هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 82 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-06-2014, 09:46 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5058 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشيخ الوائلي رضوان الله عليه



الشيخ أحمد الوائلي .. شاعر المنبر ومنبر الشعر
محمد كاظم الكريطي
رصيد ثر دفيق بالمعطيات الضخام وانجازات إبداعية كبيرة هي تركة الشيخ احمد الوائلي بعد أن نذر عمره للمنبر الحسيني في رحلة طويلة قاسى بها كثيراً من الآلام والمشقات والتشرد في سبيل عقيدته ودينه، ثلاث وعشرون سنة عاشها في الغربة فكان يكابد مرارة البعد عن الأهل والوطن وكثيراً ماكان يلجأ الى الشعر ليجد متنفسّاً عن همومه وأحزانه ففضلاً عن معاناة الغربة التي كانت تكوي اضلاعه فقد كان يسمع بين فترة واخرى برحيل أحد أقربائه او اصدقائه فتطفح لواعج الحزن على لسانه:
أحباي ماأقسى على البعد غربتي وأعنف وقع الحزن مما أصور
وبعض أحبائي بعيد وبعضهم يغيّب في عفر التراب ويقبرُ
وهيهات أن أسلو وللموت والنوى معاول في قلبي تحز وتحفر
ورغم هذه المحن التي لا زمت حياته فقد كانت حياته كلها عطاء فلم ينحصر إبداعه على الخطابه فمثلما كان خطيباً هادياً ومبلغاً فقد كان شاعراً ملتزماً يرى الشعر رسالة مهمة للتوجيه والتبليغ وليس ترويحاً عن النفس:
اكبرتُ دورَ الشعر عمّا صوّروا وعرفتُ رزءَ الفكرِ في من لم يعوا
فالشعرُ أججَّ الف نار وانبرى يلوي أنوف الظالمين ويجدعُ
فقدم قصائد خالدة من عيون الشعر العربي وقد تضمن ديوانه العديد من الاغراض كان أهمها مدح أهل البيت (ع) ورثائهم والذي احتل القسم الأكبر من ديوانه وسنسلط الضوء على أهم جزء في ديوانه وهو رثائياته المفجعة لسيد الشهداء (ع) والتصوير المؤلم لواقعة الطف بعد سرد نبذة قصيرة عن حياة الشاعر.
ولد الشيخ أحمد أبن الشيخ حسون ابن الشيخ سعيد ابن الشيخ حمود الليثي الوائلي النجفي في 17 ربيع الأول يوم مولد الرسول (ص) وقد جرت العادة عند المؤمنين أن يلجأ الآباء الى القرآن الكريم لاختيار اسم لأبنائهم تيّمناً بكلام الله عز وجل ولما بشر الشيخ حسون – والد الشيخ الوائلي – بمولوده قرأ مأثورة من الدعاء ثم فتح المصحف الشريف فإذا به يطالع الآية الكريمة "ومبشراً برسولٍ من بعدي اسمه أحمد"، فأسماه أحمد وكان ذلك في عام 1925.
كان الشيخ حسون والد الشيخ أحمد الوائلي يعمل بتجارة الحبوب والتمور وكان قد درس في مدارس النجف العلمية فحفظ كثيراًَ من التاريخ والشعر كما كان مولعاً بقراءة نهج البلاغة ، يعيش مع شرحه الى منتصف الليل مكبّاً على مطالعته كما كان ملمّاً بواقعة الطف واحداثها الدامية وقد كتب في رثاء الإمام الحسين (ع) شعراً باللهجتين الفصحى والعامية وقد ساعدته حالته المادية الجيدة على التفرّغ للمطالعة والحفظ فضلاً عن دروسه ومطالعته فقد أسهم كخطيب في مقارعة الاحتلال البريطاني في الثورة العراقية الكبرى عام 1920 فكانت له خطب حماسية جهادية ألهبت حماس الثوار وساعدته حالته المادية الميسورة كذلك على هجر التجارة والتفرغ للمنبر الحسيني فنشأ شيخنا الوائلي نشأة علمية على يد هذا الوالد الفاضل وحذا حذوه في طريقه الى المنبر.
في السابعة من عمره درس الشيخ أحمد الوائلي عند الكتاتيب وحفظة القرآن الكريم، وبعد تعلّمه القراءة والكتابة وحفظ القرآن دخل الدراسة الابتدائية ثم المتوسطة ثم الكلية ثم دخل كلية الفقه عام 1958 وتخرج منها عام 1962 وحصل على شهادة البكلوريوس في اللغة العربية والعلوم الاسلامية، ثم حصل على شهادة الماجستير في نفس الاختصاص في معهد الدراسات العليا التابع لجامعة بغداد، وكانت رسالته بعنوان (أحكام السجون بين الشريعة والقانون)، وتابع دراسته في مصر حيث درس في كلية دار العلوم جامعة القاهرة ونال منها درجة الدكتوراه عام 1978 عن إطروحته الموسومة (استغلال الاجير وموقف الاسلام منه)، كما درس الاقتصاد في معهد الدراسات العليا التابع لجامعة الدول العربية خلال فترة وجوده في القاهرة أيام إعداده لأطروحة الدكتوراه.
كان شيخنا رحمه الله شعلة متوقدة بالعلم أثرى المكتبة الاسلامية والعربية فضلاً عن ديوانه بالعديد من المؤلفات كانت مخاض دراسته وتحقيقه فضلاً عن رسالتيه اللتين حاز بهما على درجتي الماجستير والدكتوراه واللتين ذكرناهما آنفاً فقد كانت له تأليفات أخرى منها: (من فقه الجنس في قنواته المذهبية) و(هوية التشيع)، و(تجاربي مع المنبر) فضلاً عن العديد من البحوث منها: (التنوع الحضاري لمدينة النجف الأشرف) و (الإمام الخوئي علامة بارزة في آفاقنا العلمية) وغيرها ولشيخنا كذلك عدد من المؤلفات المخطوطة منها: (الاوليات في حياة الامام علي (ع) و(جمعيات حماية الحيوان في الشريعة الاسلامية) و (الخلفية الحضارية لموقع النجف قبل الاسلام) و (منتجع الغيث في الصحابة والاعلام من بني ليث).
ولم تقتصر دراسة الوائلي على العلوم الحوزوية كالفقه والاصول والمنطق والعربية وعلومها وآدابها والتي تميّزت بها حوزات النجف العلمية، بل استطاع ان يدرس الحديث والتفسير وعلوم القرآن والفلسفة والفلك والرياضيات، وبهذا التنوع المعرفي المنسجم استطاع الوائلي ان يؤسس منبراً متجدداً استقطب كثيراً من الشرائح العلمية والأدبية.
أما رحلته مع الشعر فقد بدأت مبكراً فقد كان للبيئة النجفية أثر كبير على صقل مواهبه فنشأ شاعراً على طراز شعراء النجف الكبار، وشكل المحيط النجفي الخصب عاملاً مهماً في نمو قريحته فأخذ يعبُّ الشعر في مجالس النجف ومنتدياتها ثم بدأ يقرأ ويحفظ لمجموعة من الشعراء المتقدمين بدءاًَ بالشعر الجاهلي والشعراء الكبار في العصور اللاحقة، فحفظ للمتنبي والبحتري وابي تمام ومهيار الديلمي والفرزدق والكميت وجرير ودعبل الخزاعي وغيرهم كما قرأ الترجمات لدواوين عمر الخيام وسعدي الشيرازي وقرأ للشعراء المعاصرين العرب والعراقيين وتأثر كثيراً بشاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري وكان لتفاعله مع الوسط الادبي النجفي اثر بارز في العاطفة المتدفقة في شعره وبخاصة قصائده الباكية المبكية في ذكرى واقعة الطف وذكر المصائب والرزايا التي جرت على آل الرسول في كربلاء ففي قصيدته (حديث الجراح) يرى الشاعر أن الدماء هي سبيل الانتصار وهي فتح جليل وهي التي تنبي العُشب والتضحية بالدم وهي الطريق اللاحب الى الحرية:
الجراحاتُ والدمُ المطلولُ أينعت فالزمانُ منها خميل
ومضت تنشئُ الفتوح وبعضُ الدم فيما يعطيه فتح جليلُ
والدم الحر مارد ينبئ الاحرار والثائرين هذا السبيل
وحديث الجراح مجد وأسمى سير المجد ماروته النصولُ
ثم عذراً إن تهت يادم ياجرح فقد أسكر البيان الشمولُ
ويحق لأرض الطف ان تزدهي بسيد الشهداء (ع) والثلة من اصحابه وأهل بيته الذين خلدوها بأروع ملحمة في التاريخ جسدت صراع الحق مع الباطل وانتصار الدم على السيف:
يا أبا الطف وازدهى بالضحايا من أديم الطفوف روض خضيلُ
والشباب الفينانِ جفّ فغاضت نبعةٌ حلوةٌ ووجهٌ جميلُ
وتأملت في وجوه الضحايا وزواكي الدماء منها تسيل
ومشت في شفاهك الغر نجوى نم عنها التسبيح والتهليلُ
لك عتبى يارب ان كان يرضيك فهذا الى رضاك قليلُ
شق الشيخ احمد الوائلي تلك الروح الثورية والمنهج الجهادي الخالد الذي اختطّه الإمام الحسين (ع) في نهضته الاصلاحية فنراه يتغنى بها في كل قصائده (الحسينية) حتى عدت السمة البارزة فيها ففي قصيدته (مولد الحسين) يخاطب تلك الروح الكبيرة:
أرى كل من يحيا يموت ويستوي على مسرج الدنيا مغيب ومطلعُ
وانت حياة لا تموت على المدى توالد في خلق وتنشي وتبدعُ
أبا الثورة الكبرى صليل سيوفها نشيدٌ بأبعاد الخلود مرجّعُ
أبا الشهداء الواهبين تحية الى هبة من غرة الشمس انصع
وان مناراً من دماء رفعته ليهدي طريق السالكين مشعشع
وفي قصيدته (رسالة للحسين) يلتفت الشاعر بقلبه الى كربلاء وهو في الشام عند مرقد السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (ع) بعد ان تعذر عليه زيارة الحسين (ع) فيصور مشاعره التي يمتزج بها الحزن العميق بألم الغربة والبعد عن قبر الحسين (ع) ثم يبلغ الحزن ذراه في المقطع الاخير ليطلق هذه النفثة مخاطبا البقعة التي سجلت سفر الخلود:
وياكربلا ياهدير الجراح وزهو الدم العلوي الابي
وياسفر ملحمة الخالدين بغير البطولة لم يكتب
وياشفة بنشيد الدماء تغرد عبر المدى الأرحب
وياعبقاً في ثرى العلقمي يشدُّ الانوف الى الأطيب
وياصرح مجد بناه الحسين وأبدع في رصفه المعجب
يشيد من جبهة أدميتْ وخد بعفر الثرى متربِ
سيبقى الحسين شعاراً على أصيلك والشفق المذهب
ان الشاعر هنا يغمس قلمه بالدم ليكتب عن أبي الإباء (ع) الذي أسرج دماءه ضياء ينير طريق الاجيال نحو الحرية والكرامة في ثورته المعطاء التي غرزت في دم الشاعر وزرعت في اوصاله:
ياحسيناً يامن شدوت به صبحاً وناديته بوجدي مساءا
لك مني رسالة من انين في تضاعيفه سكبت الرجاءا
وانادي يامن نفضت الضحايا سلّم المجدِ سادةً شهداءا
ان اجواءنا ظلامٌ معلّمنا بأن نسرج الدماء ضياءا
وتقبّل منا مواسم قامتْ لتواسي الائمة الاصفياءا
واعدنا للصاعدات والهمنا بان نحمل الحسين لواءا
ويبقى دوي دماء عاشوراء يزعق بكل طاغية فالصوت الذي قال (لا) ليزيد لن يموت مهما تقادمت الليالي والايام وستبقى الدماء غضة طرية ترعب الطغاة وهي تبدع وتجود بالعطاء والثورات:
يا دماً شابت الليالي عليه وهو للآن في الرمال جديدُ
يحمل الطفّ والحسين حساماً كلما مرَّ بالوجود يزيدُ
واذا غرس الخنوعُ بجيل وانحنى منه للمذلة جيدُ
صاح بالرمل من صداه دويٌّ فاذا الرملُ فارسٌ صنديدُ
هكذا انت كلّما افتقر الجيلُ لعزمٍ فمن دماك الرصيدُ
ان دنيا الخنوع للحُرِّ سمٌ وهي للخانعين عيش رغيدُ
وهكذا يتعانق ايمان الشاعر بالحسين ومشاعره المتدفقة فينفث مع كلماته شيئاً من روحه فكانت الحصيلة ابلغ في العطاء الفني، لقد حمل الشاعر حب الحسين ربيعاً بين جوانحه وكتاباً يعكف عليه اينما حلّ وارتحل:
سيدي يا غذاء روحي ويا نبعاً سخياً يؤمه الظمآنُ
يا ربيعاً حملته بين اضلاعي فعندي من خصبه افنانُ
يا كتاباً ضخماً عكفت عليه فبروحي من قدسه قرآنُ
انت كون اعلى فحلّق فكرٌ بين ابعاده وجلا لسانُ
سيدي انني وان شطّت الدار وغابت عن ناظري الاوطانُ
ذلك القلب ذائب برمال الطف صبٌّ بعفرها هيمانُ
سحرتني فيك العزيمة والموقفُ والروحُ صلبةٌ والجنانُ
والذي عاش بالمشاعر لا يبعد مهما تباعد الابدانُ
لقد عشق شاعرنا احمد الوائلي الحسين (ع) وحينما يكون الشاعر خطيباً والخطيب شاعراً يتوحد في الكلمة صدق التعبير وصدق الفن فتتألق نجمة مضيئة في سماء الحسين (ع) ولم يزل شاعرنا يزداد تألقاً بذكر الحسين حتى خبا ألق هذا النجم في مدينة الكاظمية المقدسة يوم الاثنين 14 جمادي الثاني 1424هـ/ 14 تموز 2003 وحمل جثمانه الطاهر في يوم الثلاثاء الى كربلاء ثم منها الى النجف ودفن في صحن العبد الصالح كميل بن زياد وكان قد عاد من مهجره (دمشق) الى العراق بعد سقوط النظام البائد حيث لم يلبث في العراق سوى عشرة ايام وقدر عدد المشيعين بأربعة ملايين شخص.




رد مع اقتباس
قديم 12-22-2022, 11:39 AM   #2
فاطمة كريم
موالي مجتهد


الصورة الرمزية فاطمة كريم
فاطمة كريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1447
 تاريخ التسجيل :  Feb 2018
 أخر زيارة : 03-13-2024 (12:42 PM)
 المشاركات : 707 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مشكووووووووووور علي الموضوع


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:59 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية