عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-16-2010, 02:56 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5407 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Post سلسلة شبهات وردود (1) حب علي حسنة لا تضر معها سيئة



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم



عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم ": حب على [ بن أبى طالب ] [عليه السلام] حسنة لا تضر معها سيئة ، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة . ( ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 1 ص 270 : )

كثر الكلام في حب علي وخاصة من (المخالفين) كيف أن حب علي حسنة لا تضر معها سيئة
فالسؤال هو : هل مجرد الحب للإمام علي عليه السلام بدون العمل ينجي يوم القيامة من العذاب
طبعاً هذا ما يفهمه الجهال والذين ليس لديهم أي تدبر في القرآن والسنة المحمدية العلوية

أي لو الإنسان ارتكب المعاصي والذنوب والكبائر وترك الصلاة وانتهك الحرمات وكان محباً للإمام علي عليه السلام ينفعه هذا الحب ( أي ينجيه من عذاب الله ) أم لا ؟

وهذه رواية أخرى في حب الإمام عليه السلام .

· 1 : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : النظر إلى وجهك يا على عبادة أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبك أحبني وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوى وعدوى عدو الله ، الويل لمن أبغضك ! " . رواه أحمد في " المسند " ، قال : وكان ابن عباس يفسره ، ويقول : إن من ينظر إليه يقول : سبحان الله ! ما أعلم هذا الفتى ! سبحان الله ما أشجع هذا الفتى ! سبحان الله ، ما أفصح هذا الفتى !
( شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 9 ص 171 )


· 2: خطب رسول الله "صلى الله عليه وآله "الناس يوم جمعة ، فقال : " أيها الناس ، قدموا قريشا ولا تقدموها ، وتعلموا منها ولا تعلموها ، قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم ، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم . أيها الناس أوصيكم بحب ذي قرباها ، أخي وابن عمى علي بن أبى طالب ، لا يحبه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني عذبه الله بالنار " . ( شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 9 ص 172 : )


· 3: ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال : بعثني رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" الى علي [ بن أبى طالب ] [عليه السلام] فجاء فقال له: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ، وحبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك وعدوى عدو الله ، طوبى لمن أحبك ، والويل لمن أبغضك . ( ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 1 ص 271 )


· 4: عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" يقول : يا على طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، والويل لمن أبغضك وكذب فيك . ( ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 1 ص 271 )

· 5: عن المغازل بسنده عن الزهري قال : سمعت أنس بن مالك يقول : والله الذي لا إله إلا هو سمعت رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" يقول : عنوان صحيفة المؤمن حب على بن أبى طالب . (- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 1 ص 271 : )


· 6: ابن عباس قال : قال رسول الله "صلى الله واله وسلم ": لو اجتمع الناس على حب على بن أبى طالب لما خلق الله ( عز وجل ) النار . ( ينابيع المودة لذوي القربى ج 1 ص 272 : )

· 7: رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" في شأن علي[عليه السلام] : من أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبعض الله ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله . ( ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 1 ص 272 : )

فهذه جملة من الرواية التي تنص على حب الإمام علي عليه السلام وقد أكد رسول الرحمة صلى الله عليه وآله على حب علي وأن حبه عنوان صحيفة المؤمن ومن أحبه فقد أحب الله وأحب رسوله …

وروي عن أهل بيت العصمة : الإيمان لا يضر معه عمل والكفر لا ينفع معه عمل

فمع هذه الروايات وهذه الأسئلة لابد من البحث عن جواب لها .

فقد روي عن أبي عبد الله[الصادق]عليه السلام قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنَّ على كلِّ حقٍّ حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه ( الكافي ج 1 ص 69 حديث 1 )

…..سأل أبو عبد الله الصادق عليه السلام عن اختلاف الحديث فقال :إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وإلا فالذي جاءكم به أولى به ( الكافي ج1 ص 69 ح 2 )

عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله [الصادق] عليه السلام يقول : كلُّ شيء مردود إلى الكتاب ولاسنة وكلُّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف .(الكافي ج1 ص 69 ح3 )

وعن أبي عبد الله [ الصادق ] عليه السلام قال : خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله ( الكافي ج1 ص 69 ح 5 )



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس