هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-11-2010, 07:52 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي { عبد الله بن سبأ لمصلحة من أوجد؟ }



رقم الصفحة : ( 30 )

{ عبد الله بن سبأ لمصلحة من أوجد؟ }

للأعلى




( 11 )



- بعد تناول العشاء جلسنا نتبادل الأحاديث ونحن نشرب الشاي ، فقال : الأخ باقر موجّهاً كلامه للأخ مجتبى والأخ جواد والأخ كاظم : كما أخبرتكم أنّ الأخ حسين من إخواننا السنة ، وهو يبحث عن الفرق بين مذهب أهل البيت (ر) ومذهب السنة ، فقال : الأخ جواد : تفضّل يا أخ حسين وإطرح ما لديك من إستفسارات ونحن بخدمتك.

فقلت له : قبل أن أطرح أسئلتي وإستفساراتي أتمنّى عليكم أن تكونوا واسعي الصدر معي ، فتبسّم الأخ مجتبى وقال : سل ما بدا لك ولا تهتم يا أخي ، فقلت لهم : أنتم تدّعون أن عبد الله بن سبأ شخصيّة وهميّة ، بينما كتب أهل السنّة وكتب الشيعة تؤكّد أنّها شخصية واقعية! فقال لي الأخ جواد : وما الذي سيغير في الأمر سواء كانت هذه الشخصية حقيقة أو وهمية؟!.

فقلت له : حسب إطلاعي أنّ الشيعة تنتسب إلى عبد الله بن سبأ ، ووجود هذه الشخصية في كتبكم يؤكّد هذه الحقيقة! ، فتبسّم الأخ جواد وطلب من الأخ باقر أن يأتيه بكتاب رجال الكشي ، فجاءه بالكتاب ، وأخذ يقرأ لي الرواية وهي : ، عن أبي عبد الله (ع) قال : ( لعن الله عبد الله بن سبأ ، إنّه ادّعى الربوبيّة في أمير المؤمنين (ع) وكان والله أمير المؤمنين (ع) عبداًً لله طائعاً ، الويل لمن كذب علينا ، وإنّ قوماًًً يقولون فينا ما لا نقول في أنفسنا ، نبرأ إلى الله منهم ، نبرأ إلى الله منهم ) ، ( إختيار معرفة الرجال للكشي : 7 ).

ثُمّ قال : الأخ جواد : هذه هي الرواية التي في كتبنا ، فكما سمعت الإمام أبي عبد الله (ع) يلعن عبد الله بن سبأ ، فكيف يكون الشيعة تبعاًً لشخصٍ لعنه أئمتهم؟! ، إلاّ تجد أنّ هذا ينافي العقل والمنطق ، فقلت له : أوافقك الرأي ، ولكن لماذا تدّعون أنّه شخصيّة وهميّة وهو موجود في كتبكم؟! ، فقال : الأخ جواد : من خلال مراجعتي للتاريخ الإسلامي تبيّن لي أنّ هذه الشخصيّة ذُكرت في موردين :



الأول : إنّه ادّعى الألوهيّة في علي بن أبي طالب (ر).

والثاني: إنّه كان سبب الفتنة في مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، وحينما بحثت في سيرة مقتل عثمان بن عفان لم أجد لـه وجود في أي حدث من أحداث مقتل عثمان ، وكُلّ ما وجدته أنّ الفتنة تنسب إليه ، ولعمري أنّ هذا الكلام لا يقبله أي عاقل ، فإن الذين قتلوا عثمان جاءوا من بلدان متفرقة ، من مصر والعراق والمدينة ومن أماكن أُخرى ومن الصعب على شخص بإمكانيات عبد الله بن سبأ أن يجمع بين كُلّ هؤلاء في زمن كانت كُلّ أنواع الإتصالات شبه معدومة ، هذا ناهيك أنّ مخابرات الحكّام تراقب كُلّ كبيرة وصغيرة تجري في كُلّ مكان.



ولكن دعني أطرح السؤال التالي : وهو لمصلحة من أوجد عبد الله بن سبأ؟ ، عندما راجعت المصادر التاريخية الموثّقة وجدت أنّ عبد الله بن سبأ ، والروايات التي صوّرته ووضعت حوله كانت لأجل التغطية على أمرٍ عظيم وخطير ، وهو ثورة الصحابة على الخليفة عثمان بن عفان ، وقيامهم ضده وضد ملك بني أمية حتّى قتلوه ، فعرفت أنّ الصورة التي صوّروا بها عبد الله بن سبأ كانت لأجل إبقاء قتل الصحابة لعثمان بن عفان مسكوتاً عنه ومستوراً ، فقاطعته قائلاًً : هل لك أن تؤكّد ما تفضّلت به بأحاديث وروايات صحيحة من كتبنا المعتبرة ، فقال : سأنقل لك الأحاديث التي ذكرت الحادثة على لسان المحدّثين والمؤرخين :



- قال الطبري في تاريخه ( 4 : 367 ) : ( عن عبد الرحمن بن يسار أنّه قال : لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب محمّد (ص) إلى من بالآفاق منهم ، وكانوا قد تفرقوا في الثغور : إنكم خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عزّ وجلّ ، تطلبون دين محمّد (ص) ، فإنّ دين محمّد قد أفسد من خلفكم وترك ، فهلّموا فأقيموا دين محمّد (ص) ، فأقبلوا من كُلّ أُفق حتّى قتلوه ) ، فالصحابة هم الذي قتلوا عثمان ، ودعوا إخوانهم من الصحابة خارج المدينة إلى القدوم والجهاد معهم ضد عثمان بن عفان لأنه أفسد في الدين كما يقولون.



- وأقرا معي هذا النصّ الثاني قال الطبري ( 3 : 375 ) : ( كتب أصحاب رسول الله (ص) بعضهم إلى بعض : أن أقدموا فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد ، وكثر الناس على عثمان ، ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد ، وأصحاب رسول الله (ص) يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذبّ إلاّّ نفر : زيد بن ثابت ، وأبو أسيد الساعدي ، وكعب بن مالك وحسّان بن ثابت ، فإجتمع الناس وكلّموا عليّ بن أبي طالب فدخل على عثمان فقال الناس من ورائي ، وقد كلموني فيك ... فالله الله في نفسك ، فإنك والله ما تبصر من عمى ... وإنّ الطريق لواضح بيّن ... تعلم ياعثمان أنّ أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هدى وهدي ).



- وفي تاريخ إبن عساكر ( 7 : 201 ) ، وتاريخ الخلفاء : ( 133 ) : ( قدم أبو الطفيل الشام يزور إبن أخ له من رجال معاوية ، فأخبر معاوية بقدومه ، فأرسل إليه فأتاه وهو شيخ كبير فلمّا دخل عليه قال له معاوية : أنت أبو الطفيل عامر بن واثلة؟ ، قال : نعم ، قال : معاوية : أكنت ممّن قتل عثمان أمير المؤمنين؟ ، قال : لا ، ولكن ممّن شهده فلم ينصره ، قال : ولِمَ؟ ، قال : لَم ينصره المهاجرون والأنصار ) ، فأهل المدينة كانوا من الثائرين على عثمان بن عفان ، وبعضهم غير مناصر له ، وبعضهم كتب إلى الأمصار بالقدوم إلى المدينة وأنّ الجهاد فيها.



- وقال إبن سعد في الطبقات الكبرى ( 3 : 67 ) : قال : ( أشرف عثمان على الذين حاصروه فقال : يا قوم ، لا تقتلوني فإني والٍ وأخ مسلم ... فلمّا أبوا ، قال : اللهمَّ أحصهم عدداًً ، وإقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداًًً ، قال مجاهد : فقتل الله منهم من قتل في الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرون الفاًً ، فأباحوا المدينة ثلاثاًًً يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم ) ، فيا أخي حسين ، كما ترى أنّ أهل المدينة وعلى رأسهم الصحابة هم الذين خرجوا على عثمان ، فأغلبهم لم ينصره ، فلهذا أرسل عليهم يزيد بن معاوية من يقتلهم ويسبي نساءهم ويستبيح أعراضهم.



- وقال إبن سعد في الطبقات ( 3 : 71 ) : ( كان المصريّون الذين حاصروا عثمان ستمائة ، رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر بن عتاب ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، والذين أقاموا من الكوفة مئتين رأسهم مالك الأشتر ، والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي ... وكان أصحاب النبيّ (ص) الذين خذلوه كرهوا الفتنة ) ، وإلى الآن يا أخي حسين ، لا وجود لعبد الله بن سبأ في الثورة على عثمان ، وإنما كُلّهم من الصحابة ومن المهاجرين والأنصار.



- وأخرج الطبري في تاريخه ( 3 : 402 ) قال : ( كتب عثمان إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام : بسم الله الرحمن الرحيم : أما بعد ، فإنّ أهل المدينة قد كفروا ( إنظر كَفّرهم ) ، وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة ، فابعث إلي : من قبلك من مقاتلة أهل الشام على كُلّ صعب وذلول ، فلمّا جاء معاوية الكتاب تربص به وكره مخالفة أصحاب رسول الله (ص) ، وقد علم إجتماعهم ) ، فهذه الرواية تفيدنا بأنّ الصحابة في المدينة هم الذين قاموا ضدّ عثمان بن عفان ، وأرادوا خلعه من الخلافة ، وقد وصف الخليفة عثمان الصحابة الذين بالمدينة بأنهم كفروا!! ، وإنهم نكثوا البيعة ، فلذلك إستنجد بمعاوية لأجل مقاتلتهم ، لأنّهم كفرة بنظره ، والموقف الآخر هو موقف معاوية بن أبي سفيان حيث لم يبعث بجيش إلى نصرة الخليفة عثمان بن عفان ، وقد علّل ذلك بأنه كره مخالفة أصحاب النبيّ (ص) ، فهذا يعني يا أخي حسين ، أنّ هناك شبه إجماع من الصحابة على قتل عثمان وخلعه عن الخلافة.



- وقال الطبري في تاريخه ( 3 : 411 ) وهو يشير إلى مشاركة طلحة بن عبيد الله في قتل عثمان : ( وكان إبن عديس هو وأصحابه هم الذين يحصرون عثمان ، فكانوا خمسمائة ، فأقاموا على حصاره تسعة وأربعين يوماًًً ، وسمعنا كلاماًً : منهم من يقول : ما تنتظرون به ، ومنهم من يقول : إنظروا عسى أن يراجع ، فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال : أين إبن عديس؟ فقيل : ها هو ذا ، قال : فجاءه إبن عديس ، فناجاه بشيء ثمّ رجع إلى إبن عديس فقال : لا تتركوا أحداًً يدخل على هذا الرجل ولا يخرج... قال : فقال لي عثمان : هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ، ثمّ قال عثمان : اللهم أكفني طلحة بن عبيد الله فإنّه حمل عليّ هؤلاء وألّبهم ، والله إنّي لأرجو أن يكون منها صفراء ، وأن يسفك دمه ، إنّه إنتهك منّي ما لا يحلّ له ).



وأما كيفية قتله :

- قال إبن سعد في الطبقات ( 3 : 73 ) : ( أن محمد بن أبي بكر تسوّر على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق ، فوجدوا عثمان عند إمرأته نائلة... فتقدّمهم محمّد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال : قد أخزاك الله : يا نعثل! فقال عثمان : لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين ، فقال : محمّد : ما أغنى عنك معاوية وفلان ، فقال عثمان : يا بن أخي ، دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه ، فقال : محمّد : ما أريد منك أشدّ من قبضي على لحيتك ... ثمّ طُعن في جبينه بمشقص في يده ، ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت بيده فوجأ بها في أصل إذن عثمان ، فمضت حتّى دخلت في حلقه ثمّ علاه بالسيف حتّى قتله ) ، قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت إبن أبي عوف يقول : ( ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال : أما ثلاث منهنّ فإني طعنتهن لله ، وأما ست فإني طعنت إيّاهن لما كان في صدري عليه ) ، وأيضاً رواها الطبري في تاريخه ( 3 : 424 ).



- وفي تاريخ إبن عساكر ( 35 : 107 ) : ( عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن كلاب ... أبو محمّد البلوي لـه صحبة ، وهو ممّن بايع تحت الشجرة ، وكان ممّن سكن مصر وأعان على قتل عثمان (ر) ، فحبسه معاوية ببعلبك ... فهرب فأدرك بجبل لبنإن من أعمال دمشق فقتل ).



- وقال إبن حجر في الإصابة ( 4 : 281 ) : ( عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن كلاب أبو محمّد البلوي ، قال إبن سعد : صحب النبيّ (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر ، وكان فيمن سار إلى عثمان ، وقال إبن البرقي والبغوي وغيرهما : كان ممّن بايع تحت الشجرة ، وقال إبن أبي حاتم ، عن أبيه : له صحبة ، وكذا قال عبد الغني بن سعيد ، وأبو علي بن السكن وإبن حبّان ، وقال إبن يونس : بايع تحت الشجرة ، وشهد فتح مصر ، وإختطّ بها ، وكان من الفرسان ، ثمّ كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة ).



- وفي الطبقات الكبرى لإبن سعد ( 6 : 25 ) قال : ( عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو... من خزاعة صحب النبيّ (ص) ، ونزل الكوفة وشهد مع عليّ (ر) مشاهده ، وكان فيمن سار إلى عثمان وأعان على قتله ، ثمّ قتله عبد الرحمن إبن أمّ الحكم بالجزيرة ، أخبرنا : محمّد بن عمرو عن عيسى بن عبد الرحمن ، عن الشعبي ، قال : أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق ).



- وقال إبن الأثير في أسد الغابة ( 4 : 101 ) : ( وكان – يعني عمرو بن الحمق – ممّن سار إلى عثمان بن عفان (ر) ، وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا ، وصار بعد ذلك من شيعة علي ، وشهد معه مشاهده كُلّها : الجمل وصفّين والنهروان ، وأعان حجر بن عدي وكان من أصحابه ، فخاف زياداًً فهرب من العراقالى الموصل ... أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق ) ، فلاحظ يا أخي حسين ، أنّ عمرو بن الحمق الخزاعي رغم كونه من قتلة عثمان ، بل وهو الذي طعنه تسع طعنات ، إلاّ أنه كان من قادة جيش علي بن أبي طالب (ر) ، وشهد معه حروبه كُلّها.



- وقال : الإمام الذهبي في كتابه الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة ( 2 : 75 ) : ( عمرو بن الحمق صحابي... قتل بالموصل سنة 51 بعثمان ) ، وراجع ترجمته في تهذيب التهذيب لإبن حجر ( 8 : 22 ) ، والإصابة ( 4 : 515 ).



- وقال الزركلي في الأعلام ( 5 : 76 ) : ( عمرو بن الحمق بن كاهل الخزاعي الكعبي صحابي من قتلة عثمان ، سكن الشام ، ثمّ إنتقل إلى الكوفة ، ثمّ كان أحد الرؤوس الذين إشتركوا في قتل عثمان ).



- وفي كتاب الأوائل للطبراني : ( 107 ) قال : ( عن هنيدة بن خالد الخزاعي ، قال : أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق أهدي إلى معاوية ) ، وقال : إسناده حسن رجاله ثقات.




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:20 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية