هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-02-2014, 01:23 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فضل بذل الطعام لافطار الصوم



. .
إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس - ج 1 - ص 37 - 42
الباب الثالث
فيما نذكره من الاستعداد لدخول شهر رمضان
وفيه فصول :
فصل ( 1 )
فيما نذكره من فضل بذل الطعام لافطار الصوم
والاستظهار للصيام باصلاح الطعام
اعلم أن فضل اطعام الطعام معقول فضله بأنوار العقول المصدقة للأنبياء والمرسلين
صلوات الله عليهم أجمعين ، ذلك :
ان القيام لأهل الصيام بالطعام كأنه تملك لطاعتهم وسلب ( 1 ) منهم لعبادتهم ، فان
القوة الموجودة في الأجساد الذين تؤثرهم بالزاد ، تصير كأنها قوة العبد المطعم لهم التي في
جسد مهجته .
فكما ان قوة جسده كلما حصل بها كان معدودا من عبادته ، فكذا يكون كلما صدر
عن القوة بتفطير الصائم تكون مكتوبة لمن يطعمه في ديوان طاعته ، فكأنك قد اتخذتهم
مماليك يتعبون في خدمتك ، وأنت ساكن ، ويحملون ذخائرك إلى دار إقامتك ، وأنت
قاطن ، ويخافون في مصلحتك ، وأنت آمن ، وحسبك ان تبتاع كل مملوك منهم بمقدار
‹ صفحة 38 ›
طعامه وشرابه ، وهذا فضل عظيم يعجز القلم عن شرح أبوابه وثوابه .
أقول : واما من طريق المنقول :
فقد روينا بإسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني ، وأبي جعفر محمد بن بابويه ،
وجدي أبي جعفر الطوسي رضي الله عنهم ، باسنادهم إلى الصادق عليه السلام أنه قال
: من فطر صائما فله اجر مثله . ( 1 )
وبالاسناد عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال : تفطيرك أخاك الصائم أفضل من
صيامك . ( 2 )
وبالاسناد المقدم أيضا عن الصادق عليه السلام أنه قال لسدير : هل تدري أي
ليال هذه ؟ قال : نعم جعلت فداك هذه ليالي شهر رمضان ، فما ذاك ؟ فقال له : أتقدر
على أن تعتق في كل ليلة من هذه الليالي عشر رقاب من ولد إسماعيل ؟ فقال له : بأبي
أنت وأمي لا يبلغ مالي ذلك ، فما يزال ينقص حتى بلغ به رقبة واحدة ، في كل ذلك
يقول : لا أقدر عليه ، فقال له : أفما تقدر ان تفطر في كل ليلة رجلا مسلما ؟ فقال له : بلى
وعشرة ، فقال عليه السلام له : فذلك الذي أردت يا سدير ، افطارك أخاك المسلم يعدل
رقبة من ولد إسماعيل . ( 3 )
والاسناد أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من فطر في هذا الشهر مؤمنا
صائما كان له بذلك عند الله عز وجل عتق رقبة مؤمنة ، ومغفرة لما مضى من ذنوبه ،
فقيل له : يا رسول الله ليس كلنا نقدر ان نفطر صائما ؟ فقال : ان الله تبارك وتعالى كريم
يعطي هذا الثواب منكم من لم يقدر الا على مذقة ( 4 ) من لبن يفطر بها صائما ، أو شربة من
‹ صفحة 39 ›
ماء عذب ، أو تميرات لا يقدر على أكثر من ذلك . ( 1 )
أقول : واقتد في هذا الشهر بملك أهل الفضائل ، فقد رويت عن جماعة منهم
ابن بابويه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل شهر رمضان اطلق كل
أسير وأعطى كل سائل . ( 2 )
واما الاستظهار للصيام باصلاح الطعام :
فاعلم انني إنما ذكرت ان ذلك من المهام ، لأنني وجدت الداخلين في الصيام شهر
رمضان ، باعتبار ما تقووا به من الطعام والشراب عدة أصناف :
صنف منهم : كانت قوته على الصوم من طعام حرام ، فدخوله في الصيام كنحو من
وجب عليه الحج وفرط فيه ، فاخذ جملا حراما حج عليه .
وصنف منهم : كانت قوته على الصوم من طعام حرام مختلطا ، فان دخوله في
الصيام كمن وجب عليه الحج وفرط فيه ، فاخذ جملا له بعضه بقدر الحلال من الطعام
ولغيره بعضه بقدر الحرام وحج عليه .
وصنف منهم : كانت قوته على الصيام بطعام حرام لا يعلم كونه حراما أو مختلطا من
حلال وحرام ، لا يعلم ذلك ويعتقد حلالا ، فهو كنحو من وجب عليه الحج ففرط فيه
واستأجر جملا لا يعلم أن الجمال غصبه ، أو كان ثمنه من حلال أو حرام ، واشتراه
بعين الذهب ، فإذا ظفر صاحب الجمل أو الشريك بالجمل استعاده ومنعه من العمل أو
شركه فيما حصل من الأمل .
وصنف : كانت قوته على الصيام بطعام حلال ، لكنه كان يأكله اكل الدواب
بمجرد الشهوات ، فحاله كحال من دخل حضرة الملوك ، حين استدعوه للحضور لمجالستهم
وضيافتهم وكرامتهم ، وما تأدب في المجئ إليهم في دوابه وثيابه وأسبابه ، وكان في طريقه
غافلا عنهم ومهونا بآداب السلوك إليهم ، وقد كان قادرا ان يركب من الدواب ويلبس
‹ صفحة 40 ›
من الثياب ، ويستعمل من الأسباب ما يقربه إليهم فلم يفعل ، وأتلف ما اكله بالشهوات
وأتلف ساعات من عمره كانت من بضائع السعادات ، وخاصة إذا كان السلطان
مطلعا عليه في طريقه ، ناظرا إلى سوء توفيقه ، فان عاتبوه فبعد لهم ، وان أكرموه
فبفضلهم ، وحسبه انه نزل عن أن يكون ملكا يقر ( 1 ) بعين رب الأرباب ، ورضي أن يكون
كالدواب .
وصنف ( 2 ) : دخل في شهر رمضان بقوة طعام كان اكتسبه بالمعاملة لمولاه
جل جلاله ، وعمل فيه برضاه ، واكل منه بحسب ما يقويه على خدمة مالكه ، فهذا دخل
دار ضيافتهم وكرامتهم من الباب الذي أرادوه ، واقتضى عدلهم وفضلهم ان يكرموه .
وصنف ( 3 ) : دخل في الصيام من طعام كان تارة يكون فيه معاملة لله جل جلاله ،
وتارة معاملا للشهوات ، فله معاملة المراقبة ( 4 ) فيما عامل مولاه به ، وعليه خطرات المعاتبة
فيما ترك فيه معاملة مولاه بسوء أدبه .
واعلم أن هذه الأصناف المذكورين على أصناف آخر :
صنف : لما كان دخوله بطعام حرام وكان فطوره على حرام أو مختلط من حلال
وحرام ، فله حكم الاصرار .
وصنف : لما كان طعامه على ما لا يعلمه حراما أو مختلطا وفطوره ( 5 ) على مثل الذي
ذكرنا ، فله وسيلة العذر بأنه ما تعمد سخط مولاه .
وصنف : لما كان طعامه على مقتضى الشهوات وكان فطوره كذلك ، فهو قريب
من الدواب في تلك الحركات والسكنات .
والصنف : الذي عامل الله جل جلاله في الطعام والفطور وجميع الأمور ، فهو الذي
ظفر برضا مولاه وتلقاه بالسرور .
‹ صفحة 41 ›
وصنف : لما كان طعامه على طرق مختلفة : تارة معاملة لله جل جلاله ، وتارة
للشهوة وفطوره كذلك ، فحاله كما قلناه في طعامه في نقصه وتمامه .
وصنف : لما كان طعامه اما حراما أو مختلطا أو للشهوة ( 1 ) ، لكنه هذب فطوره ،
فكان في فطوره على حال معاملة لله جل جلاله ، فحاله حال المراقبين أو التائبين ، وهو
قريب من المسعودين .
وصنف : لما كان طعامه معاملة لله وكان فطوره للشهوة ، فحاله كحال من كان
مجالسا للملوك أو قريبا منهم ، ثم فارقهم وقنع أن يكون بهيمة من الانعام أو مفارقا
للأنام وبعيدا عنهم .
أقول : وإذا كان الامر هكذا في خطر الطعام ، وكان قد تغلب بنو أمية وولاة
كثيرون على فساد أموال أهل الاسلام ، ونقلها عن وجوهها الشرعية .
حتى لقد روينا من كتاب مسائل الرجال لمولانا أبي الحسن
علي بن محمد الهادي عليهما السلام ، قال محمد بن الحسن : قال محمد بن هارون الجلاب :
قلت له : روينا عن آبائك انه يأتي على الناس زمان لا يكون شئ أعز من أخ
أنيس أو كسب درهم من حلال ؟ فقال لي : يا أبا محمد ان العزيز موجود ، ولكنك في
زمان ليس فيه شئ أعسر من درهم حلال أو أخ في الله عز وجل .
أقول : فقد روي عن خواص العترة النبوية ان اخراج الخمس من الأموال
المشتبهات ، سبب لتطهيرها من الشبهات ، وهذا الوجه ظاهر في التأويل ، لان جميع
الأموال ومن هي في يده مماليك لله جل جلاله ، فله سبحانه ان يجعل تطهيرها باخراج
هذا القدر القليل ، ويوصل إلى كل ذي حق حقه ، لأجل الايثار بالخمس لرسوله
صلوات الله عليه وآله ولعترته ، ولأجل معونتهم على مقامهم الجليل .
أقول : وقد نص الله جل جلاله في القرآن الشريف على لسان رسوله صلوات الله
عليه وآله ، ان الدعاء طريق إلى القبول وبلوغ المأمول ، فينبغي ان يدعو بعد الاستظهار
‹ صفحة 42 ›
باخراج الخمس من كلما يتقلب فيه ، بما سنذكره عند وقت الافطار من دعوات
لزوال الشبهات .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:24 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية