هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 03-29-2011, 01:59 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الاية الثانية



الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 68 - 74
‹ صفحة 69 › الآية الثانية في سورة الإسراء : قال تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( .
التحقيق حول الآية الكريمة : اتفق الفقهاء والمفسرون من الفريقين إلا من شذ منهم ( 1 ) على أن المراد بإقامة الصلاة في هذه الآية إنما هو الصلوات الخمس المفروضة دون غيرها . والآية - كما ترى - قد استعرضت أوقات إقامتها فجعلتها ثلاثة فقط : ( لدلوك الشمس ( وهو وقت الابتداء لفريضتي الظهر والعصر مشتركا بينهما ( إلى غسق الليل ( وهو الانتهاء لفريضتي المغرب والعشاء على الاشتراك بينهما أيضا ( وقرآن الفجر ( لفريضة الصبح خاصة . ودلوك الشمس هو زوالها على ما هو المروي عن النبي ( ص ) وعن كثير من الصحابة والتابعين ، كما أنه مروي عن الإمامين أبي جعفر الباقر وولده أبي عبد الله الصادق ( ع ) ، وعليه اتفاق الشيعة الإمامية في كل العصور ، ووافقهم علىهذا القول أيضا أكثر علماء أهل السنة ( 2 ) . ‹ صفحة 70 › وروى مالك بن أنس - إمام المالكية - في كتابه ( الموطأ ) ( 1 ) بسنده عن عبد الله بن عمر كان يقول : ( دلوك الشمس ميلها ) . وقال محمد الزرقاني : " ميلها وقت الزوال ، وكذا روي عن ابن عباس ، وأبي هريرة ، وأبي برزة ، وعن خلق من التابعين " . وأما غسق الليل فهو أما ظلمة الليل في أوله على قول ضعيف ، وإما نصف الليل وهذا هو الأقوى والأصح ، وهو المروي أيضا من طرق الفريقين ، والمؤيد عند أكثر المفسرين كما سيمر عليك . وعلى هذا يكون ابتداء وقت صلاتي الظهر والعصر من زوال الشمس ، ثم يكون انتهاء وقت صلاتي المغرب والعشاء نصف الليل ، وصلاة الصبح وقت الفجر ، فالآية فيها دلالة واضحة على اتساع الوقت وامتداده للصلوات الأربع من زوال الشمس إلى نصف الليل . قال الزرقاني في شرحه على ( الموطأ ) ص 29 : ( وهذه الآية إحدى الآيات التي جمعت الصلوات الخمس ، فدلوك الشمس إشارة للظهرين ، وغسق الليل العشاءين ، وقرآن الفجر إلى صلاة الصبح ) . وقال الحسن - أي البصري - : ( لدلوك الشمس ( : لزوالها صلاة الظهر وصلاة العصر إلى ( غسق الليل ( صلاة المغرب والعشاء الآخرة ، ‹ صفحة 71 › كأنه يقول : من ذلك الوقت إلى هذا الوقت على ما يبين لك من حال الصلوات الأربع ، ثم صلاة الفجر ، فأفردت بالذكر ( 1 ) . فتكون أوقات الصلوات كلها - إذن - ثلاثة لا خمسة ، وهذا ما مر علينا صريحا في روايات أهل البيت الذين هم مع القرآن والقرآن معهم في كل آياته ( لن يفترقا ) . . فاتبعهم .




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 02:02 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اقوال اهل السنة بالاية



أقوال وروايات أهل السنة في الآية الكريمة :


وإليك أقوال بعض المفسرين ورواياتهم من أهل السنة حول الآية الكريمة . 1 - قال الطبري في تفسيره : ( أختلف أهل التأويل في الوقت الذي عناه الله بدلوك الشمس . فقال بعضهم ، هو وقت غروبها ، واستشهد على ذلك بأقوال بعض المفسرين ، ثم قال : وقال آخرون : دلوك الشمس ميلها للزوال ، والصلاة التي أمر رسول الله ( ص ) بإقامتها عند دلوكها الظهر ) ( 2 ) . واستشهد الطبري على ذلك بروايات عديدة ، عن عبد الله ( 3 ) ، وعن ابن عباس ، وعن ابن عمر ، وعن أبي برزة السلمي ، وعن سيار بن سلامة ‹ صفحة 72 › الرياحي عن أبي برزة أيضا ، وعن مبارك عن الحسن ، وعن يونس عن الحسن أيضا ، وعن جويبر عن الضحاك ، وعن أبي جعفر ( أي الإمام الباقر ( ) ، وعن الزهري عن ابن عباس ، وعن معمر عن قتادة ، وعن سعيد عن قتادة أيضا ، وعن مجاهد من طريقين . ثم قال الطبري في ( ص 86 ) : وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال : عنى بقوله : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( صلاة الظهر ، ثم استدل على صحة هذا القول بدلائل عديدة من كلام أهل اللغة وغيرهم ، ثم قال : وبذلك ورد الخبر عن رسول الله ( ص ) . ثم روى بسنده عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال : قال رسول الله ( ص ) : أتاني جبرئيل ( لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر ، وعن أبي برزة : كان رسول الله يصلي الظهر إذا زالت الشمس ثم تلا : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( . وعن جابر بن عبد الله قال : دعوت نبي الله ومن شاء من أصحابه فطعموا عندي ثم خرجوا حين زالت الشمس ، فخرج النبي ( ص ) فقال : " أخرج يا أبا بكر قد دلكت الشمس " . ثم قال الطبري : إن معنى قوله جل ثناؤه : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( : أن صلاة الظهر والعصر بحدودهما مما أوجب الله عليك فيها ، لأنهما الصلاتان اللتان فرضهما الله على نبيه ( ص ) من وقت دلوك الشمس ، وقوله : ( إلى غسق الليل ( فسر الطبري الغسق ببدء الليل وظلمته ، ونص على أنه وقت لصلاة المغرب والعشاء ، وأن قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( هي صلاة الفجر ، وتشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار . ‹ صفحة 73 › 2 - وقال أبو بكر بن أحمد بن علي الجصاص الحنفي : ( فيما ذكر في الكتاب من أوقات الصلاة قوله تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ( ذكر مجاهد عن ابن عباس ( لدلوك الشمس ( قال : إذا زالت الشمس عن بطن السماء لصلاة الظهر . وكذلك روي عن ابن عمر في دلوكها أنه زوالها . . . وقد علمنا أن دلوكها هو أول الوقت ، وغسق الليل نهايته وغايته ، لأنه قال : ( إلى غسق الليل ( . . فأن حمل المعنى على الزوال انتظم أربع صلوات ( وقرآن الفجر ( وهو صلاة الفجر فتنتظم الآية الصلوات الخمس ، وهذا معنى ظاهر قد دل عليه إفراد صلاة الفجر بالذكر ) ( 1 ) . وقال في موضع آخر : " وقال الحسن : غسق الليل صلاة المغرب والعشاء . وقال إبراهيم النخعي : غسق الليل العشاء الآخرة . وعن أبي جعفر ( يعني الإمام الباقر ( ) : غسق الليل انتصافه " ( 2 ) . 3 - وقال الزمخشري المعتزلي في تفسيره : ( دلكت الشمس : غربت ، وقيل : زالت . وروي عن النبي ( ص ) : أتاني جبرئيل ( لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر . واشتقاقه من الدلك ، لأن الإنسان يدلك عينيه عند النظر إليها . فأن كان الدلوك للزوال فالآية جامعة للصلوات الخمس ، وأن كان الغروب فقد خرجت منها الظهر ‹ صفحة 74 › والعصر ( وقرآن الفجر ( صلاة الفجر ( مشهودا ( يشهده ملائكة الليل والنهار ) ( 1 ) . ثم قال الزمخشري عند تفسير الآية التالية : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ( : ( عبادة زائدة لك على الصلوات الخمس ) .


 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 02:05 AM   #3
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي بقية الاقوال في الاية



(4 - وقال الفخر الرازي في تفسيره :


تم المسألة الثانية : أختلف أهل اللغة والمفسرون في معنى دلوك الشمس على قولين . . . والقول الثاني : إن دلوك الشمس هو زوالها عن كبد السماء ، وهو اختيار الأكثرين من الصحابة والتابعين . وأحتج القائلون بهذا القول على صحته بوجوه . . ) وبعد أن ذكر ثلاث حجج على ذلك قال : ( الحجة الرابعة ، قال الأزهري : الأولى حمل الدلوك على الزوال في نصف النهار ، والمعنى أقم الصلاة أي أدمها من وقت زوال الشمس إلى غسق الليل ، وعلى هذا التقدير فيدخل فيه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ثم قال تعالى ( وقرآن الفجر ( ، فإذا حملنا الدلوك على الزوال دخلت الصلوات الخمس في هذه الآية ، وأن حملناه على الغروب لم يدخل فيه إلا ثلاث صلوات وهي المغرب والعشاء والفجر ، وحمل كلام الله على ما يكون أكثر فائدة أولى ، فوجب أن يكون المراد من الدلوك الزوال . . ( إلى أن قال ) : وهذا يقتضي أن يكون الزوال وقتا للظهر والعصر فيكون هذا الوقت مشتركا بين هاتين الصلاتين وأن يكون أول المغرب وقتا للمغرب والعشاء فيكون هذا الوقت مشتركا أيضا بين هاتين الصلاتين . فهذا يقتضي ‹ صفحة 75 › جواز الجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء مطلقا ، إلا أنه دل الدليل على أن الجمع في الحضر من غير عذر لا يجوز ، فوجب أن يكون الجمع جائزا بعذر السفر وعذر المطر وغيره ( 1 ) . نقاش علمي مع الفخر الرازي : ما أدري أي دليل دل الفخر الرازي على أن الجمع في الحضر من غير عذر لا يجوز ؟ فأن كان الكتاب فهذه آية من آياته نص هو نفسه على أنها تقتضي جواز الجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء مطلقا ، وهكذا بقية آياته في المسألة وهي نصب عينيك ، وأن كان الدليل من السنة ، ففعل النبي ( ص ) وقوله وإقراره على جواز الجمع ثابت كما سيأتيك البيان مفصلا ومسندا إلى صحاحهم وسننهم ومسانيدهم ، وأن كان الإجماع فمعلوم أن لا إجماع بين فقهاء المسلمين في أن الجمع بين الصلاتين لا يجوز بدون عذر . نعم ، قد يقصد بالدليل فتاوى المذاهب الأربعة فذلك عذره أن كان مقلدا لهم . ومن هنا قال في جوابه سيدنا الأجل السيد عبد الحسين شرف الدين ( ره ) في كتابه الصغير الحجم الكبير النفع ( مسائل فقهية ) ص 15 ما نصه : ( قلت : أمعنا بحثا عما ذكره ( أي الفخر الرازي ) من دلالة الدليل على أن الجمع في الحضر من غير عذر لا يجوز ، فلم نجد له - شهد الله - عينا ولا أثرا . . . نعم كان النبي ( ص ) يجمع في حال العذر ، وقد جمع أيضا في ‹ صفحة 76 › حال عدمه لئلا يحرج أمته ، ولا كلام في أن التفريق أفضل ، ولذلك كان يؤثره رسول الله ( ص ) . . كما هي عادته في المستحبات كلها صلى الله عليه وآله وسلم ) . 5 - وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي الشافعي في تفسيره : ( يقول تبارك وتعالى لرسوله ( ص ) آمرا له بإقامة الصلوات المكتوبات في أوقاتها : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( قيل : لغروبها ، قاله ابن مسعود ، ومجاهد ، وابن زيد ، وقال هشيم عن مغيرة عن الشعبي عن ابن عباس : دلوكها زوالها ، ورواه نافع عن ابن عمر ، ورواه مالك في تفسيره عن الزهري عن ابن عمر ، وقاله أبو برزة الأسلمي ، وهو رواية أيضا عن ابن مسعود ، ومجاهد ، وبه قال الحسن ، والضحاك ، وأبو جعفر الباقر ، وقتادة ، واختاره ابن جرير . ومما استشهد عليه ما رواه عن ابن حميد ، عن الحكم بن بشير : حدثنا عمرو بن قيس ، عن ابن أبي ليلى ، عن رجل ، عن جابر بن عبد الله قال : دعوت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، ومن شاء من أصحابه ، فطعموا عندي ثم خرجوا حين زالت الشمس فخرج النبي ( ص ) فقال : أخرج يا أبا بكر فهذا حين دلكت الشمس . ثم رواه عن سهل بن بكار ، عن أبي عوانة ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي ، عن جابر عن رسول الله ( ص ) نحوه . فعلى هذا تكون الآية دخل فيها أوقات الصلوات الخمس ، فمن قوله : ( لدلوك الشمس إلى غسق الليل ( وهو ‹ صفحة 77 › ظلامه ، وقيل : غروب الشمس أخذ منه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، قوله : ( وقرآن الفجر ( يعني صلاة الفجر ) ( 1 ) . 6 - وقال جلال الدين السيوطي في تفسيره : ( وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب ، عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في قوله : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( قال : لزوال الشمس . وأخرج عبد الرزاق عن ابن عمر قال : دلوك الشمس زياغها بعد نصف النهار . وأخرج البزار وأبو الشيخ وابن مردويه والديلمي بسند ضعيف عن ابن عمر قال : دلوك الشمس زوالها . وأخرج سعيد بن منصور ، وابن جرير عن ابن عباس قال : دلوكها زوالها . واخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ( ص ) : أتاني جبرئيل لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر ، واخرج ابن جرير عن أبي برزة الأسلمي قال : كان رسول الله ( ص ) يصلي الظهر إذا زالت الشمس ، ثم تلا قوله تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : كان النبي ( ص ) يصلي الظهر عند دلوك الشمس . أخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال : غسق الليل اجتماع الليل وظلمته . وأخرج ابن الأنباري في ( الوقف ) عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : ( إلى غسق الليل ( قال : الغسق دخول الليل بظلمته . . . قال فيه زهير بن أبي سلمى : ‹ صفحة 78 › ظلت تجوب يداها وهي لاهية حتى إذا أجنح الإظلام في الغسق أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( قال : صلاة الصبح . وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : ( وقرآن الفجر ( قال : صلاة الفجر . وأخرج أحمد ، والترمذي - وصححه - والنسائي ، وابن ماجة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والحاكم - وصححه - وابن مردويه ، والبيهقي في ( شعب الأيمان ) عن أبي هريرة في قوله : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ( قال : تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار تجتمع فيها ) ( 1 ) . ‹ صفحة 79 › 7 - وقال الجلالان في تفسيرهما : ( ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( أي من وقت زوالها ( إلى غسق الليل ( إقبال ظلمته ، أي الظهر والعصر والمغرب والعشاء ( وقرآن الفجر ( صلاة الصبح ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ( تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ) ( 1 ) . ‹ صفحة 80 › 8 - وقال أبو السعود العمادي في تفسيره : ( ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( لزوالها كما ينبئ عنه قوله عليه ( وآله ) الصلاة والسلام : أتاني جبرئيل ( لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر . . . فالآية على تفسير الدلوك بالزوال جامعة للصلوات الخمس ) ( 1 ) . 9 - وقال الشيخ طنطاوي جوهري في تفسيره : ( ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( لزوالها أي بعد زوال الشمس لأن الدلوك من الدلك وهو الانتقال ، والدلك لا تستقر يده في مكان ( إلى غسق الليل ( إلى ظلمته ، وذلك وقت صلاة العشاء الأخيرة إذا زال الشفق ، ( وقرآن الفجر ( صلاة الصبح ، وسميت قرآنا من تسمية الكل باسم البعض لأن القراءة من أركانها ( 2 ) كما تسمى ركوعا وتسمى سجودا ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ( تشهده شواهد القدرة ، وبدائع الحكمة ، ونظام الخليقة ، وبهجة العالم العلوي والسفلي . . وهذه هي الصلوات الخمس ، فمن دلوك الشمس إلى غسق الليل أي غروب الشفق الذي يتبعه الظلام أربع صلوات : الظهر والعصر والمغرب والعشاء وقرآن الفجر هو الصبح ) ( 3 ) . 10 - وقال الأستاذ سيد قطب في تفسيره : ‹ صفحة 81 › ( دلوك الشمس هو ميلها إلى المغيب . والأمر هنا للرسول صلى الله عليه ( وآله ) وسلم خاصة . أما الصلاة المكتوبة فلها أوقاتها التي تواترت بها أحاديث الرسول ( ص ) وتواترت بها سنته العملية وقد فسر بعضهم دلوك الشمس بزوالها عن كبد السماء ، والغسق بأول الليل ، وفسر قرآن الفجر بصلاة الفجر ، وأخذ من هذا أوقات الصلاة المكتوبة وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء ( من دلوك الشمس إلى غسق الليل ) ثم الفجر . وجعل التهجد وحده هو الذي اختص رسول الله بأن يكون مأمورا به ، وإنه نافلة له . ونحن نميل إلى الرأي الأول : وهو أن كل ما ورد في هذه الآيات مختص بالرسول ( ص ) ، وأن أوقات الصلاة المكتوبة ثابتة بالسنة القولية والعملية ) ( 1 ) .


تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 02:09 AM   #4
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي نقاش مع سيد قطب



نقاش علمي مع سيد قطب : لقد وجد الأستاذ ( قطب ) في الآية القرآنية دليلا صريحا في أن أوقات الصلوات ثلاثة ، في حين أن فتاوى المذاهب الأربعة تذكر أنها خمسة ، ووجد أن الآية تقضي بجواز الجمع بين الصلاتين ، والمذاهب لا تجيزه ، فوقف موقف الحيرة في الجمع بين ما نصت عليه الآية من أوقات الصلوات ، وبين ما عليه فتوى المذاهب فرأى أن يميل إلى صرف الآية عن هدفها الحقيقي من بيان أوقات الصلاة المكتوبة إلى أنها مختصة بالرسول ( ص ) ، وأن أوقات الصلاة المكتوبة ثابتة بالسنة القولية والعملية ، فخالف بذلك كافة الفقهاء والمفسرين من حيث يشعر أو لا يشعر . ‹ صفحة 82 › أما قوله : أن أوقات الصلاة المكتوبة ثابتة بالسنة القولية والعملية فصحيح ، ولكن السنة الثابتة مع هذه الآية والآيات الأخرى لن تفارقها ، وسيأتيك بيانها . هذا والمعلوم بالضرورة والإجماع عند علماء المسلمين أجمعين أن من خصائص النبي ( ص ) وجوب صلاة الليل عليه فقط دون غيرها من النوافل الأخرى ، وهي مندوبة لأمته ، ووقتها من بعد نصف الليل إلى وقت طلوع الفجر ، وإليها أشارت الآية التالية [ 79 من سورة الإسراء ] : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ( وهذا لا خلاف فيه لأحد . ولم تسمع أذن الدنيا قولا قبل قول الأستاذ قطب أن هناك صلاة واجبة على النبي وخاصة به غير صلاة الليل ، فمن أين جاء باختصاص النبي بصلاة عند دلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ؟ وما هي هذه الصلاة ؟ وما كيفيتها ؟ ! ! لست أدري ولا أظن أن الأستاذ يدري . . . نعم أن الله ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ( [ سورة المؤمن / 20 ] .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:50 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية