هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 12-26-2011, 07:46 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حركية الحياة و العمل الصالح ( شبكة المنير )



حركية الحياة و العمل الصالح
- 2008/01/19 -

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}
صدق الله العلي العظيم
الاية المباركة تتضمن فقرتين الذي خلق الموت والحياة والفقرة الاخرة ليبلوكم ايكم احسن عملا ,فهي تتعرض الى محورين:
المحور الأول:في حقيقة الحياة.
والمحور الثاني :في مقياس العمل الصالح .

المحور الأول:
هناك سؤال يتبادر إلى الدهن عندما يقرا الانسان الاية الدي خلق الموت والحياة , فالحياة امر يمكن خلقة لان الحياة وجود يمكن خلقه لكن مامعنى خلق الموت الحياة امر وجودي متحرك لدلك يمكن خلقة اما معنى قوله تعالى{خَلَقَ الْمَوْتَ} الموت امر عدمي فناء فادا كان الموت عدما وفناء فما معنى خلقه من قبل الله تبارك وتعالى حيث قال{خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} طبعا هناك جوابان جواب سطحي وهو ان يقول ان الموت ليس فناء الموت هو عبارة عن انتقال من عالم ال عالم آخر كما ذكر أبو العلا المعري:
خلق الناس للبقاء فظلت امة يحسبونهم للنفاد
أما ينقلون من دار iiأعمال إلى دار شكوة أو iiرشاد
الموت هي عملية انتقال وليس الموت فناء بما انه كدلك ادا فهو وجود لدلك بما ان الحياة تخلق الموت ايضا يخلق يعني عملة الانتقال هدا هو الجواب السطحي لا يقف على عمق وجدور الفكرة الجواب الحقيقي عن هدا السوال مامعنى خلق الموت والحياة ؟

خلق الوت والحياة المقصود بالاية ليس خلق الحياة في جهة وخلق الموت في جهة اي يقال الحياة يمكن خلقها الموت كيف يخلق لا خلق الموت والحياة يعني خلق التزاوج بينهما الاية تقصد خلق التزاوج بين الموت والحياة خلق التقارب بينهما خلق الموت والحياة يعني تزلوجا وتقارنا بينهما كيف خلق الموت مستقلا وخلق الحياة مستقلا حتى ياتي هذا السؤال الآية مقصودها خلق الاتحاد و التزاوج والاقتران بين الموت والحياة مامعنى التزاوج بين الموت والحياة ينبغي علينا التركيز فيه على بحث عن حقيقة الحياة حتى نعرف التزاوج بينهما نحن عندما ننظر الى الكائنات والموجودات نرى ان الموجودات على نوعين غير حية وحية يعني الفرق بين الحجر والنبات الحجر كائن غير حي النبات كائن حي الكائن الدي لايتفاعل مع محيطة كائن غير حي فالحجر عند وضعه في السماد لايتفاعل لايؤثر ولا يتاثر بينما تاخد البدرة تضعها في الترب الصالجة والسماد والماء تتفاعل البدرة وتصبح شجرة ادا البدرة كائن لانها تتفاعل مع المحيط مامعنى الكائن الحي؟

البدرة تضعها في التربة تنتج شيء النطفة تضعها في الرحم تنتج انسان مامعنى كائن حي يعني هده الحياة الموجودة في هدة المادة هل هي من نتاج المادة يعني المادة انتجت الحياة او ان الحياة جاءت من طريق اخر نريد ان نجوب عن هدا السؤال لقد حير الفلاسفة والباحثين علماء الاحياء مند قديم الزمان الحياة من اين اتت هدة البدرة من اين اتت لها خلية الحياة هدة لاالنطفة من اتتها خلية الحياة حتى تصبح انسان وهدة البدرة تصبح شجرة مثمرة من أين أتتها خلية الحياة هنا فرضيتان الاولى تقول الحياة من منتجات المادة يعني المادة انتجت الحياة البدرة هي انتجت هدة الخصوصية حصوصية التفاعل مع المحيط التي نسميها حياته بعبارة واضحة .

بمثال واضح مثلاً:الإنسان عنده حياة فكرية عنده عقل يتحرك يستقبل معلومات ويصدر وحلل يستنتج هدة الحياة الفطرية من اين اتت اصحاب هدة الفرضية يقولون جائت من خلايا الدماغ يعني هدا الدماغ المادي هو الدي انتج الحياة الفكرية فالحياة الفكرية من منتجات المادة ايضا الحياة الموحودة في البدرة من منتجات البدرة وكدلك النطفة ادا الحياة من منتجات المادة هدة الفرضية خاطئة لمادا لوجهين:

الوجه الأول: هناك قاعدة مسلمة يسموها قاعدة السنخية بين المؤثر والاثر بين العلة والمعلول لابد هناك سنخية اي تشابة بين العلة والمعلول بين المؤثر والاثر لمادا الا لوجد كل شيء منكل شيء الانسان لايمكن ان ينجب شجرة وشجرة لا يمكن ان تنجب الانسان والبقرة لا يمكن ان تنجب خروف والخروف لا يمكن ان ينجب بقرة لمادا لان لازم ان تصبح سنخية وتشابة بين العلة والمعلول بين المصدر والصادر بين المتولد منه والمتولد الانسان يولد انسان مستحيل ان نوع يولد نوع اخر هدا محال لابد من سنخية بين العلة والمعلول ادا اين السنخية بين المادة العمياء والحياة المتحركة البدرة لولا الحياة فهي مادة عمياء المادة موجود ثابت الحياة موجود متحرك ليس بينهما سنخية ليس بينهما تناسخ ولا تشابة حتى نقول ان المادة هي التي ولدة الحياة مرسون احد علماء الاحياء يقول صنع بروتوبلازم بدرة من الحياة اعقد من صنع الرض كلها يعني الانسان يقدر يصنع مركبة فضائية ضخمة تسيطر على سطح القمر لكن مايستطع يصنع حبة قمح مهما فعل لايقدر صنع بدرة الحياة لمادا لان بدرة الحياة تحتاج حياة لاتاتي من المادة لانها لا تولد حياة هذا الوجهة الأول.

الوجهة الثاني: نأتي إلى مسالة معقدة اكتشفها فرويد من علماء النفس المعروفين صاحب الدرسة التحليلية في علم النس تسمى بالعقل الباطن هو يقول لك هدا الانسان مند ان ولد ولد وعنده ميول الى الفن أو الرياضيات ......وهكذا كل إنسان ولد وعنده ميول هذه الميول إذا أشبعها و غذاها تحولت إلى موهبة الى ملكة وابداع وادا تجاهلها هدة الميول لا تموت تبقى مكبوتة في النفس وتشكل منطقة تسمى منطقة العقل الباطن هدا النسان اي فرصة تسمح له تظهر علية وتطغى علية انت انسان فنان لكن يعمل مدرس رياضيات اي فرصة تسمح له يظهر الفن على حركاتة وتصرفاتة هدة مسالة العقل الباطن الي فرويد اشار اليها دكرها القران العظيم {فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}السر هو منطقة العقل الباطن.

الإمام علي(ع)يقول ما اضمر امرؤ في قلبة شيء الا وظهر على قسمات وجهة او فلتات لسانة هدا هو العقل الباطن الامام علي (ع) في دعاء كميل (وكنت انت الرقيب علي من ورائهم والشاهد لما خفي عنهم ) اي هي ميول العقل الباطن ادا بالنتيجة مسالة العقل الباطن دلة فرويد وغيرة على وجود الله هدة مسالة العقل الباطن قالو يمكن لنا تفسير حركة الفكر يعني الفكر لما يشتغل يحلل ويستنتج نقدر نفسر و نقول هذه حركة فيزيائية لخلايا الدماغ لكن لايمكن تفسير العقل الباطن لايمكن وصل العقل الباطن بنتاج مادي ادا العقل الباطن دلتنا على حقيقة وهي ان الحياة اصيلة وليست متولدة من المادة بل مصدر الحياة مصدر اخر غير المادة.

إذاً نحن نأتي إلى الفرضية الآخرى: وهي الحياة ليست نتاج المادة يعني الحياة هي الاصيلة الوجود الصيل في هدا الكون ليس هو المادة بل الحياة المادة صورة منصور الحياة المادة مرحلة من مراحل الحياة المادة درجة من درجات الحيا ة الحياة هي الوجود الاصيل في هدا الكون المادة صور من صورها درجة من درجاتها لون من الوانها بشكل اوضح العلما يقولون المادة لها ثلاث ابعاد: بعد مكاني, وزماني, وتجريدي.

البعد المكاني: إي أن المادة تشغل حيز من الفراغ طول وعرض وعمق البعد الزماني هو مفدار الحركة مقدار حركة الارض 24ساعة وحركة القمر شهرا .
والبعد التجريدي: هونرى المادة قال تعالى:{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ(13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} هدا التسلسل يسمى بعد تجريدي يعني بعد حركي للمادة كما ان للمادة بعد مكاني وزماني لها بعد حركي وهي الانتقال من صورة الى اخرة وجود واحد يتنقل من درجة الى درجة قال تعالى:{مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}.

صور متعددة للمادة اثناء وجودها مثل هدة البدرة تتحول الى جدور والى ساق وشجرة مثمرة صور متتالية كدلك هدة الحياة مند اول يوم للخليقة مند فجر الله شرلرة الحياة واعطى رشحة الحياة الحياة وجود واحد يتحول الى صور متعددة من هدة الصور المادة هدا الانسان رشحة من رشحاتة النطفة ولدت انسان اخر ايضا هدا الانسان الاخر رشحة من رشحاتة تولد شخص اخر ادا المادة صورة من صور الحياة وهدة المادة التي اتت من الحياة يمكن ان تتحو ل الى حياة.

مثل: المادة السائلة الماءناخدة لنغلية فيتحول الى بخار هدا البخار يخضع الى درجة من البرودة يتحول الى ماء الصور تتغير لكنه واحد فالنطفة كانت طاقة موجودة في جسم الانسان اي كانت بصورة اخرى تحولت الى صورة مادية وهي النطفة ثم تكاملت وتطورت ثم تحولت الى طاقة اخرى قال تعالى:{ثمّ أنشأناه خلقاً آخر} خلقا آخر طاقة العقل والفكر إذا المادة كانت طاقة ثم اصبحت مادة ثم رجعت الى طاقة فالمادة ليست مصدر الحياة الحياة سابقة على المادة الحياة اصل المادة المادة صورة من صور الحياة.

ولهذا يتساءل الإنسان ما هو أصل الإنسان فيصل إلى آدم وقبل مادا وقبل الملائكة مادا وقبل الوجود اول بدرة للحياة كيف وجدت كيف وجد الشيء من لاشيء كيف تحقق الوجود من العدم لا لا فالمسالة ليست الا شيء اصبح شيء بل المسالة هي امتداد الحياة كيف مثلا النور له درجات فدرجة هدا المصباح اقل من درجة ضوء القمر وضوء القمر اقل من ضوء الشمس الجميع وجود واحد لاكن درجات هدا الوجود تختلف فهناك درجات منخفضة ومتوسطة وراقية الكون هكدا الكون وجود واحد لاخلالف على ان لايوجد عدم اصبح وجود هدا الكون وجود واحد له درجات واعظم هدة الدرجات وجود لا حد له ولا لقدرته ولا حياته ولا حد لادراكة وهو الله تبارك وتعالى هدا الوجود الدي لا حد له من فيضة ومن رشحاتةالوجود المحدود كلاهما وجود ولكن الله يشكل من هدا الوجود الدرجة التي لا حد لها والا نسان والشمس والكون كله يشكل من هدا الوجود الدرجة المحدودة ومن باب التقريب.

مثلاً: نحن بين ضوء الشمس وضوء المصباح كلاهما ضوء لكن هدا ضوء عملاق وهوضوء الشمس وهدا ضوء محدود الانسان والله وجود هدا من الوجود درجة لا حد لها وهدة درجة محدودة والدرجة الا محدودة افاضت على الدرجة الحدودة اوجدت الدرجة المحدودة فلا يوجد عدم تحول الى وجود حياة لا حد لها ولدة حياة محدودة ادا الحياة اصيلة في هدا الكون باصالة تلك الحياة التي لا حد لها وهي الحياة الالهية لله تبارك وتعالى لذلك قال تعالى:{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}.

نأتي الآن لمعرفة التزاوج بين الموت والحياة :
وقلنا أن معنى الآية انه خلق تزاوجا خلق اقترانا بينهما وفما معنى دلك ؟ هو عبارة عن خلع صورة والحياة عبارة لبس صورة هدا هو الشيء الدي يخافة الناس والانسان يخاف المرض لانة يؤدي الى الموت المكروه الحقيقي عنده هو الموت الموت ليس فناء ليس عدما قي الواقع ليس هناك موت بل الواقع ليس هناك الا الحياة لكن الحياة لها صور لكن اددا دهبت صورة وائتت صورة قيل عنه موت والا ليس هناك موت الحياة تتجدد من صورة الى صورة فادا خلع صورة ولبس صورة قيل عنه مات فابنتيجة خلق الموت والحياة يعني خلق تقارنا وتزاوجا بين الصور المتحركة للحياة بحيث تذهب صورة.

وتأتي صورة آخرة هذا: الإنسان قبل أن يولد كان موجود لم ياتي من العدم بل كان موجودا وجودا نورانبا في عالم قبل هدا العالم وكل انسان في دلك العالم كان له مقام كل انسان في عالم الدر عالم الانوار قبل هدا العالم كان له موقع نوري ومقام نوري فادا جاء يوم الانتقال ينتقل ال هدا العالم يعني يخلع صورة ويلبس صورة جديدة كان وجودا نورانيا صرفا والان وجودا متزاوجا مع المادة فكر وارادة فكر ومادة يقولون الانسان يبكي مرتين مرة فيانتقالة من عالم الدر الى هدا العالم من الموقع النوراني الى العالم المادي مع ادراكة لدلك ويكون لك اب وام وتعيش بعد دلك يبكي لمادا لانة سيدخل دار الامتحان وكل انسان لدية امتحان يعيش حالة خوف هدا الانسان يقول له نحن سندخلك قاعة الامتحان وستخرج منها يوم من الايام ادا نجحت رجعت إلى مقامك النوراني و اذا سقطت سوف تأخذ موقع دانيا عندها تبكي بكاء شديد ادا اراد ادخالة من مجرد خروجة من بطن امة اول لحظة مازال له ادراك لمقامه الاول والدار الدي دخل اليها فيبكي بكاء مريرا دخل دار الامتحان ومتحن ثم مات بعدها راى نفسة في العالم الاول قال تعالى:{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} إلا تتذكر دلك فادا نجح رجع مستبشرا فرحا قال تعالى:{فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} وإذا رسب ينظر إلى مقامة السابق يدوب حسرة قال تعالى:{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}

الفقرة الثانية: من الآية{وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} لمادا خلقنا بهده الطريقة نخلع حياة ونلبس حياة ندخل عالم ونخرج من عالم ماهو الهدف؟هو اختبار قدراتنا وان تصلو بهدة الطاقات الى اقصى درجات الكمال ,السؤال المطروح في البحاث التربوية والاجتماعية ماهو مقياس العمل الصالح ؟ كيف يصير صالح واصلح حسن واحسن؟ هنا اتجاهين:الاتجاه المادي والديني .

الاتجاه المادي: يرى أن المقياس هو بالمنتحات الاعمال المادية الانسان الدي يبني مستشفى عمل صالح لانجازة انجاز مادي والي يبني مستشفى للايتام والدي يحرر شعبة من الظلم ادا المقياس في العمل الصالح بنظر هدا الاتجاه هو حجم الانجاز والانتاج منه يتبين صلاح العمل .

أما المقياس في الاتجاه الديني: يقول أن المنتج مهم لكن هنالك عامل اهم وهو صلاح العمل والاهداف والنية وراء دلك العمل لايكفي في حسن العمل وصلاحه حجمه المادي حتى لو ان هناك انسان بنى مدينة كاملة ومتكاملة بجميع احتياجات الانسان لا يعتبر عمله عمل صالح مالم يدرك عامل وهو عامل الغاية والاهداف والدوافع التي وراء هدا العمل الدوافع ركن اساس في تميز العمل الصالح من غيره ياتي الاسلام يركز على ذلك .

أصحاب الاتجاه المادي: وخاصة نحن نعيش في عصر سيطرة الفلسفة الراس مالية لان الفلسفة الطاغية الفلسفة الغربية وهي فلسفة راس مالية الاتجاة المادي يقول هدا الاتجاة الاسلامي فاشل لان هدف الإنسان بناء حضارة ترتكز على الرخاء والامن فادا بناء الحضارة لا يرتكز على الدوافع ايا كانت حسنة او سيئة النظرية الاسلامية تقول ليس الهدف بناء حضارة ترتكز على الرخاء بل الهدف بناء حضارة انسانية اي حضارة قائمة على اساس الاخوة بين ابناء المجتمع وهدة الحضارة تكون من نتاج الانسان فإذا كانت كذلك فعلينا بناء الانسان اولا بناء الحضارة مسبوق ببناء الانسان الفلسفة الانسانية حينما تركز على الدوافع وتقول الركن الاول والاساس في حسن وصلاح العمل هوصلاح الدوافع.

تريد أن تقول بناء الحضارة فرع بناء الانسان فلابد من تربية دوافع الانسان ولابد من تهديبها ادا تربى الانسان على دوافع صالحة اصبحت الحضارة خيرة لكن عند فصل الحضارة عن الانسان لم تستقر الحضارة على مبدا الاخوة ابدا فلا تعلم لعل انسان انتج مركبة فضائية اليوم بالغد ينتج سلاح مدمر ادا لم تبني الانسان اولا وفصلت الحضارة عن الانسان من يضمن لك تصرفاتة وعطائة ولعل الدي انتج لك دواء اليوم عدا ينتج مادة تنقل الامراض الخطيرة من شخص الى اخر ادا لايمكن بناء الحضارة الا بعد تربية دوافع الانسان وداخلة ركن الاساس في صلاح العمل صلاح الدوافع قال تعالى:{أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} شيبة ابن عبد الدار والعباس ابن عبد المطلب جلسا يتنافسا شيبة قال بيدنا مفاتيح الكعبة وغلقها وفتحها العباس رد عليه وبيدنا سقاية الحجيج لو لايوجد ماء لما كان هناك حجيج ادا يتنافسا على منجزات مادية على اتجاة راس مادي فمر عليهم الامام امير المؤمنين (ع) فقال:فاما انا لا ادري ماتقولا انما اقول انا اول من امن بالله وصلى مع رسول الله (ص) وصليت الصلاة وكنت طفلا صغيرا مابالغت اوان علمي ادا كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله قال تعالى:{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ}.

إذاً بالنتيجة: المقياس صلاح الدوافع لدلك الاسلام يركز على امرين مهمين:
الأول: وهو صدقة السر ادا راجعت الانظمة التربوية الاوربية لاتوجد فيها مسالة صدقة السر لمادا لانهم يغفلون الاتجاه الروحي ويركزون على الاتجاه المادي الدي لا له معنى في صدقة السر بينما الاتجاه الروحي الدي يركز على تهديب الدوافع وتربيتها يقول صدقة السر افضل من الصدقة المعلنة صدقة السر تطفئ غضب الرب قال تعالى:{لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ}.

الأمر الثاني: الذي يركز عليه الاسلام هو القصد الاجرامي والقصد الايمائي ورد النبي محمد(ص) انه قال من سنى سنة حسنة كان له اجرها ومن عمل بها الى يوم القيامة (ادا شخص انتج حملة خيرية والناس اتبعوه له اجر كل حملة خيرية الى يو القيامة ) ومن سنى سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة ) افرض ان شخص اول من احيى حفلة غنائية في زواجه واقتتدت به الناس يتحمل وزرهم الى يوم القيامة هنا اشكال يتسائل بعضهم يقو ل قال تعالى:{وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}.

هذا احي حفلة واحدة ماهو دنبه يحمل دنب غيرة الجواب نحن نتكلم عن السنة اي عندما اسس مسجد كان قصدة ان يكون المسجد سنة فيتبع كان قصدة قصد المتابعة اي لاينحصر الامر عليه الى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة وكان قصده المتابعة الى يوم القيامة هدا القصد الاجرامي الدي تحقق خارجا يعاقب عليه قصد العصية لايعاقب عليه الانسان لكن ادا كان قصدا اجراميا وتحقق خارجا يعاقب عليه هذا ما يدل على اهتمام الاسلام بالدوافع والنيات لذلك يمكن أن ترى عملا صغيرا بحسب النظر المادي لكنة عظيما بحسب الاثار المعنوية .

ورد عن النبي محمد(ص) ضربت علي يوم الخندق تعدل اعمال الثقلين الى يوم القيامة ) لعلك تقول انها ضربة سيف لا غير من الحجم المادي لا شي لكن ضربة السيف هدةه قصد بها علي (ع) تاسيس الدين كان يوم الخندق يوم فاصل بين الكفر والايمان لو غلب الاسلام لم تقم للاسلام قائمة لد لك الرسو (ص) برز الاسلام كله الى الشرك كله لان المعركة كانت حاسمه ادا علي (ع) بضربته قصد الحسم المعركة بين الايمان والكفر لدلك ترب على هده الضربة.

تأسيس الدين واستمراره وسيطرة الدين على الدين كله ولو كره المشركون وهدة الضربة العظيمة التي بنت الدين جددها الحسين (ع) في يوم عاشوراء ولعل البعض يقول كثير هناك من استشهد وكانوا اتقياء بمادا تميز عنهم تميز بالدم الذي سال دو الحجم المادي الصغير قصد به حسم المعركة بين الدولة الاموية و احياء ضمير الامة ارادتهاكان يوم فاصل ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي ياسيوف خديني وفعلا تحقق دلك المشهد العظيم واصبح ضريح الحسين ملاد للثائرين وكعبة للاحرار من جميع ابناء العالم ومن مختلف الملل وصدقة نبؤة الامام الصادق(ع ) ان لقتل جدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا ) الامام الصادق يسال احد اصحابه يا ابن حار بلغني ان من اهل الكوفة وغيرهم ياتون لجدي الحسين فبين نادب يندب وقاص يقص وراث يرثي هل رايت دلك قال نعم بماتصف قال الحمد لله الدي جعل من شيعتنا من يفد الينا ويمدحنا ويرثينا وجعل من اعدائنا ما يناوئنا ويقبح ما يصنعون هنا يتبين العدو من الصديق من يهاجم الزيارات من هده المطروحات يتبين الموالي لاهل البيت من غيرة لاننا نعتبرها امتدادا للحسين .



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:12 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية