هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العلمية والتقنية > منتدى الاعشاب

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 06-08-2010, 12:36 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي البقلة المعروفة باسم (الفرفحين ) في بلاد الشام



المقالة الاولى عنها


البقلة الحمقاء .

نبات البقلة الحمقاء .

معلومات عن البقلة الحمقاء




البَقْلَة الحَمْقَاء[1][2] أو البَقْلَة المُبَارَكَة[1][2] أو البَقْلَة اللَّيِّنَة[2] أو البَقْلَة[3] أو الفَرْفَح[2][4] أو الفَرْفَحِين[2][4] أو الفَرْفَحَى[4] أو الفُرْفِير[1][4] أو الرِجْلَة[1][2] أو الرُجَيْلَة[4][5] نبات اسمه العلمي Portulaca oleracea.

أصل التسمية
سمّيت بالحمقاء لأنها تنبت في المَسِيلٍ، فيقلعها الماء ويجرفها.
سمّيت بالفرفح والفرفحين والفرفحى والفرفير، من الفرنسية: پُورْپْيِي pourpier (أو pourpied)، من اللاتينية: پُولِّي پَاسْ pulli pes، أي رجل الدجاجة، من پُولِّي: الدجاجة و پُولِّي: الرِجْل.
سمّيت بالرِجْلَة والرُجَيْلَة من الرِّجْلة: أي مَسِيل الماء، لأنها تنبت في المَسِيلٍ.

أسماء عامية

تسمى في بلاد الشام (وخاصة في سوريا) البقلة، أما في لبنان وفلسطين والاردن فتعرف بـ الفرفحينه أو الفرفحين، وفي مصر تعرف بـ الرجلة، وفي بعض دول الخليج تعرف بـالبقلة المباركة ورشاد وحرفات وفارفا وبربين ونحلة وفرخ.

ومن التسميات الأخرى: الهندباء - بَرابرَة - درفاس - ذنب الفرس (في اليمن ) – حمقة

ما ورد في أحد طبعات كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية لابن البيطار المالقي من أن اسمها هو أيضا العرفج والعرفجين، فهو تصحيف (أي تحريف أثناء نسخ المخطوطات) لكلمتي فرفح وفرفحين،[4] والمحقق لم يتفطن لذلك.

الموطن


هذه العشبة أصلها الهند و إيران, التي منها قد انتشرت إلى أوروبا, أمريكا, و تقريباً إلى كل ركن آخر في العالم، حيث تعد واحداً من أكثر من ثمانية نباتات منتشرة على سطح الكرةالارضيه[بحاجة لمصدر]. نبات حولي ينمو بسرعة في الربيع و الصيف ، اُستخدِمَ كمحصول طعام كثير العصارة لأكثر من 2000 سنة. ينمو بكثره في الاراضي الخفيفه وفي الحدائق المرويه في فصل الصيف، إضافة إلى مجاري الوديان حيث تغطي مساحات شاسعة في مواسم الامطار ويكثر في المزارع المهملة وعلى حواف القنوات وجوانب الطرقات

الوصف

عشب حولي منها ما هو منتصب ومنها ما هو منبسط، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 30سم. ساقها وأفرعها ملساء ذات لون مخضر إلى محمر عصيرية رخوة. أوراقها بيضية مقلوبة مستديرة القمة. الأزهار صغيرة حتى ( 5 ملم ) صفراء اللون جالسة بدون أعناق تتفتح في الصباح ثم تنغلق غالباً قبل منتصف النهار، وفي الزهرة ورقتا كأس وخمس أوراق تويج صفراء وعدد كبير من الاسديه. عملية التلقيح بصوره عامه ذاتيه ، والازهار تتفتح من شهر شباط وحتى شهر ايلول. يزحف هذا النبات بسيقانه واوراقه على الارض التي تذكر بكف الرجل.

الإستخدام الطهوي
يتم توزيع هذا عالمياً لانه نبات منتج ، وللذته إذا طبخ بشكل مناسب.

الإستخدام الطبي

اعتبرت البقلة ولفترة طويلة نباتاً طبياً حيث أنها تحوي على نسبة بيتا كاروتين عالية أكثر من السبانخ ، بالإضافة إلى المستويات العالية للمغنيسيوم و البوتاسيوم وفيتامين ا ، و سي، واستعملت لمعالجة اوجاع الرأس والمثانة ولشفاء القروح ولطرد الديدان ولشفاء ضربة البرد والاصابات بمسحوق البارود. وبشكل عام فقد استخدمت تاريخيا كعلاج للروماتيزم.

في الطب الصيني التقليدي, استخدمت البقلة لإزالة الحرارة والمواد السامة ، و ايقاف النزيف، إضافة لإستخدامها في علاج امراض التنفس. وفي الطب الصيني الهندي والقبرصي تستعمل ازهار واوراق البقلة لمعالجه امراض كثيرة ومنها : التهابات الجلد ، الاكزيما ، الباسور والتهابات في المسالك البوليه والرئتين ولتحضير الضمادات ضد الحروق، فقد بينت الدراسات التي اجريت في المختبرات ان البقلة تحوي مواد مضادة للجراثيم والفطريات.

تستعمل البقلة هذه الايام لتنقيه الدم ولمعالجة التهابات اللثه وذلك عن طريق مضغها. ويقال أنها كانت تنثر في الماضي حول الاسرة لمنع الارواح الشريرة.




رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 12:38 PM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اضافة
هي نبتة مزدوجة الشخصية، يعتبرها الفلاحون من النباتات الضارة إذ أنها تنمو بين محاصيلهم رغماً عنهم ويصعب اقتلاعها، بينما يزرعونها ويبيعونها في الوقت ذاته. فهي مكونّ أساسي من مكونات السلطة البلدية اللبنانية والفتوش والفطائر. يعود أصلها الى الهند وبلاد الشرق الأوسط، وهي نبتة ملائمة للمناطق الجافة لانها تقاوم ملوحة التربة والماء وتتأقلم مع شح المياه بتصغير حجم أوراقها.
ومن أهم ميزات البقلة أنها تحتوي على كميات كبيرة من الحامض الدهني أو ميغا 3 omega الذي يأتينا عادة من الأسماك والجوز ويساعد على تجنب انسداد الشرايين والأمراض القلبية. كما أنها تحتوي على فيتامينات وأملاح غذائية مفيدة للجسم، إلا أنها مزايا لا يعترف بها الكثيرون. ففي مصر، مثلاً، تسمى «الرجلة» لصغر حجمها. يقتلعها الفلاحون وهم ينظفون حقولهم ومزروعاتهم ويرمونها بدل استخدامها.


 

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 12:48 PM   #3
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بقلة الزهراء (عليها السلام)
مسألة: من الراجح أكل الفرفخ أو الرجلة، وهو ما يسمى ببقلة الزهراء (عليها السلام)، فعن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «أنّه كان يحبّ الرّجلة وبارك فيها»[34].
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «وطئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرمضاء فأحرقته فوطئ على الرجلة وهي البقلة الحمقاء فسكن عنه حرّ الرّمضاء فدعا لها وكان يحبّها (صلى الله عليه وآله) ويقول: من بقلة ما أبركها»[35].
وروي أن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) وجد حرارةً فعضّ على رجلة فوجد لذلك راحةً، فقال: «اللّهمّ بارك فيها، إنّ فيها شفاءً من تسعة وتسعين داء، انبتي حيث شئت»[36].
وروي: أنّ فاطمة (صلوات الله عليها) كانت تحبّ هذه البقلة فنسب إليها وقيل: بقلة الزّهراء، كما قالوا شقائق النّعمان، ثمّ إن بني أميّة غيّرتها فقالوا: بقلة الحمقاء، وقالوا: الحمقاء صفة البقلة لأنّها تنبت بممرّ النّاس ومدرج الحوافر فتداس[37].


 

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 12:54 PM   #4
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أوراق نبات «الرجلة» أو «البقلة» .. غني بدهون «أوميغا ـ 3»

من لم يدركوا تلك العلاقة الوثيقة بين الأسماك ونبات «الرِّجْلَة»، أو «البقلة» (purslane)، تسرعوا في حكمهم بالحماقة على سلوك نمو هذا النبات على ضفاف الجداول ومجاري المياه، وبزعمهم فالرجلة تستحق تسميتها بـ«البقلة الحمقاء» لأنها تنبت في مسيل المياه، مما يعرضها في أي وقت للاقتلاع والانجراف بفعل تدفق المياه، ولكن نتائج الدراسات التي فحصت المكونات الغذائية لأوراق وسيقان نبات «الرجلة» تشير إلى خلاف هذا تماما، مما يبرر تسمية البعض لها بـ«البقلة المباركة».

ومفاد تلك التحاليل أن «الرجلة» هي أحد أعلى النباتات الورقية احتواء على دهون «أوميغاـ3»، ومعلوم أن أغنى المصادر الغذائية بدهون «أوميغا ـ3» هي الأسماك والحيوانات البحرية، وكأن «الرجلة» بنموها على ضفاف مجرى المياه تحاول أن تهيئ لنفسها ظروفا تتشابه بها مع الأسماك، كي تكون مثلها غنية بزيوت «أوميغاـ3».

ومن حسن الحظ الصحي أن أوراق «الرجلة» لا تزال أحد المكونات الرئيسية في أطباق السلطات الطازجة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، فهي في «الفتّوش» و«سلطة البقلة» وغيرهما، كما أنها إحدى الخضراوات الورقية التي يطيب للكثيرين تناولها مطبوخة، أسوة بأوراق السبانخ والملوخية.

وما قد لا يعلمه البعض أن هذه الأوراق النباتية غنية بالعناصر الغذائية الصحية، التي تستدعي الاهتمام بتناولها وحضورها ضمن تشكيلات أطباق الموائد، كما أن مدارس شتى للطب القديم، في الصين والهند والشرق الأوسط، أدركت منذ زمن قديم كلا من القيمة الغذائية لها وجدوى استخدامها كعلاج للكثير من الأمراض، إضافة إلى أن ثمة الكثير من الدراسات الطبية العلمية حول الجدوى المحتملة لأوراق «الرجلة» في عدد من الحالات المرضية.

ولذا يهدف العرض الطبي لأوراق «الرجلة» إلى توضيح الأهمية الصحية لتلك المكونات والجهود العلمية الجارية حولها.

أوراق «الرجلة» الصحية

في المجتمعات التي لا تعرف «الرجلة» أو لا يتناولها الناس فيها عادة، هناك جهود للتعريف بها وتوضيح أهمية تناولها وتقديم اقتراحات لكيفية ذلك ضمن أطباق الطعام اليومي، وتحظى نبتة «الرجلة» باهتمام متزايد من قبل وزارة الزراعة الأميركية بالعمل على زراعتها، كجزء من المحاولات الهادفة إلى تصحيح محتوى وجبات الطعام الغربية عبر إدخال الأنواع المفيدة صحيا من الخضراوات والفواكه، أما في المجتمعات التي تعرف «الرجلة» فالحاجة أكبر للالتفات إليها وعدم إهمال إضافتها إلى أطباق الطعام.

ووفق ما هو متوافر اليوم من دراسات علمية حول المكونات الغذائية لأوراقها العريضة، يمكن استخلاص أربعة عناصر من الدواعي الصحية للحرص على تناول «الرجلة» وإضافتها إلى مختلف أنواع الأطباق المطبوخة أو إلى السلطات، وهي: المحتوى الغني بدهون «أوميغاـ3».

والمحتوى الغني بالفيتامينات المهمة، خصوصا مضادات الأكسدة مثل فيتامين إي (E) وفيتامين إيه (A) وفيتامين سي (C) ومادة غلوتاثايون (glutathione).

والمحتوى الغني بالمركبات الكيميائية المفيدة للصحة، مثل ميلاتونين (melatonin) وكيوـ10 (Co-enzyme Q-10) وغيرهما. والمحتوى الغني بالمعادن.

وتحتوي كمية 100 غرام من أوراق «الرجلة» الطازجة على نحو 16 كالوري (سعرة حرارية)، وفيها 94 غراما من الماء، و0,08 غرام من الدهون، و2,77 غرام سكريات، وغرام واحد بروتينات. ومن المعادن تحتوي على: 45 مليغراما من الصوديوم، و65 مليغراما من الكالسيوم، ومليغرامين من الحديد، و70 مليغراما من الماغنيسيوم، و44 مليغراما من الفسفور، و500 مليغرام من البوتاسيوم، وكميات جيدة من الزنك والنحاس والمنغنيز والسيلينيوم والمعادن الأخرى.

وكل هذا رغم تدني محتواها من الطاقة، لأن كل 100 غرام من أوراق «الرجلة» الطازجة تحتوي على سعرات حرارية أقل من التي توجد في خمس موزة بوزن 100 غرام، وأقل مما في سدس شريحة خبز الـ«توست» العادي!

«أوميغاـ 3» عالية

ربما كانت الصدفة، أو الحدس العلمي الموفق، وراء اكتشاف الباحثين من الولايات المتحدة لإحدى النتائج المثيرة للدهشة، حينما بحثوا في المكونات الغذائية لمجموعات من النباتات العشبية.

ووفق ما تم نشره في عام 1986 ضمن مجلة «نيو إنغلاند» الطبية، الصادرة في الولايات المتحدة، أعلن الدكتور آرتيمز سيموبولوس أن نتائج تحليل مكونات أوراق «الرجلة» تشير إلى أنها غنية بدهون «أوميغاـ3».

وفي عدد أغسطس (آب) لعام 1992 من مجلة الكلية الأميركية للتغذية، نشر الدكتور سيموبولوس دراسة مقارنة بين أنواع «الرجلة» البرّية والأنواع التي تتم زراعتها، وذلك من جهة المحتوى لكل من: دهون «أوميغاـ3»، ومادة «ألفا ـ توكوفيرول» (alpha-tocopherol) المعروفة بفيتامين إي (E)، وحمض الأسكوربيك (ascorbic acid) المعروف بفيتامين سي (C)، و«بيتا ـ كاروتين» (beta-carotene) المعروف بفيتامين إيه (A)، ومادة غلوتاثايون، ثم مقارنة كل ذلك مع ما هو موجود في أوراق السبانخ. والدكتور سيموبولوس من «مركز الجينات والتغذية والصحة» في واشنطن العاصمة.

وبالمقارنة مع أوراق السبانخ تبين للباحث أن أوراق «الرجلة» تحتوي على كميات أعلى من دهون حمض لينولينك (linolenic acid)، التي هي نوع من دهون «أوميغاـ3».

وأيضا على كميات أعلى لكل من مركبات «ألفا ـ توكوفيرول» وحمض الأسكوربيك ومادة غلوتاثايون.

وبالمقارنة بين نوعي أوراق «الرجلة» كانت المزروعة أعلى من البرية في محتواها من هذه المواد الصحية.

وتحديدا توصل الباحث إلى أن 100 غرام من أوراق «الرجلة» المزروعة تحتوي على 400 مليغرام من دهون حمض لينولينك، وقال الباحث في دراسته: «لقد أكدنا أن أوراق (الرجلة) غذاء غني بدهون (أوميغاـ3) وبالمواد المضادة للأكسدة».

وضمن عدد 29 سبتمبر (أيلول) عام 2000 لمجلة «الكروماتوغرافيا» (Journal of Chromatography)، نشر الباحثون من مركز الأغذية الذكية بجامعة ولونغونغ بأستراليا نتائج فحصهم مكونات أوراق «الرجلة»، ومعلوم أن الكروماتوغرافيا هي التي تسمى بالعربية عملية «الاستشراب» أو «التفريق اللوني»، وهي إحدى الطرق الكيمائية ـ الفيزيائية لفصل وتنقية المواد الكيميائية المختلطة، وبالتالي معرفة كميتها بدرجة دقيقة.

وركّز الباحثون على معرفة نوعية وكمية الأحماض الدهنية ومركبات «بيتا ـ كاروتين» في تلك الأوراق، ووفق ما نشروه في تلك المجلة العلمية الأميركية، فإن كل 100 غرام من الأوراق الطازجة لـ«الرجلة» الأسترالية تحتوي على نحو 250 مليغراما من الأحماض الدهنية، منها 60% من نوع دهون حمض لينولينك، وإن بذور «الرجلة» تحتوي على 10 أضعاف تلك الكمية.

وفي عام 2004، وضمن مجلة الأبحاث البيولوجية، نشر الدكتور سيموبولوس إحدى أهم الدراسات التي تناولت أوراق «الرجلة»، وكان عنوان الدراسة «دهون أوميغاـ3 .. ومضادات الأكسدة في النباتات البرية المأكولة».

وتبين أن أوراق «الرجلة» البرية هي أغنى المصادر النباتية الورقية من جهة المحتوى بدهون «أوميغاـ3»، خصوصا نوعية دهون حمض لينولينك، وعرض الباحث باستفاضة أهمية حصول الإنسان على نوعية دهون حمض لينولينك من المصادر النباتية، مقارنة بالأسماك، وذلك لضمان تزويد الجسم أيضا بالكميات اللازمة من فيتامين إي (E) والفيتامينات الأخرى المضادة للأكسدة وغيرها من العناصر الغذائية.

الحاجة إلى «أوميغا ـ 3»

ويقول الباحثون من جامعة هارفارد إن «أوميغاـ3» أحد الأحماض الدهنية الأساسية (essential fatty acids) من فصيلة الدهون الكثيرة غير المشبعة (polyunsaturated)، أي أن وجودها في الجسم حيوي وأساسي لنموه وعمله.

ولكن الجسم لا يستطيع إنتاجها، بل يجب الحصول عليها من الغذاء، وفي مرحلة الثلاثينات من القرن الماضي كانت الأوساط الطبية تطلق اسم فيتامين إف (F) على دهون «أوميغاـ3»، ولكن استقر اليوم تصنيفها ضمن الدهون. و«أوميغاـ3» موجودة في الأسماك والطحالب البحرية، وفي بعض المنتجات النباتية كـ«الرجلة» وزيوت المكسرات.

ويضيف باحثو هارفارد القول إن «أوميغاـ3» تلعب دورا حاسما في وظائف الدماغ ونموه الطبيعي وتطور قدراته، وذكروا الناس بأن رابطة القلب الأميركية تنصح بضرورة تناول وجبتين من الأسماك أسبوعيا، خصوصا الأسماك الدسمة كالسلمون والسردين والماكاريل وغيرها، وأن ثمة كمية كبيرة من الأبحاث والدراسات التي أكدت في نتائجها أن دهون «أوميغاـ3» تخفف من شدة الالتهابات بالجسم وتمنع عوامل خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والسرطان وروماتيزم المفاصل، وأن زيادة وجودها في أنسجة الدماغ مؤشر مهم على دورها في القدرات الذهنية كالذاكرة وإتقان أداء المهارات الذهنية والبدنية.

وحذروا من أن نقص توفيرها للجنين أو الطفل بعد ولادته قد يؤدي إلى مخاطر بطء نمو قدرة الإبصار ومشكلات عصبية أخرى.

وتشمل أعراض نقص «أوميغاـ3» بالجسم سرعة التعب والإجهاد، وضعف الذاكرة، وجفاف الجلد، واضطرابات القلب، وتقلّب المزاج، والاكتئاب، وضعف الدورة الدموية بالجسم، ولعل من أهم عباراتهم المرتبطة بالموضوع المطروح قولهم صراحة إن «الرجلة» يمكنها خفض الكولسترول لأنها غنية بـ«أوميغاـ3» وبفيتامين سي (C).


 

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 12:54 PM   #5
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اكمال ما تقدم
فيتامينات مضادة للأكسدة
وعند الحديث عما فيه مزيد لصحة القلب وتخفيف لعوامل خطورة الإصابة بها وتقليل فرص نشوء الأمراض السرطانية وإبطاء عمليات شيخوخة الجسم وغيرها من الأمراض والاضطرابات، يأتي ذكر الأنواع الطبيعية من المواد المضادة للأكسدة، أي التي تتوافر في الأغذية والمشروبات الطبيعية وليس الحبوب الدوائية المصنعة.
والاعتراضات التي تقال من آن لآخر على صحة نظرية الدور الصحي للمواد المضادة للأكسدة، منشؤها هو عدم حدوث تلك التأثيرات الصحية الإيجابية عند تناول كميات مصنعة من الفيتامينات والمواد الكيميائية الأخرى.
أما تناولها من المصادر الطبيعية، التي توجد فيها ضمن مزيج من المواد الكيميائية الغذائية الأخرى، فهو ثابت وفق نتائج عدد كبير من الدراسات الطبية التي تتبّعت تأثير مكونات الغذاء على صحة الناس وعلى مدى إصابتهم بالأمراض المزمنة المهمة.
وبعد تأكيده لهذه الأمور، ذكر الدكتور سيموبولوس في دراسته المذكورة آنفا لعام 2004، أن التأثيرات الصحية الإيجابية للإكثار من تناول الفواكه والخضراوات على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض السرطانية، ليس مردّها فقط احتواءها على الفيتامينات المضادة للأكسدة مثل فيتامين سي (C) وفيتامين إي (E) وفيتامين إيه (A)، بل أيضا على أنواع أخرى من المواد الكيميائية النباتية ذات القدرات المضادة للأكسدة وغير المضادة للأكسدة، التي تتوافر في تلك الأطعمة الطازجة.
وفي دراسته لعام 1992 المتقدمة الذكر، وجد أن أوراق «الرجلة» تحتوي على 12 مليغراما من مركبات «ألفا ـ توكوفيرول»، أو فيتامين إي، و27 مليغراما من حمض الأسكوربيك، أو فيتامين سي، ومليغرامين من مركبات «بيتا ـ كاروتين»، أو فيتامين إيه، و15 مليغراما من مركبات غلوتاثايون.
أما في دراسته لعام 2004 فقد قام فيها بمقارنة أوراق «الرجلة» مع 25 نوعا من الخضراوات الورقية المأكولة من قبل البشر، وركز فيها على مدى احتوائها على فيتامينات سي (C) وإي (E) وإيه (A) ومواد غلوتاثايون وغيرها.
وفي النتائج وجد الباحث أن كمية فيتامين إي (E) في كل 100 غرام من أوراق «الرجلة» المجففة (dry weight) تصل إلى عشرة أضعاف ما في كمية مماثلة من غالبية أنواع الخضراوات الورقية، وكذلك كان فيتامين سي (C) أعلى، أما فيتامين إيه (A) فكان في السبانخ أعلى.
مواد كيميائية مفيدة
ونتيجة للكثير من الدراسات الإكلينيكية، هناك حديث علمي متنامٍ حول مواد غلوتاثايون النباتية ودورها كمضادات للأكسدة وكمزيلة للسموم (detoxifying agent). والمصدر الأغنى بهذه المادة هو اللحوم الحيوانية الطازجة، وتوجد في النباتات والفواكه بكميات متوسطة.
ويقول الدكتور سيموبولوس في دراسته، إن البحوث العلمية التي تمت بإشراف المؤسسة القومية للسرطان بالولايات المتحدة، والتي فحصت مدى وجود مادة غلوتاثايون في 98 نوعا من المنتجات الغذائية النباتية، وجدت أن المصادر النباتية الأعلى، بالترتيب، هي الأسبراغيس ثم الأفاكادو ثم الرجلة.
ومن المواد ذات القدرات القوية كمضادة للأكسدة، مادة بيتالين (betalain) الحمراء اللون، التي تتركز في سيقان «الرجلة»، ومادة بيتازانثين (betaxanthins) الصفراء، التي توجد في زهورها.
ويقول الباحثون من جامعة تكساس في سان أنطونيو: «تحتوي أوراق (الرجلة) على كمية من مادة ميلاتونين تفوق بما بين 10 إلى 20 ضعفا تلك الموجودة في كثير من الخضراوات والفواكه الشائعة التناول».
ومعلوم أن مادة ميلاتونين تعمل في الجسم ضمن عدة أنظمة، أحد أهمها تنظيم الإيقاع اليومي لوتيرة النوم والاستيقاظ، ولذا فإن ثمة أدوية علاجية لتسهيل النوم مكونة من هذه المادة الطبيعية، خصوصا لحالات الأرق الناجمة عن الإجهاد البدني والنفسي واختلال تعرض الجسم لضوء النهار وظلمة الليل، مثل ما يحصل بُعيد السفر بالطائرة لمسافات طويلة، أو ما يعرف بـ«جت لاغ».
والثاني عملها كمادة مضادة للأكسدة، ذات قدرات على النفاذ إلى داخل الخلايا وإلى الجهاز العصبي المركزي.
وتشير الدراسات التي تمت على حيوانات المختبرات إلى أن هذه المادة تقلل من التلف الذي يطال نواة الخلايا بفعل عوامل كيميائية وفيزيائية وبيئية عدة، التي إذا ما حصلت أدت إلى نشوء الحالات السرطانية أو تسارع وتيرة عمليات الشيخوخة، وأن الحيوانات التي استهلكت الميلاتونين كانت أطول عمرا بنسبة 20%، مقارنة بالتي لم تتناولها، وثالثها تنشيط مستوى مناعة الجسم.
والحاجة إلى تسهيل إنتاج الجسم للميلاتونين بطريقة طبيعية، وأيضا إلى تناول هذه المادة من المصادر الطبيعية بكميات معتدلة، تفرضها تلك النتائج السلبية لتأثير تناول حبوب الميلاتونين الدوائية على كل من إخصاب المرأة ونشوء حصاة المرارة والاضطرابات النفسية وغيرها.
كما تحتوي أوراق «الرجلة» على مادتي دوبامين (Dopamine) ودوبا (dopa)، المساهمتين في استرخاء العضلات، وهو ما أكدته دراسة الدكتور أوكويسابا في عام 1986، التي بحثت في تأثير المواد المستخلصة من أوراق «الرجلة» على العضلات.
كما أشارت قبلها دراسة الدكتور هيغناير في عام 1969 إلى احتواء هذه الأوراق على مادة نورأدرينالين (Noradrenaline) المنشطة لعمل الغدة فوق الكلوية، ومادة دوبا المخففة من أعراض مرض باركسون العصبي العضلي، ولكن لا يزال هذا الجانب في البحث يحتاج إلى مزيد من الجهود لتأكيد هذه المعلومات.
لا بد من (الرجلة) ولو تعددت الأسماء»
وفق تصنيف إدارة الغذاء والدواء الأميركية لأنواع الأطعمة، تعتبر نبتة «الرجلة» عشبا ذا أوراق عريض، وهناك عدة تفسيرات للأسماء المتعددة لنبات «الرجلة» في مختلف المناطق العربية، فقد سماها البعض «الرجلة» واشتقوا ذلك من تشبيه أوراقها بأرجل الدجاج، وهناك من سموها «الرجيلة» واشتقوا ذلك من الرجلة، وهو مسيل الماء، ومن نموها على ضفاف جداول الماء اختلفت التسمية بين «البقلة الحمقاء» و«البقلة المباركة»، وهناك من يسميها «فرفح» أو «فرفحين» أو «ذنب الفرس» أو غير ذلك من التسميات التي تقصد بها تلك النبتة التي تسمى علميا (Portulacae oleracea).
و«الرجلة» عشب حولي، ينمو بكثرة في فصلي الربيع والصيف، ويحتاج إلى الماء باستمرار، مما يبرر تفضيلها النمو بالقرب من جداول ومجاري المياه العذبة، وبعض أنواعها تنمو بانتصاب، والأخرى تنبسط على سطح التربة، وأوراقها بيضاوية الشكل.
وبالرغم من انتشار نموها في جميع أنحاء العالم فإن موطنها الأصلي يمتد فيما بين الهند وإيران وشرق البحر المتوسط، ووفق ما يشير إليه الباحثون من جامعة هارفارد فإن «الرجلة» أحد أكثر ثمانية نباتات انتشارا في الكرة الأرضية.
واستخدمها الطب الصيني لخفض الحمى ووقف نزيف الجروح وتخفيف أعراض أمراض التنفس، واستخدمها الطب الهندي وغيره في معالجة أمراض الجلد والالتهابات الخرّاجية فيه والحروق والتهابات الفم ونزيف البواسير ومشكلات مجاري البول وغيرها، ولذا كانت الطعام المفضل لدى غاندي.
ووصفها الأطباء العرب بأنها تمتلك قدرات على التبريد، سواء في الجلد أو البطن أو عموم الجسم، وقدرات قابضة تخفف من نزيف الجلد وما بعد الولادة والحيض، وتؤدي إلى وقف الإسهال، وعلاج قروح الفم، وغيرها.
إلا أنهم حذروا من كثرة تناولها بالنسبة إلى الرجال، لأن الإكثار منها يؤدي إلى خفض مستوى الرغبة الجنسية وإلى الإمساك.
وفي الطب الحديث، هناك القليل من الدراسات العلمية الجادة حول التأثيرات المباشرة لأوراق «الرجلة» إذا ما استخدمت كعلاج، وليس فقط كغذاء صحي، وغالبيتها تمت على الحيوانات في المختبرات، مما يفرض إجراء دراسات أفضل على أمراض الإنسان إن أمكن ذلك.
وسنعرض بعضا من أمثلة تلك الدراسات
ووفق ما تم نشره ضمن عدد أكتوبر (تشرين الأول) 2003 لمجلة «إثنوفارماكولوجي» (Journal Of Ethnopharmacology)، أو الصيدلة العِرقية، قام كل من الدكتور رشيد والدكتور عفيفي، من كلية الصيدلة بجامعة الأردن، بتقييم قدرات تسهيل شفاء والتئام الجروح لدى الفئران بالمختبرات، ولاحظوا أن وضع «الرجلة» الطازجة على أطراف الجروح يسرع في التئامها.
كما نشر الباحثون من كلية الصيدلة بجامعة مشهد الإيرانية، وضمن عدد يناير (كانون الثاني) 2004 من مجلة «فايتوثيرابي ريسيرش» البريطانية (Phytotherapy Research) لأبحاث العلاج بالنباتات، نتائج فحصهم لتأثير أوراق «الرجلة» على قروح المعدة عند الفئران، وكانت ملاحظتهم أنها سهلت شفاءها.
وفي عدد يوليو (تموز) 2004 من مجلة «إثنوفارماكولوجي» الأميركية، نشر باحثون آخرون من مشهد بإيران نتائج متابعتهم تأثيرات تناول شراب من أوراق «الرجلة» المغلية، على الشعب الهوائية لدى مجموعة من مرضى الربو، ولاحظوا أنها ذات تأثيرات إيجابية على تسهيل استرخاء عضلات الشعب الهوائية، وباختبار وظائف الرئة، ووجدوا أن تأثير شراب «الرجلة» مقارب لتأثير عقار ثيوفيللين (theophylline)، ولكنه أقل من تأثير عقار سالبيوتامول (salbutamol)، أي فينتولين.
أما الصينيون فنشروا في عام 2007 دراستين حول تأثير «الرجلة» على الجهاز العصبي، الأولى للباحثين من مركز الطب التجريبي في مدينة وهان، ونشرت ضمن عدد ديسمبر (كانون الأول) 2007 لمجلة «كيميكال بيولجي إنترأكشن» (Chem Biol Interact) للتفاعلات الحيوية الكيميائية، حول حماية مستخلص «الرجلة» للتأثيرات المتلفة للأعصاب لمادة «دي ـ غالاكتوز»، وقالوا إنهم لاحظوا تأثيرات وقائية عصبية إيجابية لدى الفئران التي تحقن بهذه المادة.
والدراسة الثانية نشرت في «المجلة الآسيوية الباسيفيكية للتغذية الإكلينيكية»، ولاحظوا أن لـ«الرجلة» تأثيرات وقائية لحماية أعصاب الفئران من نقص تزويدها بالأكسجين حال تدني تدفق الدم إليها.
وللباحثين الصينيين واليابانيين وغيرهم دراسات أخرى متعددة حول المواد المضادة للجراثيم في أوراق «الرجلة»، سواء من جهة معالجة الإسهال أو التهابات الفم أو الجروح الجلدية أو غيرها.


 

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 01:45 PM   #6
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اضافة
كيفية التداوي بها

استخدم البربير قديما(ويسمى ايضاً البربين، الرجلة، البقلة) لعلاج التهاب المفاصل، وفي السحر لطرد الارواح الشريرة ومنع الكوابيس خلال النوم. وكان العرب يسمونه البقلة الحمقاء.



الفوائد العلاجية :

اثبتت الدراسات المخبرية الحديثة، ان البربير حقا صيدلية خضراء. فقد اختبر البربير كل من العالمين بينسكي وكامبل عام 1986 وثبت لهما فاعليته في تقوية جهاز المناعة.
كما اكد هوانغ عام 1993 على ان البربير يعد من العلاجات الفعالة لضغط الدم العالي وارتفاع الكولسترول والجلطات والذبحات القلبية.
واثبت ديوك في عام 1995 ان البربير من مضادات الاكسدة المهمة وبالتالي فهو يساعد في علاج السرطان. ومن تجاربنا تأكد لنا انه علاج مفيد لمرضى الكانديدا (فطريات تصيب الامعاء) والامساك والحمى ولسعة الحشرات.. وغالبا ما نوصي مرضى عسر البول بتناوله يوميا مع السلطة او وحده. لفاعليته في زيادة كمية البول المرشح.
ووجدنا ايضا انه ينفع مرضى الديزنتريا والمصابين بالبكتريا، لا سيما المكورات العنقودية.
كما اوضحت الدراسات الحديثة ان للبربير تأثيرا ايجابيا على امراض الدماغ العضوية والنفسية، حيث اوضحت هذه الدراسات انه مفيد لمرضى الكآبة والزهايمر والشقيقة والشيزوفرنيا وضعف الذاكرة وفرط نشاط الاطفال.
وتأكد لنا ايضا انه علاج نافع لبعض الامراض الجلدية، كالقروح والجروح. وغالبا ما نصفه لمن يعاني من السعال الجاف، وقد ثبتت فاعليته في ذلك.


سر فاعلية البربير :

ان احتواء البربير على المغنسيوم والبوتاسيوم والفسفور والكبريت وفيتامينات C و1B والتي تعد من مغذيات ومنشطات خلايا الدماغ، يجعله من العلاجات الفعالة لامراض الدماغ المشار اليها.
كما توجد فيه تركيزات عالية من احماض اوميغا ـ 3 المحتوية على حامض الفالاينولينك التي تمنع تكون الخثر وتوسع من الشرايين التاجية وتحرق الكوليسترول وتزيد من ادرار البول وتقوي القوة الانقباضية للقلب. ولذلك يعتبر علاجا مهما للضغط والكوليسترول والجلطات والذبحات.
كما ان هذه العناصر هي ايضا من مضادات الاكسدة ومنقية للدم، لذا فهي تزيد من قوة جهاز المناعة وتمنع نمو الخلايا السرطانية. ونظرا لاحتواء البربير على عنصر Dioscorides المضاد للالتهابات، لذا يعد علاجا فعالا للالتهابات الجلدية. اما فاعليته ضد الفطريات والبكتريا فتعزى الى ان البربير ينتج غازات سامة تؤدي الى قتلها وطردها من الجسم.


طريقة الاستعمال :

ـ للسعال الجاف:

يقطع البربير ويوضع في الخلاطة ثم يصفى ويخلط العصير بقدر حجمه من العسل، وتؤخذ من الخليط ملعقة طعام كل اربع ساعات.

ـ عسر البول:

يخلط نصف قدح من عصير البربير مع مثله من الماء ويشرب قدح واحد كل ساعتين.

ـ القروح والجروح والالتهابات الجلدية:

يقطع البربير ويوضع في الخلاطة، فتتكون عجينة توضع على مكان الاصابة وعليها قطعة نايلون عازل، ثم تربط بقطعة قماش، ويتكرر وضع العجينة 2 ـ 3 مرات يوميا. ويمكن ايضا خلط كميات متساوية من مطحون البربير والبنفسج ولسان الحمل والقرع المجفف، مع كمية مناسبة من الفازلين، فيتكون مرهم تدهن به المناطق المصابة 2 ـ 3 مرات يوميا.

ـ التهاب اللثة وعسر البلع:

لالتهاب اللثة، يخلط نصف قدح من عصير البربير مع ملعقة طعام من زيت الورد ويمضمض به كل ست ساعات مرة قبل النوم والاخرى قبل الفطور، اما لصعوبة البلغ، فيغرغر بالعصير وحده، قبل تناول الطعام.

ـ التهاب العيون

يسخن عصير البربير قليلا وتعمل منه كمادات توضع على العيون الملتهبة 2 ـ 3 مرات يوميا.

ـ كعلاج مساعد للسرطان وعلاج فعال للضغط والكوليسترول والذبحة والجلطة:

يشرب نصف قدح من عصير البربير قبل وجبة الطعام، 1 ـ 3 مرات يوميا حسب شدة المرض.

ـ نزيف الرحم والبواسير:

يخلط نصف قدح من عصير البربير مع قدح ماء دافئ ويحقن به 2 ـ 3 مرات يوميا.

ـ للديزنتريا والكانديدا والامساك:

يشرب نصف قدح من العصير قبل كل وجبة طعام بنصف ساعة، وذلك للديزنتريا والكانديدا. اما للامساك فتؤكل الاوراق الطازجة مع الطعام.


تحذير:

يجب ان تقلل الكميات المتناولة من قبل الحوامل في الاشهر الثلاثة الاولى. ويمنع البربين عن مرضى حصى الكلية الفوسفاتية والكلسية والنتراتية، لاحتوائه على نسب عالية من احماض الاكساليك ونترات البوتاسيوم وكلوريدات البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم. كما ان الاكثار من تناوله اكثر من المقرر اعلاه، يؤدي الى ضعف الرغبة الجنسية.


 

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 04:40 PM   #7
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اخوي " الفاروق الاعظم وسماحة الشيخ مشكوين على ذكر فوائد هذه النبة فإنها من الذ الخضار
وافضل ما احب ان اتناوله

وهذه صور عنها













 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس
قديم 06-28-2010, 11:34 PM   #8
عاشقة حيدر
موالي نشيط
أميـــ الجنوب ــرة


الصورة الرمزية عاشقة حيدر
عاشقة حيدر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 54
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 08-20-2010 (07:27 PM)
 المشاركات : 80 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Aqua
افتراضي




السلام عليكمـ

مشكورين جميعا على المعلومات القيمة

بارك الله بكم

بانتظار جديدكمـ



 
 توقيع : عاشقة حيدر


اللهم صل على ذات المظلمتين.. ام الحسنين.. وصاحبة الشرفين..وسيدة الكونين.. .. الحوراء الانسية.. والدرة السماوية ..والاية الكوثرية.. والراضية المرضية..
لعن الله قاتليك وظالميك وغاصبيك حقك
والمشككين بعظيم قدرك يا مولاتي ..
يـــــا زهــــراء..




حبــــك غــــرامي يا حيــــــدر الكــــــرار يا علـــــــي
مواضيع : عاشقة حيدر



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:32 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية