![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
أبطح
لغة : من بطحه أي ألقاه على وجهه فانبطح ، والأبطح مسيل واسع فيه دقاق الحصى . . . والبطحاء مثل الأبطح ومنه بطحاء مكة . . . وقيل : بطحاء الوادي تراب لين مما جرته السيول ( 1 ) . اصطلاحا : هو مسيل مكة الذي هو مسيل واسع فيه دقاق الحصى ، أوله عند منقطع الشعب بين وادي منى ، وآخره متصل بالمقبرة التي تسمى ب " المعلى " عند أهل مكة . ويطلق عليه " المحصب " أيضا ( 2 ) . ‹ صفحة 177 › الأحكام : هناك حكمان مترتبان على هذا العنوان وهما : أولا - استحباب رفع الصوت بالتلبية لمن أشرف على الأبطح إذا أحرم من داخل مكة . قال صاحب المدارك معلقا على قول المحقق : " وإذا أحرم بالحج من مكة رفع صوته بالتلبية إذا أشرف على الأبطح . . . " ( 1 ) . المستند في ذلك ما رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار ( 2 ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا كان يوم التروية - إن شاء الله - فاغتسل ثم البس ثوبيك وادخل المسجد حافيا وعليك السكينة والوقار ، ثم صل ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام أو في الحجر ثم اقعد حتى تزول الشمس فصل المكتوبة ، ثم قل في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة ، فاحرم بالحج ، ثم إمض وعليك السكينة والوقار فإذا انتهيت إلى الرقطاء دون الردم فلب ، فإذا انتهيت إلى الردم وأشرفت على الأبطح فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى . . . " ( 1 ) . ثم إن هناك بحثا حول التلبية قبل الإشراف على الأبطح : فالمعروف استحباب قولها سرا سواء كان راكبا أو ماشيا ، وعن الشيخ التفصيل بين الراكب والماشي ، فالأول يقولها سرا من حيث صلى ، والثاني يقولها كذلك من عند شعب الدب ، وكلاهما لا يجهران إلا عند الإشراف على الأبطح ( 2 ) . ثانيا - استحباب التحصيب : وهو نزول الحاج - في النفر الأخير الذي يرجع فيه إلى مكة - في المحصب وهو ما بين العقبة وبين مكة ، أو ما بين الجبل الذي عنده مقابر مكة والجبل الذي يقابله ، مصعدا في الشق الأيمن للقاصد مكة ، وليست المقبرة منه . واشتقاق المحصب من الحصباء وهي الحصى المحمولة بالسيل ( 3 ) . ‹ صفحة 178 › وعن الشيخ : أن التحصيب هو النزول في مسجد الحصبة ( 1 ) . ولكن في السرائر : " ليس لهذا المسجد المذكور في الكتب أثر اليوم ، وإنما المستحب التحصيب ، وهو نزول الموضع والاستراحة فيه اقتداء بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ( 2 ) . ويدل على الاستحباب مضافا إلى التأسي ما رواه الشيخ عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا نفرت وانتهيت إلى الحصبة - وهي البطحاء - فشئت أن تنزل بها قليلا فإن أبا عبد الله عليه السلام قال : كان أبي ينزلها ، ثم يحمل فيدخل مكة من غير أن ينام بها " ( 3 ) . وسئل أبو عبد الله عليه السلام عن الحصبة فقال : " كان أبي ينزل الأبطح قليلا ثم يجئ فيدخل البيوت من غير أن ينام بالأبطح . . . " ( 4 ) . مظان البحث : 1 - مندوبات الإحرام . 2 - أحكام العود إلى مكة : المندوبات . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هامش ص 176 ( 1 ) الصحاح ، لسان العرب ، معجم البلدان ، مجمع البحرين ، المصباح المنير : " بطح " . ( 2 ) نفس المصادر . ‹ هامش ص 177 › ( 1 ) الشرائع 1 : 248 . ( 2 ) الوسائل 10 : 2 ، الباب 1 ، من أبواب الإحرام ، الحديث 1 . ( 1 ) المدارك 7 : 302 ، وراجع الجواهر 18 : 282 . ( 2 ) نفس المصادر . ( 3 ) المدارك 8 : 262 . ‹ هامش ص 178 › ( 1 ) المدارك 8 : 262 . ( 2 ) السرائر 1 : 613 . ( 3 ) الوسائل 10 : 229 ، الباب 15 ، العود إلى منى ، الحديث 1 . ( 4 ) نفس المصدر ، الحديث 2 . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |