هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 04-15-2011, 09:54 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي منتدى اسباب نزول سورة الأنعام



سورة الأنعام



(108) قوله تعالى: {الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم}(1).
121 ـ عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن حريز، عن أبي عبداللّه (عليه السلام)، قال: " نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى، يقول اللّه تبارك وتعالى: (الذين أتيناهم الكتاب [يعني التوراة والانجيل] يعرفونه كما يعرفون أبناءهم) يعني رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) لأن اللّه جل وعز قد أنزل عليهم في التوراة والانجيل والزبور صفة محمد (صلى الله عليه وآله) وصفة أصحابه ومبعثه ومَهاجره، وهو قوله: (محمد رسول اللّه والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من اللّه ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل)(2)، فهذه صفة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وصفة أصحابه في التوراة والانجيل، فلما بعثه اللّه عزّوجل عرفه أهل الكتاب كما قال اللّه جلّ جلاله "(3).

(109) قوله تعالى: {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بأيات اللّه يجحدون * ولقد كُذبت رسلٌ من قبلك فصبروا على ما كذبوا
____________
1- الأنعام، الآية: 20.
2- الفتح، الآية: 29.
3- تفسير القمي، ج1، ص32.
الصفحة 73 وأُوذوا حتى أتاهم نصرنا}(1).
122 ـ عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث، قال: قال أبو عبداللّه (عليه السلام): " يا حفص، إن مَنْ صَبَرَ صَبَرَ قليلاً، وإن مَن جَزَعَ جَزع قليلاً ـ ثم قال ـ عليك بالصبر في جميع امورك، فإن اللّه بعث محمداً وأمره بالصبر والرفق، فقال: (واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً)(2)، وقال: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)(3).
فصبر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) حتى نالوه بالعظائم، ورَمَوه بها، فضاق صدره، فأنزل اللّه عزّوجل: (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون)(4).
ثم كذبوه ورَمَوه، فحزِن لذلك، فأنزل اللّه تعالى: (قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بأيات اللّه يجحدون * ولقد كُذبت رسلٌ من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأُوذوا حتى أتاهم نصرنا) فألزم (صلى الله عليه وآله) نفسه بالصبر.
فقعدوا وذكروا اللّه تبارك وتعالى بالسوء وكذبوه، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): لقد صبرتُ على نفسي وأهلي وعِرضي، ولا صبرَ لي على ذكرهم إلهي.
فأنزل اللّه: (ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب * فاصبر على ما يقولون)(5) فصبر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في جميع أحواله.
ثم بشّر في الأئمة من عترته، ووُصفوا بالصبر، فقال: (وجعلنا منهم أئمّة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون)(6) فعند ذلك قال (عليه السلام): الصبر من الايمان كالرأس من البدن.
فشكر اللّه ذلك له فأنزل اللّه عليه: (وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما
____________
1- الانعام، الآية: 33 ـ 34.
2- المزمل، الآية: 10.
3- فصلت، الآية: 34.
4- الحجر، الآية: 97.
5- ق، الآية: 38 ـ 39.
6- السجدة، الآية: 24.



الصفحة 74 صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون)(1).
فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): آية بُشرى وانتقام.
فأباحَ اللّه قتلَ المشركين حيثُ وُجدوا، فَقتَلهم اللّه على يدي رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وأحِبائه، وعجّل اللّه له ثواب صبره، مع ما ادّخر له في الآخرة من الأجر "(2).
123 ـ عن علي بن أحمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن نوح بن شعيب، عن محمد بن اسماعيل، عن صالح، عن علقمة، عن أبي عبداللّه الصادق (عليه السلام) قال: قال لي: " ألم ينسبوه ـ يعني رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ـ الى الكذب في قوله إنه رسول من اللّه اليهم، حتى أنزل اللّه عزّوجل: (ولقد كُذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأُذوا حتى أتاهم نصرنا)؟ "(3).

(110) قوله تعالى: {وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقاً في الأرض أو سُلماً في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء اللّه لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين}(4).
124 ـ عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله: (وإن كان كبر عليك إعراضهم).
قال: " كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) يُحب إسلام الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، دَعاه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وجَهَد به أن يُسلِم، فغلب عليه الشقاء، فشقّ ذلك على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فأنزل اللّه: (وإن كان كبر عليك إعراضهم ـ الى قوله ـ نفقاً في الأرض) يقول: سَرَباً "(5).

(111) قوله تعالى: {قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب اللّه بغتة أو جهرَة هل يُهلك إلا القوم الظالمون}(6).

____________
1- الأعراف، الآية: 137.
2- تفسير القمي، ج1، ص196.
3- الأمالي، الصدوق، ص92، ح3.
4- الانعام، الآية: 35.
5- تفسير القمي، ج1، ص197.
6- الانعام، الآية: 47.
الصفحة 75 125 ـ [عن] علي بن ابراهيم، قال: إنها نزلت لما هاجر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الى المدينة وأصاب أصحابه الجَهْد والعِللُ والمرض، فشكوا ذلك الى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فأنزل اللّه عزّوجل: (قل) لهم يا محمد: (أرءيتكم إن أتاكم عذاب اللّه بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون) أي لا يصيبهم إلا الجَهْد والضّرّ في الدنيا، فأما العذاب الأليم الذي فيه الهَلاك فلا يُصيب إلا القومَ الظالمين(1).

(112) قوله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين}(2).
126 ـ كان سبب نزولها أنه كان بالمدينة قوم فقراء مؤمنون يُسمّون أهل الصُفة، وكان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أمرهم أن يكونوا في صُفَّة يأوون اليها، وكان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) يتعاهدهم بنفسه، وربما حمل اليهم ما يأكلون، وكانوا يختلفون الى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فيقربهم ويقعد معهم، ويؤنسهم، وكان اذا جاء الأغنياء والمُترفون من أصحابه أنكروا عليه ذلك ويقولون له: اطردهم عنك.
فجاء يوماً رجل من الأنصار الى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، وعنده رجلٌ من أصحاب الصُفة، قد لَصِق برسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ورسول اللّه يحدّثه فقَعدَ الأنصاري بالبعد منهما، فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): " تقدّم " فلم يفعل، فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): " لعلك خِفتَ أن يلزق فَقره بك؟! ".
فقال الأنصاري: اطرد هؤلاء عنك.
فأنزل اللّه: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين) "(3).

____________
1- تفسير القمي، ج1، ص201.
2- الانعام، الآية: 52.
3- تفسير القمي، ج1، ص202.




رد مع اقتباس
قديم 04-15-2011, 09:55 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الصفحة 75 125 ـ [عن] علي بن ابراهيم، قال: إنها نزلت لما هاجر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الى المدينة وأصاب أصحابه الجَهْد والعِللُ والمرض، فشكوا ذلك الى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فأنزل اللّه عزّوجل: (قل) لهم يا محمد: (أرءيتكم إن أتاكم عذاب اللّه بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون) أي لا يصيبهم إلا الجَهْد والضّرّ في الدنيا، فأما العذاب الأليم الذي فيه الهَلاك فلا يُصيب إلا القومَ الظالمين(1).

(112) قوله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين}(2).
126 ـ كان سبب نزولها أنه كان بالمدينة قوم فقراء مؤمنون يُسمّون أهل الصُفة، وكان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أمرهم أن يكونوا في صُفَّة يأوون اليها، وكان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) يتعاهدهم بنفسه، وربما حمل اليهم ما يأكلون، وكانوا يختلفون الى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فيقربهم ويقعد معهم، ويؤنسهم، وكان اذا جاء الأغنياء والمُترفون من أصحابه أنكروا عليه ذلك ويقولون له: اطردهم عنك.
فجاء يوماً رجل من الأنصار الى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، وعنده رجلٌ من أصحاب الصُفة، قد لَصِق برسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ورسول اللّه يحدّثه فقَعدَ الأنصاري بالبعد منهما، فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): " تقدّم " فلم يفعل، فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): " لعلك خِفتَ أن يلزق فَقره بك؟! ".
فقال الأنصاري: اطرد هؤلاء عنك.
فأنزل اللّه: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين) "(3).

____________
1- تفسير القمي، ج1، ص201.
2- الانعام، الآية: 52.
3- تفسير القمي، ج1، ص202.

الصفحة 76 (113) قوله تعالى: {واذا جاءك الذين يؤمنون بأياتنا فقل سلـمٌ عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهـلة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم}(1).
127 ـ عن ابن عباس، في قوله تعالى: (وإذا جاءك الذين يؤمنون بأياتنا) الآية: نزلت في علي وحمزة [وجعفر] وزيد(2).

(114) قوله تعالى: {ومن أظلم ممن افترى على اللّه كذباً أو قال أُوحي إليَّ ولم يُوح اليه شيء ومن قال سأُنزل مثل ما أنزل اللّه ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملـئكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على اللّه غير الحق وكنتم عن أياته تستكبرون}(3)
128 ـ عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سألته عن قول اللّه عزّوجل: (ومَن أظلم ممن افترى على اللّه كذباً أو قال أُوحي إليّ ولم يُوح اليه شيء).
قال: " نزلت في ابن أبي سرح الذي كان عثمان استعمله على مصر، وهو ممن كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) يوم فتح مكة هَدَر دمه، وكان يكتب لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فإذا أنزل اللّه عزّوجل: (إن اللّه عزيز حكيم) كتب: إن اللّه عليم حكيم، فيقول له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) دَعْها فإن اللّه عزيز حكيم.
وكان ابن أبي سرح يقول للمنافقين: إني لأقول من نفسي مثل ما يجيء به فما يُغيَّر عليّ.
فأنزل اللّه تبارك وتعالى فيه الذي أنزل "(4).
129 ـ قيل: نزلت في مسيلمة حيث ادعى النبوّة.
وقوله: (سأُنزل مثل ما أنزل اللّه) نزلت في عبداللّه بن سعد بن أبي سرح، فإنه
____________
1- الانعام، الآية: 54.
2- تفسير الحبري، ص265، ح26.
3- الانعام، الآية: 93.
4- الكافي، الكليني، ج8، ص200، ح242.
الصفحة 77 كان يكتب الوحي للنبي (صلى الله عليه وآله)، فكان اذا قال له: اكتب (عليماً حكيماً) كتب غفوراً رحيماً.
واذا قال: اكتب (غفوراً رحيماً) كتب عليماً حكيماً، وارتدّ ولحِقَ بمكة، وقال: سأنزل مثل ما أنزل اللّه(1).



____________
1- مجمع البيان، الطبرسي، ج4، ص518.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:14 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية