هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > اصول الدين > منتدى العدل

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-02-2013, 11:40 PM
عقيلة الطالبيين
موالي فعال
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أدلة القائلين بالحسن و القبح العقلي و مناقشتهما :



* أدلة القائلين بالحسن و القبح العقلي و مناقشتهما :
الدليل الأول _ قالوا بأن الحسن و القبح من الأمور البديهية التي يقر وجدان كل إنسان لها فكل شخص بوجدانه السليم يعرف و يقر بأن العدل حسن و الظلم قبيح و الإحسان حسن و الخيانة قبيحة و هكذا و لا يستطيع إنسان أن يقول بأن الوجدان يقر بحسن الخيانة أو بحسن الظلم و لكن قال بعض من الأشخاص بأن التربية الدينية التي صار لها قرون طويلة مسلطة على عقول البشر هي التي هدتهم إلى القول بحسن بعض الأمور و قبح بعضها الآخر و لكن هذا الكلام غير صحيح لأنه حتى الناس الذين يولدون من أبوين لا يعتقدان بوجود إله أيضا يقرون بحسن و قبح أمور كثيرة كما نقر نحن المسلمين بها و أيضا إذا قرأنا التأريخ على طيلة القرون عرفنا بأن الناس كلهم على إختلاف مذاهبهم و ثقافاتهم يقرون بحسن و قبح بعض الأمور و بالأخص مثل حسن العدل و قبح الظلم و يرون ذلك الإدراك العقلي هو الوجدان أو الفطرة البشرية أو أن هذه الأمور من المباديء الأخلاقية الثابتة التي لا ترجع إلى حضارة من الحضارات البشرية لتختلف باختلاف تلك الحضارات و هذه الأمور الأخلاقية المدركة قد يعبر عنها بالفضائل و الرذائل فالعقل الأخلاقي يرى حسن العدل و قبح الظلم أو كما عبر البعض عن هذه الأمور و هي الحسن و القبح العقليين بالآراء المحمودة التي تطابقت عليها آراء العقلاء كافة و إنما وقع النزاع فيها صغرويا من أن الحسن أو القبح يتحقق بأي شيء و ما هي مثلا مصاديق العدل أو مصاديق الظلم ففي مثل هذه المواطن وقع الإختلاف بين الأمم تبعا لاختلاف مدركاتهم و حضاراتهم و تقاليدهم و مذاهبهم فربما رأى النصارى أو اليهود تحقيق العدالة بكيفية أو بأمر و لكن رأى المسلم ذلك ليس من محققات العدالة بل وجد فيه تحقيقا للظلم و هكذا ربما كان العلماني أو الشيوعي يرى تحقيق العدالة بنحو و مصداقية خاصة خلافا للمؤمنين الملتزمين بالعدل بمساره الديني تحت ضوابط قانون العدل الإلهي و إن كان لم نسمع خلافا في مسألة الحسن و القبح العقليين بنحو كبروي إلا من الأشاعرة.
قال المحقق الطوسي في تجريد الإعتقاد ص 235 طبعة بيروت[ هما عقليان : العلم بحسن الإحسان و قبح الظلم من غير شرع ] و هو يقصد بكلامه هذا بأن العقل بفطرته يدرك بأن بعض الأمور حسنة و بعض الأمور الأخرى قبيحة و في هذا الإدراك لا نحتاج إلى قول من الشارع و لو وردت الأدلة الشرعية في مواطن أدركها العقل لكانت إرشادا لما حكم به العقل أو أدركه.
و يقول العلامة الحلي في نهج الحق و كشف الصدق ج1 ص 366بأن الإمامية و المعتزلة يعتقدون بأن العقل يدرك بالبداهة حسن و قبح الأفعال ، مثلا العقل يدرك بالبداهة أن الصدق حسن و الكذب قبيح و إذا أحد أنكر هذه الأمور فهو كالسوفسطائيين الذين ينكرون كل شيء ثم يقول العلامة الحلي بأنه إذا ترى الإنسان في الأدغال و دون تربية أو معاشرة أي إنسان إذا نخيره بين الصدق و الكذب دون أن يكون أي ضرر متوجها إليه سيختار الصدق لأنه يدرك ذلك ببداهة عقله.
لكن يرد هذه الأقوال قوم من الأشاعرة المنكرين للحسن و القبح الذاتيين إنكارا كبرويا بإرجاع الأمور إلى الشرع و ربما كان ممن سلك مسالك الأشاعرة هو الفاضل القوشجي و إن أمكن حمل كلامه إلى نزاع صغروي في مواطن الحسن و القبح لا في أصل موضوع الحسن و القبح .
و في هذا نحن أيضا نقر من تحقق النزاع بين القائلين بالحسن و القبح في كثير من الصغريات و في أن أي فعل يستحق الإنسان عليه العقاب الدنيوي و أي فعل الإنسان يستحق عليه العقاب الأخروي و أي فعل يستحق عليه الجزاء و المدح الدنيوي و أي فعل يستحق عليه الثواب الأخروي.
و لكن كلام القوشجي ليس كاملا من جوانب متعددة إن كان يريد أن ينحى إلى منحى الأشاعرة :
أولا: أن العقل بفطرته يعلم في كثير من المواطن بنفسه بلا حاجة إلى الشرع بأنه أي فعل هو حسن و لهذا يستحق عليه الثواب و أي فعل قبيح و لهذا يستحق عليه العقاب و الذي ينكر هذه الأمور كأنه ينكر الأمور البديهية و سيكون كالسوفسطائيين في التفكير و يزيد على هذا الكلام العلامة الحلي في نفس الكتاب بقوله أن الإنسان عليه أن يتباحث و يتجادل مع شخص يقف عند البديهيات و لكن الأشاعرة ينكرون حتى البديهيات و لهذا لا فائدة من الجدال معهم .
ثانيا: عندما بدأ القوشجي يستدل على إنكار الحسن و القبح إعترف بأنه يقبل قول العقل بحسن بعض الأمور و قبح بعضها الآخر و هذا المقدار من الإعتراف يكفينا بأن نقول بأن الأشاعرة أو لا أقل الفاضل القوشجي يدركون بالواقع و الوجدان الحسن و القبح العقليين بنحو كبروي لكنهم لا يريدون التصريح بذلك و لو للمناعة في صغروية بعض مواطن الحسن و القبح العقليين.
ثالثا: فاضل القوشجي لخص القول في الحسن و القبح على درك الإنسان الثواب و العقاب و هذا البحث بالأصل غير وارد في بحث الحسن و القبح العقليين إلا بالتبع لهذا البحث لا بنحو الأصالة لأن أصل الكلام في حسن أو قبح بعض الأفعال في مواطن العقل العملي و من لوازم هذا الإدراك هو البحث عن الثواب و العقاب.
و بعد كل هذه المناقشات نعرف أن الحق مع العدلية و ليس مع الأشاعرة لأن دلائل الأشاعرة ضعيفة جدا .




رد مع اقتباس
قديم 07-02-2013, 11:41 PM   #2
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الدليل الثاني قول المحقق الطوسي :[لانتفائهما مطلقا لو ثبتا شرعاً] هنا يأتي العلامة الحلي و يشرح كلام الشيخ الطوسي بقوله بأنه لو كان الحسن و القبح للأشياء يثبت فقط عن طريق الشرع لم يستطع الإنسان أن يميز أي شيء من القبح و الحسن و لا حتى قول الأنبياء و الأوصياء بأنه هل كلامهم صحيح أم أنهم كاذبون في دعواهم لأن الكذب لا يدرك العقل قبحه بناء على مسلك الأشاعرة.
لكن ما قيل في حق القوشجي من أنه سلك مسلك الأشاعرة لا يتناسب مع كلماته في بعض المواطن و يرده ما ورد حيث قال [إنه لو لم يثبت الحسن و القبح إلا بالشرع لم يثبتا أصلا لأن العلم بحسن ما أمر به الشارع أو أخبر عن حسنه و بقبح ما نهى عنه أو أخبر عن قبحه يتوقف على أن الكذب قبيح لا يصدر عنه و إن الأمر بالقبيح و النهي عن الحسن سفه عبث لا يليق به و ذلك إما بالعقل و التقدير إنه معزول لا حكم له و إما بالشرع فيدور]شرح التجريدص239
فطرف الإثبات للحسن و القبح أحد أمرين و هما يجريان على مسلك الأشاعرة :
1- العقل هو هذا مسدود لأن الأشاعرة سدوا على أنفسهم هذا الباب
2- أن يحكم الشرع على ذلك لكن هذا لا يثبت إلا إذا كنا نعرف أن نميز القبيح من الحسن بعقولنا لأن الشرع حتى و لو قال ذلك و أكد لنا الأمر و لكن من أين نعرف صحة كلامه و عدم كذبه لكي نؤمن به لأن القول بأن الكذب قبيح على الشارع بعد إنكار القبح العقلي لا يبقى له مجال فإذا لم يثبت بأننا نستطيع أن ندرك الحسن و القبح بالعقل لا يمكن أن نثبت صحة الشريعة و إنتسابها إلى الحق .
الدليل الثالث : إذا أنكرنا الحسن و القبح العقليين لا يمكن إثبات أي شريعة كانت بعد ذلك و لا يمكن أن نقبل النبوة من أي إنسان كان و لهذا نحتاج إلى دليل محكم لكي نستطيع أن نعتقد بنبوة الأنبياء و الأنبياء يأتون بالمعاجز التي هي من غير الممكن أن نحدث على يد أي إنسان عادي لكي يثبتوا دعواهم و لأن المعاجز لا تصدر إلا من الأنبياء لأن الله يأبى أن يظهر المعاجز على أيدي الظالمين و الفاسقين و لهذا نحن نصدق قول الأنبياء و نعتقد بنبوتهم لكن الذين لا يعتقدون بإدراك العقل للحسن و القبح يجوزون أن تظهر المعجزات على أيدي غير الأنبياء من الظالمين أو غيرهم لأنهم لا يعتقدون و لا ينزهون الحق عن القبائح التي يدركها العقل بفطرته كإجراء المعجز على أيدي الكاذبين و الظالمين.
* الآيات الواردة في القرآن الكريم عن الحسن و القبح العقليين:
1- [ أم نجعل الذين آمنوا و عملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار *أفنجعل المسلمين كالمجرمين]
2-[ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان]
3- [ إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي و يعظكم لعلكم تذكرون ]
4-[ قل إنما حرم ربي الفواحش...]
5-[ يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر]
6-[و إذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آبائنا و الله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء و المنكر]


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 11:00 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية