هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-19-2011, 06:28 AM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الفرق بين الخلق والإبداع والفطر



الفرق بين الخلق والإبداع والفطر

موقع أسرار الإعجاز البياني للقرآن الكريم

أولاً- الخلق في اللغة هو عبارة عن الإيجاد الفعلي للشيء وإبرازه للوجود ، على تقدير ورفق ، وترتيب وإحكام ، وأصله : التقدير المستقيم ، ويقتضي شيئًا موجودًا يقع فيه التقدير . والتقدير هو عبارة عنتحديد كل مخلوق بحدِّه الذي يوجد به . ، ولا يسمَّى خلقًا إلا بعد التنفيذ ، فلا يقال : خلقتُ الشيء إلا إذا أوجدته بعد تقديره . قال تعالى :﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾(القمر:49) . أي : بقدر واحد ، لا يجاوزه ولا ينقص عنه .
ويستعمل في إبداع الشيء على مثال غير سابق ؛ نحو قوله تعالى :﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ﴾(النحل:3) . ويستعمل في إيجاد الشيء من الشيء ؛ نحو قوله تعالى :﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ ﴾(الرحمن:16-15) .
وليس الخلق الذي هو الإبداع إلا لله تعالى ؛ ولهذا قال تعالى في الفصل بينه ، وبين غيره :﴿ أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ﴾(النحل:17) ؟ وأما الخلق الذي يكون بالاستحالة فقد جعله لغيره في بعض الأحوال كعيسى ، حيث قال :﴿ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي﴾(المائدة:110) » .
وقد قال سبحانه:﴿ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ * أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴾(الواقعة:58-59) ، فبين أن الناس عاجزون عن خلق المني لتعذره عليهم ، فوجب أن يكون الخالق غيرهم ، وهو الله عز وجل ، خالق كل شيء ، وهذا ما أكده تعالى بقوله :﴿ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ (الرعد:16) ، وأنه لا خالق سواه ، خلق كل شيء بقدرته ، ﴿ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (الفرقان:2).
والخلق بهذا المعنى هو من صفات الله التي لا يجوز أن تنسب لغيره من البشر . وعلى هذا القول جمهور أهل السنّة والجماعة ، واحتجوا عليه بقول المسلمين :« لا خالق إلا الله » ، ولو كان الخلق عبارة عن التقدير لما صح ذلك ؛ لأن المعنى يؤول إلى أنه : لا مقدِّر إلا الله ، وهذا غير صحيح .
ومما يدلك على أن ( الخلْق ) لا يكون بمعنى التقدير أنه يأتي ضدًّ ( الخرْق ) ، والخرْقُ- في اللغة كما قال الراغب- هو قطع الشئ على سبيل الفساد ، من غير تدبر ولا تفكر . قال تعالى :﴿ حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا (الكهف:71) ، وهو ضد الخلق ، وإن الخلق هو فعل الشئ بتقدير ورفق ، والخرق بغير تقدير . قال تعالى : وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ(الأنعام:100) . أي : حكموا بذلك على سبيل الخرق .
ثم لو كان الخلق معناه التقدير ، لكان قوله تعالى :﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (الفرقان:2) تكرارًا لا فائدة فيه ؛ إذ يصير المعنى : وقدر كل شيء فقدره تقديرًا . ومعنى الآية : أنه تعالى أوجد كل شيء إيجادًا مُراعًى فيه التقدير والتسوية ، فقدره وهيأه لما يصلح له ، ومثله قوله تعالى :﴿مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ﴾(عبس:19) . أي : خلقه من نطفة ، فهيأه لما يصلح له ويختص به .
فإن قيل : قوله تعالى :﴿ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾(المؤمنون:14) يدل على أنه يصح أن يوصف غير الله بالخلق ، فالجواب : أنه على تقدير ما كانوا يعتقدون ويزعمون أن غير الله تعالى يخلق ؛ فكأنه قيل : فاحسب أن ههنا خالقين وموحدين ، فالله تعالى أحسنهم خلقًا وإيجادًا ، على ما يعتقدون . وهذا المعنى أصح من قولهم : أحسن المقدرين . وإن سمِّي غير الله تعالى : خالقًا ، فمن باب التجوز ، كتسمية صانع الأديم خالقًا ، ومنه قول زهير :
ولأنْتَ تَفْرِي مَا خَلَقْتَ ... وبَعْض القَوْم يَخْلُق ثُم لا يَفْرِي
أي : أنت تصلح ما خلقت ( أوجدت ) ، وبعض القوم يخلق ثم لا يصلح ما خلق . ولما كان ( الفري ) يعبَّر به عن إصلاح الشيء وقطعه ، حملوا بيت زهير على أن المراد من الخلق فيه : التقدير . أي : أنت تقطع ما قدرت . والفري كما يستعمل في معنى القطع ، فكذلك يستعمل في معنى الإصلاح . يقال : خَلَقْتُ الأَديم ثم فَرَيته . أي : قطعته وشَقَقْته . وفريته : أَصْلَحته . وعلى هذا المعنى الثاني يحمل ( الفري ) في بيت زهير . وأما الخلق فلا يقال في الإنسان : خلق ، إلا بعد إيجاده شيئًا وإبرازه للوجود ، فعلاً كان كما في قول زهير السابق ، أو قولاً كما في قول الآخر :
من كان يخلق ما يقو ... ل فحيلتي فيه قليله
وعلى هذا يحمل قوله تعالى :﴿ وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً(العنكبوت:17) . أي : تقدرون في أنفسكم كذبًا ، ثم تخلقونه . أي : تبرزونه للوجود .
ثانيًا- وأما الإبداع فهو إيجاد الشيء على غير مثال سابق وإبرازه للوجود ، وهو أخصُّ من الخلق . قال ابن فارس :« الباء والدال والعين أصلان : أحدهما : ابتداء الشيء وصنعُه ، لا عن مثال ، والآخر : الانقطاع والكَلال .. فالأول قولهم : أبدعت الشيء قولاً أو فعلاً ، إذا ابتدأته ، لا عن سابق مثال . والله بديعُ السّمواتِ والأرض . والعرب تقول : ابتدَعَ فلان الرَّكِيَّ ، إذا استنبَطَه . وفلانٌ بِدعٌ في هذا الأمر . قال الله تعالى :﴿ قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ(الأحقاف:9) . أي : ما كنتُ أوّل » .
وقال الراغب الأصفهاني :« الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء واقتداء ، ومنه قيل : رَكيَّة بديع . أي : جديدة الحفر . وإذا استعمل في الله تعالى ، فهو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ، ولا زمان ولا مكان ، وليس ذلك إلا لله . والبديع يقال للمبدِع ، بكسر الدال ؛ نحو قوله تعالى :﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾(117) ، ويقال للمبدَع ، بفتح الدال ؛ نحو : رَكيَّة بديع » .
والبديع من أسماء الله تعالى ؛ لإبداعه أصول الأنواع كلها وإيجاده إياها ، وما يتولد من متولَِّداتها ؛ إذ هو البديع الأول قبل كل شيء ، فخلقه السموات والأرض إبداع ، وخلقه آدم إبداع ، وخلقه عيسى عليه السلام إبداع ، وخلقه نظام التناسل إبداع . وقيل : يجوز في ( بديع ) أن يكون بمعنى : مبدع ، من ( أبدع ) ، أو يكون من قولهم : بدع الخلق ، أو بدأه ، فهو سبحانه الخالق المبدع للسموات والأرض ، لا عن مثال سابق .
وقد قيل في الفرق بين الإيداع ، والخلق : الإبداع هو إيجاد الشيء بصورة مخترعة على غير مثال سابق ، وهو لا يقتضي سبق المادة .. وأما الخلق فهو إيجاد الشيء بعد تقديره ، وهو يقتضي شيئًا موجودًا يقع فيه التقدير . ومن هنا لا يقال : خلق الله السموات والأرض من العدم ؛ وإنما يقال : خلقهما مسبوقتين بالعدم .
ثالثًا - وأما الفَطْرُ فهو أصل صحيح يدل على فَتْح شيء وإبرازه . وقيل : أصل الفَطْر في اللغة : الشَّقُّ طولاً ، وقيل للكمأة : فطر ، من حيث إنها تفطر الأرض ، فتخرج منها . يقال : فطر الشيء : أي : شفَّه طولاً ، فهو فاطر ، والشيء مفطور . والله تعالى :﴿فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ( الأنعام:14) . وعن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال :« ما كنت أدري ما ﴿ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، حتى اختصم إليَّ أعرابيان في بئر ، فقال أحدهما : أنا فطرتها . أي: أنا ابتدأت حفرها » . وذكر أبو العباس أنه سمع ابن الأعرابي ، يقول :« أنا أول من فطر هذا » . أي : أول من ابتدأه .
وقال مؤمن ياسين :﴿ وَماليَ لا أَعْبُدُ الّذي فَطَرَني(يس:22) ، فعبَّر عن إيجاده بقوله :﴿ فَطَرَني ﴾ ، ولم يقل :( خَلَقَني ) ؛ لأن الفَطْرَ أنسب في مقام الحِجَاج ، لإثبات إلهية الخالق ووحدانيته ، فهو الذي أوجده وفطره ، فكيف لا يعبد فاطره الذي فطر السموات والأرض ؟ أي : فتفهما .
رابعًا- نخلص مما تقدم إلى أن قوله تعالى :﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ﴾(النحل:3) يعني : أوجدهما بعد التقدير على غير مثال سابق . ولكي يبين أن خلقهما على غير مثال سابق ، قال سبحانه :﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ (البقرة:117) . ولكي يبين أن خلقهما وإبداعهما غير قديمين وأنهما كانتا كتلة واحدة ثم انفصلتا ، قال :﴿فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ(الشورى:11) . ويبين ذلك قوله تعالى :﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا (الأنبياء:30) .. والله تعالى أعلم !
بقلم : محمد إسماعيل عتوك



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:58 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية