هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-11-2010, 09:58 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في اعجاز النبي ص




[ اعجاز النبي ص ]


مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 111 - 115

فصل : في اعجازه صلى الله عليه وآله:

علي بن إبراهيم بن هاشم : ما زال أبو كرز الخزاعي يقفو أثر النبي صلى الله عليه وآله فوقفعلى باب الحجر - يعني الغار - فقال : هذه قدم محمد والله أخت القدم التي في المقام ،وقال : هذه قدم أبي قحافة أو ابنه وقال : ما جاوزوا هذا المكان اما ان يكونوا صعدوافي السماء أو دخلوا في الأرض ، وجاء فارس من الملائكة في صورة الانس فوقف على بابالغار وهو يقول لهم : اطلبوه في هذه السغاب فليس ههنا ، وتبعه القوم فعمى اثره وهونصب أعينهم وصدهم عنه وهم دهاة العرب . وكان الغار ضيق الرأس فلما وصل
إليه النبي صلى الله عليه وآله اتسع بابه فدخل بالناقة فعاد الباب وضاق كما كان في الأول .

الواقدي : لما خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى الغار فبلغ الجبل وجده مصمتا فانفرج حتىدخل رسول الله الغار .

زيد بن أرقم ، وأنس ، والمغيرة : أمر الله شجرة صغيرة فنبتت في وجه الغار وامر العنكبوت فنسجت في وجهه وامر حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار . ورويانه انبت الله تعالى على باب الغار ثمامة وهي شجرة صغيرة .

الزهري : ولما قربوا من الغار بقدر أربعين ذراعا تعجل بعضهم لينظر من فيهفرجع إلى أصحابه فقالوا له : مالك لا تنظر في الغار ؟ قال : رأيت حمامتين بفم الغار
فعلمت ان ليس فيه أحد ، وسمع النبي صلى الله عليه وآله ما قال فدعا لهن وفرض جزاهن فاتخذنفي الحرم ، ورأي أبو بكر واحدا يبول قبلهم فقال : قد أبصرونا ، فقال النبي صلى الله عليه وآلهلو أبصرونا لما استقبلونا بعوراتهم .

قال الحميري :
حتى إذا قصدوا لباب مغارة * ألفوا عليه نسج غزل العنكب
صنع الإله ؟ فقال فريقهم * ما في المغار لطالب من مطلب
ميلوا فصدهم المليك ومن يرد * عنه الدفاع مليكه لم يعطب
‹ صفحة 112 ›

وله أيضا :
فصدهم عن غاره عنكب له * على بابه سدى ووشى فجودا
فقال زعيم القوم ما فيه مطلب * ولم يظفر الرحمن منهم به يدا

وقال القيرواني :

حمت لديك حمام الوحش جاثمة * كيدا بكل غوي القلب مختبل
والعنكبوت أجادت حوك حلتها * فما تخاف خلال النسج من خلل
قالوا وجاءت إليه سرحة سترت * وجه النبي بأغصان لها هذل

وفى خطبة القاصعة عن أمير المؤمنين ( ع )

ان النبي صلى الله عليه وآله قال : أيتها الشجرة انكنت تؤمنين بالله واليوم الآخر وتعلمين اني رسول الله فانقلعي بعروقك حتى تقفيبين يدي بإذن الله ، فوالله الذي بعثه بالحق لانقلعت بعروقها وجاءت ولها دوي شديدوقصف كقصف أجنحة الطير حتى وقفت بين يدي رسول الله مرفرفة وألقت بغصنهاالاعلى على رسول الله وببعض أغصانها على منكبي وكنت عن يمينه ، فلما نظر القومإلى ذلك قالوا علوا واستكبارا : فمرها فليأتك نصفها ، فأمرها بذلك فأقبل إليه نصفهابأعجب اقبال وأشده دويا فكانت تلتف برسول الله ، فقالوا كفرا وعتوا : فمر هذاالنصف فليرجع إلى نصفه ، فأمره صلى الله عليه وآله فرجع فقال القوم : ساحر كذاب عجبخفيف فيه .

ابن عباس عن أبيه قال أبو طالب للنبي : يا بن أخ الله أرسلك ؟ قال : نعم ، قالفأرني آية ادع لي تلك الشجرة ، فدعاها حتى سجدت بين يديه ثم انصرفت ، فقالأبو طالب : اشهد انك صادق رسول يا علي صل جناح ابن عمك .

ابن عباس : جاء اعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسأله آية فدعا النبي العذق فجاء العذقينزل من النخلة حتى سقط في الأرض فجعل يبقر ( 1 ) حتى اتى النبي فقال له : عد إلىمكانك ، فعاد إلى مكانه فأسلم الاعرابي . وفى رواية فدعا العذق فلم يزل يأتيويسجد حتى انتهى إلى النبي يتكلم .

وفى دعائك للأشجار حين أتت * تمشي بأمرك في أغصانها الدلل
وقلت عودي فعادت في منابتها * تلك العروق بإذن الله لم تمل


وكان أبو جهل يقول : ليت لمحمد إلي حاجة فأسخر منه وأرده ، إذ اشترى" مناقب ج 1 ، م 14 "

‹ صفحة 113 ›

أبو جهل من رجل طائي بمكة إبلا فلواه ( 1 ) بحقه فأتى نادي قريش مستجيرا بهمفأحالوه إلى النبي صلى الله عليه وآله استهزاء به لقلة منعته عندهم ، فأتى الرجل مستجيرا به فمضىصلى الله عليه وآله معه وقال : قم يا أبا جهل وأد إلى الرجل حقه ، وإنما كنى أبا جهل ذلك اليوموكان اسمه عمرو بن هشام ، فقام مسرعا وأدى حقه . فقال بعض أصحابه : فعلذلك فرقا من محمد ، قال : ويحكم اعذروني انه لما أقبل رأيت عن يمينه رجالا بأيديهمحراب تتلألأ وعن يساره ثعبانان تصطك أسنانهما وتلمع النيران من أبصارهما فلوامتنعت لم آمن أن يبعجوا ( 2 ) بالحراب بطني ويقضمني الثعبانان .

ابن مسعود : لما دخل النبي صلى الله عليه وآله الطائف رأى عتبة وشيبة جالسين على سريرفقالا : هو يقوم قبلنا ، فلما قرب النبي منهما خر السرير ووقعا على الأرض فقالا :عجز سحرك عن أهل مكة فأتيت الطائف .والسرح بالشام لما جئتها سجدت * شم الذوائب من افنانها الخضلوكان النبي يخبر بالسرائر ، وكان المنافقون لا يخوضون في شئ من أمره إلااطلعه الله عليه حتى كان بعضهم يقول لصاحبه اسكت وكف فوالله لو لم يكن عندهإلا الحجارة لأخبرته حجارة البطحاء .

وقال أبو سفيان في فراشه مع هند : العجبيرسل يتيم أبي طالب ارسل ! فقص عليه النبي من غده ، فهم أبو سفيان بعقوبة هندلافشاء سره فأخبره النبي بعزمه في عقوبتها فتحير أبو سفيان .

قتادة ، قال أبي بن خلف الجمحي ، وفي رواية غيره : صفوان بن أمية المخزوميلعمير بن وهب الجمحي : علي نفقاتك ونفقات عيالك ما دمت حيا إن سرت إلى المدينة
وقتلت محمدا في نومه ، فنزل جبرئيل بقوله ( سواء منكم من أسر القول ) الآية ، فلمارآه رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لم جئت ؟ فقال : لفداء أسرى عندكم ، قال : وما بالالسيف ؟ .
قال : قبحها الله وهل أغنت عن شئ ، قال : فماذا شرطت لصفوان بن أميةفي الحجر ؟ قال : وماذا شرطت ؟ قال : تحملت له بقتلي على أن يقضي دينك ويعولعيالك والله حائل بيني وبينك فأسلم الرجل ثم لحق بمكة وأسلم معه بشر وحلفصفوان لا يكلمه أبدا وضلت ناقته بنوك فتفرق الناس في طلبها ، فقال زيد بن اللصيبانه ينبئنا بخبر السماء وهو لا يدري أين ناقته ، فقال صلى الله عليه وآله : والله اني لا أعلم إلا ما علمنيربي وقد أخبرني انها في وادي كذا متعلق زمامها بشجرة ، فكان كما قال .وأخبر الناس عما في ضمائرهم * مفصل بجواب غير محتمل

‹ صفحة 114 ›

الصادق ( ع ) في خبر : انه ذكر قوة اللحم عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : ما ذقتهمنذ كذا ، فتقرب إليه فقير بجدي كان له فشواه وأنفذه إليه ، فقال النبي : كلوه ولاتكسروا عظامه ، فلما فرغوا أشار إليه وقال : انهض بإذن الله ، فأحياه فكان يمر
عند صاحبه كما يساق .وأتي أبو أيوب بشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في عرس فاطمة ( ع ) فنهاه جبرئيلعن ذبحها فشق ذلك عليه فأمر صلى الله عليه وآله لزيد بن جبير الأنصاري فذبحها بعد يومين فلماطبخ أمر ألا يأكلوا إلا باسم الله وأن لا يكسروا عظامها ثم قال : ان أبا أيوب رجلفقير إلهي أنت خلقتها وأنت أفنيتها وانك قادر على إعادتها فأحيها يا حي لا إله إلا أنت ،فأحياها الله وجعل فيها بركة لأبي أيوب وشفاء المرضى في لبنها ، فسماها أهل المدينةالمبعوثة ،

وفيها قال عبد الرحمن بن عوف أبياتا منها :

ألم ينظروا شاة ابن زيد وحالها * وفي أمرها للطالبين مزيد
وقد ذبحت ثم استجزاها بها * وفضلها فيما هناك يزيد
وانضج منها اللحم والعظم والكلى * فهلهله بالنار وهو هريدفأحيى له ذو العرش والله قادر * فعادت بحال ما يشاء يعود

وفي خبر عن سلمان انه لما نزل صلى الله عليه وآله دار أبي أيوب لم يكن له سوى جدي وصاعمن شعير فذبح له الجدي وشواه وطحن الشعير وعجنه وخبزه وقدم بين يدي النبي فأمربأن ينادى : ألا من أراد الزاد فليأت دار أبي أيوب ، فجعل أبو أيوب ينادي والناس
يهرعون كالسيل حتى امتلأت الدار فأكل الناس بأجمعهم والطعام لم يتغير ، فقالالنبي : اجمعوا العظام ، فجمعوها فوضعها في اهابها ثم قال : قومي بإذن الله تعالى ، فقامالجدي فضج الناس بالشهادتين .

أمير المؤمنين ( ع ) قال : لما غزينا خيبر ومعنا من يهود فدك جماعة فلما أشرفنا علىالقاع إذا نحن بالوادي والماء يقلع الشجر ويدهده الجبال قال : فقدرنا الماء فإذا هوأربع عشة قامة فقال بعض الناس : يا رسول الله العدو من ورائنا والوادي قدامنا ،
فنزل النبي فسجد ودعا ثم قال : سيروا على اسم الله ، قال فعبرت الخيل والإبل والرجالعن الحسين ان رجله جاء إلى النبي فقال : يا رسول الله اني قدمت من سفر لي فبينمابينة خماسية تدرج حولي في حليها فأخذت بيدها وانطلقت بها إلى وادي فلانفطرحتها فيه ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : انطلق معي فأرني الوادي ، فانطلق معه فأراهالوادي فقال النبي لامها : ما كان اسمها ؟ قالت : فلانة ، فقال صلى الله عليه وآله : يا فلانة أجيبيني

‹ صفحة 115 ›

بإذن الله ، فخرجت الصبية وهي تقول : لبيك يا رسول الله وسعديك ، فقال لها : انأبويك قد أساءا فان أحببت أن أردك عليها ؟ فقالت : يا رسول الله لا حاجة لي فيهماوجدت الله خيرا لي منهما .
وقالت قريش لأبي لهب : ان أبا طالب هو الحائل بيننا وبين محمد ولو قتلته لمينكر أبو طالب وأنت برئ من دمه ونحن نؤدي الدية وتسود قومك ، قال : فانيأكفيكموه ، فنزل أبو لهب إليه وتسلقت امرأته الحائط حتى وقفت على رسول اللهفصاح به أبو لهب فلم يلتفت إليه وهما كانا لا ينقلان قدما ولا يقدران على شئ حتىانفجر الصبح وفرغ النبي من الصلاة فقال أبو لهب : يا محمد أطلقنا ، قال : لا أطلقعنكما أو تضمنا لي انكما لا تؤذياني ، قالا : قد فعلنا ، فدعا ربه فرجعا .

جابر : خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى المسلمين وقال : جدوا في الحفر ، فجدوا واجتهدواولم يزالوا يحفرون حتى فرغ الحفر والتراب حول الخندق تل عال فأخبرته بذلكفقال : لا تفزع يا جابر فسوف ترى عجبا من التراب ، قال : واقبل الليل ووجدت عندالتراب جلبة وضجة عظيمة وقائل يقول :

انتسفوا التراب والصعيدا * واستودعوه بلدا بعيدا
وعاونوا محمد الرشيدا * قد جعل الله له عميدا
أخاه وابن عمه الصنديدا

فلما أصبحت لم أجد من التراب كفا واحدا .

قال أمير المؤمنين ( ع ) :

ان الذي قد اصطفى محمدا * وأظهر الامر به وأيدا
وسر من والى واكبا الحسدا * وأحسن الذخر له ومهدا
وجاء بالنور المضئ المحمدا * وناصح الله وخاف الموعدا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 112 ›
( 1 ) بقره كمنعه شقه وبقر مشى كالمتكبر .
‹ هامش ص 113 ›
( 1 ) لواء بدينه : مطله .
( 2 ) بعجه : شقه .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:22 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية