هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 82 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 74 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 98 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 04-21-2011, 02:08 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5058 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الامام الرضا ع مات مسموما



أنه (ع) مات مسموما دون شك، والذين أشار إليهم ابن الجوزي بقوله: " وزعم قوم أن المأمون قد سمه " - أما هؤلاء، فكثيرون: ويمكننا أن نقول: إن ذلك مما تسالم عليه الشيعة رضوان الله عليهم، ما عدا المرحوم الاربلي في كشف الغمة، ونسب ذلك أيضا إلى السيد ابن طاووس، وإلى الشيخ المفيد قدس سره، لكن ربما يستظهر من المفيد أنه يذهب إلى مسموميته، حيث ذكر أنهما - أي المأمون والرضا - قد اكلا معا عنبا، فمرض الرضا، وتمارض المأمون ! واتفاق الشيعة على ذلك لخير دليل على أنه (ع) قد قضى شهيدا، لانهم هم أعرف وأخبر بأحوال ائمتهم من غيرهم، وليس لديهم ما يوجب كتم الحقائق، أو تشويهها. فإذا ما سنحت لهم فرصة لاظهارها أظهروها، دون تكتم على شئ، أو تشويه لشئ. ومن أهل السنة، وغيرهم. طائفة كبيرة من العلماء، والمؤرخين، يعتقدون بأنه (ع) لم يمت حتف أنفه، أو على الاقل يرجحون ذلك، وإن لم يعين كثير منهم من فعل ذلك، أو أمر به. ونذكر من هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر:
(1) راجع الصواعق المحرقة، والفصول المهمة، لابن الصباغ، وينابيع المودة للحنفي، واثبات الوصية للمسعودي، والبحار، واعيان الشيعة، وإحقاق الحق ج 2 نقلا عن: أخبار الدول للقرماني، ونور الابصار، وأئمة الهدى للهاشمي، والاتحاف بحب الاشراف ومفتاح النجا في مناقب أهل العبا إلخ.. (*)

[ 423 ]

ابن حجر في صواعقه ص 122. وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 250 والمسعودي في اثبات الوصية ص 208، وفي التنبيه والاشراف ص 203، ومروج الذهب ج 3 ص 417، وإن كان في مكان آخر من مروجه قد حكى ذلك بلفظ: قيل. والقلقشندي في مآثر الانافة في معالم الخلافة ج 1 ص 211. والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 263، وغيرها. وجرجي زيدان في تاريخ التمدن الاسلامي المجلد الثاني جزء 4 ص. 44 قال: " وفكر في بيعته علي الرضا، فأعظم أن يرجع عنها، وخاف إذا رجع أن يثور عليه أهل خراسان، فيقتلوه، فعمد إلى سياسة الفتك، فدس إليه من أطعمه عنبا مسموما، فمات ". وذكر ذلك أيضا في آخر صفحة من كتابه: الامين والمأمون. وأبو بكر الخوارزمي يقول في رسالته: " وسم علي بن موسى الرضا بيد المأمون " وقد تقدم شطر كبير من هذه الرسالة.. ويؤيد قوله هذا بعض ما تقدم بالاضافة إلى عدة روايات ليس هنا محل ذكرها. وأحمد شلبي في: التاريخ الاسلامي والحضارة الاسلامية ج 3 ص 107 يقول: إن ثورة بغداد قد أرغمت المأمون على التخلص من الرضا، وخلع الخضرة إلخ. وأبو الفرج الاصفهاني يقول في مقاتل الطالبيين: " وكان المأمون عقد له على العهد من بعده، ثم دس إليه - فيما ذكر - بعد ذلك سما فمات ". وذكر استشهاده أيضا أبو زكريا الموصلي في تاريخ الموصل 171 / 352.

[ 424 ]

وابن طباطبا في الآداب السلطانية ص 218. والشبلنجي في نور الابصار ص 176، 177 طبع سنة 1948 يروي ذلك أيضا. ويروي ابن حجر عن الحاكم في تاريخ نيسابور أنه قال: " استشهد علي بن موسى الرضا بسنا آباد ". وهو نفسه ينقل عن ابن حبان أنه (ع) مات مسموما بماء الرمان (1). والسمعاني أيضا في أنسابه ج 6 ص 139، يذهب إلى إستشهاده (ع). وينقل القندوزي ذلك عن محمد بارسا البخاري في كتاب فصل الخطاب. كما وينقله عن اليافعي، فراجع ص 385 من ينابيع المودة.. وفي خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في اسماء الرجال ص 278 ينقل ذلك عن سنن ابن ماجة القزويني. وينقل ذلك أيضا عن السلامي في كتابه الذي ألفه في تاريخ خراسان (2). وعن البيهقي في تاريخ بيهق. وعارف تامر في كتابه: الامامة في الاسلام ص 125 يقول بذلك أيضا. ونقله في احقاق الحق (الملحق) ج 12 ص 346 فصاعدا عن: النبهاني في جامع كرامات الاولياء ج 2 ص 311. وعن السيد عباس بن علي بن نور الدين في نزهة الجليس ج 2 ص 65. وعن المناوي في الكواكب الدرية ج 1 ص 256. وعن ابن طلحة بن مطالب السؤول ص 86. <h5>(1) تهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 ص 388، وأعيان الشيعة ج 4 قسم 2 ص 154. (2) راجع: البحار ج 49 ص 143، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 166. (*) </h5><h1>[ 425 ]</h1><h4>وعن الهاشمي الافغاني في كتابه: " أئمة الهدى ص 127. وعن البدخشي في: مفتاح النجا ص 181 (مخطوط). وعن الجوزجاني الحنفي في: طبقات ناصري ص 113. وذكر ذلك ايضا صاحب كتاب عيون الحدائق ص 357. وأخيرا فقد قال الدكتور كامل مصطفى الشيبي في كتابه: الصلة بين التصوف والتشيع ص 226: ".. ومات الرضا مسموما، كما يرى أكثر المؤرخين ". وهذا غيض من فيض.. وحسبنا ما ذكرنا هنا، فإننا لو أردنا تتبع ما قيل حول وفاة الامام، لاحتجنا إلى وقت طويل.. هذا كله.. بالنسبة إلى أقوال المؤرخين. صدى قتل الرضا في نفس زمن المأمون: وأما إذا راجعنا كتب التاريخ أنفسها، فإننا نستطيع أن نقول: إن استشهاد الامام (ع) بالسم على يد المأمون كان شائعا ومعروفا بين الناس في ذلك الزمان، أعني: زمن المأمون نفسه، ومتسالما عليه فيما بينهم.. فلقد تقدم في الفصل السابق: أن المأمون قد اعترف بأن الناس يتهمونه: بأنه قد اغتاله وقتله بالسم !. وورد أيضا أن الخلق عند وفاة الرضا (ع) اجتمعوا وقالوا: إن هذا قتله واغتاله - يعنون المأمون -، واكثروا من القول والجلبة، حتى أرسل إليهم المأمون محمد بن جعفر، عم أبي الحسن يخبرهم: أن أبا الحسن لا يخرج في ذلك اليوم، خوفا من الفتنة (1). <h5>(1) مسند الامام الرضا ج 1 ص 130، والبحار ج 49 ص 299، 300، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 242. (*) </h5><h1>[ 426 ]</h1><h4>كما وأن عبد الله بن موسى يصرح في رسالته التي أرسلها إلى المأمون بأنه قد بلغه ما فعله بالرضا من اطعامه العنب المسموم، وستأتي هذه الرسالة بتمامها في أواخر هذا الكتاب.. وسئل أبو الصلت الهروي: " كيف طابت نفس المأمون بقتل الرضا مع إكرامه إياه ومحبته له ؟ !. " فجاء في آخر جوابه قوله: " فلما أعيته الحيلة في أمره اغتاله، فقتله بالسم.. " (1). فإن هذا السؤال يكشف عن أن ذلك كان معروفا آنذاك بين الناس لكن الناس كانوا في حيرة من ذلك، بسبب ما كانوا يرونه من اكرام المأمون للرضا (ع) في الظاهر. وعن الطالقاني: إنه كان متى ظهر للمأمون من الرضا علم وفضل، وحسن تدبير حسده على ذلك، وحقد عليه، حتى ضاق صدره منه، فغدر به فقتله ". بل لقد ذكر ابن خلدون: أن سبب خروج إبراهيم ابن الامام موسى (ع) على المأمون هو أنه اتهم المأمون بقتل أخيه علي الرضا (ع) (2). ويؤيد ذلك: أنه قد نقل الاتفاق من كل من ترجم لابراهيم هذا على أنه مات مسموما، وأن المأمون هو الذي دس إليه السم، وقد أنشد ابن السماك الفقيه، حينما ألحده: مات الامام المرتضى مسموما * وطوى الزمان فضائلا وعلوما قد مات بالزوراء مظلوما كما * أضحى أبوه بكربلا مظلوما <h5>(1) عيون أخبار الرضا ج 2 ص 239، والبحار ج 49 ص 290، ومسند الامام الرضا ج 1 ص 128، 129. (2) تاريخ ابن خلدون ج 3 ص 115. (*) </h5><h1>[ 427 ]</h1><h4>إلى آخر الابيات (1).. وابراهيم هذا هو الذي كان قد خرج على المأمون في اليمن قبل ذلك أيضا. كما أن المأمون قد دس السم إلى أخية زيد ابن موسى (2)، الذي كان قد خرج عليه قبلا بالبصرة، وإن كان اليعقوبي يذكر أن المأمون قد عفا عن زيد وابراهيم (3).. لكن من الواضح أن عفوه عنهما في الظاهر بسبب خروجهما عليه في البصرة واليمن، لا ينافي أنه دس إليهما السم بعد ذلك بأعوام بسبب مطالبتهما بدم أخيهما الرضا (ع). كما أن بعض المصادر التاريخية تذكر: أن " أحمد بن موسى " أخا الامام الرضا.. لما بلغه غدر المأمون بأخيه الرضا، وكان آنذاك في بغداد، خرج من بغداد للطلب بثأر أخيه، وكان معه ثلاثة آلاف من العلوية. وقيل: اثنا عشر ألفا. وبعد وقائع جرت بينه وبين " قتلغ خان "، الذي أمره المأمون فيهم بأمره، والذي كان عاملا للمأمون على شيراز.. استشهد أصحابه، واستشهد هو، وأخوه " محمد العابد " أيضا (4). <h5>(1) حياة الامام موسى بن جعفر ج 2 ص 408، والبحار ج 48 ص 278 باختصار. ولكن في وفيات الاعيان ج 1 ص 491 وصفة الصفوة ج 3 ص 177 والكنى والالقاب. ج 1 ص 316، ومرآة الجنان ج 1 ص 393، والطبري في أحداث سنة 183: أن تاريخ وفاة محمد بن السماك كانت سنة 183 ه‍. وأما وفاة ابراهيم فهي إما سنة 210، أو سنة 213، فلا يمكن أن يكون ابن السماك هو المتولي لحده، فضلا عن أن ينشد الشعر المذكور.. اللهم إلا أن يكون ابن السماك اثنين، أحدهما الفقيه، والآخر: القصاص، أو لعل هناك تصحيف عمدي، أو عفوي من الراوي. (2) البحار ج 48 ص 315، وكذا هامش ص 386 منه وشرح ميمية أبي فراس ص 178. وعمدة الطالب ص 221، وأيضا حياة الامام موسى بن جعفر. (3) مشاكلة الناس لزمانهم ص 29. (4) راجع: كتاب قيام سادات علوي ص 169 (فارسي)، وأعيان الشيعة ج 10 من المجلد 11 ص 286، 287، نقلا عن كتاب: الانساب، لمحمد بن هارون الموسوي = (*) </h5>

</h4></h4></h4>




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:46 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية