عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2010, 12:22 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مناقشة السند :



مناقشة السند :

ورد في أسانيد أحاديث سيف السابقة أسماء :

أ - سهل ، وهو عنده سهل بن يوسف السلمي ،

ب - المستنير بن يزيد وهو عنده نخعي ،

ج - عروة بن غزية الدثيني .

وسبق قولنا فيهم إنهم من مختلقات سيف من الرواة .

روى سيف الأحاديث السابقة في ردتي اليمن والأخابث ، وأخذ منه الطبري في ذكر حوادث السنة الحادية عشرة من تاريخه .

‹ صفحة 67 ›

وأخذها من الطبري ابن الأثير في تاريخه . ونقل موجزها ابن كثير في تاريخه كذلك .
واعتمدها صاحب الإصابة بترجمة طاهر بن أبي هالة ، وعثمان بن ربيعة .

وحميضة بن النعمان .
واعتمدها ياقوت في ترجمة الأعلاب ، والأخابث بمعجم البلدان . وأخذ صاحب مراصد الاطلاع ترجمتهما من معجم البلدان .

ولما قال سيف في حديثه عن الأخابث : " فسميت تلك الجموع من عك ومن تأشب إليهم إلى اليوم :
الأخابث ، وسمي ذلك الطريق طريق الأخابث " .

وأورد الألفاظ عينها صاحب معجم البلدان بترجمة الأخابث . وأورد موجزها ابن الأثير في تاريخه ، وقال :
" وسماهم الأخابث ، وسمى - أي سمى أبو بكر - طريقهم طريق الأخابث ، فبقي الاسم عليهم إلى الآن " .

لما ورد في قولهما : " فسميت . . إلى اليوم " و " بقي الاسم عليهم إلى الآن ) .

ولم يذكرا مصدر الخبر ، أوهم ذلك أن القول قولهما ، وأن الأخابث الطريق والأخابث الناس كانتا موجودتين في عصرهما ، ثم نسيتا بعد ذلك في العصور المتأخرة ولذلك لا نجد لهما اسما ولا رسما في عصرنا ، بينما لم يكن لهما وجود في عصرهما ولا في عصر الطبري ، ولا في عصر سيف ، بل اختلقهما سيف بن عمر مضافا إلى غيرهما من مختلقاته ، ونقل خبرهما عن سيف بتعابيره من جاء ‹ صفحة 68 › بعده فسبب هذا الوهم !


 

رد مع اقتباس