|
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
الإهداءات | |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الدم الثائر بكربلاء.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الدم الثائر بكربلاء. السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللَّهِ وَ ابْنَ قَتِيلِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَتْرَ اللَّهِ الْمَوْتُورَ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ ، وَ اقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ ، وَ بَكَى لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ ، وَ بَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ ، وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا ، وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى ، أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ ابْنُ حُجَّتِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَتِيلُ اللَّهِ وَ ابْنُ قَتِيلِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ ثَائِرُ اللَّهِ وَ ابْنُ ثَائِرِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَتْرُ اللَّهِ الْمَوْتُورُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ وَفَيْتَ وَ أَوْفَيْتَ ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَ مُسْتَشْهَداً وَ شَاهِداً وَ مَشْهُوداً ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلَاكَ وَ فِي طَاعَتِكَ ، وَ الْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ ، وَ السَّبِيلَ الَّذِي لَا يُخْتَلَجُ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا ، مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ ، بِكُمْ يُبَيِّنُ اللَّهُ الْكَذِبَ ، وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ ، وَ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ ، وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ ، وَ بِكُمْ يَمْحُو مَا يَشَاءُ ، وَ بِكُمْ يُثْبِتُ ، وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا ، وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ بِهَا ، وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا ، وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الْأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا ، وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا ، وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ ، وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ ، وَ بِكُمْ تَسِيخُ الْأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ ، وَ تَسْتَقِرُّ جِبَالُهَا عَنْ مَرَاسِيهَا ، إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ ، وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ ، وَ الصَّادِرُ عَمَّا فَصَلَ مِنْ أَحْكَامِ الْعِبَادِ ، لُعِنَتْ أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ ، وَ أُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ ، وَ أُمَّةٌ جَحَدَتْ وَلَايَتَكُمْ ، وَ أُمَّةٌ ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ ، وَ أُمَّةٌ شَهِدَتْ وَ لَمْ تُسْتَشْهَدْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْوَاهُمْ ، وَ بِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ ، وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِيءٌ ـ ثَلَاثاً ـ. ومع السلامة. |
|
|
|