هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 02-09-2015, 12:16 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإشكال الرابع على الشفاعة وجوابه



الإشكال الرابع :
إن معرفة الناس بثبوت الشفاعة لمن أذنب بواسطة الأنبياء والصالحين
يخلق عندهم الجرأة على ارتكاب الذنب على أمل نيل الشفاعة منهم يوم
القيامة .
وهذا الأمر سيؤدي إلى عبثية الأحكام المتعلقة بالجزاء حيث
سيضطرب النظام الاجتماعي ويشيع الفساد في الناس وتنتهك أحكام الله
التي وضعها لعباده .
والجواب عليه :
إن مشكلة هذا الإشكال وضعفه : هو أنه تجاهل ظاهرة مهمة في
الآيات القرآنية التي تناولت بصورة مباشرة موضوع الشفاعة وقبولها ،
وكذلك الآيات التي تحدثت عن خلود الكافرين في النار . . وهذه الظاهرة
هي : إن آيات الشفاعة لم تعين على سبيل التحديد أفراد الناس
ومجاميعهم ممن تنالهم الشفاعة ، كما أنها لم تعين الذنوب التي تقبل
الشفاعة فيها . .
فإذا كان الأمر كذلك ، فكيف تطمئن نفس أن تنالها الشفاعة ، وكيف
تطمئن أيضا إلى أن ذنبها الذي ترتكبه هو من الذنوب التي تقبل بها
الشفاعة .
ومن هنا فإن النفس والحال هذه ستبقى متعلقة ، وجلة تتملكها الخشية
من ارتكاب الذنب والمعصية خوفا أن لا تكون ممن تنالها الشفاعة ، أو أن
يكون ذنبها مما لا تقبل فيه الشفاعة .
أما الآيات الشريفة التي تحدثت عن الكافرين وخلودهم في النار
وأنواع العذاب ، وعدم غفران ذنوبهم ، فإنها شخصت الإطار العام
للصفات والأفعال التي إذا تميز بها الإنسان فإنه يدخل النار ، ومن ذلك
على سبيل المثال قوله تعالى : * ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون
ذلك لمن يشاء ) * ( 1 ) .
والآية كما ترى تتحدث عن المغفرة يوم القيامة ، وأنها لا تنال الذين
ماتوا وهم مشركون .
وعلى هذا فكيف تكون الشفاعة موجبة لجرأة الناس على الذنوب
والمعاصي ؟ مع أن ارتكاب الذنب من قبل المؤمن لا بد أن تعقبه التوبة
طلبا للغفران . . لأن هذه صفة المؤمن بالله تعالى واليوم الآخر ، فإنه دائما
يراقب نفسه لئلا يقع في معصية ، فإن استولى عليه الشيطان وأغواه
وارتكب المعصية تذكر وتاب إلى الله توبة نصوحا فضلا عن أن يصر على
الذنب الواقع منه .
فالإيمان ليس لونا نضفيه على الإنسان ، بل هو يتجسد في المحتوى
الداخلي للإنسان وعلاقته بربه وسلوكه الاجتماعي المنضبط بأوامر الله
سبحانه وتعالى ونواهيه .
ولعل ما يشير إلى ذلك الآية الشريفة : * ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو
ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم
يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) * ( 1 ) .
فالآية القرآنية هنا تتحدث عن صنف من الناس حددت طبيعة سلوكهم
ولم تعين أشخاصهم . . كما أنها لم تحدد نوع الفاحشة أو الظلم . . ولكنها
تشير إلى أنهم بعد ارتكابهم الظلم والفاحشة يذكرون الله ويستغفرون
لذنوبهم وأنهم لا يصرون عليها . . هؤلاء الناس يغفر الله ذنوبهم ، ولولا
الاستغفار لما نالوا هذا الوعد الإلهي بغفران ذنوبهم .
وإلى ذلك يشير الحديث الشريف ، فعن علي بن إبراهيم ، عن محمد
ابن عيسى ، عن يونس ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام )
عن الرجل يرتكب الكبيرة من الكبائر فيموت هل يخرجه ذلك من
الإسلام ؟ وإن عذب كان عذابه كعذاب المشركين ، أم له مدة وانقطاع ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( من ارتكب كبيرة من الكبائر فزعم أنها حلال أخرجه ذلك من
الإسلام وعذب أشد العذاب ، وإن كان معترفا أنه أذنب ومات عليه - أي مصرا على
الذنب - أخرجه من الإيمان ولم يخرجه من الإسلام وكان عذابه أهون من عذاب
الأول ) ( 2 ) .




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:02 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية