هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 08-21-2010, 01:16 AM
عقيلة الطالبيين
موالي فعال
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي علم الغيب نظرة سريعة



[ علم الغيب ]
جواهر الكلام - الشيخ الجواهري –
ج 1 - هامش ص 182


كتب الحجة المحقق السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم في مقدمة كتابه ( مقتل الحسين عليه السلام ) فصلا ضافيا عن سعة علم الإمام المنصوب من المولى سبحانه علما للعباد وعن إقدام الأئمة ( عليهم السلام ) على ما فيه الهلكة .

قال لقد دلت الآثار المتواترة معنى على أن الله تعالى منح الإمام الحجة الذي أقامه منارا يهتدى به إلى السبيل بعد انقضاء أمد الرسالة قوة قدسية عبر عنها في الحديث ( بعمود نور ) يستعلم به الإمام ما يقع في الكون من حوادث وملاحم وما تكنه جوانح البشر من خير وشر حتى كأن الأشياء كلها حاضرة لديه على حد تعبير أبي عبد الله ( عليه السلام ) كما في مختصر البصائر ص 101 إقدارا من لدن حكيم عليم تعالى شأنه .

ولا غلو فيه كما يتوهمه من لا فقه له بأسرار الأحاديث الواردة عنهم ( عليهم السلام ) ولم يبصر ما تحلت به هذه الشخصيات المتحدة مع الحقيقة ( الأحمدية ) المتكونة من الشعاع الأقدس تعالت نورانيته ، فإن المغالاة في شخص عبارة عن إثبات صفة له إما أن يحيلها العقل أو لعدم القابلية لها ، والعقل لا يمنع الكرم الإلهي ، وهذه الذوات المطهرة بنص الذكر المجيد ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قابلة لتحمل الفيض الأقدس بتمام معانيه والشح منزه عنه ( المبدأ الأعلى ) جلت عظمته فالتقى مبدأ فياض وذوات قابلة للإفاضة ، إذن لا بدع في كل ما ورد في حقهم ( عليهم السلام ) من العلم بالمغيبات والوقوف على أعمال العباد وما يحدث في البلدان من خير وشر منحة من مفيض النعم عز شأنه على من ( فتح بهم الوجود وبهم يختم ) اللهم إلا أشياء استأثر بها وحده سبحانه فالغيب المدعى فيهم غير المختص بالباري تعالى ، فإنه فيه ذاتي وفي النبي والأئمة من أبنائه مجعول من الله تعالى ، فبواسطة فيضه ولطفه كانوا يتمكنون من استعلام خواص الطبائع والحوادث وما كان ويكون وهو كائن . ويشهد له أن أبا جعفر الجواد عليه السلام لما أخبر أم الفضل بنت المأمون حينما أدخلت عليه بما فاجأها مما يعتري النساء عند العادة قالت له لا يعلم الغيب إلا الله تعالى ، فقال عليه السلام وأنا أعلمه من علم الله تعالى .

فالأئمة عليهم السلام محتاجون في جميع الآنات إلى الفضل الإلهي بتمكينهم من الوقوف على ما كان ويكون بحيث لولا دوام الاتصال وتتابع الفيوضات لنفد ما عندهم كما نص عليه أبو عبد الله عليه السلام ، فإنه قال لولا إنا نزداد في كل ليلة جمعة لنفد ما عندنا ، ومراده عليه السلام التعريف بأن علمهم مجعول من الباري تعالى وأنهم في حاجة إلى هذه المنحة المباركة ، والتخصيص بليلة الجمعة من جهة بركتها بنزول الألطاف الرحمانية فيها من أول الليل على العكس من سائر الليالي ، وإلى هذا يرجع قول أبي الحسن الرضا عليه السلام يبسط لنا العلم فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم

. وهل يشك من يقرأ في سورة الجن الآية 26 ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول ) إن من كان من ربه تعالى قاب قوسين أو أدنى هو الرسول المرتضى حيث لم يفضله أحد من الخلق مهما ترقى إلى مستوى الفضائل واستقى من منبع الوحي ، وفي ذلك يقول أبو جعفر عليه السلام كان والله محمد ( ص ) ممن ارتضاه الله تعالى .

ولم يبعد الله سبحانه الخلفاء من آل الرسول عن هذه المنزلة بعد اشتقاقهم من النور المحمدي ، وحازوا جميع ما حبا الله به جدهم الأعظم من المآثر التي لا يدانيها أحد إلا النبوة والأزواج على حد تعبير أبي عبد الله الصادق كما في المحتضر ص 20 .

ولما نفى عمرو بن هداب عن الأئمة عليهم السلام علم الغيب استنادا إلى ظاهر هذه الآية قال له أبو الحسن الرضا عليه السلام أن رسول الله هو المرتضى عند الله تعالى ونحن ورثة ذلك الرسول الذي اطلعه الله على الغيب فعلمنا ما كان ويكون إلى يوم القيامة .

ومن لم يفقه المراد من علم الغيب المدعى لهذه الشخصيات نخب العوالم وسر الكائنات ولا أدرك كنههم تأخذه الحيرة في الايمان بسعة العلم لهم فيتسارع إلى إنكار ما حباهم المولى سبحانه به ، وإذا كان سليمان يفقه منطق الطير وكلام النملة إقدارا له من المهيمن تعالى شأنه وتمكينا له على ذلك فلا يفوت هذا العلم عمن حاز أرقي صفات الجلال والجمال وتخطى إلى أعلى مستوى الفضائل .

وإنكار الصادق عليه السلام اطلاعه على هذا العلم مدعيا بأنه لما هم بضرب جاريته وهربت منه لم يعلم بها في أي بيوت الدار - لا يكون حجة للمنكرين بعد جهالة رواة الحديث كما في مرآة العقول ، وحضور المجلس من لا قابلية له على تحمل غامض علمهم كداود الرقي ويحيى البزار ، فيكون غرضه من النفي تثبيت عقيدتهم وعدم تزلزلهم ، ويؤيده أن سدير الراوي لهذا الحديث دخل عليه في وقت آخر وذكر له استغراب ما سمعه منه مننفى العلم بالغيب فطمنه أبو عبد الله عليه السلام بأنه يعلم ما هو أرقي منه وهو العلم بالكتاب كله ، وما حواه من فنون المعارف وأسرار الكائنات .

مع أنه يحتمل أن يريد من نفي العلم بمكان الجارية ( الرؤية بالبصر ) فقوله عليه السلام ( ما علمت ) أي ما رأيتها بعيني في أي بيت دخلت والتورية في كلامهم جارية لمصالح يعرفونها . وإلا فمن يقول في صفة علمه لم يفتني ما سبقني ولم يعزب عنى ما غاب عنى لا يخفى عليه أمر الجارية .

كما أن ما ورد عنهم عليهم السلام من أن الإمام عليه السلام إذا أراد أن يعلم شيئا أعلمه الله لا دلالة فيه على تحديد علمهم بوقت خاص ، بل الحديث يدل على أن إعمال تلك القوة القدسية الثابتة لديهم منذ الولادة موقوف على إرادتهم المتوقفة على وجود المصلحة في إبراز الحقائق المستورة وإظهار ما عندهم من مكنون العلم ، على أن هذا المضمون ورد في أحاديث ثلاثة ردها المجلسي في مرآة العقول بضعف بعض رجالها وجهالة الآخرين .

وحكاية الكتاب المجيد عن النبي صلى الله عليه وآله ( لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ) لا تفيد إلا كونه مفتقرا إلى الله تعالى في العلم بالمغيبات وأنه لم يكن عالما به من تلقاء نفسه ، وهذا لا ريب فيه فإن المعتقد أن الله تعالى هو المتلطف على النبي والأئمة من أبنائه بالملكة القدسية التي تمكنوا بواسطتها من استكشاف ما في الكون ، وإرادة النفي المطلق باطلة لأنه لا ريب في اخباره ببعض المغيبات ، مع أن السياق يقتضي أن يراد من النفي العلم بالساعة لأن السؤال كان عنها .

فالمتحصل مما ذكرناه أن الله تعالى بمنه ولطفه أفاض على نبيه الأقدس صلى الله عليه وآله وخلفائه المعصومين ملكة نورية تمكنوا بواسطتها من استعلام ما يقع من الحوادث وما في الكائنات من الخواص وأسرار الموجودات وما يحدث من خير وشر ، ولا غلو فيه بعد قابليتهم لتحمل هذا الفيض المبارك ، وعدم الشح في عطاء الرب سبحانه ( يهب ما يشاء لمن يشاء ) وصارح الأئمة عليهم السلام بهذه الحبوة الإلهية .

وأنه غير بعيد فيمن تجرد للطاعة وعجنت طينته بماء النزاهة من الأولياء والصديقين فضلا عمن قبضهم الباري عز شأنه أمناء شرعه وأعلاما لعباده .

وقد اعترف الشيخ المفيد في المقالات ص - 77 - بأن الله سبحانه أكرم الأئمة من آل محمد عليهم السلام بمعرفة ضمائر العباد وما يكون قبل كونه لطفا منه سبحانه لهذه الذوات القدسية ، وإن لم يجب ذلك عقلا لكنه وجب لهم بالسماع .

وذكر الطبرسي في مجمع البيان عند قوله تعالى في سورة الأنعام الآية 50 ( لا أعلم الغيب ) أنه لم يعلم الغيب من تلقاء نفسه وإنما يعلم ما يعلمه الله به وفي مرآة العقول ج 1 ص 187 إن الجمع بين الآيات والروايات أنهم عليهم السلام لا يعلمون الغيب من تلقاء أنفسهم بغير تعليمه بوحي أو الهام ، وإلا فظاهر أن عمدة معاجز الأنبياء والأوصياء من هذا القبيل .

وعلى ضوء الأحاديث المتكثرة مشى المحقق الآشتياني في حاشيته على رسائل الشيخ الأنصاري ج 2 ص 60 فسجل اعتقاده بما ارتئيناه .

ولم يتباعد العلامة الآلوسي عما قررناه من تمكن المولى سبحانه الخلفاء المعصومين من الوقوف على المغيبات ، فإنه قال في تفسيره ( روح المعاني ) ج 20 ص 11 عند قوله تعالى في سورة النمل الآية 65 ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ) لعل الحق إن علم الغيب المنفي عن غيره جل وعلا هو ما كان للشخص بذاته أي بلا واسطة في ثبوته له ، وما وقع للخواص ليس من هذا العلم المنفي في شئ ، وإنما هو من الواجب عز وجل إفاضة منه عليهم بوجه من الوجوه ، فلا يقال إنهم علموا الغيب بذلك المعنى فإنه كفر ، بل يقال إنهم أظهروا واطلعوا على الغيب .

ويقول ابن حجر في الفتاوى الحديثية ص 223 إعلام الله تعالى للأنبياء والأولياء ببعضالغيوب ممكن لا يستلزم محالا بوجه ، وانكار وقوعه عناد ، لأنهم علموا بأعلام الله واطلاعه لهم ، وقد صرح النووي في فتاويه به فقال لا يعلم ذلك استقلالا ، وإنما هو باعلام الله لهم .

ويحكى عبد القادر العيدروس في النور السافر في أعيان القرن العاشر ص 85 إن النيسابوري صاحب التفسير يقول امتناع الكرامة من الأولياء إما لأن الله ليس أهلا لأن يعطى المؤمن ما يريد ، وإما لأن المؤمن ليس أهلا لذلك ، وكل منهما بعيد ، فإن توفيق المؤمن لمعرفته لمن أشرف المواهب منه تعالى لعبده ، وإذا لم يبخل الفياض بالأشرف فلأن لا يبخل بالأدون أولى .

وهؤلاء وإن لم يوافقوا الشيعة على ما يعتقدونه في أئمتهم عليهم السلام من القدرة على العلم بالحوادث الكائنة والتي تكون ، لاعتقادهم أن هذه السعة مختصة بالباري جل شأنه .

ولكن الملاك الذي قرروه لمعرفة الأنبياء والأولياء ببعض الغيب وهو تمكين المولى سبحانه لهم من الوقوف على المغيبات تفيد ما تعتقده الشيعة من سعة العلم ، فإن الميزان للوقوف على الغيب إذا كان باقدار الله تعالى فمن الجائز أن تكون تلك القوة النورية بالغة أقصى مداها حتى كأن الأشياء كلها حاضرة لديهم على حد تعبير الإمام الصادق عليه السلام اللهم إلا ما استأثر به الله وحده فإنه لا وقوف لأحد عليه مهما ترقى إلى فوق ذروة الكمال .

وعلى هذا الذي سجلناه من سعة علم الإمام الشامل لجميع الحوادث وأسرار الكائنات وخواص الطبايع حبوة من مفيض النعم تعالت نعماؤه يتجلى أنه عليه السلام لم يفته العلم فيما يحد الكر من المساحة المطابقة تحقيقا للوزن ، والأخبار الحاكية عنه تحديدهما مع ما يشاهد فيهما من الاختلاف فبعد غض النظر عما يقال في بعضها يكون العلاج إما بحمل الزائد على كونه علامة على وجود الحد قبله ، وذلك في صورة زيادة الوزن على المساحة بمقدار يتسامح فيه ، وصورة زيادة المساحة على الوزن بمقدار يتسامح فيه ، وهذا نظير ما ورد عنهم عليهم السلام من تحديد حد الترخص بخفاء الأذان والجدران مع أنهما لا يتطابقان دائما ، فيكون خفاء الجدران علامة على وجود الحد قبله ، وإما بترجيح ما يفيد كون المساحة سبعة وعشرون شبرا فإنها تتفق مع الوزن دائما على الأرطال العراقية كما جربه بعض الأعلام

تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية