هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 11-10-2010, 07:12 AM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الآية الثانية عشرة قوله تعالى { وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أ



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم

الآية الثانية عشرة قوله تعالى { وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ } سورة الزمرالآية 33

قال السيد محمد حسين فضل الله في تفسيره: {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ} في الرسالة التي حملها ليبلغها للناس كلهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور، {وَصَدَّقَ بِهِ} عن قناعة فكريَّةٍ وصفاء روحيٍّ ووعيٍّ شعوري، وانفتاح على الحق كله من موقع المسؤولية العميقة أمام الله.

وإذا كان هذا الكلام يخصُّ رسولَ الله باعتباره الإنسان الذي جاء بالصدق وصدَّق به، فإنه يُوحي بأنه يخصُّ كلَّ الذين يحملون الصدق ويصدِّقون به، سواء كانوا من الأنبياء أو من أَتباع الرسالة.

وربما كان المراد بالذي جاء بالصدق رسول الله، وبالذي صدَّق به المؤمنون به (1).

أقول: قبل الدخول في صلب الموضوع نسأل: ما هو الذي دعى السيد محمد حسين فضل الله إلى عدم الجزم ـ حيث قال: «وربما كان?» ـ بأنَّ الذي جاء بالصدق هو رسول الله (صلى الله عليه وآله)، مع أنَّ الآية لا تحتمل معنى آخر، فضلاً عن أنَّ المصرَّح به في ما ثبت عن أئمتنا (عليهم السلام) هو ذلك؟!

وعلى أيٍّ، فإنَّ سورة الزمر مكية، وما زال أبناءُ الضلال من أهل السُّنة يدَّعون بأنَّ الغاصبَ الأول هو الصدِّيقُ، ولكنْ في المقابل يكفي لنا في مقام الردِّ عليهم وإبطالِ زعمهم بما ثبت بإجماع المسلمين، من أنَّ أمير المؤمنين (عليه السلام) هو أولُ مُصدِّق بمَن جاء بالصدق وهو رسول الله (صلى الله عليه وآله).

ولا نعرف سبباً معقولاً يدعو أبناء السُّنة لتقديم المتأخر أعني أبا بكر ـ وإن كنا لا نعتقد بذلك يقيناً، ولا نُسلِّم بأصل تصديقه ـ وتأخير مَن حقه التقديم أعني أمير المؤمنين عليّاً (عليه السلام).

نعم لا نُنكِر أنَّ هناك مَن صدَّق بالرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ولكنَّ الآيةَ في مقام الانطباق على المصاديق، لا بُدَّ وأن يُراعى فيها جانبُ التفاضُلِ بين المصاديق والأفراد، لتكون منطبقَةً على أفضل المصاديق وأكملهم، ثم يأتي من بعد ذلك تطبيقُها على المصاديق والأفراد المتأخرين زماناً ورتبةً.

ثم إنَّ هذا كلامٌ يمكن أن يُقال بدواً، ولكنَّ التأملَ بالآية يقودنا إلى الجزم بعدم وجود مصداقٍ للمصدِّق بما جاء به الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في زمن نزول الآية سوي أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السلام)، بغضِّ النظر عن الصديقة الكبري سيدتنا خديجة صلوات الله ربي وسلامه عليها.

ذلك أنَّ الآيةَ لا تتحدَّث عن أيِّ تصديقٍ للصدق ولمَن جاء به، وإنما تتحدث عن التصديق الكليِّ والواقعيِّ والحقيقي التامِّ الكاملِ، والذي لا يشوبه أيُّ نحو من أنحاء التكذيب.

وقد علمنا بأنَّ التصديقَ الحقَّ، يلزمُه الجريانُ عملياً على مقتضاه، والذي ينافيه ارتكابُ ما يخالِفُ الحقَّ قولاً وعملاً.

وغيرُ المعصوم لا يكون مصدِّقاً كمالَ التصديق، ذاك الذي يقوده إلى الانقيادِ تماماً على مقتضاه.

وعليه فيكفي لنا أن يثبت أنَّ المرادَ من المصدِّق هو أمير المؤمنين (عليه السلام)، ليكونَ هو الوصيُّ والخليفةُ بعد الرسول الأكرم (عليهم السلام)، ويكفي لنا أيضاً دليلاً قاطعاً على كونه معصوماً.

نعم، الآيةُ وإن كانت تنطبِق على غير أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولكنْ في المقابل لا بُدَّ من وجود شخص يملكُ التصديقَ التامَّ والحقَّ ظاهراً وباطناً، وإلا لكانت الآيةُ بلا مصداق فيما تتحدث به في العمق.

وبعبارة أخري: إنَّ الآيةَ تتحدث في جملة ما تتحدث عنه، عن وجود مصدِّق بالرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، لا يخالِطُ تصديقَه أيُّ نحو من أنحاء التكذيب.

والجاهلُ بشيء لا محالةَ لا يتأتَّى منه التصديقُ بما يجهل به، والمرتكِبُ للباطل لا يكونُ مصدِّقاً بالحقِّ تصديقاً كاملاً حالَ ارتكابه للباطل.

إذن فالمصدِّقُ التامُّ لا بُدَّ وأن يكون العالِمَ بكلِّ ما جاء به الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ليقعَ منه التصديقُ بحقٍّ عن حقٍّ، ولا بُدَّ وأن لا يقع منه ما يخالِفُ الحقَّ في شيء، وإلا فلا يكونُ مصدِّقاً بجميع ما أتى به سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله).

فثبتت عصمةُ المصدِّقِ الكامل، وأنه لا يُدانيه غيرُه ولا يساويه، فاستحقَّ لأجل ذلك التقديم، وتقديمُ غيره تقديمٌ لمَن يشوبُه الباطلُ ـ على أقل تقدير ـ ولا يرضى به العقلُ، فكيف بربِّ العقل!

ومن هنا استحق هذا المصدِّقُ أن يكون متبوعاً من الخلق ومرجِعاً لهم، فقال سبحانه {وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}، واستحق أن يكونَ المسؤولَ عن الخلق، وعنده الجوابُ الحقُّ والعلمُ، فقال سبحانه {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إن كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}.

فإنه المصدِّقُ بكلِّ ما جاء به النبي (صلى الله عليه وآله)، وهو كما عرفت متوقِفٌ على العلم بكلِّ ما جاء به، ومن جملة ما جاء به القرآن الكريم، فثبت أن يكون العالِمَ بالقرآن، وهو مَن عنده علمُ الكتاب، ولنكتفي بهذا المقدار طلباً للاختصار.

وهذا، وليعلم أننا لن نُورِد هنا إلا بعضَ ما أخرجه أبناء السُّنة، أو كان من طريقهم.




 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 07:14 AM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



هذا وقد أخرج ابن مردويه ـ من أبناء السُّنة ـ عن أبي هريرة {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ} قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله){وَصَدَّقَ بِهِ} قال: عليُّ بن أبي طالب (عليه السلام).

وأخرج النحاس في معاني القرآن، وابن المغازلي في المناقب، والحافظ أبو نعيم، وابن مردويه في مناقبه، والعقيلي في الضعفاء، وابن عساكر في تاريخ دمشق، والحاكم الحسكاني ـ وهم من أبناء السُّنة ـ بإسنادهم عن مجاهد في قوله تعالى {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} قال: جاء بالصدق محمد (صلى الله عليه وآله) وصدَّق به: عليٌّ (عليه السلام).

وأخرج الحاكم الحسكاني بإسناده عن الضحاك عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} قال: هو النبي (صلى الله عليه وآله) جاء بالصدق، والذي صدَّق به عليُّ بن أبي طالب (عليه السلام).

وبإسناده عن أبي الطفيل عن عليٍّ (عليه السلام) قال: {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ} رسول الله (صلى الله عليه وآله)، {وَصَدَّقَ بِهِ} أنا، والناسُ كلُّهم مكذِّبون كافرون غيري وغيره.

وأخرج الشيخ المفيد في الإفصاح بإسناده عن السدي عن ابن عباس في قوله تعالى {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} قال: هو أمير المؤمنين عليُّ بن أبي طالب (عليه السلام).

ثم قال الشيخ المفيد: ورواه عبد بن حميد عن منصور عن مجاهد مثل ذلك سواء، وروي سعيد عن الضحاك عن مثل ذلك أيضاً (2).


----------

(1) من وحي القرآن ج 19 ص 233

(2) بحار الأنوار ج 27 ص 322 و325 وج 35 ص 407 ـ 417 وج 36 ص12 وج39 ص77 وج53 ص 70 وج83 ص 363 وج 109 ص8، الإفصاح ص 165 إلى 168، روضة الواعظين ص 104، مختصر بصائر ص 40، كتاب سليم بن قيس ص 130، شرح الأخبار ج 2 ص 346، مناقب آل ابي طالب ج 2 ص 288، العمدة ص 353، الطرائف ص 79، مناقب أهل البيت للشيراوني ص 83، تفسير القمي ج 2 ص 249، تفسير مجمع البيان ج 8 ص 400، خصائص الوحي المبين ص 189 ـ 190، التفسير الأصفى ج 2 ص 1086، تفسير نور الثقلين ج 4 ص 486، تفسير الميزان ج 17 ص 264، كشف اليقين ص 120 و401، تأويل الآيات ج 2 ص 516، التعجب ص 34

من مصادر أبناء السُّنة: معاني القرآن ج6 ص 175، شواهد التنزيل ج 2 ص 178 إلى 181، الدر المنثور ج 5 ص 328، ضعفاء العقيلي ج 4 ص 300، تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 359 ـ 360، فتح القدير ج4 ص 463



 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية