هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 11-12-2010, 10:37 AM
المهندس
موالي جديد
المهندس غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 204
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 4887 يوم
 أخر زيارة : 11-16-2010 (09:30 PM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Thumbs up ما هو علم الفقة؟؟؟









يازهراء اعينيني



ما هو علم الفقه ؟!!..

عَرَّف الفقهاءُ علمَ الفقه بأنه : العلم بالأحكام الشرعية عن أدلتها التفصيلة، وأرادوا بهذا التعريف أن علم الفقه هو العلم المتكفل بالبحث عن الأحكام الشرعية التي تتعلق بأعمال المكلَّفين.

ميزات الفقه الإمامي :
قال العلامة المحقق الشيخ السبحاني : " من أهمّ ما يمتاز به الفقه الإمامي الشيعي هو استناده بعد الكتاب العزيز إلى السنة المرويّة من لدن حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بواسطة عترته الطاهرة وأتباعهم الصادقين الضابطين بلا انقطاع، في الوقت الذي فَقَدَ الآخرون مثل هذا النبع الصافي مدة تزيد على مائة سنة، ولهذا اضطروا إلى استعمال القياس والاستحسان والاستصلاح وقاعدة المصالح المرسلة إلى غير ذلك من الاستنباطات الظنّية لأجل قلّة النصوص وكثرة الاحتياج إلى الفروع الفقهية الجديدة.
كما أن من أهمّ ما يمتاز به هو سعة منابعه الحديثية بفضل عطاء العترة الذي دام 250سنة بعد وفاة الرسول، فيما كان يفقد الآخرون مثل هذا المنبع الواسع، الزاخر المستمر.
كما أنّ من أهمّ ما يمتاز به، هو نقاوة المصدر الذي كان يشكل الركيزة الأساسية للفقه الإمامي بعد القرآن الكريم بفضل ما تتمتع به العترة الطاهرة من العصمة التي جعلها ثقلاً قريناً للقرآن كما عرفت.
ومن هذه الشجرة الطيبة، الراسخة الجذور، المتصلة بالنبوة، نتجت هذه الثمرة وهي : " الفقه الإمامي ".
وامتاز أيضاً بالسعة والشمولية، والعمق والدقة والانسجام الكامل مع الروح الإسلامية، والنقاوة، والبرهنة الساطعة، والقدرة على مسايرة مختلف العصور ومستجدّاتها في الإطار الإسلامي دون تخطّي الحدود المرسومة لها.

مصادر الفقه الإمامي :
وأمّا عن الأُسس التي يعتمد عليها أو بالأحرى المصادر التي يستمد منها هذا الفقه مادته، فهي قبل كلّ شيء، القرآن الكريم، الذي استمد منه منذ الأيام الأُولى من تاريخه.
وأمّا مصدره الثاني فهو الحديث النبوي وأحاديث عترته الطاهرة التي مرّ عليك بيان كيفية حرص الشيعة على تدوينها وتسجيلها بدقة وأمانة، منذ العهد النبوي إلى يومنا هذا.
ثمّ إنّ الفقه الإمامي الشيعي الإسلامي كما يستمد مادته من ذينك المصدرين، كذلك يستمد من العقل في إطار خاص مثل باب الملازمات العقلية، كالملازمة بين وجوب الشيء ووجوب مقدمته، وحرمة الشيء وحرمة ضدّه، وحرمة الشيء وفساده، وتوقف تنجز التكليف على البيان وقبح العقاب بدونه، واستلزام الاشتغال اليقيني البراءة القطعية إلى غير ذلك ممّا يبحث عنه في الملازمات العقلية.
كما أنّه يستمد مادته أيضاً من الإجماع الكاشف عن وجود النص الوارد في المسألة وإن لم يصل إلى يد الباحث في العصور اللاحقة.
هذه هي أهمّ الأُسس التي يقوم عليها صرح الفقه الإمامي الشيعي الإسلامي(1).

إذن فمصادر الفقه الإمامي هي :
1.القران الكريم : الذي لا يعدل عنه إلى غيره أبداً.
2.السنة النبوية المأثورة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن طريق أهل بيته الطاهرين بل سائر الثقاة، أما السِّر في التزام الشيعة بما يرويه أهل البيت ( عليهم السلام ) فيكمن في أن ما يرونه إنما يصل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بسند موثوق غير قابل للنقاش.
3.الإجماع : والمراد منه إجماع المسلمين على حكم شرعي، أو إجماع الشيعة الإمامية، فيكون هذا الإجماع كاشفاً عن وجود نصٍ واصلٍ إلى يد المجمعين وإن لم يكن قد وصل إلينا، ثم إن الإجماع ليس حجة بنفسه بل إنما يكون حجة لكشفه عن وجود دليل شرعي لدى المجمعين.
4.العقل : والمراد منه الإدراكات القطعية العقلية التي لا يتردد فيها ولا يشك في صحتها، كيف والعقل هو الحجة الباطنية التي يحتجّ بها المولى سبحانه على العباد، ثم بحكم العقل الذي له صلاحية الحكم والقضاء يُستكشف حكم الشرع، للملازمة بين حكم العقل والشرع واستحالة التفكيك بينهما، فمثلاً إذا استقلّ العقل بقبح العقاب بلا بيان فيفتي المجتهد في الموارد التي لم يرد فيها دليل شرعي على الحكم الشرعي، بالبراءة أو الحلّية.
هذه هي مصادر التشريع عند الشيعة وليس هناك مصدر آخر تعتمد عليه(2).
وأمّا الرجوع إلى العرف، فإنّما هو لتحديد المفاهيم وتبيين الأوضاع كالرجوع إلى قول اللغوي.
نعم، رفضت الشيعة منذ زمن مُبكِّر القياس والاستحسان وسدّ الذرائع وما يماثلها من الأدلة الظنية التي لم يقم دليل عندهم على حجيتها(3).

الاجتهاد سر خلود الدين، عقيدة وشريعة :
إنّ ممّا لا يقبل الإنكار إنّ بقاء الدين في كلا حقليه العقائدي والتشريعي، إنّما هو نتيجة الجهود المبذولة في سبيل صقل العقيدة، وتنمية الشريعة، فلو كان المسلمون يقتصرون على أخذ ما وصل إليهم عن طريق الوحي من دون تكرير وتقرير، ومن دون تدبر وإمعان، وبحث ونقاش لزال الدين واندرس ولم يبق منه خبر ولا أثر.
يقول الدكتور حامد حفني داود وهو يشير إلى أهمية الاجتهاد ودوره الهام في الفقه الشيعي الإمامي : " أما علماء الشيعة الإمامية فإنهم يبيحون لأنفسهم الاجتهاد في جميع صورة التي حدثناك عنها – ويصرون عليه كل الإصرار ولا يقفلون بابه دون علمائهم في أي قرن من القرون حتى يومنا هذا، وأكثر من ذلك نراهم يفترضون بل يشترطون وجود " المجتهد المعاصر " بين ظهرانيهم ويوجبون على الشيعة أتباعه رأساً دون من مات من المجتهدين، ما دام هذا المجتهد المعاصر استمد مقومات اجتهاده - أصولها وفروعها - ممن سلفه من المجتهدين وورثها عن الأئمة كابراً عن كابر، وليس هذا غاية ما يلفت نظري أو يستهوي فؤادي في قولهم بالاجتهاد، وإنما الجميل والجديد في هذه المسألة أن الاجتهاد على هذا النحو الذي نقرأه عنهم يساير سنن الحياة وتطورها ويجعل النصوص الشرعية حية متحركة، نامية متطورة، تتمشى مع نواميس الزمان والمكان، فلا تجمد ذلك الجمود الممضد الذي يباعد بين الدين والدنيا أو بين العقيدة والتطور العلمي، وهو الأمر الذي نشاهده في أكثر المذاهب التي تخالفهم، ولعل ما نلاحظه من كثرة عارمة في مؤلفات الإمامية وتضخم مطرد في مكتبة التشيع راجع - في نظرنا - إلى فتح باب الاجتهاد على مصراعية(4).

الثروة الفقهية عند الشيعة :
تعد الثروة الفقهية الهائلة عند الشيعة من أعظم الثروات العلمية الإسلامية التي أنتجتها جهود كبار الفقهاء من عصر الأئمّة إلى يومنا هذا، تلك الجهود التي بذلوها ليل نهار في سبيل تنمية الشريعة، وإغناء الأُمّة عن كلّ ما سوى الكتاب والسنة، فازدهر على أثر ذلك فقه الشيعة في مختلف المجالات والمستويات والفروع التي تطورت عبر الزمن تطوراً عظيماً، مع الأخذ بنظر الاعتبار عنصري الزمان والمكان(5).
وتظهر أهمية هذه الثروة الفقهية إذا ما لاحظنا أن الأحاديث الفقهية عند أهل السنة لا تتجاوز عن 500 حديث يدعمها مراسيل وموقوفات.
قال السيد محمد رشيد رضا مؤلف تفسير المنار : " إن أحاديث أحكام الأصول خمسمائة حديث "(6) فعدها أربعة آلاف فيما أذكر، وما يذكره من أربعة آلاف إنما هي موقوفات ومراسيل لا يحتج بها(7).

ــــــــــــــــــــــــــ الهوامش ــــــــــــــــــــــــــ
(1) تذكرة الأعيان ص226 و227، تأليف العلامة المحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني، الطبعة الأولى، سنة : 1419ه، مؤسسة الإمام الصادق، قم المقدسة / إيران.
(2) تذكرة الأعيان ص226 و227.
(3) راجع رسائل ومقالات ص68 و69، تأليف العلامة المحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني، الطبعة الأولى، سنة : 1419ه، مؤسسة الإمام الصادق، قم المقدسة / إيران.
(4) الدكتور حامد حفني داود، أستاذ الأدب العربي بكليَّة الألسن بالقاهرة، والمشرف على الدراسات الإسلامية بجامعة عليكرة بالهند، راجع عقائد الإمامية ص18، المقدمة، الطبعة الثالثة، انتشارات الشريف الرضي، قم المقدسة / إيران.
(5) تذكرة الأعيان ص334 و335.
(6) الوحي المحمدي ص212، الطبعة السادسة.
(7) راجع رسائل ومقالات ص74.


ارجوا لكم دائما الاستفاده










رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 08:04 PM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم

اخي الكريم " المهندس | احسنت واجدت ووفقط لكل خير

اسمح لي ان اضف على مقالتك بعض الكلمات

ان مصادر التشريع كما ذكرت اربعة ، ولكن اذا فقدت هذه المصادر ولم يعلم الحكم الشرعي ـ وفقدانها ام لعدم تمامية دلالتها او لعدموجودها "هنا يرجع الفقيه الى الاصل العملي ـ اي ما هو العمل في هذا الحكم الذي لم يقم عليه دليل

فهناك قواعد عامة يجريها الفقيه " كقاعدة البراءة " وقاعدة الحل " وقاعدة الاستصحاب " وغيرها وهذه قواعدة تبتني على مقدمات واصول


 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:05 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية