هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-28-2010, 12:47 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الردة في حديث سيف



[ الردة في حديث سيف ]
عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 1 - ص 163 – 173
3 – الردة
* في اللغة والقرآن .
* في عصر الرسول الأعظم ( ص ) .
* في عصر أبي بكر .
* في أحاديث سيف .
* مقارنة .
‹ صفحة 167 ›
الردة في القران :

إذا راجعنا معاجم اللغة للبحث عن معنى الردة اللغوي وجدناهم يذكرون أن رده عن الشئ " أرجعه " ، " صرفه عنه " .

وقد ورد بالمعنى الأول في القرآن الكريم في السورة 3 آية 149 وسورة 12 آية 65 وسورة 28 آية 13 وبالمعنى الثاني في السورة 6 آية 147 وسورة 12 آية 110 ، إلى موارد أخرى غير ما ذكرنا .

وذكروا : أن " الارتداد " الرجوع ، وبهذا المعنى ورد في السورة 12 آية 96 من القرآن الكريم .
وقد ورد " رد " في القرآن الكريم بمعنى الارجاع عن الدين وصرف المسلمين عن الاسلام كما في الآية الآتية : * ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين ) * سورة آل عمران الآية 100 .

وورد ( ارتد ) بمعنى رجع عن دينه كما في الآية الآتية : * ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين . . . الخ ) * سورة المائدة الآية 54 والآية الآتية : * ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) * سورة البقرة الآية 217 ، ثم شاع استعماله في المعنى الأخير عند المسلمين ‹ صفحة 168 › حتى أنه لا يتبادر إلى ذهن السامع غيره من معانيه .

والردة : اسم من الارتداد .



الردة في عصر النبي :

ارتد بعض المسلمين في عصر الرسول كعبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي أسلم وهاجر إلى المدينة وكتب الوحي لرسول الله ، ثم ارتد مشركا وصار إلى قريش بمكة ، فقال لهم : إني كنت أصرف محمدا حيث أريد ، كان يملي علي " عزيز حكيم " ،

فأقول : أو " عليم حكيم " ؟
فيقول : نعم كل صواب ، فلما كان يوم الفتح أهدر رسول الله دمه وأمر بقتله ولو وجد متعلقا بأستار الكعبة ، ففر عبد الله إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة فغيبه عثمان حتى أتى به رسول الله ( ص ) فاستأمنه ( 1 ) .
وعبيد الله بن جحش زوج أم حبيبة فإنه أسلم معها وهاجر إلى الحبشة فتنصر هناك ومات على نصرانيته ( 2 ) .
وعبد الله بن خطل الذي قتل وهو متعلق بأستار الكعبة ( 3 ) .




.......................

‹ هامش ص 168 ›
( 1 ) وقد ولاه عثمان مصر سنة 25 ه‍ وبقي فيها حتى سنة 34 ه‍ فقدم على عثمان واستخلف على مصر السائب بن هشام العامري فانتزى عليه محمد بن أبي حذيفة وخلع السائب وتأمر على مصر ، ولما رجع عبد الله بن سعد إلى مصر منعه ابن أبي حذيفة من دخولها ، فمضى إلى عسقلان فأقام بها حتى قتل عثمان سنة 36 ه‍ ، وتوفي سنة 57 أو 59 ه‍ . الاستيعاب 2 / 367 - 370 برقم 4711 والإصابة 2 / 309 - 310 . ( 2 ) الإصابة 1 / 11 - 12 .
( 3 ) الإصابة 1 / 11 - 12 .




رد مع اقتباس
قديم 07-28-2010, 12:59 AM   #2
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الردة في عصر أبي بكر :



الردة في عصر أبي بكر :

انتشر خبر موت النبي في الجزيرة العربية وسكانها العرب على قسمين : منهم من كان قد أسلم قبل ذلك ، ومنهم من بقي على دينه . أما غير المسلمين منهم فقد قويت شوكتهم وظهرت معارضتهم ، وأما المسلمون فإنهم تربصوا وتريثوا واشرأبت أعناق الجميع إلى المدينة يتنسمون أخبارها ، وإذا بهم يسمعون أن عاصمة الاسلام تغلي كالمرجل وتبلغهم أخبار " بيعة أبي بكر " وما جرى يومذاك بأوسع مما بلغنا بعد مئات السنين ، فيبلغهم تناحر أصحاب الرسول على البيعة وتأخر عامة بني هاشم - رهط النبي - وامتناع سعد رئيس الخزرج عنها إلى غير ذلك مما وقع عند ذاك .
ولذلك لم تعترف عشائر من عرب الجزيرة الذين كانوا قد أسلموا ببيعة كهذه ليرسلوا زكواتهم إلى المدينة .

ولهذا تخلف من تخلف من المسلمين عن تسليم زكواتهم إلى مدينة الرسول بعد وفاة الرسول ، وكان مرد ذلك إلى عدم الخضوع لأبي بكر والامتناع عن بيعته لا الامتناع عن أداء الزكاة وعن قبول الصلاة كما وصمهم من وصمهم بذلك ، وكان أمر هؤلاء الاعراب أهون على الخليفة وأتباعه من كبار الصحابة في المدينة ، والذين كانوا قد امتنعوا عن بيعة أبي بكر أيضا فحاربوا أولئك الاعراب وقتلوهم حتى لم يبق معارض لأبي بكر ولبيعته ، ثم توجهوا إلى حرب بقية المشركين والمتنبئين الذين كانوا منتشرين في الجزيرة العربية منذ عهد الرسول ، حتى إذا ما أبادوهم جميعا اتجهوا نحو الفتوحات . وقد سمى المؤرخون جميع الحروب التي وقعت بعد وفاة الرسول بين جيوش أبي بكر وعرب الجزيرة ب‍ ( حروب الردة ) كما سموا جميع المخالفين لأبي بكر من الذين كانوا خارج المدينة ‹ صفحة 170 › ب‍ ( المرتدين ) .

* * * قال الدكتور حسن في كتابه تاريخ الاسلام السياسي ص 251 : فلما انتقل الرسول إلى جوار ربه وتحققوا من ذلك ، شك فريق منهم في أمر هذا الدين الذي خلفه ، وأوجس غيرهم إن وليت قريش أو غيرها هذا الامر أن تجعله ملكا عضودا ( 1 ) فأخذوا يفكرون في موقفهم وينظرون إلى مصيرهم ، فرأوا أن هذا النبي الذي كان يقوم بالسفارة عن الله عز وجل ويبلغهم أمره ونهيه ويتمتع بالعصمة عن الخطأ والتنزه عن الزلل قد فارقهم إلى ربه ، وليس ثمة إنسان في العالم يتصف بهذه الصفات التي كانت الضمان الوحيد لمساواة القبائل بعضهم ببعض ، وجعل ( الناس كأسنان المشط ) .

فمن المحتمل أن يحكم من يحل محل هذا الرسول هواه وأهله وعشيرته في رقاب الناس ومصالحهم .

كما لا يبعد أن يعلي هذا المركز - الخلافة - من شأن القبيلة التي ينتمي إليها الخليفة وبغض من شأن غيرها من القبائل ، فيميل ميزان العدل بين الناس . ويفسر لنا هذا تسابق هذه القبائل والبطون عند وفاة الرسول على أن يكون هذا الامر لها دون غيرها .

فتكشف ما في الصدور وتجلت النفس العربية والطبيعة القبلية إذ ذاك .

فالأنصار يخافون قريشا والمهاجرين أن يستأثروا بالامر دونهم ، وهم فيما بينهم يتوجسون .

ويخشى كل من الأوس ‹ صفحة 171 › والخزرج صاحبه ( 1 ) ولم يكن الحال في مكة بأقل منه في المدينة ، فقد دب التنافس في هذا الامر بين بطون قريش .

فلما تم الامر لأبي بكر وجد عليه بنو هاشم وامتنع علي عن مبايعته أشهرا وسعى أبو سفيان بن حرب ليوغر صدر علي بن أبي طالب على أبي بكر الذي انتزع الخلافة من بني عبد مناف .

ولئن كان للمهاجرين من بني هاشم وغيرهم وللأنصار أو سهم وخزرجهم من القرابة لرسول الله ، أو الفضل والسبق في الاسلام ، أو النصر والايواء لدين الله والذود عنه ، لئن كان لهؤلاء وأولئك سبب من هذه الأسباب يدلون ويطمعون من أجله في الخلافة ، فإن القبائل العربية الأخرى لم تجد لنفسها من السابقة في الاسلام ولا من القرابة للرسول ما تعتز به ، وقد رأت المهاجرين والأنصار يتنازعون هذا الامر فيما بينهم ، فيقول المهاجرون منا الامراء ومنكم الوزراء " ويقول الأنصار :

" بل منا أمير ومنكم أمير " فيئست هذه القبائل وضاع أملها في الخلافة فأعلنت العصيان ، ورفض أكثرهم أن يخضعوا لسلطان أبي بكر وامتنعوا عن أداء الزكاة التي ظنوها أتاوة .

وقد اتخذ بعض المستشرقين ( 2 ) ارتداد بعض القبائل العربية عن الاسلام بعد وفاة الرسول دليلا على أن الاسلام قام بحد السيف وأن الخوف وحده هو الذي أدخل العرب في هذا الدين .

وفي الحق أن العرب الذين حاربهم أبو بكر وسموا مرتدين لم يكفروا ‹ صفحة 172 › بالاسلام ولم يرفضوه كما قد يتبادر إلى الذهن من تسميتهم مرتدين وإنما كانوا فريقين :

1 - فريق منع الزكاة فقط زاعما أنها أتاوة تدفع إلى الرسول ، فإذا انتقل الرسول إلى جوار ربه أصبحوا في حل من دفعها إلى خليفته ، وفي شأن هذا الفريق عارض عمر أبا بكر في حربهم محتجا بقوله عليه الصلاة والسلام : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله . فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه ، وحسابه على الله " .

2 - فريق ارتد ذووه عن الاسلام ولم يكونوا مسلمين حقا . ثم يقول بعد ذلك :
" وأما معاقبة الاسلام من ارتد عنه بالقتل فذلك أمر اقتضته سياسة الدولة أكثر من الحرص على إسلام هؤلاء ، على أن الاسلام شديد الحيطة في أمر المرتدين ، فهو لا يأخذهم في ذلك بالشبهة ولا يحكم فيهم بالضنة ، وإنما يمهل المرتد ثلاثة أيام يناقشه خلالها علماء المسلمين وفقهاؤهم فيما التبس عليه من أمر الدين وما عرض له من الشبهة في صحته ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة " .

وإلى القارئ طائفة من أقوال الأئمة في هذا الموضوع : قال أبو حنيفة : إذا ارتد المسلم عرض عليه الاسلام وأجل ثلاثة أيام ، لأن الظاهر أنه دخلت عليه شبهة ارتد لأجلها ، فعلينا إزالة تلك الشبهة ، أو هو يحتاج إلى التفكر ليتبين له الحق فلا يكون ذلك إلا بمهلة ، فإن استمهل كان على الامام أن يمهله ، ومدة النظر مقدرة بثلاثة أيام في الشرع كما في الخيار ( خيار الشرط وخيار الرؤية في البيوع ) فلهذا يمهله ثلاثة أيام ( 1 ) .

‹ صفحة 173 ›

ويقول بعض فقهاء المالكية ما نصه : " واستتيب المرتد وجوبا ولو عبدا أو امرأة ثلاثة أيام بلياليها من يوم الثبوت لا من يوم الكفر بلا جوع ولا عطش بل يطعم ويسقى من ماله وبلا معاقبة وإن لم يتب " ( 1 ) .

ويقول الإمام الشافعي : " ويجب استتابة المرتد ذكرا أو غيره لأنه كان محترما بالاسلام ، وربما عرضت له شبهة فتزال .

وقيل : يمهل ثلاثة أيام " . باب الردة في حاشية البجيرمي على شرح المنهج طبع بولاق سنة 1309 ه‍ .

وقال الإمام أحمد بن حنبل : من ارتد عن الاسلام من الرجال والنساء هو بالغ عاقل دعي إليه ثلاثة أيام ( كشاف القناع على متن الاقناع . طبع القاهرة سنة 1319 ه‍ ج 4 ص 100 - 105 ) على أنه لا ينبغي أن يكفر مسلم يحتمل عمله أو قوله الكفر وعدمه إلا إذا كان التكفير بقوله أو عمله مجمعا عليه . وقد صرح العلماء بأنه لا يكفر مسلم بقول يحتمل الكفر من تسع وتسعين وجها ويحتمل الايمان من وجه واحد ، عن باب المرتد في حاشية رد المحتار على الدر المختار لابن عابدين ( ط مصر أأنت 1272 ه‍ ) ص 283 - 292 - انتهى ما نقلناه ملخصا من كتاب تاريخ الاسلام السياسي للدكتور حسن إبراهيم حسن .

وقال ابن كثير في ج 6 ص 311 من تاريخه البداية والنهاية : وقد روى الجماعة في كتبهم سوى ابن ماجة عن أبي هريرة :
أن عمر ‹ صفحة 174 › ابن الخطاب قال لأبي بكر :
علام تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها " ؟
فقال أبو بكر : والله لو منعوني عناقا ( 1 ) وفي رواية عقالا ، كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأقاتلنهم على منعها ، إن الزكاة حق المال والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، قال عمر : فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق .

وفي رواية الطبري ج 2 ص 474 : " وقد جاءته وفود العرب مرتدين يقرون بالصلاة ويمنعون الزكاة فلم يقبل ذلك منهم وردهم " . وقال ابن كثير أيضا في البداية والنهاية ج 6 ص 311 :
" وجعلت وفود العرب تقدم المدينة يقرون بالصلاة ويمنعون من أداء الزكاة ، ومنهم من امتنع من أداء الزكاة إلى الصديق " .

وأنشد بعضهم ( 2 ) :
أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فواعجبا ما بال ملك أبي بكر

وذكر بعده في ص 313 منه :

أيورثنا بكرا إذا مات بعده * وتلك لعمر الله قاصمة الظهر

وقد أورد الطبري البيتين عن طريق سيف ص 477 ، وروى في ج
‹ صفحة 175 › 2 ص 48 ( 1 ) منه عن أبي مخنف : " إن خيل طئ كانت تلقى خيل بني أسد وفزارة قبل قدوم خالد عليهم فيتشاتمون ولا يقتتلون فتقول أسد وفزارة :
لا والله لا نبايع أبا الفصيل ( 2 ) ابدا . فتقول لهم خيل طئ : اشهد ليقاتلنكم حتى تكنوه أبا الفحل الأكبر " ( 3 ) .

ومما ذكرنا يظهر للباحث المتتبع أن ما وصفوه بالردة في عصر أبي بكر لم يكن بالارتداد عن الاسلام ، وإنما كانت مخالفة لبيعة أبي بكر وامتناعا من دفع الزكاة إليه ، وبما أن المعارضين لبيعة أبي بكر من القبائل العربية قد غلبوا على أمرهم وبقي الحكم للغالب المتنفذ وأنصاره وأحفاده ، وأن الروايات التي بأيدينا عن حروبهم وما كانوا عليه جاءتنا عن طريق هؤلاء الغالبين فيلزمنا والحال هذه التثبت والتحري الدقيق عن صحة ما نسب إلى المعارضة المغلوبة على أمرها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 170 ›
( 1 ) هكذا ورد في الأصل والمشهور ( ملكا عضوضا ) وهو أنسب . لان الملك العضوض : الشديد الذي فيه عسف وعنف .

‹ هامش ص 171 ›
( 1 ) يؤيد هذا القول ما جرى في السقيفة ، راجع قبله : السقيفة وبيعة أبي بكر .
( 2 ) ك‍ : ( فان فولتن ) المستشرق الألماني الشهير .

‹ هامش ص 172 ›
( 1 ) وعين في الهامش مصدره كتاب المبسوط لشمس الدين السرخسي ط القاهرة سنة 1324 ه‍ جزء 10 ص 98 - 100 .

‹ هامش ص 173 ›
( 1 ) نقل ذلك عن باب الردة وأحكامها في الشرح الكبير للدرديري ( طبع بولاق سنة 1319 ) ج 4 ص 270 وحاشية الدسوقي ج 4 ص 267 . وراجع الأحكام السلطانية للماوردي . ط المصرية الأولى .

‹ هامش ص 174 ›
( 1 ) العناق : الأنثى من أولاد المعز قبل استكمالها الحول . ( 2 ) بهامش الأحكام السلطانية : إن القائل هو حارثة بن سراقة ، وفي منتهى الآمال للقمي ص 94 القائل : مالك بن نويرة .

‹ هامش ص 175 ›
( 1 ) وط أوروبا 1 / 1890 .
( 2 ) كانوا يكنونه أبا الفضيل غمزا به لان ( البكر ) هو الفتى من الإبل و ( الفصيل ) ولد الناقة إذا فصل عن أمه .
( 3 ) تقول أسد ، وفزارة لا نبايع أبا الفضيل أي ان أبا بكر أبو الفصيل . فتقول لهم طي : ان أبا بكر سيقاتلكم حتى تكنوه أبا الفحل الأكبر .

تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 07-28-2010, 01:00 AM   #3
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حديث سيف : حول الردة



.

حديث سيف :


أما ( سيف بن عمر ) فقد روى عنه الطبري ( 4 ) في ج 2 ص 461 أنه قال : " لما بويع أبو بكر ، ارتدت العرب إما عامة وإما خاصة في كل قبيلة " . ‹ صفحة 176 ›

وروى عنه أيضا في ص 475 ( 1 ) منه أنه قال : " كفرت الأرض وتصرمت وارتدت من كل قبيلة عامة أو خاصة إلا قريشا وثقيفا " .

وروى عن سعيد بن زيد أنه قال :
" لم يخالف بيعة أبي بكر إلا مرتد .

أو من كاد يرتد " راجع قبله ص 93 - 94 تحت عنوان أحاديث سيف في السقيفة .

وقد وضع سيف بن عمر قصصا روائية في وصف حروب الردة مما تجده مبثوثا في تاريخ الطبري ، وهو في وضعه تلك القصص أبرع من واضعي قصص عنترة بن شداد ونظائرها وأوسع خيالا منهم ، فإن أبطال قصص سيف تفيض لهم الدهناء ، ويسيرون على الماء ، وتكلمهم الحيوانات وتحدثهم الملائكة ، مما لا يوجد في غيرها من القصص الوصفية التي وضعت في حروب الابطال ، كما يمتاز سيف عن غيره ممن وضع القصص بأنه قد وضع أكثر قصصه لمدح ذوي السلطة والجاه والدفاع عنهم في كل أمر انتقدوا عليه .

ثم يورد قصصه على صورة أحاديث يرويها عن رواة بعضهم ممن كان له وجود تاريخي محقق ، وقد يختلق رواة يسند الرواية إليهم وبذلك يلبس الامر على الباحثين .

ويكفينا استعراض بعض قصص سيف عن حروب الردة لمعرفة أسلوبه في كتاب ( الفتوح والردة ) الذي يروي كثيرا منها الطبري في تاريخه الكبير .

نورد فيما يلي ثلاث قصص وصفية منها ونحيل دراسة الباقي منها إلى الجزء الثاني من هذا الكتاب فصل انتشار الاسلام بالسيف في حديث سيف ، وإلى كتاب " خمسون ومائة صحابي مختلق " ترجمة طاهر بن أبي هالة ربيب رسول الله ( ص ) المختلق وغيرها .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
< هامش ص 175 >

( 4 ) ط / أوروبا 1 / 1848 .

‹ هامش ص 176 ›
( 1 ) ط / أوروبا 1 / 1871 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:04 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية