هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-18-2011, 10:23 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا تَسْجُدُوا للشَّمْسِ ولا للْقَمَرِ



لا تَسْجُدُوا للشَّمْسِ ولا للْقَمَرِ

موقع أسرار الإعجاز البياني للقرآن الكريم

قال الله عز وجل :﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(فصلت:37) ، فعدد من آياته الباهرة الدالة على وحدانيته : الليل والنهار ، والشمس والقمر ، ثم نهى عن السجود للشمس والقمر ، وأمر بالسجود له وحده سبحانه وتعالى .
أولاً - مناسبة هذه الآية الكريمة لما قبلها : أنَّ الله تعالى ، لما ذكر في الآية المتقدمة أنَّ أحسن الأعمال والأقوال هو الدعوة إليه ، شرع سبحانه بذكر بعض آياته البديعة الدالة على كمال قدرته ، وقوة تصرفه التي تدل على وحدانيته وتوحيده ؛ تنبيهًا على أن الدعوة إليه جل جلاله هي عبارة عن تقرير الدلائل الدالة على ذاته وصفاته جل وعلا . ومن هذه الآيات البديعة : الليل والنهار في تعاقبهما وإيلاج كل منهما في الآخر ، والشمس والقمر في استنارتهما وجريانهما .
ثم لما بين جل جلاله أن ذلك من آياته ، نهى عباده عن عبادة الشمس والقمر ، وأمرهم بأن لا يسجدوا للشمس ، ولا للقمر ؛ لأنهما مخلوقان من مخلوقاته ، فلا يصح أن يكونا شريكين له في ربوبيته ، وعبادته ؛ ولهذا أمرهم بالسجود له وحده جل وعلا ؛ لأنه الخالق المبدع لهما ولكل شيء ، إن كانوا يعبدونه حقيقة .
ثانيًا- أما تعاقب الليل والنهار فهو من تأثير دوران الأرض حول نفسها مرة كل أربع وعشرين ساعة ، بسرعة ألف ميل في الساعة الواحدة . فهذا الدوران هو الذي تنشأ عنه ظاهرة تعاقب الليل والنهار المستمرة ، وله تأثير عظيم على الحياة على سطح الأرض . وإلى ذلك أشارت الآية الكريمة السابقة ، وفصلته آيات أخرى ؛ منها قوله تعالى :﴿ وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ﴾( يس : 37 ) ، وقوله تعالى :﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ﴾( الإسراء : 12 ) .
وأما إيلاج كل من الليل والنهار في الآخر فهو من تأثير دوران الأرض حول الشمس ؛ فالأرض تدور في مدار خاص بها حول الشمس في حركة مائلة . وهذا الميل مع الدوران هو الذي يؤدي إلى ظاهرة اختلاف الليل والنهار ، وتتابع الفصول الأربعة ، وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة السابقة ، وفصلته آيات أخرى ؛ منها قوله تعالى :﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾( الحج : 61 ) ، وقوله تعالى: ﴿ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ( الأعراف : 54 ) .
وأمَّا الشمس فهي نجم من النجوم ملتهب في طبعه يشع ضياء وحرارة ، من جرَّاء الطاقة النووية المنبعثة من التفاعلات النووية الهائلة في باطنه ، والتي تنجم عن اندماج أنوية الهيدروجين ، بأنوية عنصر الهليوم ؛ ولهذا وصف الله عز وجل الشمس بقوله :﴿ وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ﴾( النبأ : 13 ) .
وأمَّا القمر فهو من أكبر الأقمار في المجموعة الشمسية ، وثانيها بعد الشمس سطوعًا ولمعانًا ، وهو من أقربها إلى كوكب الأرض ؛ ولذلك فهو القمر الوحيد الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة . وقد أثبت العلم أنه جرم سماوي ، سطحه بارد ، ونوره الذي يبدو لنا هو نتيجة لانعكاس ضوء الشمس عليه ؛ ولذلك يمتاز نوره بأنه فاتر بارد ، ينير كالمرآة ، بخلاف ضوء الشمس . وفتوره أضعف من ضوء الشمس بأربعمائة وسبع وثلاثين ألف مرة . وهذا ما تشير إليه الآية الكريمة :﴿ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴾( نوح : 16 ) .
ويدور القمر حول الأرض ، ويدور مع الأرض حول الشمس ، وكلاهما تابع للشمس مرتبط بجاذبيتها . والكل يدور حول نفسه في مدار خاص به تحت تأثير التوازن الدقيق ، بين قوى الجاذبية ، وقوى الطرد المركزي الناتجة عن الدوران ، وفقا لنظام دقيق منذ أن خلقه الله تعالى . وإلى ذلك كله أشار الله تعالى بقوله :
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾( لقمان : 29 ) ، وقوله تعالى :
﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾( يس : 38 – 40 ) .
وهذا كله من الآيات الباهرة المعجزة التي تدل على وجود الله تعالى ، وكمال قدرته ؛ وذلك لما يراه الناظر من الانتظام الدقيق في دوران هذه الأجرام وجريانها ، بحيث لا تخطيء أبدًا . ولولا هذا الانتظام الدقيق ، لفرغت البحار والمحيطات من مائها . ولو دارت الأرض أكثر مما تدور ، لتفكك كل ما عليها ، وتناثر كالحطام تذروه الرياح . ولو دارت أبطأ مما تدور ، لهلك كل مخلوق عليها من حر ومن برد . ولو اختل نظام الكون قيد شعرة ، لحدث اضطراب عظيم وسقوط نحو الأقوى جاذبية ، أو انقلاب وخروج كل كوكب عن مداره .
ثالثًا- فتأمل عظمة الخالق في خلقه ، ثم تأمل بعد ذلك هذا الترتيب البديع بين الليل والنهار ، والشمس والقمر ، ترَ إعجازًا آخر من إعجاز القرآن البياني . فقد قدم سبحانه وتعالى ذكر الليل على ذكر النهار ؛ تنبيهًا على تقدمه ، مع كون الظلمة عدمًا ، وكون النور وجودًا ، والعدم سابق على الوجود .
أمَّا الشمس فناسب ذكرها بعد النهار ؛ لأنها آيته ، وسبب تنويره ؛ ولأنها أصل لنور القمر ، بناء على ما تقرَّر ، من أن نوره مستفاد من ضياء الشمس . وأمَّا ضياؤها فالمشهور أنه غير طارىء عليها من جرم آخر ؛ ولهذا قدمت عليه ، وكان من حقها أن تتأخر ، قياسًا على تقديم الليل على النهار ؛ كما في قوله تعالى :
﴿ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴾( نوح : 16 )
وأما تقديم قوله تعالى :﴿ ومن آياته ﴾ على قوله :﴿ الليل والنهار والشمس والقمر ﴾ فلإظهار الاهتمام . وأما تقديم المفعول على الفعل في قوله تعالى :﴿ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ فلقصد الاختصاص . والمعنى : إن كنتم تخصونه بالعبادة .
ولما كان السجود أقصى مراتب العبادة ، ونهاية التعظيم ، ولا يليق إلا بمن كان أشرف الموجودات وأعظمها ، كان لا بد من تخصيصه به عز وجل ، والنهي عن السجود لغيره . وقيل : وجه تخصيصه به عز وجل أنه كان ناس يسجدون للشمس والقمر ؛ كالصابئين في عبادتهم الكواكب ، ويزعمون أنهم يقصدون بالسجود لهما السجود لله ، فنهوا عن ذلك ؛ ولهذا قال تعالى :﴿ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ﴾ ، فنهى عن السجود للشمس وللقمر ، وإن كثرت منافعهما ، ثم أمر سبحانه بالسجود له وحده ؛ لأنه الخالق لهما ، ولكل موجود ، فقال جل جلاله :﴿ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ . أي : إن كنتم موحدين ، غير مشركين .
وقد قال الله جل جلاله منبهًا :﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ﴾( الحج : 18 ) . أي : وكثير من الناس يسجد لله تعالى سجود طاعة وعبادة .
وفي تكرار لا الناهية بعد الواو العاطفة في قوله تعالى :﴿ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ ﴾ إعجاز آخر من إعجاز البيان ، حيث كان الظاهر أن يقال : لا تسجدوا للشمس ، وللقمر . ولكن هذا يخلُّ بنظم الكلام ، ويفسد معناه ؛ لأنه يحتمل النهي عن السجود لكليهما ، ويحتمل النهي عن السجود لأحدهما دون الآخر ، فيجوز حينئذ السجود للشمس وحدها ، أو السجود للقمر وحده ؛ لأن المعنى عليه يكون : لا تسجدوا للشمس ، وللقمر مجتمعين ، واسجدوا لهما متفرقين . فدفعًا لهذا الاحتمال جيء بلا مكررة بعد الواو العاطفة .. فتأمل !
وأما الضمير في :﴿ خَلَقَهُنَّ ﴾ ففيه ثلاثة أوجه :
الوجه الأول : أنه يعود على الأربعة المتعاطفة ، فيكون المعنى : واسجدوا لله الذي خلق الليل والنهار ، والشمس والقمر . فلما أعيد على هذه الأربعة أتي به جمع مؤنث ، ولم يؤت به جمع مذكر ؛ لأن حكم جماعة ما لا يعقل حكم الأنثى ، أو الإناث . يقال : الأقلام بريتها ، وبريتهن .
والوجه الثاني : أنه يعود على لفظ الآيات ، وهو جمع مؤنث .
والوجه الثالث : أنه يعود على الشمس والقمر ؛ لأن الاثنين جمعٌ في مذهب بعضهم ، والجمعُ مؤنثٌ .
والظاهر : أن الضمير للشمس والقمر ؛ لأن الآية الكريمة نهت عن السجود لهما ، وأمرت بالسجود لله الذي خلقهما ، أو خلقهن ، وكلاهما جائز ؛ ولكن الثاني أفصح من الأول . والعرب إنما تسند الفعل إلى ضمير الجمع ، إذا كان ذلك الضمير يعود على مفردين قد عطف أحدهما على الآخر ، ولم يكن لكل منهما ثانٍ في الوجود . فالشمس لفظ مفرد لا ثاني له في الوجود . والقمر لفظ مفرد لا ثاني له في الوجود . تقول : خلق الله الشمس والقمر . فإن أتيت بضميرهما مسندًا إلى الفعل ، قلت : الشمس والقمر خلقهما الله ، وخلقهن الله . والثاني هو الأفصح والأشهر في لسان العرب ؛ لأنهما مفردين لا ثاني لهما في الوجود ، فيعاملان معاملة الجمع ؛ لأنهما لا يثنَّيان . وأما قولهم : القمران ، للشمس والقمر ، فمن باب تغليب المذكر على المؤنث لشرف التذكير ؛ كما قال تعالى :﴿ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (القيامة: 9) . أي : جمع القمران ؛ فإن التثنية أخت العطف ، وكأنه قيل : جمع القمر والقمر .. وهذا من الأسرار الدقيقة في البيان الأعلى .
وأما التعبير عنهما بضمير من يعقل ﴿ هُنَّ ﴾ فلتغليب الشمس على القمر لأهميتها ؛ ولأن ﴿ هُنَّ ﴾ لفظ مشترك بين من يعقل ، وما لا يعقل من المؤنث المجموع ، ومثل ذلك قوله تعالى :﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴾(الزخرف: 9) ، وقوله تعالى :﴿ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ (الأنبياء : 56 ) .
ومما يدلك على أن ﴿ هُنَّ ﴾ مشترك بين من يعقل ، وما لا يعقل من المؤنث المجموع قوله تعالى :﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ (التوبة: 36) ، فأتى بضمير من يعقل ﴿ فِيهِنَّ ﴾ ، وهو عائد على الأربعة الحرم .. والله تعالى أعلم !
بقلم : محمد إسماعيل عتوك



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية