هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 06-16-2010, 04:22 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بين ابي بكر وعمر



الروايات

الرواية الاولى

ورويتم عن المعتمر 5 بن سليمان [ عن يونس 6 ] عن الحسن البصري أنه سئل عن قول عمر : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها ، فمن عاد لمثلها فاقتلوه ، ما أراد عمر بذلك ؟
- قال : شئ كان في صدر عمر أحب أن يظهره ، فقال السائل : أمن موجدة 7 كانت من عمر على أبي بكر ؟ - قال الحسن : فما تراه إذا ؟ [ مع أنه قد 8 ] كانت بين 9 قوم حركة هي التي [ دعت عمر إلى ذلك الموقف بهذا الكلام 10 ] فقال له الرجل : فما تلك الحركة ؟
- فقال الحسن : أعرض عما فات فإن الله حسيب ما هناك .
الهوامش



‹ هامش ص 134 ›


5 - غير م : " ومن ذلك ما رواه المعتمر " .

6 - في م فقط .

7 - قال الزبيدي في تاج العروس : " وقال شراح الفصيح : وجدت على الرجل موجدة أي غضبت عليه ، وأنا واجد عليه أي غضبان " .

8 - ليس في م .

9 - غير م : " من " .

10 - م : " دعت عمر إلى الكلام " .





رد مع اقتباس
قديم 06-16-2010, 04:29 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الرواية الثانية في اختلافهما برواية ابن عمر



الرواية الثانية
‹ صفحة 135 › ورويتم عن الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عباس الهمداني عن سعيد بن جبير قال 1 : ذكر أبو بكر وعمر عند عبد الله بن عمر فقال رجل من القوم : كانا والله شمسي هذه الأمة ونوريها ، فقال له ابن عمر : وما يدريك ؟
- فقال له الرجل : أوليس قد ايتلفا ، فقال ابن عمر : بل اختلفا لو كنتم تعلمون ، أشهد أني كنت عند أبي يوما " وقد أمرني أن أحبس الناس عنه 2 فاستأذن عليه عبد الرحمن بن أبي بكر فقال عمر : دويبة 3 ‹ صفحة 136 › سوء 1 ولهو خير من أبيه ، فأوحشني 2 ذلك منه فقلت : يا أبه 3 عبد الرحمن خير من أبيه ؟
! فقال [ بضجر 4 : ] ومن ليس بخير من أبيه لا أم لك . . ! [ فسكت ساعة وانثنى 5 عنه 6 ] ثم قال لي : ائذن لعبد الرحمن فدخل عليه فكلمه في الحطيئة الشاعر أن يرضى عنه وكان عمر قد حبسه 7 في شعر قاله فقال عمر : [ إن الحطيئة قد بطر فدعني أحسمه 8 ] ‹ صفحة 137 › بطول الحبس فألح عليه عبد الرحمن [ فخلاه له 1 ] فلما خرج أقبل على أبي فقال : أو في غفلة أنت إلى يومك هذا عما [ كان من 2 ] [ تقدم 3 ] [ ابن تيم بن مرة علي 4 ] وظلمه لي ؟!
- فقلت : يا أبه لا علم لي بما كان من ذلك فقال لي : يا بني وما عسيت أن تعلم ؟
- فقلت : والله لهو أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم ، قال : إن ذلك لكما ذكرت 5 علىرغم أبيك وسخطه ، فقلت : يا أبه أفلا تجلى 6 عن 7 فعاله 8 بموقف في ‹ صفحة 138 › الناس تبين ذلك لهم ؟
- قال : وكيف لي بذلك مع ما ذكرت أنه أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم ، إذا لرضخت هامة أبيك 1 بالجندل 2 .
قال ابن عمر : ثم تجاسر والله فجسر 3 : فما دارت الجمعة حتى قام خطيبا " في الناس فقال : يا أيها الناس إن بيعة أبي بكر كانت فلتة " وقى الله شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه 4 .
وكان 5 الذي 6 حدا 7 عمر على ذلك مع ما كان في صدره على أبي بكر 8 أنه بلغه عن قوم هموا 9 بأفاعيل يفعلونها وأمور يأتونها فكانت هي التي هيجت عمر 10 على ذلك . قال 11 ابن عمر : فقلت : إن لكل شئ 12 سببا " ، وإن ما كان من أخبار 13 ‹ صفحة 139 › هؤلاء القوم الذين [ أرادوا ما أرادوا و 1 ] هموا بما هموا به 2 مما 3 تسبب به عمر إلى الكلام في أبي بكر وأنه لأول باب 4 فتحه عمر من السخط 5 على أبي بكر .








‹ هامش ص 135 ›
1 - رواه أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي في المسترشد ( ص 39 - 42 من النسخة المطبوعة في النجف ) والسيد المرتضى في الشافي ( ص 242 من النسخة المطبوعة بإيران ) وشيخ الطائفة في تلخيص الشافي تحت عنوان " ومما طعنوا به في إمامة أبي بكر " ( ص 416 طبعة طهران سنة 1301 و ص 161 من الجزء الثالث من طبعة النجف ) وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ( ص 124 من المجلد الأول من طبعة مصر سنة 1329 ) والبياضي في الصراط المستقيم ( ج 3 صفحة 302 من طبعة طهران ) والمجلسي في ثامن البحار ضمن الطعن الرابع من مطاعن أبي بكر ( ص 259 من طبعة أمين الضرب ) والسيد هاشم البحراني في غاية المرام في الباب السابع والخمسين من الفصل الآخر ( ص 560 من النسخة المطبوعة ) والحسن بن عبد الرزاق اللاهيجي في شمع اليقين لكن بعد نقله إلى اللغة الفارسية ( ص 212 من النسخة المطبوعة ) وكذا نقله لسان الملك سپهر المستوفى ( محمد تقي ) في مجلد الخلفاء من ناسخ التواريخ ( ص 79 من الطبعة الأولى ) إلى غير ذلك ممن نقله .
2 - م : " باجلاس من اهيبها " ج : " بأحلاس أرفأها وأصلح منها " والمسترشد : " أن أهيئ أحلاسا " وأصلح منها " وعبارات سائر النسخ تدور حول ما نقل والتصحيح من الشافي وغيره من الكتب المنقول فيها الحديث .
3 - هي بضم الدال وفتح الواو وسكون الياء وفتح الباء المشددة ، وجوز التقاء الساكنين في الكلمة كون الأول منهما حرف لين قال التفتازاني في شرح التصريف معترضا " على عبارة الزنجاني أعني صاحب المتن وهي : " فإن التقاء الساكنين إنما يجوز إذا كان الأول حرف مد والثاني مدغما فيه نحو دابة " ( ومراده من حرف المد هو الواو والألف والياء ) وقال ما نصه : " وكان الأولى أن يقول حرف لين ليدخل فيه نحو خويصة ودويبة لأن حرف اللين أعم من حروف المد كما سنذكره لكن المصنف لا يفرق بينهما " والكلمتان أعني " الخويصة والدويبة " مما يستشهد بهما لمثل ما ذكر في كثير من كتب الأدب .

‹ هامش ص 136 ›
- قال المجلسي في بيانه للحديث : " ودويبة سوء بفتح السين بالإضافة ، وفيه دلالة على غباوة عبد الرحمن للتصغير ، وعلى حمقه لكون اللفظة تصغير الدابة ، وعلى خبث طينته للإضافة إلى السوء " .
2 - قرأه المجلسي " فأوجسني " ( بالجيم والسين المهملة ) وكذا نقله في البحار وقال في بيانه : " والوجس كالوعد الفزع ، وأوجسني أي أفزعني " أقول : هذا البيان لا يساعده استعمال أهل اللسان فإن أبيت فراجع مظانه .
3 - في بعض النسخ : " يا أبت " .
4 - في م فقط .
5 - في الأصل : " وأخشى " .
6 - ما بين المعقفتين في م فقط .
7 - حبس عمر الحطيئة مما صرح به في غير هذه الحكاية وذلك أن ابن أبي الحديد قال في شرح نهج البلاغة عند بحثه عن سيرة عمر ( ج 3 ص 103 و 107 من طبعة مصر سنة 1329 ) ما نصه : " قال زيد بن أسلم : كنت عند عمر وقد كلمه عمرو بن العاص في الحطيئة وكان محبوسا " فأخرجه من السجن ثم أنشده ( إلى آخر ما قال ) " أقول : نذكر وهذه القضية في مجلد التعليقات إن شاء الله تعالى . 8 - مث ق ح ج مج : " إن في الحطيئة بذاء فدعني أحسنه " ( في ح : " أخشعه " لكن في المسترشد : " إن في الحطيئة تأودا " فدعني أقومه وأحسنه " أقول : أما البطر فقال الطريحي في مجمع البحرين : " قوله تعالى : بطرت معيشتها بكسر الطاء أي في معيشتها وقد تكرر في الحديث ذكر البطر وهو كما قيل سوء احتمال الغنى والطغيان عند النعمة ويقال : هو التجبر وشدة النشاط وقد بطر بالكسر يبطر بالفتح وأبطره المال " وأما التأود فهو من الأود بمعنى الاعوجاج فمعنى البطر والأود متقارب لأن المراد بهما الانحراف عن طريق الاعتدال ، وأما البذاء فقال المجلسي في بيانه : " والبذاء بالمد الفحش والكلام القبيح ويقال : فلان بذي كغني وبذي اللسان " .

‹ هامش ص 137 ›
1 - كذا في م فقطوأما سائر النسخ وسائر موارد نقل الحديث من الشافي وتلخيصه وشرح ابن أبي الحديد وغاية المرام وغيرها مما أشير إليه آنفا " ففيها جميعا " : " فأبى " أو " وأبى " .
2 - ليس في م .
3 - ح : " من تعدى " .
4 - غير م : " أفحج بني تيم علي " وكذا في المسترشد أما الشافي وسائر موارد نقله ففي جميع تلك الموارد : " أحيمق بني تيم علي " أما الأفحج ففي كتب اللغة : " الفحج تداني صدور القدمين وتباعد العقبين " وفي المغرب : " الفحج تباعد ما بين أوساط الساقين من الرجل والدابة " وأما " أحيمق " ففي جميع موارد نقله بصيغة التصغير فهو مصغر أحمق .
5- كذلك في م والمسترشد وأما سائر النسخ والكتب فهي : " لكذلك " .
6 - في الشافي وتلخيصه وشرح ابن أبي الحديد والبحار وسائر موارد نقله " أفلا تحكي " .
7 - ليس في المسترشد .
8 - الشافي وابن أبي الحديد والبحار : " فعله " والمسترشد " أفعاله " .

‹ هامش ص138 ›
1 - غير نسخ الكتاب : " يرضح رأس أبيك " فقال المجلسي : " ويرضح رأس أبيك أي يكسر ويدق من الرضح بالراء والضاد المعجمة والحاء المهملة أو بالخاء المعجمة " .
2 - قال المجلسي : " الجندل كجعفر الحجارة " .
3 - قال المجلسي : " فتجاسر فجسر أي اجترأ وأقدم على إظهار ما كان في ضميره " .
4 - فليعلم أن هذا الكلام قد ثبت صدوره عن عمر متواترا " بين المسلمين وخاض العلماء وخاصة المتكلمون في بيان المراد منه فمن أراد استقصاء البحث عنه استيفاء الحظ منه فليراجع تشييد المطاعن وكشف الضغائن ( ج 1 ص 124 - 147 ) فإن مؤلفه جعل هذا الكلام الطعن التاسع من مطاعن أبي بكر وبحث عنه بما لا مزيد عليه .
5 - المسترشد : " فكان " .
6 - من هنا أي من قوله : " وكان الذي " إلى قوله : " من السخط على أبي بكر " في نسخ هذا الكتاب وكتاب المسترشد فقط وليس في الشافي وسائر الكتب المشار إليها فيما سبق .
7- ح : " عدي " .
8 - المسترشد : " عليه " .
9 - غير م والمسترشد : " كانوا هموا " .
10 - في م والمسترشد فقط .
11 - غير م : " فقال " وكذا في المسترشد .
12 - غير م : " لكل أمر " وكذا في المسترشد .
13 - م : " اختيار " .

‹ هامش ص 139 >
1 - في م فقط .
2 - المسترشد : " هموا بأفاعيل " .
3 - ليس في م .
4 - غير م كالمسترشد : " وإنه باب " .
5 - المسترشد : " من السخطة " .


 

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2010, 04:34 AM   #3
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الرواية الثالثة
صفحة 139

وروى الهيثم بن عدي [ أيضا " 6 ] عن مجالد بن سعيد قال : غدوت يوما إلى الشعبي وأنا أريد أن أسأله عن شئ بلغني عن ابن مسعود أنه كان يقول فأتيته في مسجد حية 7 وفي المسجد قوم ينتظرونه فخرج [ فتعرفت إليه 8 ] وقلت : أصلحك الله كان ابن مسعود يقول : ما كنت محدثا " قوما " حديثا " لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ؟
قال نعم ، قد كان ابن مسعود يقول ذلك ، وكان ابن عباس يقوله أيضا وكان عند ابن عباس دفائن علم 9 يعطيها أهلها ويصرفها عن غيرهم ، فبينا نحن كذلك إذ أقبل رجل من الأزد فجلس إلينا ، فأخذنا في ذكر أبي بكر وعمر فضحك الشعبي وقال : لقد كان في صدر عمر ضب 10 على أبي بكر فقال الأزدي : والله ما رأينا ولا سمعنا

‹ صفحة 140 ›

برجل قط كان أسلس قيادا " لرجل ولا أقول فيه بالجميل 1 من عمر في أبي بكر فأقبل على عامر الشعبي فقال : هذا مما سألت عنه ، ثم أقبل على الرجل فقال : يا أخا الأزد كيف تصنع بالفلتة التي وقى الله شرها ؟ ! أترى عدوا يقول في عدو يريد أن يهدم ما بنى لنفسه في الناس أكثر من قول عمر في أبي بكر ؟
- فقال الرجل : سبحان الله يا با عمرو 2 أنت تقول ذلك ؟ !

فقال الشعبي : أنا أقوله ، قاله عمر بن الخطاب على رؤس الأشهاد فلمه أودعه ، فنهض الرجل مغضبا " 3 وهو يهمهم في الكلام 4 بشئ لم أفهمه فقال مجالد : فقلت للشعبي : ما أحسب هذا الرجل إلا سينقل عنك هذا الكلام إلى الناس ويبثه فيهم قال : إذا والله لا أحفل بذلك ، شئ 5 لم يحفل به ابن الخطاب حين قام به 6 على رؤس المهاجرين والأنصار أحفل به ! ؟ وأنتم أيضا " فأذيعوه عني 7 ما بدا لكم .

الهامش
ص 139
6 - ليس في نسخ الكتاب والمسترشد ولكنه في جميع سائر الكتب المشار إليها .

7 - كذا في جميع النسخ إلا في غاية المرام ففيها : " حنة " ( بالنون ) ولعل الصحيح : " حيه " .

8 - م : " فتعرض " ح : " فتوقص " ( بالصاد المهملة ) مث مج ق : " فتوقص " ج : " فيفوض " وفي كلها بعده : " إليه القوم " وفي المسترشد : " فنهض إليه القوم " .

9 - ج ح مج مث س ق : " دفاتر علم " وفي المسترشد : " وكان لابن عباس علوم " .

10 - كذا في الشافي وتلخيصه والبحار وشرح النهج وغاية المرام لكن م : " عجائب " و ج س ق مج مث : " حقد صب " ( بالصاد المهملة ) وله وجه صحيح أي كان له حقد في قلبه فأظهره وأما نسخة ح فهو : " حقد ضب " ( بالصاد المعجمة ) وفي المسترشد : " خب " فقال المجلسي : " الضب بالفتح الحقد والغيظ " وقال مصحح تلخيص الشافي في ذيل الكلمة : " الضب بالفتح والكسر الحقد الخفي " .

‹ هامش ص 140 ›

1 - في الشافي وسائر الكتب : " أقول بالجميل فيه " .

2 - في بعض النسخ : " أبا عمرو " وهو كنية الشعبي كما ذكره علماء التراحم .

3 - غير م : " مسرعا " كالمغضب " وفي المسترشد : " مسرعا ولم يودع وهو كالمغضب " .

4 - غير م وكذا المسترشد : " من الكلام " .

5 - كذا في م ، وفي شرح ابن أبي الحديد وغاية المرام : " وشئ " وأما غير م والشافي والبحار : " شيئا " وفي المسترشد : " إذا والله لا أحفل به " وقال المجلسي في بيانه : " ولا - أحفل به أي لا أبالي " .

6 - في المسترشد : " قد قاله " .

7 - في غير م : " فأذيعوا عني " وكذا في المسترشد .


 

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2010, 05:13 AM   #4
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الرواية الرابعة
[ وقد روى شريك بن عبد الله النخعي عن محمد بن عمر بن مرة عن أبيه عن عبد الله بن سلمة عن أبي موسى الأشعري 8 ] قال : حججنا 9 مع عمر بن الخطاب فلما
‹ صفحة 141 ›
دخلنا مكة و 1 نزلنا وغط 2 الناس خرجت من رحلي وأنا أريد عمر فلقيني في طريقي إليه 3 المغيرة بن شعبة فرافقني 4 ثم قال : أين تريد يا با موسى 5 فقلت : أريد أمير المؤمنين عمر فهل لك فيه ؟
- فقال : نعم ، مع المتعة بحديثك 6 فانطلقنا نريد رحل عمر فإنا لفي 7 طريقنا إذ ذكرنا فضل 8 عمرو قيامه بما هو فيه وحيطته 9 على الإسلام ونهوضه بما قبله من ذلك ثم خرجنا من ذلك إلى ذكر أبي بكر [ ثم قال 10 : ] فقلت للمغيرة : يا لك
‹ صفحة 142 ›
الخير 1 لقد كان أبو بكر مسددا " في عمر كأنه ينظر إلى قيامه [ من بعده 2 ] وجده واجتهاده وعناءه في الإسلام فقال المغيرة : لقد كان كذلك 3 وإن كان قوم كرهوا ولاية عمر ليزووها 4 عنه وما كان لهم في ذلك لو كان 5 [ من 6 ] حظ فقلت له : لا أبا لك ما ترى القوم الذين كرهوا ذلك من عمر أرادوا ؟
7 فقال لي المغيرة : لله أنت ! كأنك [ في غفلة 8 ] [ و ] لا تعرف هذا الحي من قريش وما قد خصوا به من الحسد فوالله أن 9 لو كان الحسد شيئا " يرى فيحسب أو 10 يدرك بحساب لكان لقريش تسعة أعشار الحسد 11 وللناس [ كلهم 12 ] عشر بينهم ، قال : فقلت له : مه يا مغيرة فإن قريشا قد بانت بفضلها على الناس فلم نزل في هذا الذكر 13 حتى انتهينا إلى رحل عمر فلم نجده فسألنا عنه فقيل : [ قد 14 ] خرج آنفا " يريد المسجد فمضينا جميعا " 15 نقفو أثره حتى دخلنا المسجد فإذا عمر يطوف بالبيت ، فطفنا معه ، فلما فرغ دخل بيني وبين المغيرة فتوكأ على المغيرة ثم قال 16 :
‹ صفحة 143 ›
من أين وإلى أين أنتما 1 ؟
- فقلنا : يا أمير المؤمنين خرجنا نريدك فأتينا 2 رحلك فقيل لنا : خرج يريد المسجد ، فاتبعناك ، فقال : اتبعكما الخير .
ثم إن المغيرة نظر إلي فتبسم ، فنظر 3 إليه عمر فأقبل عليه 4 فقال : مم تبسمت أيها العبد ؟
- فقال : من حديث كنت أنا وأبو موسى فيه آنفا " في طريقنا إليك فقال : وما ذاك 5 الحديث ؟
- فقصصنا عليه الخبر حتى بلغنا ذكر حسد قريش وذكر من أراد منهم 6 صرف أبي بكر عن ولاية 7 عمر فتنفس عمر الصعداء 8 ثم قال : ثكلتك أمك يا مغيرة وما تسعة أعشار الحسد ؟ !
إن 9 فيها لتسعة 10 أعشار الحسد كما ذكرت وتسعة أعشار العشر وفي الناس كلهم 11 عشر العشر وقريش شركاؤهم 12 في عشر العشر أيضا ثم مكث مليا 13 وهو يتهادى 14 بيننا ثم قال : أولا 15 أخبركما بأحسد ‹ صفحة 144 › قريش كلها ؟
- قلنا بلى يا أمير المؤمنين فقال : أو عليكما 1 ثيابكما ؟
- قلنا : نعم قال : فيكف بذلك وأنتما ملبسان 2 ثيابكما ، فقلنا له : يا أمير المؤمنين وما بال الثياب ؟
3 قال : خوف الإذاعة 4 من الثياب يا بن قيس قال: قلت له : أتخاف الإذاعة من الثياب ؟ !
فأنت والله من ملبسي 5 الثياب أخوف وما الثياب أردت ، فقال : هو ذاك فانطلق وانطلقنا معه حتى انتهينا إلى رحله فخلى 6 أيدينا من يديه 7 وقال : لا تريما 8 [ كونا قريبا " حيث أبتغيكما 9 ] فأخبركما 10 ثم دخل رحله فقلت للمغيرة : لا أبا لك لقد عثرنا 11 بكلامنا 12
‹ صفحة 145 >
[ معه 1 ] وما كنا فيه من 2 حديثنا على دفينة لعمر 3 وما أراه حبسنا إلا ليذاكرنا 4 إياها 5 فما ترى [ في ] ذلك ظن ظنك 6 قال : إنا لبذلك 7 إذ خرج آذنه إلينا فقال : ادخلا ، فدخلنا ، فإذا عمر مستلق 8 على برذعة 9 الرحل فلما دخلنا أنشأ يتمثل بشعر 10 كعب بن زهير 11 :

‹ صفحة 146 ›

لا تفش سرك إلا عند ذي ثقة *
أو ، لا 1 ، فأفضل 2 ما استودعت أسرارا
صدرا 3 رحيبا وقلبا واسعا " 4 قمنا " 4 *
أن لا تخاف متى 5 أودعت 6 إظهارا .

فلما سمعناه يتمثل بشعر علمنا أنه يحب 7 أن نضمن لهكتمان حديثه فقلت أنا له 8 : يا أمير المؤمنين أكرمنا وخصنا وفضلنا 9 فقال : بماذا يا أخا الأشعر 10 ؟
قلت : بإيداعنا
‹ صفحة 147 ›
سرك 1 وإشراكنا في همك فنعم المستسران 2 نحن لك فقال : إنكما لكذلك فاسألا عما بدا لكما ثم قام إلى الباب ليغلقه فإذا آذنه الذي أذن لنا عليه في الحجرة فقال له عمر : أمط 3 عنا لا أم لك ، فخرج وأغلق الباب خلفه .


 

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2010, 05:20 AM   #5
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الهوامش



8 - عبارة المتن في السند عبارة الشافي والتلخيص وشرح النهج والبحار وغاية المرام أما النسخ ففي م : " وروى شريك عن عبد الله بن سلمة عن أبي موسى الأشعري " وغير م هكذا : " وروى شريك بن عبد الله النخعي عن محمد بن عبد الله عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمى ( إلا في ق ففيها : سليمان ) عن أبي موسى الأشعري " .

9 - " خرجنا " وفي الشافي وسائر الكتب : " حججت " .





‹ هامش ص 140 ›

1 - في الشافي وسائر الكتب : " أقول بالجميل فيه " .

2 - في بعض النسخ : " أبا عمرو " وهو كنية الشعبي كما ذكره علماء التراحم .

3 - غير م : " مسرعا " كالمغضب " وفي المسترشد : " مسرعا ولم يودع وهو كالمغضب " .

4 - غير م وكذا المسترشد : " من الكلام " .

5 - كذا في م ، وفي شرح ابن أبي الحديد وغاية المرام : " وشئ " وأما غير م والشافي والبحار : " شيئا " وفي المسترشد : " إذا والله لا أحفل به " وقال المجلسي في بيانه : " ولا - أحفل به أي لا أبالي " .

6 - في المسترشد : " قد قاله " .

7 - في غير م : " فأذيعوا عني " وكذا في المسترشد .

8 - عبارة المتن في السند عبارة الشافي والتلخيص وشرح النهج والبحار وغاية المرام أما النسخ ففي م : " وروى شريك عن عبد الله بن سلمة عن أبي موسى الأشعري " وغير م هكذا : " وروى شريك بن عبد الله النخعي عن محمد بن عبد الله عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمى ( إلا في ق ففيها : سليمان ) عن أبي موسى الأشعري " .

9 - " خرجنا " وفي الشافي وسائر الكتب : " حججت " .

‹ هامش ص 141 ›

1 - " دخلنا مكة و " ليست في غير نسخ الكتاب .

2 - م : " عطن " ح : " فض " وسائر النسخ : " عظ " ( بالعين المهملة والطاء المعجمة ) وهو قطعا " مصحف : " غط " ( بالغين المعجمة والطاء المشددة المهملة ) وأما سائر الكتب من الشافي وتلخيصه وشرح ابن أبي الحديد والبحار فهي : " عظم " فالمتن من غط النائم يغط غطا " وغطيطا " إذا نخر وتردد نفسه صاعدا " إلى حلقه حتى يسمعه من حوله قال ابن الأثير في النهاية : " فيه : إنه نام متى سمع غطيطه ، الغطيط الصوت الذي يخرج مع نفس النائم وهو ترديده حيث لا يجد مساغا " وقد غط يغط غطا وغطيطا ومنه حديث نزول الوحي فإذا هو محمر الوجه يغط " أقول : ومنه ما يجري مجرى المثل بين الأدباء عند وصفهم للسفر وحضهم عليه : " ألا إن الرفعة في أطيط الراحل لا في غطيط النائم ، وإن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم " فالمعنى أن الناس قد استراحوا فناموا حتى سمع غطيطهم .

3 - " في طريقي إليه " ليس في غير نسخ الكتاب .

4 - هذا في الشافي وغيره لكن في نسخ الكتاب : " فوافقي " ( من وافق بالواو ) .

5 - " يا با موسى " في نسخ الكتاب فقط وهو مخفف " يا أبا موسى " .
6 - ما بعد " نعم " في نسخ الكتاب فقط .

7 - كذا في الشافي وغيره لكن في نسخ الكتاب : " في " .

8 - في الشافي وغيره مكانه : " تولى " .

9 - في الشافي وغيره " حياطته " . فليعلم أن عبارة كتاب المسترشد في هذا الحديث أما كانت مغايرة في اللفظ لعبارة هذا الكتاب لم نشر إليه هنا لئلا يكبر حجم الكتاب .

10 - في الشافي فقط .

‹ هامش ص 142 ›

1 - قال المجلسي في بيانه : " وبالك الخير بالباء أي قلبك وشأنك ، ويحتمل الياء حرف النداء يحذف المنادى أي يا هذا لك الخير أو يا من لك الخير ، وفي بعض النسخ : مالك الخير " .

2 - في الشافي وغيره .

3 - في الشافي وغيره " ذلك " .

4 - ح : " ليذودوها " ( بالذال المعجمة ) يقال : " زوى الشئ عنه أي منعه ، وكذا يقال : زاد عن الشئ طرده ودفعه " .

5 - " لو كان " ليس في سائر الكتب .

6 - في شرح النهج فقط .

7 - " أرادوا " في نسخ الكتاب فقط .

8 - في الشافي والبحار فقط .

9 - " أن " في نسخ الكتاب فقط .

10 - " يرى فيحسب أو " في نسخ الكتاب فقط 11

- شرح ابن أبي الحديد : " تسعة أعشاره " .

12 - في شرح ابن أبي الحديد فقط .

13 - في الشافي وتلخيصه " في ذلك " وفي شرح النهج والبحار " في مثل ذلك " .

14 - في شرح ابن الحديد فقط . 15 - في نسخ الكتاب فقط .

16 - شرح ابن الحديد : " وقال " .

‹ هامش ص 143 ›

1 - م وشرح ابن أبي الحديد والشافي وغيرها : " من أين جئتما ؟ " وسائر نسخ الكتاب : " من أين بكما ؟ " .

2 - م : " فأردنا " .

3 - في نسخ الكتاب : " ونظر " .

4 - هذه الجملة في نسخ الكتاب فقط .

5 - ح : " وما ذلك " .

6 - م : " منها " وهذه الكلمة في نسخ الكتاب فقط .
7 - شرح ابن أبي الحديد : " عن استخلاف " وكذا في البحار إلا أنه جعل في الهامش " ولاية عمر " بدلا منه .

8 - غير م : " صعداء " بلا ألف ولام لكن في م وجميع سائر الكتب كما في المتن ، قال المجلسي في بيانه : " والصعداء بضم الصاد وفتح العين والمد تنفس ممدود " .

9 - ليس في م .

10 - في بعض النسخ والكتب : " تسعة " وعبارة شرح النهج : " بل وتسعة " .

11 - في شرح النهج فقط .

12 - في غالب النسخ : " شركاؤها " .

13 - قال المجلسي : " وسكت مليا " أي طائفة من الزمان ، ويتهادى بيننا أي يمشي بيننا معتمدا علينا " .

14 - قال المجلسي : " وسكت مليا " أي طائفة من الزمان ، ويتهادى بيننا أي يمشي بيننا معتمدا علينا " .

15 - في بعض النسخ والكتب : " ألا " .

‹ هامش ص 144 ›

1 - بعض النسخ والكتب : " وعليكما "

. 2 - م : " تلبسان " و ح : " لابسان " وباقي النسخ : " متلبسان " .

3 - ح : " فقلنا له يا أمير المؤمنين ومم ذلك ؟ " .

4 - قال المجلسي : " الإذاعة الافشاء " .


5 - غير م : " من متلبسي " .

6 - ح : " فحل " ( بالحاء المهملة واللام المشددة ) .

7 - م وسائر الكتب : " من يده " . 8

- ح : " لا تبرحا " ، قال المجلسي : " لا تريما ، أي لا تبرحا ، يقال : رام يريم إذا برح وزال عن مكانه " .

9 - ما بين المعقفتين ليس في م .

10 - كذا في ح أما سائر النسخ ففيها " فآخذكما " إلا نسخة م فليست الكلمة فيها أصلا .

11 - في شرح نهج البلاغة : " أثرنا " ( بالهمزة ) .

12 - قال المجلسي : " العثرة الزلة وعثرنا بكلامنا أي أخطأنا في حكاية كلامنا " أقول : لم يصب المجلسي - أعلى الله درجته - في بيان معنى هاتين الكلمتين أن " عثر " هنا مستعملة مع كلمة على لأن " على دفينة لعمر " صلة " عثر " وتتعلق بها والمعنى إنا اطلعنا ووقفنا بكلامنا مع عمر على سر من أسراره ، وهذا الاستعمال من قول العرب : " عثر فلان على السر وغيره = اطلع عليه وعلمه " إلا أن عذر المجلسي - جزاء الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء - في هذا الاشتباه واضح لأن عبارة " على دفينة لعمر " ليست في نسخة البحار كما أنها ليست في الشافي وتلخيص الشافي وشرح نهج البلاغة فكأنها كانت ساقطة من جميعها بشهادة وجودها في جميع نسخ هذا الكتاب أعني " الإيضاح " ويؤيد سقوطها من سائر الكتب ضمير " إياها " في ذيل العبارة " ليذاكرنا إياها " مضافا " إلى أن المعنى معها يستقيم وبدونها لا يستقيم إلا مع تكلف كما هو ظاهر للمتأمل .


 

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2010, 05:31 AM   #6
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي باق الفهرس من صفحة 144 -12 الى صفحة 147 - 3 من الرواية الرابعة



12 - قال المجلسي : " العثرة الزلة وعثرنا بكلامنا أي أخطأنا في حكاية كلامنا " أقول : لم يصب المجلسي - أعلى الله درجته - في بيان معنى هاتين الكلمتين أن " عثر " هنا مستعملة مع كلمة على لأن " على دفينة لعمر " صلة " عثر " وتتعلق بها والمعنى إنا اطلعنا ووقفنا بكلامنا مع عمر على سر من أسراره ، وهذا الاستعمال من قول العرب : " عثر فلان على السر وغيره = اطلع عليه وعلمه " إلا أن عذر المجلسي - جزاء الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء - في هذا الاشتباه واضح لأن عبارة " على دفينة لعمر " ليست في نسخة البحار كما أنها ليست في الشافي وتلخيص الشافي وشرح نهج البلاغة فكأنها كانت ساقطة من جميعها بشهادة وجودها في جميع نسخ هذا الكتاب أعني " الإيضاح " ويؤيد سقوطها من سائر الكتب ضمير " إياها " في ذيل العبارة " ليذاكرنا إياها " مضافا " إلى أن المعنى معها يستقيم وبدونها لا يستقيم إلا مع تكلف كما هو ظاهر للمتأمل .


‹ هامش ص 145 ›

1 - في شرح النهج والبحار فقط .

2 - فليعلم أن نسخة م ناقصة من هنا أعني من كلمة " حديثنا " إلى تلك العبارة : " غضبا " شديدا " وقال : أبت قلوبكم يا بني هاشم " وستأتي ونشير إليها في موضعها إن شاء الله تعالى .

3 - " على دفينة لعمر " في نسخ هذا الكتاب فقط .

4 - كذا في سائر الكتب وفي نسخ الكتاب : " لمذاكرتنا " .

5 - هذا الضمير ينادي بأعلى صوته أن هنا ساقطة في سائر النسخ لأنه موجود فيها ولا مرجع له فالساقطة هي ما هو موجود في نسخ الكتاب من قوله : " على دفينة لعمر " كما ذكرناه مفصلا .

6 - أي أعمل فكرك وأمعن نظرك في ذلك فقل ما بدا لك فيه .

7 - في سائر الكتب : " فإنا لكذلك "

8 - من قولهم : " استلقى على قفاه = نام " .

9 - البرذعة بإهمال الدال وإعجامها الحلس يلقى تحت الرحل " .

10 - في سائر الكتب : " ببيت " أو " بقول " .

11 - ذكرهما عباس عبد القادر وهو الذي كتب مقدمة وتعليقات على شرح ديوان كعب للسكري فيما أنشد للكميت ولم ينشر في ديوانه ( أنظر ص 257 من شرح ديوان كعب لأبي سعيد السكري من طبع دار الكتب سنة 1369 ه‍ ) . ‹

هامش ص 146 ›

1 - ح : " ولى " وسائر النسخ والتلخيص : " ولا " والشافي في المتن : " ولا " وفي الهامش بعنوان يدل النسخة : " ولى " والبحار وشرح النهج : " أولى " .

2 - نسخ الكتاب : " بأفضل " وكذا الشافي والتلخيص أما شرح النهج والبحار : " وأفضل " حتى يكون عطفا " على " أولى " على ما في نسختيهما من كون كليهما بصيغة أفعل التفضيل .

3 - قال عباس عبد القادر في ذيل الصفحة : " كذا بالنصب هو وما بعده ، وحقها أن تكون بالرفع خبرا " لا فضل وقد قال الأستاذ الميمني : أخاف عليهما النحل " .

4 - كذا في شرح نهج البلاغة وفي نسخ الكتاب " صمتا " ( بالصاد المهملة والتاء ) وكذا في غرر الخصائص الواضحة لأبي إسحاق برهان الدين إبراهيم الوطواط ( أنظر ص 181 من طبع بولاق ) وكذا نقل عن ذلك الكتاب في ذيل شرح ديوان كعب كما أشرنا إليه ( أنظر ص 257 ) وكذا في غالب سائر الكتب وفي بعضها " ضمنا " ( بالضاد المعجمة والنون ) .


5 - كذا في شرح نهج البلاغة ، وفي نسخ الكتاب : " لا تخش منه لما " وفي بعضها مكان " لما " : " إذا " .

6 - في بعض النسخ والكتب : " استودعت " .

7 - في سائر الكتب ( بدلها ) : " فعلمنا أنه يريد " .

8 - في الشافي والتلخيص والبحار : " فقلنا له " .

9 - في الشافي وشرح النهج والبحار : " صلنا " .

10 - في غير نسخ الكتاب : " الأشعريين " .

‹ هامش ص 147 ›

1 - مج : " بإيداعنا سرك " ح : " بإيداعنا لسرك " والشافي والتلخيص والبحار وشرح - النهج : " بإفشاء سرك إلينا " .

2 - في نسخ الكتاب : " فنعم المستشرين " إلا في ح ففيها : " المستشيرون " وفي شرح النهج : " المستشاران " .


3 - " ح مث " وسائر الكتب : " إمض " .


 

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2010, 05:35 AM   #7
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تكملة الرواية الرابعة




ثم أقبل إلينا 4 فجلس معنا وقال : سلا تخبرا ، قلنا : نريد أن تخبرنا بأحسد قريش الذي لم تأمن ثيابنا على ذكره 5 لنا ، فقال : سألتما عن معضلة وسأخبركما فلتكن عندكما في ذمة منيعة وحرز ما بقيت ، فإذا أنا مت فشأنكما وما أحببتما من إظهار أو كتمان ، قلنا : فإن لك عندنا ذلك ، قال أبو موسى : وأنا أقول في نفسي 6 : ما أظنه يريد إلا الذين كرهوا [ من أبي بكر استخلافه لعمر وكان طلحة أحدهم فأشاروا عليه أن لا يستخلفه لأنه فظ غليظ 7 ] ثم قلت في نفسي: قد عرفنا أولئك
‹ صفحة 148 ›
القوم بأسمائهم وعشائرهم وعرفهم الناس فما يكتم من ذكرهم وإذا هو يريد غير ما نذهب إليه منهم 1 فعاد عمر إلى التنفس صعداء فقال : من تريانه ؟ فقلنا : والله ما ندري إلا ظنا قال : فمن 2 تظنان ؟ قلنا : نراك تريد [ القوم 3 ] الذين صدوا أبا بكر عن صرف هذا الأمر إليك 4 [ قال : كلا والله 5 ] بل هو كان أغش 6 وأظلم وهو الذي سألتما عنه كان والله أحسد قريش كلها ، ثم أطرق طويلا " فنظر إلى المغيرة نظرت إليه وأطرقنا [ مليا " 7 ] لإطراقه وطال السكوت منا ومنه حتى ظننا أنه قد ندم على ما بدا منه ثم قال : وا لهفاه 8 على ضئيل 9 بني تيم بن مرة لقد تقدمني ظالما وخرج إلي منها 10 آثما فقال له المغيرة : هذا تقدمك ظالما " قد عرفناه 11 فكيف خرج إليك منها آثما " ؟
قال : ذاك لأنه 12 لم يخرج إلي منها إلا بعد اليأس 13 منها ، أما والله لو كنت أطعت زيد 14 بن الخطابوأصحابه لما
‹ صفحة 149 ›
تلمظ 1 من حلاوتها بشئ أبدا " ولكني قدمت وأخرت وصعدت وصوبت ونقضت وأبرمت فلم أجد إلا الاغضاء 2 على [ ما نشب 3 فيه 4 ، منها [ والتلهف على نفسي 5 ] وأملت أنابته ورجوعه [ فوالله ما فعل حتى فرغ منها بشيما " 6 ] فقال له المغيرة : فما منعك منها [ يا أمير المؤمنين 7 ] وقد عرضك لها 8 يوم السقيفة بدعائه إياك إليها 9 ثم أنت ألآن تنقم ‹ صفحة 150 › وتتأسف 1 [ عليها 2 ] ؟ فقال عمر : ثكلتك أمك يا مغيرة إني كنت لأعدك من دهاة 3 العرب كأنك كنت غائبا " عما هناك إن الرجل ماكرني فماكرته وألفاني أحذر من قطاة 4 إنه لما رأى شغف الناس [ به 5 ] وإقبالهم بوجوههم 6 إليه 7 أيقن أنهم لا يريدون به بدلا " فأحب لما 8 رأى من حرص الناس عليه وشغفهم 9 به أن يعلم ما عندي وهل تنازعني إليها نفسي 10 فأحب أن يبلوني 11 بإطماعي فيها والتعريض له بها وقد علم وعلمت أني لو قبلت ماعرض 12 علي لم يجب 13 الناس 14 إلى ذلك [ وكان أشد الناس إمالة " الذين كرهوا رده
‹ صفحة 151 ›
إياها إلي عند موته 1 فألفاني قائما على أخمصي 2 مستوفزا " 3 حذرا " ولو أجبته إلى قبولها لم يسلم الناس [ إلي 4 ] ذلك واختبأها 5 ضغنا " علي 6 في قلبه ثم لم آمن اتباعه لي بها 7 ولو بعد حين مع ما بدا لي من كراهة 8 الناس لما عرض علي منها 9 أو ما سمعت 10 نداءهم إياه 11 من كل ناحية عند عرضه إياها علي 12 : لا نريد سواك يا با بكر أنت 13 لها أنت
‹ صفحة 152 ›
لها ، فرددتها إليه عند ذلك فلقد رأيته التمع وجهه لذلك سرورا " . ولقد 1 عاتبني مرة على شئ كان 2 بلغه عني إنه لما قدم بالأشعث بن قيس الكندي 3 أسيرا " فمن عليه وأطلقه وزوجه [ أخته 4 ] أم فروة بنت أبي قحافة قلت 5 للأشعث وهو [ قاعد 6 ] بين يديه : يا عدو الله أكفرت بعد إسلامك وارتددت [ ناكصا " على عقبيك 7 ] فنظر إلي الأشعث نظرا "حديدا " 8 علمت أنه يريد كلاما " ثم أمسك 9 فلقيني 10 بعد ذلك في بعض 11 سكك المدينة فرافقني 12 ثم قال : أنت صاحب الكلام 13 يا ابن الخطاب ؟

فقلت : نعم ولك عندي شر من ذلك فقال : بئس الجزاء هذا لي منك ، فقلت له : علام 14 تريد مني حسن الجزاء ؟ قال : لا نفتي 15 لك من اتباع 16 هذا الرجل
‹ صفحة 153 ›
يريد أبا بكر [ والله 1 ] ما حداني 2 على الخلاف عليه إلا تقدمه عليك وتخلفك عنها ولو كنت صاحبها لما رأيت 3 مني خلافا " عليك فقلت : قد كان ذاك 4 فما تأمر 5 الآن ؟
فقال : ما هذا وقت أمر وإنما 6 وقت صبر 7 حتى يأتي الله بمخرج 8 فمضى ومضيت ، ولقي الأشعث الزبرقان بن بدر السعدي 9 فذكر له ما جرى بيني وبينه من الكلام فنقل ذلك الزبرقان إلى أبي بكر فأرسل إلي فأتيته فذكر ذلك لي ثم قال : إنك لمتشوف 10 إليها يا ابن الخطاب ؟ فقلت : وما يمنعني التشوف 11 إلى ما كنت أحق به ممن غلبني عليه

صفحة 154 ›

أما والله 1 لتكفن أو لأقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس ما بلغت 2 ، وإن شئت لتستديمن ما أنت فيه عفوا " ما أمكنك 3 ذلك ، قال : إذا " أستديمه 4 وهي صائرة إليك إلى أيام 5 فما ظننته تأتي عليه جمعة بعد ذلك القول حتى يردها إلي ، فوالله ما ذكر لي منها حرفا " بعد ذلك 6 . ولقد مد في أمدها 7 عاضا " على نواجذه 8 حتى كان عند يأسه منها وحضره الموت فكان ما رأيتما ، ثم قال : احفظا ما قلت لكما وليكن منكما بحيث أمرتكما [ قوما ] إذا شئتما على بركة الله وفي حفظه ، فنهضنا وكل واحد منا متعجب إلى صاحبه من قوله وما خرج ذلك الخبر من واحد منا حتى مات عمر 9 .


 

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2010, 05:37 AM   #8
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



فهرس باقي الرواية

4 - في سائر الكتب : " علينا " .

5 - الشافي : " عليه أن تذكره " .

6 - في نسخ الكتاب والشافي : " وأنا أظنه " .

7 - هذه عبارة الشافي والبحار ، وعبارة شرح النهج هكذا : " كرهوا استخلاف أبي بكر له كطلحة وغيره فإنهم قالوا لأبي بكر : أتستخلف علينا فظا غليظا " وأما عبارة نسخ الكتاب فهي : " كرهوا استخلافه عمر وأشاروا عليه أن لا يستخلفه " .

‹ هامش ص 148 ›

1 - شرح النهج : " يذهب إلى غير ما في نفسي " .

2 - كذا في الشافي وشرح النهج وغيرهما أما النسخ ففيها : " ما " .

3 - في غير نسخ الكتاب .

4 - في غير نسخ الكتاب : " أرادوا أبا بكر على صرف هذا الأمر عنك " .

5 - في شرح النهج وغيره .

6 - في الشافي وغيره : " أعق " . –

7 - في شرح النهج فقط .

8 - كذا في سائر الكتب وأما النسخ فهي : " وا لهفتاه " قال المجلسي : " وا لهفاه كلمة يتحسر بها ، والضئيل الحقير النحيف ، وخرج إلي منها أي تركها لي وسلمها إلي " .

9 - تقدم آنفا تحت رقم 8 .

10 - تقدم آنفا تحت رقم 8 .

11 - في شرح النهج والبحار : " فأما تقدمه عليك يا أمير المؤمنين ظالما فقد عرفناه " . 12 - في غالب النسخ والكتب " أنه " .

13 - في غير النسخ : " بعد يأس " .

14 - في شرح النهج : " يزيد " وهو تصحيف بالقطع واليقين لأن عمر يريد به أخاه زيد بن الخطاب وكان صحابيا بدريا أحديا ، وترجمته مذكورة في كتب التراجم والسير والتواريخ فمن أرادها فليرجعها .

‹ هامش ص 149 ›

1 - في غير نسخ الكتاب : " لم يتلمظ " قال المجلسي : " والتلمظ تتبع بقية - الطعام في الفم باللسان والمعنى لم يذق من حلاوتها أبدا " ، والتصوب النزول والمراد قلبت هذا الأمر ظهرا " لبطن وتفكرت في جميع شقوقه ، والإغضاء في الأصل ادناء الجفون ونشب ( في ح : " وتشعب " ) أي علق والمعنى لم أجد بدا " من الصبر على الشدة كما يصبر الإنسان على قذى في عينه أو شجا " في حلقه " فيظهر من بيان المجلسي أن الكلمة كانت في نسخته : " تصوبت " .

2 - تقدم آنفا تحت رقم 1 .

3 - تقدم آنفا تحت رقم 1 .

4 - في البحار وشرح النهج : " به " .

5 - كذا في شرح النهج والتلخيص وأما عبارة النسخ والبحار والشافي فمشوشة ففي غالب النسخ : " والتلف على نفسي فلم تجبني نفسي إلى ذلك " وفي بعضها : " وتلف فلم تجبني ، إلى آخرها " وفي البحار عبارة المتن في المتن وعبارة " فلم تجبني نفسي إلى ذلك " في الحاشية ، وعبارة الشافي بعد كثرة الخط والمحو والإثبات صارت كالبحار .

6 - كذا في البحار أما سائر الكتب كالنسخ فمشوشة ففي غالب النسخ : " فوالله ما فعل حتى بعر ما لسما " ( من دون نقطة ) وفي ح : " فوالله ما فعل بعدها سهلا " وفي مث : " فوالله ما فعل حتى بعرها سما " وفي ج : " ما فعل بعربها بمشا " وكتب بعدها : " كذا " وفي شرح النهج : " حتى بغربها لئيما " وقال المجلسي : " قوله : حتى فرغ منها في بعض النسخ " فغربها " أي فتح فاه والبشم بالباء الموحدة والشين المعجمة التخمة والسأم أي لم يسلمها إلي إلا بعد استيفاء الحظ والسأم منها . وقال مصحح التلخيص بعد أن نقل المتن : " حتى فغربها بشما " " ما نصه : " فغرفاه : فتحه . ويشم بشما من الشئ : سئم منه " .

7 - في البحار وشرح النهج فقط .

8 - كذا في جميع النسخ وشرح النهج والتلخيص لكن في الشافي والبحار : " وقد عرضها عليك " .

9 - في شرح النهج والبحار : " بدعائك إليها " .


‹ هامش ص 150 ›

1 - كذا في شرح النهج والبحار لكن في النسخ : " ثم أنت الآن متعقب بالتأسف عليه " وفي الشافي والتلخيص أيضا " كذا إلا أن بدل " متعقب " فيهما " تنقم " أو " منتقم " وقال المجلسي ( ره ) : " ونقم أي كره كراهة بالغة حد السخط " .

2 - كذا في ح لكن باقي النسخ " عليه " .

3 - قال المجلسي ( ره ) : " الدهاء النكر وجودة الرأي " .

4 - يستفاد من العبارة أنها مثل لكني لم أجدها في مجمع الأمثال وحياة الحيوان فراجع غيرهما إن شئت .

5 - في غير نسخ الكتاب من الشافي وغيره .

6 - ح : " بوجهه " وباقي النسخ : " بوجههم " والمتن موافق لسائر الكتب . 7 - في البحار وشرح النهج وغيرهما : " عليه " وهو الأولى .

8 - كذا في غير النسخ وأما النسخ ففيها : " مع ما " .

9 - في شرح النهج : " وميلهم إليه " ، قال المجلسي : " والشغف بالعين المعجمة والمهملة شدة الحب " .

10 - في شرح النهج : " وهل تنازعني نفسي إليها " وفي غيره : " وهل تنازع " ( من دون نون الوقاية والياء ) .

11 - قال المجنسى : " ويبلوني أي يمتحنني ويخبرني " .

12 - في شرح النهج والبحار : " عرضه " .

13 - في الشافي : " لم يجبه " .

14 - فليعلم أن هنا في هامش نسخة مث بعد كلمة " الناس " هذه العبارة : " إلى هنا " يعني أن الساقط من النسخة المشار إليها فيما سبق ( عند قوله : " قد استقمت " وقد مر فراجع ص 129 ) كان إلى هنا فتم الساقط هنا .

‹ هامش ص 151 ›

1 - من قوله : "وكان أشد " إلى هنا أعني " عند موته " ليس في غير نسخ الكتاب .

2 - قال المجلسي : " الأخمص ما لم يصب الأرض من القدم " .

3- كذا صريحا " في نسخة ح وكذا في شرح النهج أما سائر نسخ الكتاب : " فتسورنا " وفي الشافي : " متشوزنا " وفي التلخيص : " متوريا " " وكذا في هامش الكلمة من البحار لكن في متن البحار : " مستوفرا " " مع أن المجلسي ( ره ) قال في بيانه : " الوفز العجلة والمستوفز الذي يقعد قعودا " منتصبا " غير مطمئن أي وجدني متهيئا " للإقدام والنهوض منتظرا " للفرصة غير غافل " .

4 - في الشافي وشرح النهج والبحار والتلخيص فقط .

5 - قال المجلسي : " اختبأها أي ادخرها " .

6 - في النسخ : " على ضغنا " .

7 - كذا في جميع النسخ ومعنى العبارة ما في سائر الكتب بهذا اللفظ : " ولم آمن غائلته " ومن ثم قال المجلسي في بيانه " الغائلة الداهية " .
8 - في الشافي : " كراهية " .
9 - في شرح النهج : " من كراهة الناس لي .
10 - في غير نسخ الكتاب : " أما سمعت " .
11 - في نسخ الكتاب فقط .
12- في غير نسخ الكتاب : " عند عرضها علي " .
13 - كذا مكررا " في نسخة ق مج . ‹


 

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2010, 05:40 AM   #9
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي باقي الفهرس للرواية الرابعة




هامش ص 152 ›
1 - في المسترشد : " ولقد والله " .

2 - في الشافي : " على شئ " وفي شرح النهج والبحار " على كلام " .

3 - " ابن قيس الكندي " في نسخ الكتاب فقط .

4- في شرح النهج والبحار والشافي والتلخيص فقط .

5 - في غير نسخ الكتاب والمسترشد : " فقلت " .

6 - في غير نسخ الكتاب والمسترشد .

7 - كذا في الشافي وشرح النهج والبحار ، وفي النسخ " كافرا " وفي التلخيص : " كافرا " ناكصا " على عقبيك " .

8 - في الشافي والتلخيص والبحار : " نظرا " شزرا " " وقال المجلسي في بيانه : " النظر الشزر النظر بمؤخر العين " .

9 - ح : " فأمسك " وفي الشافي والبحار : " يريد أن يكلمني بكلام في نفسه " .

10 - في شرح النهج والبحار : " ثم لقيني " .

11 - في المسترشد : " في سكة من " .

12 - كذا في الشافي والبحار لكن في نسخ الكتاب والتلخيص : " فوافقني " ( بالواو من وفق ) .

13 - في المسترشد : " أنت صاحب الكلمة يومئذ " .

14 - في المسترشد : " على ماذا " .

15 - قال المجلسي : " الآنفة الاستنكاف وكراهة الشئ للحمية والغيرة " .

16 - ح : " أن تبايع " وفي المسترشد مكان الجملة : " فقال : أما تأنف من اتباع هذا الرجل ؟ ! " .


‹ هامش ص 153 ›

1 - " والله " في البحار وشرح النهج لكن في غيرهما " و " فقط . 2 - في الشافي وشرح النهج والبحار : " ما جرأني " . 3 - كذا في الشافي وغيره أما النسخ ففيها : " فقدما " " أو " تقدما " " . 4

- في شرح النهج وغيره : " لقد كان ذلك " .

5 - في المسترشد : " فما تأمرني " .

6 - ح : " ولكن " .

7 - في المسترشد : " قال : هذا وقت صبر " وفي شرح النهج : " قال إنه ليس بوقت أمر بل وقت صبر " .

8 - في المسترشد : " حتى يفرج الله ويأتي بمخرج " وأما سائر الكتب فليست العبارة فيها .

9 - " السعدي " ليس في شرح النهج .

10 - ق ج ح : " لمتشوق " ( بالقاف ) وكذا في الشافي لكن في المسترشد والبحار : " لتشوق " .

11 - في غالب النسخ والكتب : " التشوق " ( بالقاف ) أو " من التشوق " .


‹ هامش ص 154 ›

1 - فليعلم أن العبارة في شرح ابن أبي الحديد بدل ما في المتن " من أرسل إلي فأتيته " إلى هنا هكذا : " فأرسل إلي بعتاب مؤلم فأرسلت إليه : أما والله " .

2 - في شرح النهج بدل " ما بلغت " . " تحملها الركبان حيث ساروا " وكذا في البحار والشافي والتلخيص .

3 - مج مث ق س : " أكنك " وفي ح : " إليك " .

4 - في الشافي وشرح النهج والبحار والتلخيص بدل الجملة هكذا : " وإن شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا " ، قال : بل نستديمه ( أو نستديمها ) " . وعبارة المسترشد : " فإن شئت استدمت ما أنت فيه عفوا ، قال : بل أستديمه " .

5 - في سائر الكتب : " وإنها لصائرة إليك بعد أيام " .

6 - عبارة الشافي وشرح النهج هكذا : " فما ظننت أنه لا يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل والله فما ذكرني بعد ذلك المجلس حرفا " حتى هلك " وكذا البحار والتلخيص .

7 - قال المجلسي : " وأمد الشئ غايته والنواجذ أقاصي الأسنان والعض عليها كناية عن شدة التعلق والتمسك بالشئ " .

8 - قال المجلسي : " وأمد الشئ غايته والنواجذ أقاصي الأسنان والعض عليها كناية عن شدة التعلق والتمسك بالشئ " .

9 - فليعلم أن مؤلف الكشكول فيما جرى على آل الرسول وهو على ما حقق في محله السيد حيدر الآملي من علماء القرن الثامن الهجري قد ذكر في كتابه المذكور تحت عنوان " عجائب روايات العوام " هذه الرواية فقال ما نصه : "

ومما رواه أبو موسى الأشعري قال : حججت مع عمر بن الخطاب فخرجت يوما " من رحلي أريد عمر ( فساق الرواية إلى آخرها وهو ) " فليكن منكما بحيث أمرتكما ، فمضينا ونحن نتعجب من كشفنا من قوله : فوالله ما أفشينا سره حتى هلك ، فاعتبروا يا أولي الألباب " فمن أراد أن يلاحظها أو مقابلتها مع عبارة الحديث في هذا الكتاب فليراجع ص 148 - 144 من الطبعة الأولى سنة 1372 في مطبعة الحيدرية بالنجف .

ثم ليعلم أن آخر عبارة الرواية بعد : " عاضا " على نواجذه " في الشافي وتلخيصه وشرح - النهج والبحار إلى آخرها أعني " حتى مات عمر " هكذا : " حتى حضره الموت وأيس منها فكان منه ما رأيتما فاكتما ما قلت لكما عن الناس كافة وعن بني هاشم خاصة وليكن منكما بحيث أمرتكما قوما إذا شئتما على بركة الله . فقمنا ونحن نعجب من قوله فوالله ما أفشينا سره حتى هلك " .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية