هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-26-2010, 11:40 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الآية الأولى : قوله تعالى { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ }



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم


الآية الأولى : قوله تعالى { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ } سورة محمد (صلى الله عليه وآله) الآية 30

قال السيد محمد حسين فضل الله في تفسيره: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} لأنَّ كلَّ جماعة لها أسلوبٌ خاصٌّ في الكلام يُعبِّر عن طريقتها في التفكير والتحرك، فللمؤمنين طريقتهم التي تُعبِّر عن وضوح الفكرة التوحيديَّة واستقامة الطريق في هذا الخط، وللكافرين طريقتهم الوثنيَّة التي تُعبِّر عن المستوي المتخلِّف في عبادتهم للأصنام، وللمنافقين طريقتُهم المتلوِّنة المتحركة القلقة الخائفة المذعورة، التي لا تستقر على موقف ولا تثبت على قاعدة (1).

أقول: إنَّ ما ذكره السيد محمد حسين فضل الله جيدٌ، ولكنَّ الأمرَ أعمقُ مما ذكره.

صحيح بأنَّ المنافقَ مُذبذَبٌ لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، ولكنَّ المولى سبحانه قد أعطى علامةً فارقةً واضحةً لكلِّ أحد، بحيث لا يحتاجُ الأمرُ إلى تأمُّلٍ فكريٍّ، أو إلى حدسٍ فوق العادة، أو وحيٍ من السماء.

ولكنْ مما ينبغي أن نُشير إليه أولاً، أنَّ الآيةَ لا يُقصد منها الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، فإنه (صلى الله عليه وآله) بإجماع أبناءِ الفرقة الناجية يعلمُ بحقٍّ وعن حقٍّ ومن عند الحقِّ تعالى، وإنما الآيةُ تحكي من خلال الخطاب للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) عن وجودِ علامةٍ لمعرفة أهلِّ النفاق، قد عرَّفها المولى سبحانه للناسِ المؤمنين به وبما أنزله على حبيبه (صلى الله عليه وآله).

فللمنافِقِ كما لغيره علاماتٌ لا يهتدي إليها إلا الأوحديُّ من الناس، وفي المقابِل قد هدى اللهُ تعالى خلقَه إلى علاماتٍ واضحةٍ تتميماً للُّطفِ والحُجَّةِ.

ونحن كما لا نرضى بأن يُستهزَأ بنا لنُصدِّق شخصاً ـ كالشافعي مثلاً ـ يدَّعي الحبَّ لأهل البيت (عليهم السلام) ولا نراه إلا مُحجِماً عن الرجوع إليهم والأخذ عنهم، فكذلك لا نرضى بأن يُستهزَأ بنا، ليقال: بأنَّ فلاناً من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مثلاً كان مؤمناً، وقد ثبت أنه مكذِّبٌ تكذيباً عمليَّاً لبعض ما جاء به الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).

نعم من السذاجة بمكان، أن ننتظر من أحدٍ من المسلمين أن يقولَ بأنه يُبغِضُ علياً (عليه السلام) بصريح العبارة حتى نجزِمَ بكونه منافقاً، فإنَّ لتجسيد بُغضِ أهل البيت (عليهم السلام)، طرقاً وأساليبَ يعرفها أهلُها، ونعرفهم جيداً بها.

ولعلَّ من أبرز مصاديق البُغضِ، ما عهدناه من الغاصبين للخلافة ومن أَتباعهم ومن اليوم الأول، ما جهدوا به أنفسهم من إقصاء عليٍّ (عليه السلام)، ومن تكذيبهم لما ثبت عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في حقه.

وأيضاً قد عرفنا بعضهم بكونه مُبغِضاً لأئمة الهدي (عليهم السلام)، من خلال عدم تصديقهم بهم، وقد أُقِيمت الحُجَّةُ عليهم واستيقنتها أنفسُهم وجحدوا بها.

ولتعرِفَنَّهم في لحن القول، ومن لحن القول كتطبيقٍ للمعنى اللغوي بحسب ما ينقدح في ذهننا في هذه العجالة، هو تحريفُ الحقِّ، وإخفاءُ الحُجَّةِ، وتركُ الانقياد لمَن أمرَ سبحانه بالانقياد لهم والرجوع إليهم.

وتركُ الانقياد لأئمة الهدي (عليهم السلام) على أنحاء، ولعلَّ من أخبث ما يعتمِدُهُ أربابُ النفاقِ هو إظهارُ الحبِّ لعليٍّ وبنيه (عليهم السلام)، ولكنهم لا نري في ما يكتبوه ويحفظوه ذكراً للصفوة من الخلق (عليهم السلام)، إلا في المقدار الذي إن لم يذكروهم فيه، فسيكون فاضحاً لأمرهم.

فهل ترى أنَّ ابن كثير كان يستطيع أن يُنكِر إسلامَ عليٍّ (عليه السلام)؟ ولكنه كان للشيطان قريناً، فعمد إلى إنكار أولِ منقبةٍ لعليٍّ (عليه السلام)، وهو أنه (عليه السلام) كان أولَ المسلمين.

وهكذا الحالُ في مَن يشاكِلُه ويجانِسُه، فإنهم لا يعمدون إلى التصريح ببعض ما تنطوي عليه سرائِرُهم، ظناً منهم أنَّ ذلك يخفى على ذوي العقول.

هذا ونحن الذين اعتقدنا بأئمة الهدي من آل محمد (عليهم السلام)، لا نتأوَّلُ آيةً هنا أو حديثاً هناك، إلا بعد البحثِ عما ورد عنهم (عليهم السلام)، فإننا بهذا أَمَرَنا ربُّنا.

فما هو المراد من اللحن في القول في الآية، هل هو الطريقةُ المتلوِّنةُ القلِقةُ كما ذكر السيد محمد حسين فضل الله، أو أنه أمرٌ آخر؟



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








آخر تعديل السيد عباس ابو الحسن يوم 10-26-2010 في 11:45 PM.
رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 11:50 PM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




أقول: قد تواتر عن جمع من أكابر الصحابة، أنَّ علامةَ النفاق في زمنهم كانت بُغضَ أميرِ المؤمنين عليٍّ (عليه السلام)، وأنهم ما كانوا يعرفون المنافِقَ إلا بذلك، وورد عن جمع منهم أنَّ لحنَ القول هو بُغضُ عليٍّ (عليه السلام).

وما ورد من أنَّ لحن القول هو بُغضُ علي (عليه السلام)، إما محمول على أنه من أبرز مصاديق لحن القول، أو أنه هو وحده لحن القول.

فقد أخرج ابن عقدة، وابن جرير الطبري في تفسيره، وأبو نعيم الحافظ، وابن المغازلي، وابن مردويه في مناقبه، والحميري في جزئه، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل، وابن عساكر في تاريخ دمشق ـ وهؤلاء من أبناء السُّنة ـ ومحمد بن سليمان الكوفي، بإسنادهم عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى{وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} قال: بُغضُ عليِّ بن أبي طالب(عليه السلام).

وأخرج ابن عقدة، وابن جرير الطبري بالإسناد عن جابر الأنصاري في قوله تعالى {ولتعرفنهم في لحن القول} ببُغضِهم عليَّ بن ابي طالب(عليه السلام).

وعن محمد بن عبد الله الأسكافي قال: وفرقة تولَّت علياً (عليه السلام) في ظاهر قولها، ثم أظهرت له البُغضَ كما قال الله عزَّ وجل {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}.

وأخرج ابن مردويه، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، وابن عساكر بإسنادهم عن ابن مسعود قال: كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ببُغضِهم عليَّ بن أبي طالب (عليه السلام).

وأخرج أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة، والترمذي في سننه، والبلاذري في أنساب الاشراف، وابن عساكر في تاريخه، وابن الأثير في أسد الغابة، ورزين العبدري في الجمع بين الصحاح الستة ـ وهؤلاء من أبناء السُّنة ـ بإسنادهم عن أبي سعيد الخدري قال: إنا كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الانصار ببُغضِهم عليَّ بن أبي طالب (عليه السلام).

وأخرج الحاكم النيسابوري ـ وهو من أبناء السُّنة ـ في المستدرك بإسناده عن أبي ذر قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله (صلى الله عليه وآله)، والتخلُّف عن الصلوات، والبُغضِ لعليِّ بن أبي طالب (عليه السلام).

وأخرج أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة، والطبراني في معجمه، والبزار في كشف الأستار، وابن عساكر في تاريخه، والذهبي في تذكرة الحفاظ، والخوارزمي في المناقب ـ وجميع هؤلاء من أبناء السُّنة ـ ومحمد بن سليمان الكوفي، بإسنادهم عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببُغضِ عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام).

وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج: وقال كثير من أعلام الصحابة كما رُوي في الخبر المشهور بين المحدِّثين، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببُغضِ عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام).

وقال في موضع آخر: فأظهر قومٌ منهم بعده ما كانوا يُضمرونه من ذلك، خصوصاً فيما يتعلق بأمير المؤمنين، الذي ورد في حقِّه ما كنَّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا ببُغضِ عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وهو خبر محقَّقٌ مذكورٌ في الصحاح.

وأما ما ورد في كتبنا فعلى سبيل المثال: أخرج البرقي في المحاسن عن أبي عبد الله (عليه السلام) قيل له أكان حذيفة بن اليماني يعرف المنافقين؟ فقال: أجل كان يعرف إثني عشر رجلاً، وأنت تعرف إثني عشر ألف رجل، إنَّ الله تبارك وتعالى يقول{ولتعرفنهم في لحن القول}، فهل تدري ما لحن القول؟قلتُ: لا والله، قال: بُغض عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام) وربِّ الكعبة.

وأخرج محمد بن العباس في تفسيره ـ كما عن تأويل الآيات ـ بإسناده عن أبي سعيد الخدري في قوله عزَّ وجل {ولتعرفنهم في لحن القول} قال: بُغضهم لعليٍّ (عليه السلام).

أقول: وما ورد في هذا المعنى أكثر من أن يُشار إليه، أو أن يحصى في هذه العجالة، فلاحظ على سبيل المثال (2).



--------------------------------------------------------------------------------

(1) من وحي القرآن ج 21 ص 75.

(2) بحار الأنوار ج23 ص 386 وج27 ص 237 ـ 238 وج 33 ص 140و ج36 ص 177 ـ 178 وج39 ص 260، المحاسن ج 1 ص 168، أمالي الشيخ الطوسي ص 605، شرح الأخبار ج 1 ص 152 ـ 153 وج 2 ص 226، مناقب أهل البيت للشيرواني ص 101، كشف اليقين ص 382، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)ج 1 ص 72، مناقب آل ابي طالب ج 3 ص 8 ـ 10، العمدة ص 215 ـ 218، الطرائف ص 69 و77 تفسير مجمع البيان ج 9 ص 176 ـ 177، خصائص الوحي المبين ص 143، تأويل الآيات ج 2 ص 590، تفسير غريب القرآن ص 555، التفسير الصافي ج 5 ص 30، التفسير الأصفى ج 2 ص 1177 وج 5 ص 45، تفسير الميزان ج 18 ص 245 ـ 246، مناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الزيدى المذهب ج 1 ص 155وج 2 ص 470.

وأما مصادر أبناء السُّنة فنذكر منها: شواهد التنزيل ج 2 ص 247 ـ 250 و470 ـ 471، الدر المنثور ج 6 ص 66 ـ 67، جزء الحميرى 34، تفسير الثعالبي ج 5 ص 242، فتح القدير ج 5 ص 40، تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 360 و284 ـ 288 و374، سبل الهدي والرشاد ج 11 ص 289 ـ 290، ذخائر العقبى ص 91، سنن الترمذي ج 5 ص 298، المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 129، المعجم الأوسط للطبراني ج 2 ص 328 وج 4 ص 264، شرح نهج البلاغة ج 4 ص 83 وج 9 ص 135 وج 13 ص 251، كنز العمال ج 13 ص 106، تاريخ بغداد ج 13 ص 154ـ 155، أسد الغابة ج 4 ص30، تذكرة الحفاظ ج 2 ص 673، انساب الاشراف ص 96 و113، المناقب للخوارزمي ص 331 ـ 332، جواهر المطالب ج 1 ص 250 ـ 252، ينابيع المودة ج 1 ص150 ـ 151 وج 2 ص 180 و277 و392.



 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:09 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية