عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2010, 03:05 AM   #9
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اام كلثوم زوجة عمر ماتت وعادت للحياة من جديد



المخالف : هل تتوقع بأنه بقي عندك أمر مهمه يفيدك في قضيتك هذه أكثر مما قدمته للناس ، أم هو فقط من باب الدعاية لموضوعك من أجل أن يقرأ ؟!؟.

الموالي : لا يخلو من شيء مما ذكرت ولكن في الحقيقة هناك تناقض أنا لم يستوعبه عقلي.

________________________________________

المخالف : وما هو هذا التناقض لأننا مررنا بإشكالات متعددة لعلها قادرة بذاتها في التشكيك في أصل هذا الزواج ؟.

الموالي : نعم فيما مر كفاية على تقويض هذا الزواج المزعوم ولكن إليك الإشكال الجديد وأترك الحكم لك من دون تعليق مني لقد مر علينا بأن السيدة أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب توفت في المدينة المنورة ، وقد صلى على جنازتها الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر صح أم لا؟!.

أعتقد بأنك سوف تجيبني بصح لأن المسألة أجماعية بين القوم لا معارض لها حتى الآن الأمر طبيعي ولا فيه أي إشكال ، ولكن حدثت معجزة لهذه المرأة وهي أنهانعادت للحياة من جديد وخرجت إلى كربلاء مع أخيها الحسين (ع) وبعد مصرعه خرجت للكوفة والشام ، فرث : ( ه في حديث أم كلثوم بنت على قالت : لأهل الكوفة أتدرون إي كبد فرثتم لرسول الله الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى ، ( النهاية في غريب الأثر ج:3 ص:422 ).

- قالت : أم كلثوم بنت علي لأهل الكوفة أتدرون أي كبد فرثتم لرسول الله الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى ، ( غريب الحديث ج:2 ص:182 ).

- وفي حديث أم كلثوم بنت علي قالت : لأهل الكوفة أتدرون أي كبد فرثتم لرسول ا الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى ، المصدر : ( لسان العرب ج2ص176 ) ، وذكر الخطبة ( إبن طيفور في بلاغات النساء ص23 ).

وقد أجمعت الشيعة وكثير غيرهم علي وجود أم كلثوم مع أخيها الحسين بكربلاء فماذا نفعل بمن قال : أنها ماتت في المدينة وصلى عليها الحسن والحسين (ع) قد يقول قائل : لعل الموجودة في كربلاء أم كلثوم غير زوجة عمر وزوجة عمر : ماتت بالمدينة قبل هذا التاريخ فماذا تقول ؟.

أقول : إنه أمر محتمل بلا إشكال على الإطلاق ولا غرابة في ذلك ولكن لنعد إلى كربلاء مرة أخرى لأسألكم هذا السؤال هل يشك أحد من الناس في وجود السيدة زينب في كربلاء ، أعتقد لا نحتاج هنا لذكر المصادر لإجماع الكل على أن زينب كانت في كربلاء مع أخيها الحسين (ع) وكانت في الكوفة والشام وهي مسألة أجماعية بين القوم.

________________________________________

المخالف : ما هو الرابط بين القضيتين بين أم كلثوم وزينب لنستشهد بزينب ووجودها في كربلاء وماذا يفيدك أم إنه من باب ضيقالخناق عليك ؟.

الموالي : ينفعني كثيراًً جداً وسوف ترى ماذا أريد منك هنا ولأي شئ أنا أتحرك فتسليمك بوجود زينب لازمه تسليمك بوجود أم كلثوم أمر غريب لا أعرف التلازم هنا ومن أي باب ، هل هو تلازم عقلي أم نقلي أو ماذا فسر لي ذلك فأصبحت المسألة حزورة سوف أفسر لك ولكن تابع مع هذه النقولات أولاًًً فلعلك تصل لما وصلت إليه والنقولات هي كالتالي :

- ففي تلقيح فهوم أهل الأثر : فتزوج زينب عبد الله بن جعفر فولدت له عبد الله وعونا وماتت عنه وتزوج أم كلثوم عمر بن الخطاب فولدت له زيداًً ثم خلف عليها بعد عمر عون بن جعفر فلم تلد له ثم مات وخلف عليها محمد بن جعفر فولدت له جارية ، ثم خلف عليها بعده عبد الله بن جعفر فلم تلد له وماتت عنده وزاد إبن إسحاق أولاد فاطمة من علي محسناً قال : ومات صغيراً وزاد الليث بن سعد رقية قال : وماتت ولم تبلغ ، المصدر : ( تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير ج:1 ص:30 ).

- وفي البداية والنهاية : وولدت له أم كلثوم وزينب وقد تزوج عمر بن الخطاب في أيام ولايته بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة وأكرمها إكراماً زائداً أصدقها أربعين الف درهم لأجل نسبها من رسول الله فولدت له زيد بن عمر إبن الخطاب ولما قتل عمر بن الخطاب تزوجها بعده إبن عمها عون بن جعفر فمات عنها فخلف عليها أخوه محمد فمات عنها فتزوجها آخوهما عبد الله بن جعفر ، فماتت عنده وقد كان عبد الله بن جعفر تزوج بأختها زينب بنت علي وماتت عنده أيضاًً وتوفيت فاطمة بعد رسول الله بستة أشهر على أشهر الأقوال وهذا الثابت ، عن عائشة في الصحيح ( البداية والنهاية ج:5 ص:309 ).

- وقال صاحب الطبقات : أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمها فاطمة بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي تزوجها عمر بن الخطاب وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده إلى أن قتل وولدت له زيد بن عمر ورقية بنت عمر ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب ، فتوفي عنها ثم خلف عليها أخوه محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فتوفي عنها فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بعد إختها زينب بنت علي بن أبي طالب ، فقالت أم كلثوم : إني لأستحيي من أسماء بنت عميس إن إبنيها ماتا عندي وإني لأتخوف على هذا الثالث فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم شيئاًً ( الطبقات الكبرى ج:8 ص:463 ).

- وقال صاحب الذرية الطاهرة : وأما أم كلثوم فتزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر فلم تلد له شيئاًً حتى مات ثم خلف على أم كلثوم بعد عون بن جعفر محمد بن جعفر ، فولدت له جارية يقال لها : نبتة نعشت من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد محمد بن جعفر عبد الله بن جعفر فلم تلد له شيئاًً حتى ماتت عنده.

8875 - حدثنا : أحمد بن عبد الجبار قال : سمعت يونس بن بكير قال : سمعت إبن إسحاق يقول ولدت فاطمة بنت رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب حسناًً وحسيناًًً ومحسناً فذهب محسن صغيراً وولدت أم كلثوم وزينب فتزوج أم كلثوم بنت علي عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وإمرأة معه فمات عمر عنها فتزوجها بعد عمر عون بن جعفر فهلك عنها عون ولم يصب منها ولداً ن وتزوجها محمد بن جعفر فمات محمد فتزوجها عبد الله بن جعفر ومات عنها ولم يصب منها ولداً 76 ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:62 ).

- وواصل بقوله : 227 - حدثنا : عبد الله بن محمد أبو أسامة ، حدثنا : حجاج بن أبي منيع ، حدثنا : جدي ، عن إبن شهاب قال : ثم خلف علي أم كلثوم بعد عون بن جعفر محمد بن جعفر ولدت له جارية يقال لها : نبتة نعشت من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر وعون إبن جعفر ومحمد بن جعفر عبدالله بن جعفر ، فلم تلد له شيئاًً حتى ماتت عنده ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:118 ).

- وقال صاحب المنتخب : ثم هلك عمر عن أم كلثوم فتزوجها عبد الله بن جعفر فلم تلد منه ( المنتخب من كتاب أزواج النبي ج:1 ص:31 ).

- وقال صاحب سمط النجوم : قال : في وسيلة المال قال إبن إسحاق ، حدثني : والدي إسحاق ، حدثني : بشار ، عن الحسن المثنى إبن الحسن السبط قال : لما تأيمت أم كلثوم من عمر بن الخطاب دخل عليها أخواها الحسن والحسين ، فقالا لها : أنت كما عرفت بنت سيدة نساء العالمين وإنك والله إن أمكنت علياًً لينكحنك بعض أبنائه وإن أردت أن تصبي بنفسك مالاً عظيماًً لتصبينه فوالله ما قاما حتى دخل علي (ر) على فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر منزلتهم من رسول الله ، فقالوا صدقت رحمك الله وجزاك عنا خيراًًً ثم قال : أي بنية إن الله : قد جعل أمرك بيدك فأنا أحب أن تجعليه بيدي فقالت : أي أبت إني والله إمرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء وأحب إن أصيب ما تصيب النساء من الدنيا وإني أريد أن إنظر في أمر نفسي فقال : لا والله : يا بنتي ما هذا من رأيك ما هو إلاّ رأي هذين ثم قام ، فقال : والله لا اكلم أحداً منهما أو تفعلين فأخذا بثيابه ، وقالا : إجلس يا أبت فوالله ما على هجرتك من صبر إجعلي أمرك بيده فقالت : قد جعلت فقال : قد زوجتك من عون بن جعفر يعني إبن أخيه وإنه لغلام ثم رجع علي (ر) إلى بيته وبعث إليها بأربعة الآف درهم وبعث إلى إبن أخيه عون فأدخلها عليه قال : راويه الحسن بن الحسن فوالله ما سمعت بمثل عشق منها له منذ خلقني الله عز وجل فهلك عنها فزوجها والدها علي (ر) من أخي عون بن جعفر محمد بن جعفر فولدت له جارية ماتت صغيرة ثم هلك عنها ثم زوجها من أخيهما عبد الله بن جعفر فماتت عنده ولم تلد له شيئاًً فلا عقب لها ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:533 ).

- وقال صاحب الإصابة : وذكر أبو بشر الدولابي في الذرية الطاهرة من طريق أبي إسحاق ، عن الحسن بن الحسن بن علي قال : لما تأيمت أم كلثوم بنت علي ، عن عمر فدخل عليها أخواها الحسن والحسين ، فقالا لها : إن أردت أن تصيبي بنفسك مالاً عظيماً لتصيبن فدخل علي فحمد الله وأثنى عليه وقال : أي بنية إن الله : قد جعل أمرك بيدك فإن أحببت أن تجعليه بيدي فقالت : يا أبت أني إمرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء وأحب أن أصيب من الدنيا فقال : هذا من عمل هذين ثم قام يقول : والله لا أكلم واحداًً منهما أو تفعلين فأخذا شأنها وسألاها ففعلت فتزوجها عوف بن جعفر بن أبي طالب ، وذكرها الدار قطني في كتاب الإخوة أن عوفاً مات عنها فتزوجها أخوه محمد ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده وذكر بن سعد نحوه ، وقال في آخره فكانت تقول : أني لأستحي من أسماء بنت عميس مات ولداها عندي فأتخوف على الثالث قال : فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم ، ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:294 ).

وصلنا الآن إلى هذه النتيجة وهي أن أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب كانت موجودة بعد الحسنين (ع) ، وبالأصح بعد زينب (ع) وأم كلثوم زوجة عمر متوفية قبل الحسنين (ع) اليس كذلك لأنه لا يمكن لعبدالله بن جعفر أن يتزوج بأم كلثوم قبل وفاة زينب لأنه لا يمكن الجمع بين الأختين ، وعلى هذا أقول ينبغي عليكم أن تبحثوا عن أم كلثوم زوجة عمر بنت من بالضبط وللكلام بقية إنشاء الله تعالى.

________________________________________

المخالف : قد يقول لكم قائل أن عبدالله بن جعفر قد طلق زينب وتزوج بأختها أم كلثوم بعدها فما هو الرد ؟.

الموالي : أقول بان إثبات الطلاق على المدعى وليس علي : أنا فلم يثبت لنا بأن إبن جعفر قد طلق زينب ، بل الثابت عكس ذلك وأن خروجها إلى كربلاء كان بإذن من زوجها عبد الله بن جعفر هذا هو الثابت وأكثر من ذلك فتفضل معي للمزيد :

- وقال الشوكاني : وفي رواية سعيد بن منصور أن بنت علي هي أم كلثوم بنت فاطمة ولا تعارض بين الروايتين في زينب وأم كلثوم لأنه تزوجهما عبد الله بن جعفر واحدة بعد أخرى مع بقاء ليلى في عصمته وقد وقع ، المصدر : ( نيل الاوطار للشوكاني ج6ص287 ).

- وقال صاحب الذرية الطاهرة : فهؤلاء ما ولدت فاطمة بنت رسول الله (ص) من علي بن أبي طالب ، فأما زينب بنت علي فتزوجها عبد الله بن جعفر فماتت عنده وقد ولدت له علي بن عبد الله بن جعفر وأخا له يقال له : عون ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:62 ).

- وقال صاحب سمط النجوم : وتزوجت زينب بنت فاطمة إبن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وماتت عنده وقد ولدت له علياًً وعونا وجعفراً وعباساً وأم كلثوم قال : الشامي في سيرته أولاد زينب المذكورة من عبد الله بن جعفر موجودون بكثرة العقب منه في علي وأخته أم كلثوم إبني عبد الله بن جعفر ، ويقال : لمن ينسب لهؤلاء جعفري ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:530 ).

وهناك الكثير من المصادر التي تذكر وفاة زينب عند عبدالله بن جعفر وعلى ذلك لا مجال ولا مهرب للقوم من الإعتراف بأن أم كلثوم زوجة عمر هي غير أم كلثوم بنت علي أخت زينب.

________________________________________

المخالف : لقد وقعت في مشكلة لأنك قبل لم تعترف بأم كلثوم والآن نجدك تعترف فهل هذا تغير في الموقف أم لا ؟.

الموالي : أقول هذا الكلام ليس تراجع ولكن من باب المسايرة للقوم فقط ، وأنا أعتقد بأن أم كلثوم هي زينب وكل مانسب لأم كلثوم في كربلاء والكوفة والشام منسوب للسيدة زينب فراجعوا بأنفسكم فسوف تعرفوا ذلك جلياً.


 

رد مع اقتباس