هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 174 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 141 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 153 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 154 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 153 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 201 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 188 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 199 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 192 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 193 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 11-22-2010, 02:04 PM
الصديق الاكبر
موالي مميز
الصديق الاكبر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5076 يوم
 أخر زيارة : 03-27-2024 (01:46 PM)
 المشاركات : 153 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من يقول بتحريف القرآن..الشيعة أم السنة؟



من يقول بتحريف القرآن..الشيعة أم السنة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اثناء تصفحي لموقع المعصومين الاربعة عشر(عليهم السلام) استرعى اهتمام مقال مكتوبة في مجلة المنبر:
كثيراً ما يشنع بعض المناوئين لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) على أتباعه بادعاء أنهم يقولون بتحريف القرآن. وقد ظلت هذه الفرية محفورة في أذهان كثير من أبناء العامة دون أي تحقيق لمعرفة مدى صحتها على رغم أن علماء الإمامية قاموا برد هذه الافتراءات الباطلة في معظم كتبهم، ولا يكاد كتاب شيعي واحد في العقائد إلا ويتناول هذا الموضوع ويبرئ ساحة هذا المذهب العظيم من القول بالتحريف.
وخير مدخل لهذا البحث إيراد أقوال عدد من علماء المذهب السني الذين حققوا في هذا الموضوع، ها هي لمن يريد الوقوف عليها. يقول الشيخ محمد أبو زهرة: (القرآن بإجماع المسلمين هو حجة الإسلام الأولى وهو مصدر المصادر له، وقد حفظه الله تعالى إلى يوم الدين كما وعد سبحانه إذ قال: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون. وإن إخواننا من الإمامية على اختلاف منازعهم يرونه كما يراه كل المؤمنين (...) إن الشريف المرتضى وأهل النظر الصادق من إخواننا الإثنا عشرية قد اعتبروا القول بنقص القرآن أو تغييره أو تحريفه تشكيكاً في معجزة النبي (صلى الله عليه وآله)، واعتبروه إنكاراً لأمر علم من الدين بالضرورة) (الإمام الصادق: ص 296).
ويقول الشيخ (رحمه الله) الهندي: (القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية الاثني عشرية محفوظ من التغيير والتبديل ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه، فقوله مردود غير مقبول عندهم) (إظهار الحق: ص 431).
وينقل الشيخ محمد الغزالي موقفاً له مع أحد علماء الوهابية فيقول: (سمعت من هؤلاء يقول في مجلس علم: إن للشيعة قرآناً آخر يزيد وينقص عن قرآننا المعروف. فقلت له: أين هذا القرآن؟ ولماذا لم يطلع الإنس والجان على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل؟ لماذا يساق هذا الافتراء؟ ولماذا هذا الكذب على الناس وعلى الوحي؟) (دفاع عن العقيدة والشريعة: ص 284).
ويؤكد الدكتور علي عبد الواحد وافي في إحدى بحوثه أن: (الشيعة الجعفرية يعتقدون كما يعتقد أهل السنة، أن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل المنزل على رسوله المنقول بالتواتر بين دفتي المصحف بسوره وآياته المرتبة بتوقيف من الرسول (صلوات الله وسلامه عليه)، وأنه الجامع لاصول الإسلام عقائده وشرائعه وأخلاقه، والخلاف بيننا وبينهم في هذا الصدد يتمثل في أمور شكلية وجانبية لا تمس النص القرآني بزيادة ولا نقص ولا تحريف ولا تبديل، ولا تثريب عليهم في اعتقادها (...) أما ما ورد في بعض مؤلفاتهم من آراء تثير شكوكاً في النص القرآني وتنسب إلى بعض أئمتهم، فإنهم لا يقرونها ويعتقدون بطلان ما تذهب إليه، وبطلان نسبتها إلى أئمتهم، ولا يصح كما قلنا في ما سبق أن نحاسبهم على آراء حكموا هم ببطلانها وبطلان نسبتها إلى أئمتهم ولا أن نعدها من مذهبهم، مهما كانت مكانة رواتها عندهم ومكانة الكتب التي وردت فيها. وقد تصدى كثير من أئمة (علماء) الشيعة الجعفرية أنفسهم لرد هذه الأخبار الكاذبة وبيان بطلانها وبطلان نسبتها إلى أئمتهم وأنها ليست من مذهبهم في شيء) (بين الشيعة وأهل السنة: ص 37 - 38).
أما عميد كلية الشريعة بالجامعة الأزهرية الشيخ محمد المديني فيقول: (وأما أن الإمامية يعتقدون نقص القرآن، فمعاذ الله. إنما هي روايات رويت في كتبهم، كما روي مثلها في كتبنا. وأهل التحقيق من الفريقين قد زيّفوها، وبينوا بطلانها وليس في الشيعة الإمامية أو الزيدية من يعتقد ذلك كما أنه ليس في السنة من يعتقده) (مقال له في مجلة رسالة الإسلام - العدد الرابع - السنة الحادية عشر: ص 382).
ونضع هاهنا خطاً تحت عبارة عميد كلية الشريعة (إنما هي روايات رويت في كتبهم، كما روي مثلها في كتبنا) فنشير إلى أن القائلين بتحريف القرآن من علماء السنة أكثر من الشيعة! بل إن روايات التحريف وردت عند الفرقة الأولى في أصح كتبها مثل صحيحي البخاري ومسلم! وعن أئمة السنة أنفسهم أمثال عمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر وغيرهما. أما الوضع عند الشيعة فيختلف؛ إذ لا صحيح عندهم، فكتب مثل الكافي وبحار الأنوار والمستدرك وغيرها تجمع بين دفتها المقبول والمرفوض، وكل الروايات التي تتحدث عن تحريف القرآن إنما هي روايات ضعيفة ساقطة لا يعتد بها كما صرح مراجع الإمامية قديماً وحديثاً.
غير أن المعضلة بالنسبة للمذهب السني أكبر، إذ ترد أمثال هذه الروايات في أصح الكتب وأصدقها بعد كتاب الله وفق تلك النظرة، ومع ذا فإن أحداً من الشيعة لم يتهم السنة بأنهم يقولون بتحريف القرآن!
وهذه هي النصوص؛ عن الخليفة عمر أنه قال وهو على المنبر: (إن الله بعث محمداً بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله (آية الرجم) فقرأناها وعقلناها ووعيناها، ورجم رسول الله ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله. والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة أو كان الحبل والاعتراف. ثم إنا كنا نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم) (صحيح البخاري - كتاب الحدود: ج8 ص 28).
وهنا تساؤل عريض: أين آية الرجم وأين آية (لا تغربوا عن آبائكم) من القرآن الآن؟! وما الموقف من هذه الرواية التي وردت في كتاب لا يمسه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كما يقول علماء المذهب السني؟!
وعن عائشة أنها قالت: (كان في ما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات فتوفي رسول الله وهن في ما يقرأ من القرآن) (صحيح مسلم - كتاب الرضاع: ج 4 ص 167).
وعن أبي موسى الأشعري أنه قال: (إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بالطول والشدة ببراءة فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة) (صحيح مسلم - باب لو أن لابن آدم واديان: ج 3 ص 100).
وعن أبي بن كعب أنه قال: (كم تقرؤون سورة الأحزاب؟ قيل: بضعاً وسبعين آية. قال: لقد قرأتها مع رسول الله مثل البقرة أو أكثر وإن فيها آية الرجم) (مسند أحمد بن حنبل: ج 5 ص 132).
وقد اكتشف علامة أهل السنة الشيخ محمود أبو ريه هذا المعضلة العصيبة في دراسته حول كتب الحديث فقال: (ولم يقف فعل الرواية عند ذلك، بل تمادت إلى ما هو أخطر من ذلك حتى زعمت أن في القرآن نقصاً، ولحنا وغير ذلك مما أورد في كتب السنة، ولو شئنا أن نأتي به كله هنا لطال الكلام، ولكنا نكتفي بمثالين مما قالوه في نقص القرآن ولم نأت بهما من كتب السنة العامة، بل مما حمله الصحيحان ورواه الشيخان، البخاري ومسلم (...) وهذا كاف هنا لبيان كيف تفعل الرواية حتى في الكتاب الأول للمسلمين وهو القرآن الكريم! ولا ندري كيف تذهب هذه الروايات التي تفصح بأن القرآن فيه نقص، وتحمل مثل هذه المطاعن مع قول الله سبحانه: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون. وأيهما نصدق؟! اللهم إن هذا أمر عجيب يجب أن يتدبره أولوا الألباب!) (أضواء على السنة المحمدية: ص 256 - 257).
ولعل مخرجاً يستنجد به علماء العامة بالقول إن هذه الآيات قد نسخت تلاوة لكن حكمها قد بقي، ومما يرد به على ذلك أن الروايات المذكورة وخصوصاً تلك التي وردت عن عائشة تنفي ذلك، إذ تقول كما في صحيح مسلم: (كان في ما أنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات) فتوفي رسول الله وهنّ في ما يقرأ من القرآن) فإذا كانت هذه الآية - كمثال دون الحصر - نسخت تلاوة فكيف يتوفى النبي (صلى الله عليه وآله) وفي القرآن دون أن يمحوها؟! والمعلوم أنه لا نسخ بعد النبي (صلى الله عليه وآله) فمن تجرأ وأزال هذه الآية من القرآن في ما بعد ؟!
وعادة ما يستدل خصوم الإمامية بكتاب ألفه أحد علمائها ويدعى الشيخ النوري تحت عنوان (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)، غير أن هذه الشبهة ليس لها ما يسندها إذا ما علمنا بأن اسم الكتاب الحقيقي كان (فصل الخطاب في رد تحريف كتاب رب الأرباب) كما ينقل الإمام الشيرازي في بعض كتبه عمّن عاصر الشيخ النوري، حيث كان هذا الأخير يرمي من خلال كتابه إلى إثبات عدم تحريف الكتاب بذكر الروايات والشبهات ومن ثمّ نقضها وردها، غير أن عمليات النسخ والتزوير أبقت على الشبهات وحذفت الردود، وهو ما أكده أيضاً تلميذه الثقة آغا بزرك (راجع كتاب مع الخطيب لطف الله الصافي: ص 59). علاوة على أن عدداً من علماء الإمامية ممن وصلت إليهم هذه النسخة المحرفة كتبوا كتباً في الرد عليها ظناً منهم أن الشيخ النوري معتقد بتحريف القرآن، وكان من أولئك المحقق محمود الظهراني في كتابه (كشف الارتياب).
ومهما يكن من أمر، فإن أحداً من علماء الشيعة أو عوامهم لا يمتلك في منزله إلا القرآن المتداول في كل بقاع المسلمين. وهنا يبرز سؤال: من يقول بتحريف القرآن.. الشيعة أم السنة؟! هل هم الشيعة الذين نفوا ذلك نفياً قاطعاً إذ لا إلزام لبعض الروايات الساقطة عندهم، أم هم السنة الذين مازالوا يعانون من تلك المعضلة حيث وردت روايات التحريف في أصح الكتب التي لا تقبل الرد عندهم؟! وماذا لو عرفنا أن هناك من علماء السنة من ألف كتباً في إثبات التحريف كما كشف الأستاذ الأزهري محمد المديني بقوله: (وقدألف أحد المصريين سنة 1498 م كتاباً اسمه (الفرقان) حشاه بكثير من أمثال هذه الروايات السقيمة المدخولة المرفوضة، ناقلاً لها عن الكتب والمصادر عند أهل السنة، وقد طلب الأزهر من الحكومة مصادرة هذا الكتاب بعد أن بين بالدليل والبحث العلمي أوجه البطلان والفساد فيه. فاستجابت الحكومة لهذا الطلب وصادرت الكتاب، فرفع صاحبه دعوى يطلب فيها تعويضاً، فحكم القضاء الإداري في مجلس الدولة برفضها. أفيقال أن أهل السنة ينكرون قداسة القرآن؟ أو يعتقدون نقص القرآن لرواية رواها فلان؟!) (مقال له في رسالة الإسلام - العدد الرابع: ص 382).
إن عمر بن الخطاب يقول بتحريف القرآن كما في صحيح البخاري وأحاديث هذا الصحيح لا يمكن أن تكون ساقطة.. فهل من جواب؟!

تحياتي




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية