ريعانه ، وشرخ الرجل : نجله . ( 2 ) لست أدري كم يمينا كانت على خالد في إبادة الناس . |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |