هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الأقــســـام الــعـــامــة > المــنـتـــدى الــعــام

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-10-2014, 10:01 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في الحج لقاء الرب آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دامت بركاته



في الحج لقاء الرب








روح الإنسان وعقله كبيران ، وتطلعه سامٍ لا يحده حدٌّ مادي معين ، لأنه قد خُلق ليكون جليس الله ؛ الله رب الكائنات ؛ خالق السماوات والأرضين .
هذه الروح لا يمكن أن تشبعها الدنيا بما فيها ، وكان طالب الدنيا كشارب ماء البحر ، كلما يشرب منه غَرفة أزداد عطشاً . . وقد جاء في الحديث الشريف : " منهومان لا يشبعان ؛ طالب علم وطالب مال " 1 .
ولكن الشيء أو الأمر الأوحد القادر على إشباع روح الإنسان ويرفعه إلى ذروة التألق والانسجام فيصل إلى ما يطمح ويبتغي ، هو لقاء الله سبحانه وتعالى . وقد روي عن أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام أن في يوم القيامة يخرج عنق – طائفة – من الناس ، فيتجلى لهم ربنا ذو العزة والكمال بنوره ويشرق عليهم ببهائه ، فيخرون له سجداً لمدة خمسة عشر ألف عام . في حين أن غيرهم من المؤمنين قد أُدخلوا الجنة وسكنوا القصور وعانقوا الحور ، فينشغل أولئك الساجدون بذكر الله وتسبيحه ، فيأتيهم النداء القدسي أن قوموا إلى الجنة التي أعدها الله لكم . فيقولون : يا ربنا ! إن ما نحن فيه من لذة أعظم من الجنة !!
إن هذا التطلع يجعل الإنسان يلتذ بإشراقه من نور الله أكثر مما يلتذ بالطعام والشراب والنوم والشهوة الجنسية والمال والمنصب والقوة ، وقد صور لنا أمير المؤمنين عليه السلام هذه اللذة الروحية حينما قام يصلي في محرابه بعيد معركة صفين ، دون أن يأبه بالألم الرهيب الذي تعرض له جراء إخراج سهم قد نبت في رجله أثناء المعركة وكان من الصعب انتزاعه في ساعة أخرى غير ساعة الصلاة . لقد كان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في لحظات الصلاة في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، إذ كانت روحه تناجي ربها مناجاةً لا يحجزها البحث عن لذة مادية أو طموح مادي أو ألم آني . .
وها أنتم أيها الحجاج الكرام قد جئتم جميعاً إلى هذه الأرض لتحظوا بلقاء الله سبحانه وتعالى والنظر إلى نوره المشرق أبداً .
أو تدرون لماذا أمرنا ربنا عز اسمه بالوقوف في الميقات فننزع عنا ثيابنا ونرتدي ملابس الإحرام ونقول بصوت واحد : " لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك " أو أن نحسر عن رؤوسنا و نهجر الشهوات . . ؟ أو لماذا امرنا بأن نقطع الفيافي قاصدين هذه الأرض الجرداء ، فنطوف حول صخور سوداء ونسعى بين جبلين ؟ إنما أمرنا الله بذلك لكي يسقينا من يده شراباً طهوراً . . وهذا الشراب ليس ماءً ولا عسلاً ولا خمراً ولا لبناً ، بل هو شراب اللقاء وإشراقة الروح ، وهو النافذة التي تفتح لنا في أيام الحج المباركة على عالم الغيب ، وهذه النافذة لا أحد يعلم موعد فتحها ؛ فقد يكون في الطواف أو السعي بين الصفا والمروة أو في موقف عرفة أو منى . . فكل حاج يفتح الله أمام بصيرته نافذة على الغيب بطريقته الحكيمة الخاصة ، فيستجيب له دعاءه الذي يقول فيه : " اللهم أنر قلوبنا بضياء نظرها إليك ، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور ، فتصل إلى معدن العظمة ، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك " 2 . .
إنني ومنذ فترة طويلة أحرص على مرافقة الحجاج وخدمتهم ، طالباً إلى الله سبحانه وتعالى أن يسقيني من ذلك الشراب الذي وعد عباده المؤمنين .
وها أنا ذا أقصد هذه الديار المقدسة منذ سنين مديدة مفتشاً عن أولياء الله وأحبائه . . فو الله لقد شاهدت ذات مرة رجلاً عالماً من علمائنا الكرام ـ وكان ذلك قبل ثمان وثلاثين عاماً ـ واقفاً في عرفة ، حيث لا ظل يقيه حر الشمس في شهر تموز ، وقدماه غاصتان في الرمال الملتهبة ، ودموعه تجري لساعات طويلة وكأنها الميزاب . . فحدثتني نفسي أن هذا الرجل هالك لا محالة ، حتى سمعت زميله يقول : بأن هذا السيد العالم كان يئن و يبكي في المزدلفة من أول الليل حتى الصباح !!
فيا ترى ما الذي شاهده هذا الرجل ؟!
وقد رأيت العديد من الحجاج الشباب يعفّرون وجوههم في تراب عرفة و يبكون بكاء الثكلى ، فماذا وجدوا ؟!
أقول : إن كل هؤلاء قد سقاهم الله تلك الشربة ، وفتح أمامهم نافذة على نوره . . وهذا النور هو الذي يجذب المرء ليؤدي حجة وحجات أخرى ، لأنه كلما حجاً ، ازداد شوقاً . . والذين لهم هذه التجربة يعرفون ما أقصد تماماً ، لأنهم ذاقوا حلاوة المناجاة والتقوا ربهم . فها هنا ـ أيها الإخوة المؤمنون ـ ميعاد اللقاء بوجه الله تقدست أسماؤه .
إنك أيها الحاج ؛ ضيف الرحمن . هنا تأكل وتشرب وتنام وتتنفس معززاً مكرماً في ضيافة الرب الكريم ، والملائكة تحف بك من كل جانب ، حتى أن حركاتك وسكناتك كلها تسجل في قائمة حسناتك ، مادمت قد اخترت الهجرة إلى ربك .
ولذلك ؛ كان لزاماً عليك أن تعرف قيمة ذاتك وتوليها الاحترام ، فعشرات الملايين غيرك يتمنون الحج ولكنهم لا يوفّقون إليه .
ولتعلم أن بينك وبين الله حجب وموانع لابد أن تتساقط وترفع حتى تتمكن من النظر إلى وجه الله تعالى . فإذا صلّيت ـ مثلاً ـ ولكنك تنبهت إلى عدم وجود الخشوع فيها ، فاعرف أن هناك ذنوباً لما تغفر بعد ، وعيوباً لما تتطهر منها ، وحجباً لما تزال . وإنك لم تقصد أداء فريضة الحج إلا لرفع تلكم الحجب التي وجودها لا يصب في صالحك وصالح آخرتك . فإن أنت لم ترفعها في هذه الدنيا ، رُفعت عنك بالانتقام أو عبر سكرات الموت أو بواسطة عذاب القبر أو عن طريق سياط النار في جهنم والعياذ بالله .
إنك إذا استطعت ـ بحول الله وقوته ـ أن ترفع الحجب وتعبر الحواجز النفسية ، ستصل إلى معدن العظمة ، وستتعلق روحك بعز قدس الله سبحانه وتعالى . فإذا وصلت إلى هناك ، ستجد أن كل شيء آخر في هذا الطريق هباءً .
ثم لا تنس أنك وفد الله إليه ، قد قصدته من شقة بعيدة وبذلت الأموال ، وذلك لتتزود فكراً ورؤية وبصيرة وعزماً إلى مجتمعك ؛ أي أنك لا تستطيع أن تقتصر في هذه الأمور المصيرية على ذاتك وحدها ، بل عليك أن ترجع إلى بلادك لتحمل إليها ما ينفعها من الزاد الفكري والروحي والمعنوي . فبلادك اليوم تهب عليها أعاصير الفتن عبر أكثر من خمسمائة شبكة فضائية ينطق معظمها باسم الشيطان ، وكذلك تعصفه بها فتن الانترنيت وعشرات المنظمات لتصدير المخدرات والجريمة والميوعة من أجل إفساد أخلاق الشباب والشابات . . وهذه كلها مشاكل ينبغي عليك المساهمة ما استطعت في حلها عبر ما تزودت به من إيحاءات الحج ورسالته المقدسة .
فتتشاور أنت ورفقاؤك في الحج في كيفية تربية أولادكم ، وحل ما لديكم من مشاكل إذا رجعتم إلى بلادكم .
والأخوات الحاجات مسؤولات أيضاً ، إذ لابد أن يسألن كل واحدة منهن الأخرى عن طريقتها في تربية أولادها ، وعن كيفية معالجتها لمشاكلهم ، وعما ذا يجب القيام به للمساهمة في تغيير واقع الأمة والأسرة على الأقل نحو ما يريده الله سبحانه .
إن موسم الحج فرصة ثمينة قد لا تعوض في أن يقفز المرء بمستواه الفكري والروحي والنفسي . . فيعيد النظر في منهج حياته وحركاته وسكناته وتصوراته وقناعاته ، لأن أعداء الله كانوا قد خططوا لأنفسهم منذ سنين طويلة حتى وصلوا إلى هذه المرحلة الراهنة ؛ أي مرحلة اكتساح أرضنا وتاريخنا وشبابنا وكل شيء قد نتصور امتلاكه . وإذا ما تبادلنا اللوم والاتهامات وتفويض المسؤوليات جرفنا السيل ، وإذ ذاك لن ينفعنا ندم ولا آهة وفوجئنا بمثولنا أمام الله عز وجل ، ولعننا أولادنا بدلاً من أن يترحموا علينا .
إذن ؛ فلابد من إعادة النظر بشكل تام في السلوك والمنهج ، وعلى الأم بالذات مسؤولة عن التعرف على أساليب التربية القرآنية في ظل هذه الأوضاع الثقافية والأخلاقية المفتوحة ، وليس لها الاكتفاء بأساليب التربية التي كانت تعتمدها في الأجواء المغلقة السابقة . إن هذا الانفتاح الثقافي يدعو الأم إلى مزيد من التفكير في كيفية تحصين أولادها وتزويدهم بالمناعة اللازمة لمقاومة التحديات والوساوس الشيطانية .
يجب أن يتحدث الأبوان طويلاً طويلاً إلى بعضهما بخصوص كيفية تربية طفلهما تربية دينية متكاملة ؛ بعيدة عن العقد النفسية ، وبعيدة عن الضعف .
فالأم عليها أن تكون أمّاً نموذجية ، أمّاً تستطيع تربية ولدها وهو جنين في بطنها حتى يلد وينمو ويشب ثم يصير رجلاً مسؤولاً عن نفسه .
والأب كذلك ؛ عليه أن يشارك الأم في هموم التربية الواعية ، كما عليه أن يصرف الأموال على أولاده في إطار تنمية مواهبهم الدينية والعقلية وتقوية الإرادة فيهم .
إن أطفالنا ـ إذا ما أردنا لهم خير الدنيا والآخرة ـ يجب أن يتربوا في ظل القرآن وسيرة النبي وأهل بيته عليه وعليهم الصلاة والسلام ، وفي ظل الكعبة والمشاهد المشرفة ، كما يجب أن يشاهدوا بأم أعينهم جوانب الدين الإيجابية وإشراقاته . ولتعرف الأم وليعرف الأب أن أولادهم إذا تربوا على أفلام الكارتون وغيرها مما تبثه شبكات التلفزة ، فإنهم لن يكونوا أولادهم روحياً ، وإن كانوا قد خرجوا من رحم الأم وصلب الأب مادياً . .
إننا إذا لم نفكر في إصلاح أنفسنا وإصلاح اُمتنا عند بيت الله الحرام وعند عرفات ، فمتى سنفكر بذلك يا ترى ؟!
إن المؤمنين كخطباء وعلماء وتجار وكسبة وطلاب وموظفين وغير ذلك بإمكانهم التجديد في أساليبهم وبرامجهم ، إذ الجميع مسؤول وقادر على تغيير المعادلة لصالح الدين ؛ والدين هو الحق ، والحق معهم ، لأن الله ينصر من ينصره ، وهو القوي العزيز ، ولأنه قد وعد عباده الصالحين بأن يستخلفهم في الأرض ، ولأن العاقبة للمتقين ، ونحن لا نشك في ذلك أبداً .
فتعالوا ـ أيها المؤمنون ـ نشد العزم على محاربة الفساد بأنواعه ، ونحمل زاد التقوى من حجنا هذا إلى بلادنا ، فنقيها شر الفتن والأعاصير والشبهات وما يفسد أخلاق جيلنا هذا والأجيال التي ستليه والله المستعان 3 .
  • 1. بحار الأنوار : 70 / 161.
  • 2. بحار الأنوار : 91 / 99.
  • 3. كتاب : في رحاب بيت الله لآية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ، الفصل الأول : نور المعرفة . و هذا الكتاب مجموعة من خطب و كلمات ألقاها سماحته في سفرة الحج على حملات الحجاج من أطراف الأرض وأكنافها .




رد مع اقتباس
قديم 01-10-2015, 04:31 PM   #2
اسير الغربه
موالي جديد


الصورة الرمزية اسير الغربه
اسير الغربه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1153
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 01-10-2015 (04:31 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مشاء الله تبارك الرحمن


 
 توقيع : اسير الغربه

مشبات تراثية مشبات جبس صور مشبات حجر صور مجالس مشبات
http://www.mshbat.com
مشبات امريكية صور مشبات جديده صور مشبات حديثه مشبات فخمه
http://www.photosmchaabat.com


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:31 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية