هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 06-30-2013, 06:37 PM
ثار الله
موالي مميز
ثار الله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 06-13-2015 (06:11 PM)
 المشاركات : 186 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما هو الدليل على العدل الالهي



السؤال: الدليل عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو التفضل باعطائي بعض الادلة على العدل الالهي
الجواب:
الأخ سرمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الشيخ السبحاني في الالهيات ج1 ص231. ذهبت العدلية إلى هناك افعالاً يدرك العقل من صميم ذاته من دون استعانه من الشرع انها حسنة يجب القيام بها او قبيحة يجب التنزه عنها ولو امر الشارع بالأولى ونهى عن الثانية فهو كاشف عما يدركه العقل ومرشد إليه وليس للشرع ان يعكس القضية بأن يحسن ما قبحه العقل او يقبح ما حسنه...
ثم ان القائلين بالحسن والقبح العقليين يقسمون الأفعال من حيث الاتصاف بهما إلى أقسام ثلاثة منها: ما يكون الفعل بنفسه علة تامة للحسن والقبح وهذا ما يسمى بالحسن والقبح الذاتيين مثل العدل والظلم فالعدل بما هو عدل لا يكون إلا حسناً ابداً ومتى ما وجد لابد أن يمدح فاعله ويعد محسناً وكذلك الظلم بما هو ظلم لا يكون إلا قبيحاً ومتى ما وجد ففاعله مذموم ومسيء ويستحيل أن يكون العدل قبيحاً والظلم حسناً.
وقد بحث العدلية مع غيرهم في ملاك كون الشيء حسناً أو قبيحاً فقالوا أن ما استحق من الافعال مدح فاعله عد عند العقلاء حسناً وما استحق منها ذماً عد عندهم قبيحاً وذلك بملاحظة كونه مشتملاً على نفع شخصي أو نوعي فيستقل العقل بحسنه ووجوب فعله او قبحه ووجوب تركه. وان شئت قلت: إذا وقع الفعل في اطار العقل البشري من دون فرق بين الأفراد ومع غض النظر عن أي شيء آخر غير الفعل نفسه وجده العقل موصوفاً بالحسن وقابلاً للمدح أو على العكس, وهذا كما إذا لاحظ جزاء الاحسان بالإحسان. فيحكم بحسنه وجزاءه بالإساءة فيحكم بقبحه فالعقل في حكمه هذا لا يلاحظ سوى نفس الموضوع من دون ان يتصور كونه يتضمن صلاحاً أو فساداً في مبحيث الحسن والقبح الذاتيين لا يهدف إلا إلى هذا القسم.
ولاجل زيادة البيان في تعيين محل النزاع بين الأشاعرة والعدلية نأتي بالتوضيح الآتي:
ان كثيراً من الباحثين عن التحسين والتقبيح العقليين يعللون حسن العدل والاحسان وقبح الظلم والعدوان باشتمال الأول على مصلحة عامة وباشتمال الثاني على مفسدة كذلك ولأجل تلك النتائج عم الأعتراف بحسن الأول وقبح الثاني الجميع ولكنك عرفت أن ملاك البحث أوسع من ذلك وان المسألة مركزة على لحاظ نفس الفعل مع غض النظر عن تواليه وتوابعه هل يدرك العقل حسنه او قبحه أولا؟ وهل العقل يمدح احسان المحسن بالإحسان ويذم جزاء المحسن بالإساءة أولا؟ وهل العقل بقبح تكليف الإنسان بما لا يطيقه أولا؟ وهل العقل يحسن عمل العامل بالميثاق أولا؟ فالنقاش على هذا الصعيد لا بالنظر إلى الاغراض والمصالح فردية كانت أم اجتماعية.
فالقائلون بالتقبيح والتحسين العقليين يقولون: ان كل عاقل مميز يجد من صميم ذاته حسن بعض الأفعال وقبح بعضها الآخر وان هذه الأحكام نابعة من صميم القوة العاقلة والهوية الإنسانية المثالية وإذا كان محل النزاع ما ذكرنا من ادراك حسن الفعل أو قبحه بالنظر إلى ذاته مع غض النظر عما يترتب عليه من التوالي فيقع الكلام في أن العقل كيف يقضي بالحسن والقبح وما هو الملاك في قضائه: إن الملاك لقضاء العقل هو انه يجد بعض الأفعال موافقاً للجانب الأعلى من الإنسان والوجه المثالي في الوجود البشري وعدم موافقة بعضها الآخر لذلك.
وان شئت قلت: انه يدرك بعض الأفعال كمال للموجود الحسي المختار وبعضها الآخر نقص له فيحكم بحسن الأول ولزوم الاتصاف به وقبح الثاني ولزوم تركه.
... وان مقتضى التحسين والتقبيح العقليين هو ان العقل بما هو يدرك ان هذا الشيء بما هو هو حسن او قبيح وان احد هذين الوصفين ثابت للشيء بما هو هو من دون دخالة ظرف من الظروف او قيد من القيود ومن دون دخالة درك مدرك خاص.
وعلى ذلك فالعقل في تحسينه وتقبيحه يدرك واقعية عامة متساوية بالنسبة إلى جميع المدركين والفاعلين من غير فرق بين الممكن والواجب فالعدل حسن ويمدح فاعله عند الجميع والظلم قبيح يذم فاعله عند الجميع وعلى هذا الأساس فالله سبحانه مدرك للفعل ووصفه ـ اعني استحقاق الفاعل للمدح او الذم ـ من غير خصوصية للفاعل كيف يقوم بفعل ما يحكم بأن فاعله مستحق للذم او يقوم بفعل ما يحكم بانه يجب التنزه عنه؟ وعلى ذلك فالله سبحانه عادل لأن الظلم قبيح ومما يجب التنزه عنه ولا يصدر القبيح من الحكيم, والعدل حسن ومما ينبغي الاتصاف به فيكون الاتصاف بالعدل من شؤون كونه حكيماً منزهاً عما لا ينبغي .
وان شئت قلت: ان الإنسان يدرك ان القيام بالعدل كمال لكل احد وارتكاب الظلم نقص لكل احد وهو كذلك ـ حسب ادراك العقل ـ عنده سبحانه, ومعه كيف يجوّز ان يرتكب الواجب خلاف الكمال ويقوم بما يجر النقص إليه؟.
وربما يقال أن كون الشيء حسناً او قبيحاً عند الإنسان لا يدرك على كونه كذلك عند الله سبحانه فكيف يمكن استكشاف أنه لا يترك الواجب ولا يرتكب القبيح؟
والأجابة عنه واضحة: وذلك ان مغزى القاعدة السالفة هو ان الإنسان يدرك حسن العدل وقبح الظلم لكل مدرك شاعر ولكل عاقل حكيم من غير فرق بين الظروف والفواعل. وهذا نظير درك الزوجية للأربعة فالعقل يدرك كونها زوجاً عند الجميع، لا عند خصوص الممكن، فليس المقام من باب اسراء حكم الإنسان الممكن إلى الواجب تعالى، بل المقام من قبيل استكشاف قاعدة عامة ضرورية بديهية عند جميع المدركين من غير فرق بين خالقهم ومخلوقهم ولا يختص هذا الأمر بهذه القاعدة بل جميع القواعد العامة في الحكمة النظرية كذلك.
وعلى هذا يثبت تنزهه سبحانه عن كل قبيح واتصافه بكل كمال في مقام الفعل فيثبت كونه تعالى حكيماً لا يرتكب اللغو وما يجب التنزه عنه وبالتالي فهو عادل لا يجور ولا يظلم ولا يعتدي ويشهد لما قلناه من عدله تعالى الكثير من الآيات القرآنية والروايات عن المعصومين عليهم السلام.
ودمتم في رعاية الله




رد مع اقتباس
قديم 06-30-2013, 06:38 PM   #2
ثار الله
موالي مميز


الصورة الرمزية ثار الله
ثار الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 06-13-2015 (06:11 PM)
 المشاركات : 186 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أبو محمد الخزرجي / الكويت
تعليق على الجواب (1) تعليق على الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

أسئلتي: حول قضية الحسن والقبح العقليين!
يقول الشيعة حسب ما فهمت من كلام الشيخ جعفر السبحاني في كتاب الالهيات من الجزء الذي نقلتم كلامه: أن الشيعة تقول بالحسن والقبيح العقليين, فإن الله عادل لا يفعل ولا يأمر إلا بالحسن!
ورد الإمامية قول الذين قالوا بأن الحسن ما حسنه الشرع والقبيح ما قبحه الشرع!
طيب, لماذا لا نقول أن الحسن ما حسنه الشرع ؟ أليس الله لا يشرع إلا الحسن؟
مع ملاحظة أن كثير من الأمور التي جاءت في الشرع قد لا نعلم حسنها ولكن الله أمرنا بها, فقد يكون ظاهرها قبيح ولكنها حسنه, وهذا يدلل على صحة مقالة من قال بأن الحسن ما حسنه الشرع والقبيح ما قبحه الشرع, قال تعالى:
(( كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرهٌ لَكُم وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لَا تَعلَمُونَ )) (البقرة:216)
القصد: أن العقل وحده غير كاف لإدراك كل المحاسن فلا يصح القول بحسن ما حسنه العقل, وهذه الآية تدلل أن القتال كان كرها لهم ولكن بحقيقته حسن لهم, فعقل الإنسان يستكره القتال مجملا, ولكن قد يكون هذا القتال خير للإنسان, فالحسن ما حسنه الشرع والقبيح ما قبحه الشرع.
والعقل معرض للأهواء, وهو أيضا قاصر عن إدراك مقاصد الشريعة, فكيف يكون هو الحاكم على حسن الشئ أو قبحه؟
ملخص الكلام: أن القول بحسن ما حسنه العقل وقبح ما قبحه العقل, قول لا يمكن أن يقبله العقل ذاته, لأنه لا يعلم ولا يحيط بكل محاسن الأمور, فتحسين ما حسنه الشرع وتقبيح ما قبحه الشرع هو الصحيح لأن الشرع هو الأكمل والمحيط بكل شئ,فما رأيكم بهذا الكلام؟
ولكم جزيل الشكر...


 

رد مع اقتباس
قديم 06-30-2013, 06:38 PM   #3
ثار الله
موالي مميز


الصورة الرمزية ثار الله
ثار الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 06-13-2015 (06:11 PM)
 المشاركات : 186 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الجواب:
الاخ أبو محمد الخزرجيٍ المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المسألة ليس كما فهمتموها أخي الكريم، فإن قصد الذين يقولون الحسن ما حسنه الشارع والقبيح ما قبحه الشارع أنه لا يوجد هناك حسن وقبح ذاتي للأفعال يمكن للعقل إستفادته منها.. وهذا معناه بالتالي جواز أن يفعل الشارع ـ على قولهم هذا ـ القبائح مثل: إدخال المؤمنين والأنبياء النار وإدخال الكافرين والمجرمين المستحقين العذاب الجنة, أو بعبارة أخرى: أن الشارع إذا فعل فعلاً ـ وإن كان في واقعه ظلماً وقبيحاً كأدخال الأنبياء إلى النار ـ فهو حسن إذا حسنه هو..
هذا هو المقصود من فكرة: الحسن ما حسنه الشارع والقبيح ما قبحه الشارع وليس ما ذكرتم.. فنحن نقر إن كل ما صدر من الشارع هو حسن ولكن الحديث في هذه المسألة هو على نحو القضية الحقيقية وليس الخارجية.. فلاحظ.
ودمتم في رعاية الله


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:40 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية