عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2010, 12:23 PM   #2
الشيخ حسن العبد الله
مشرف


الصورة الرمزية الشيخ حسن العبد الله
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Quran عصمة الانبياء في الكتاب المقدس



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
- مخزن البطاقات -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - ص 87 - 90
لقد وردت روايات عديدة في كتب بعض الطوائف الدينية غير المسيحية واليهودية حول عدم عصمة الأنبياء ، والجبر والتجسيم وحول عقيدة مهادنة الملوك والسلاطين الجائرين ، وحرمة القيام ضدهم ، وحول فصل الدين عن السياسة . . . ونحن نورد هنا أمثلة على جذور هذه العقائد من التوراة والإنجيل ، ونحيل القارئ إلى كتابنا : " الإسرائيليات " الذي استوفينا فيه البحث عن هذا الموضوع :
عصمة الأنبياء
. قد مرت عليك في الفصل الثاني ص 54 بعض القصص المنسوبة إلى داود وسليمان ونوح ولوط ( ع ) سابقا ، والتي تطعن في عصمتهم ، وتتهمهم بارتكاب الكبائر والفضائح والرذائل التي تشمئز منها نفوس العاديين من الناس ، وترفضها عقولهم فضلا عن النابهين . والآن نبحث في عدة نصوص أخرى تنسب هكذا فضائح إلى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
1 - إننا نجد أن سليمان ( ع ) - حصب التوراة - يذهب وراء نساءه ، ويتخذ المئات منهن ، ثم يرضخ لطلبهن في اتباع الأصنام على رغم ترائي الرب له مرتين ، حتى وصل الأمر به إلى أن غضب على نبيه ( ع ) . فقد ورد في الملوك الأول ( 11 : 3 - 6 ) ما يلي : ‹ صفحة 88 › " وكانت له ( لسليمان ) سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه . وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهه كقلب داود أبيه . فذهب سليمان وراء عشتورت إله الصيدونين وملكوم رجس العمونيين . وعمل سليمان الشر في عيني الرب " . وورد في نفس الإصحاح أيضا : " فغضب الرب على سليمان لأن قلبه مال عن الرب إله إسرائيل الذي تراءى له مرتين " . ( الملوك الأول 11 : 9 )
. 2 - نجد أن جبرئيل يعاقب زكريا بأن يمنعه من الكلام ثلاثة أيام متتالية وذلك لأن نبي الله لم يصدق كلام الوحي ، كما ورد في الإنجيل : " فقال زكريا للملاك كيف أعلم هذا لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها . فأجاب الملاك وقال له : أنا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا . وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم إلى اليوم الذي يكون فيه هذا لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته " . ( لوقا 1 : 18 - 20 ) . ‹ صفحة 89 › وهل يعقل أن يكون نبيا مرسلا من يشك في صدق رسول الله الحامل بالوحي إليه ! ! سبحانك اللهم وتعاليت وتعالى رسلك عن هذه الأقوال .
3 - هذا على أن بطل الكتاب المقدس المغالى فيه عيسى بن مريم عليه السلام لم يسلم هو أيضا من مطاعنهم ، فقد ذكروا أنه لاقى ما لاقى من عناد ومشقة لأنه كان مذنبا . " اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات من نسل داود حسب إنجيلي الذي فيه احتمل ( عيسى عليه السلام ) المشقات حتى القيود كمذنب " . ( رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس ) .
4 - وكذلك سرت هذه الفضائح إلى شيخ الأنبياءنوح عليه السلام حين نسب إليه شرب الخمر ثم التعري ( تكوين 9 : 20 - 21 ) .
5 - وسجلت التوراة اعترافا من قبل داود ( ع ) أنه أخطأ جدا ! ! وانحمق لذلك : " فقال داود للرب لقد أخطأت جدا في ما فعلت والآن يا رب أزل إثم عبدك لأني انحمقت جدا " . ( صموئيل الثاني 24 : 10 - 11 ) .
هذا والشواهد في هذا المضمار لا حصر ولا حد لها
كنسبة اتخاذ العجل من قبل هارون عليه السلام ، وكمقارعة داود وصرعه للرب . . . الخ . ‹ صفحة 90 › وكما قلنا فإن أتباع بعض المذاهب ممن ينتسبون إلى رسالات سماوية اتبعوا روايات مدسوسة بعينها من التوراة والإنجيل ، فقالوا بعدم عصمة الأنبياء ، بل إنهم نسجوا على منوال هذه الأباطيل الإنجيلية روايات وقصصا فسروا بها كتبهم المقدسة ، واتخذوها مصدرا بل مصادر لعقائدهم المنحرفة ، لمآرب أوردناها في كتابنا : " الإسرائيليات " كما أسلفنا
. .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس