هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 08-27-2010, 11:57 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الدليل على هذا التقسيم



المخالف : ما هو الدليل على هذا التقسيم ؟.

الموالي : الدليل هو ما ورد في مصادر المسلمين من تفسير وروايات ، فهذه أقوال أهل التفسير :

- فقد قال : في تفسير الصنعاني : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى : ( إلاّ من إرتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ) قال : يظهره من الغيب على ما شاء الله إذا إرتضاه ، المصدر : ( تفسير الصنعاني ج:3 ص:323 ).

- وقال في الكبائر : وقال الله تعالى : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداًً إلاّ من إرتضى من رسول ) ، قال إبن الجوزي عالم الغيب هو الله عز وجل وحده لا شريك له في ملكه فلا يظهر أي فلا يطلع على غيبه الذي لا يعلمه أحد من الناس إلاّ من إرتضى من رسول لأن الدليل على صدق الرسل إخبارهم بالغيب والمعنى إن من إرتضاه للرسالة أطلعه على ما شاء من الغيب ففي هذا دليل على إن من زعم أن النجوم تدل على الغيب فهو كافر والله أعلم ، المصدر : ( الكبائر ج:1 ص:169 ).

- وقال في فتح الباري : وأما قوله تعالى : عالم الغيب فلا يظهر على غيبة أحداًً إلاّ من إرتضى من رسول ، الآية فيمكن أن يفسر بما في حديث الطيالسي ، وأما ما ثبت بنص القرآن أن عيسى (ع) قال : أنه يخبرهم بما يأكلون وما يدخرون وأن يوسف قال : إنه ينبئهم بتأويل الطعام قبل أن يأتي إلى غير ذلك مما ظهر من المعجزات والكرامات فكل ذلك يمكن أن يستفاد من الإستثناء في قوله : إلاّ من إرتضى من رسول ، فإنه يقتضي ا[طلاع الرسول على بعض الغيب والولي التابع للرسول عن الرسول يأخذ وبه يكرم والفرق بينهما إن الرسول يطلع على ذلك بأنواع الوحي كلها والولي لا يطلع على ذلك إلاّ بمنام أو إلهام ، والله أعلم ، المصدر : ( فتح الباري ج:8 ص:514 ).

- وقال في عون المعبود : قوله تعالى : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداًً إلاّ من إرتضى من رسول ) أي ليكون معجزة له فكل ما ورد عنه من الأنباء المنبئة عن الغيوب ليس هو إلاّ من أعلام الله له به إعلاماً على ثبوت نبوته ، ودليلاً على صدق رسالته قال علي القارىء في شرح الفقه الأكبر : إن الأنبياء لم يعلموا المغيبات من الأشياء إلاّ ما أعلمهم الله أحياناًً ، المصدر : ( عون المعبود ج:11 ص:205 ).

- وقال في التفسير الكبير : ثم قال تعالى : وما كان الله ليطلعكم على الغيب معناه أنه سبحانه حكم بأن يظهر هذا التمييز ثم بين بهذه الآية أنه لا يجوز أن يحصل ذلك التمييز بأن يطلعكم الله على غيبه فيقول : إن فلاناً منافق وفلاناً مؤمن وفلاناً من أهل الجنة وفلاناً من أهل النار فإن سنة الله جارية بأنه لا يطلع عوام الناس على غيبه بل لا سبيل لكم إلى معرفة ذلك الإمتياز إلاّ بالإمتحانات مثل ما ذكرنا من وقوع المحن والآفات حتى يتميز عندها الموافق من المنافق فأما معرفة ذلك على سبيل الإطلاع من الغيب فهو من خواص الأنبياء فلهذا قال : ولكن الله يجتبى من رسله من يشاء ، أي ولكن الله يصطفى من رسله من يشاء فخصهم باعلامهم أن هذا مؤمن وهذا منافق ، المصدر : ( التفسير الكبير - الرازي ج:9 ص90ص:91 ).

- وقال في الدر المنثور : وأخرج إبن أبي حاتم ، عن الحسن في قوله : ( وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) قال : ولا يطلع على الغيب إلاّ رسول.

- وأخرج عبد بن حميد وإبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : ( ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء ) قال : يختصهم لنفسه ، وأخرج إبن أبي حاتم ، عن أبي مالك ( يجتبي ) قال : يستخلص ، ( الآية : 18 ) ، المصدر : ( الدر المنثور - السيوطي ج:2 ص:393 ).

- وقال في الكشاف : حتى يميزهم منكم بالوحي إلى نبيه وأخباره بأحوالكم ثم قال : وما كان الله ليطلعكم على الغيب أي وما كان الله ليؤتي أحداً منكم علم الغيوب فلا تتوهموا عند أخبار الرسول عليه الصلاة والسلام بنفاق الرجل وإخلاص الآخر إنه يطلع على ما في القلوب اطلاع الله فيخبر ، عن كفرها وإيمانها ، ولكن الله يرسل الرسول فيوحي اليه ويخبره بان في الغيب كذا وأن فلاناً في قلبه النفاق وفلاناً في قلبه الإخلاص فيعلم ذلك من جهة أخبار الله لا من جهة اطلاعه على المغيبات ، ويجوز أن يراد لا يترككم مختلطين حتى يميز الخبيث من الطيب بان يكلفكم التكاليف الصعبة التى لا يصبر عليها إلاّ الخلص الذي إمتحن الله قلوبهم ، كبذل الأرواح في الجهاد وإنفاق الأموال في سبيل الله فيجعل ذلك عياراً على عقائدكم وشاهداً بضمائركم حتى يعلم بعضكم ما في قلب بعض من طريق الإستدلال لا من جهة الوقوف على ذات الصدور والإطلاع عليها فإن ذلك مما استأثر الله به وما كان الله ليطلع أحداً منكم على الغيب ومضمرات القلوب حتى يعرف صحيحها من فاسدها مطلعاً عليها ، ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فيخبره ببعض المغيبات ، فآمنوا بالله ورسله ، بأن تقدروه حق قدره وتعلموه وحده مطلعا على الغيوب وأن تنزلوهم منازلهم بان تعلموهم عباداً مجتبين لا يعلمون إلاّ ما علمهم الله ولا يخبرون إلاّ بما أخبرهم الله به من الغيوب وليسوا من علم الغيب في شيء ، المصدر : ( الكشاف - الزمخشري ج:1 ص:473 ).

- وقال في تفسير إبن كثير : قال تعالى : ( وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) ، أي أنتم لا تعلمون غيب الله في خلقه حتى يميز لكم المؤمن من المنافق لولا ما يعقده من الأسباب الكاشفة عن ذلك ثم قال تعالى : ( ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء ) كقوله تعالى : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداًً إلاّ من إرتضى من رسول ) ، المصدر : ( تفسير إبن كثير ج:1 ص:433 ).

- وقال في تفسير البغوي : ( وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) لأنه لا يعلم الغيب أحد غير الله ( ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء ) فيطلعه على بعض علم الغيب نظيره قوله تعالى : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحد إلاّّ من إرتضى من رسول ) ، المصدر : ( تفسير البغوي ج:1 ص:378 ).

- وقال في تفسير البيضاوي : ( وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء ) وما كان الله ليؤتي أحدكم علم الغيب فيطلع على ما في القلوب من كفر وإيمان ، ولكن الله يجتبي لرسالته من يشاء فيوحي إليه ويخبره ببعض المغيبات أو ينصب له : ما يدل عليها ، المصدر : ( تفسير البيضاوي ج:2 ص:121 ).

- وقال في التفسير الكبير : وأيضا يحتمل أن يكون هذا الإستثناء منقطعاً كأنه قال : عالم الغيب فلا يظهر على غيبه المخصوص وهو قيام القيامة أحداًً ثم قال : بعده لكن من إرتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه حفظة يحفظونه من شر مردة الأنس والجن لأنه تعالى : إنما ذكر هذا الكلام جواباً لسؤال من سأله عن وقت وقوع القيامة على سبيل الإستهزاء به والإستحقار لدينه ومقالته ، وأعلم أنه لابد من القطع بأنه ليس مراد الله من هذه الآية أن لا يطلع أحداًً على شيء من المغيبات إلاّ الرسل والذي يدل عليه وجوه :

أحدها : أنه ثبت بالأخبار القريبة من التواتر أن شقا وسطيحا كانا كاهنين يخبران بظهور نبينا محمد (ص) قبل زمان ظهوره وكانا في العرب مشهورين بهذا النوع من العلم حتى رجع إليهما كسرى في تعرف أخبار رسولنا محمد (ص) ، فثبت أن الله تعالى قد يطلع غير الرسل على شيء من الغيب.

وثانيها : أن جميع أرباب الملل والأديان مطبقون على صحة علم التعبير وأن المعبر قد يخبر عن وقوع الوقائع الآتية في المستقبل ويكون صادقاًً فيه.

وثالثها : أن الكاهنة البغدادية التي نقلها السلطان سنجر بن ملك شاه من بغداد إلى خراسان وسألها عن الأحوال الآتية في المستقبل فذكرت أشياء ثم إنها وقعت علي وفق كلامها ، قال : مصنف الكتاب ختم الله له بالحسنى وأنا قد رأيت أناساًًً محققين في علوم الكلام والحكمة حكوا عنها أنها أخبرت عن الأشياء الغائبة أخباراًً على سبيل التفصيل وجاءت تلك الوقائع علي وفق خبرها وبالغ أبو البركات في كتاب المعتبر في شرح حالها وقال : لقد تفحصت ، عن حالها مدة ثلاثين سنة حتى تيقنت أنها كانت تخبر عن المغيبات أخباراًً مطابقاً.

- ورابعها : إنا نشاهد ذلك في أصحاب الإلهامات الصادقة وليس هذا مختصاً بالأولياء بل قد يوجد في السحرة أيضاًً من يكون كذلك نرى الإنسان الذي يكون سهم الغيب على درجة طالعه يكون كذلك في كثير من أخباره ، وإن كان قد يكذب أيضاًً في أكثر تلك الأخبار ونرى الأحكام النجومية قد تكون مطابقة وموافقة للأمور وإن كانوا قد يكذبون في كثير منها وإذا كان ذلك مشاهداً محسوساً فالقول بأن القرآن يدل على خلافه مما يجر الطعن إلى القرآن وذلك باطل فعلمنا أن التأويل الصحيح ما ذكرناه والله أعلم ، المصدر : ( التفسير الكبير - الرازي ج:30 ص:149 ).

- وقال في الدر المنثور : وفي قوله : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداًً إلاّ من إرتضى من رسول ) قال : فإنه إذا إرتضى الرسول إصطفاه وإطلعه على ما شاء من غيبه وإنتخبه ، وأخرج إبن المنذر وإبن مردويه ، عن إبن عباس في قوله : ( فلا يظهر على غيبه أحداًً إلاّ من إرتضى من رسول ) قال : أعلم الله الرسل من الغيب الوحي وأظهرهم عليه فيما أوحي إليهم من غيبه وما يحكم الله فإنه لا يعلم ذلك غيره ، المصدر : ( الدر المنثور - السيوطي ج:8 ص:309 ).

- وقال في تفسير إبن كثير : وقوله تعالى : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداًً إلاّ من إرتضى من رسول ) هذه كقوله تعالى : ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلاّ بما شاء ) وهكذا قال : ها هنا إنه يعلم الغيب والشهادة وأنه لا يطلع أحد من خلقه على شيء من علمه إلاّ مما أطلعه تعالى عليه ولهذا قال : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداًً إلاّ من إرتضى من رسول ) وهذا يعم الرسول الملكي والبشري ، المصدر : ( تفسير إبن كثير ج:4 ص:434 ).

- وقال في تفسير البغوي : وقيل هو عالم الغيب ( فلا يظهر ) لا يطلع ( على غيبه أحداًً إلاّ من إرتضى من رسول ) إلاّ من يصطفيه لرسالته فيظهره على ما يشاء من الغيث لأنه يستدل على نبوته بالآية المعجزة التي تخبر عن الغيب ، المصدر : ( تفسير البغوي ج:4 ص:406 ).

- وأما الروايات فقد روي في مصادر الشيعة ما يلي : أن الأئمة (ع) يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل (ع) :

1 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله (ع) قال : إن الله تبارك وتعالى علمين : علماً أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله ، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه ، وعلماً استأثر به فإذا بدا لله في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا ، علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن القاسم ، ومحمد إبن يحيى ، عن العمركي بن علي جميعاًًً ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر (ع) مثله.

2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (ع) قال : إن الله عز وجل علمين : علماً عنده لم يطلع عليه أحداً من خلقه ، وعلماً نبذه إلى ملائكته ورسله ، فما نبذه إلى ملائكته ورسله فقد إنتهى إلينا.

3 - علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن ضريس ، قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول : إن لله عز وجل علمين : علم مبذول ، وعلم مكفوف فأما المبذول فإنه ليس من شئ تعلمه الملائكة والرسل إلاّ نحن نعلمه ، وأما المكفوف فهو الذي عند الله عز وجل في أم الكتاب إذا خرج نفذ.

4 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي إبن النعمان ، عن سويد القلا ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (ع) قال : إن الله عز وجل علمين : علم لا يعلمه إلاّ هو وعلم علمه ملائكته ورسله ، فما علمه ملائكته ورسله (ع) فنحن نعلمه ، المصدر : ( الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 255 ).

- وورد في مصادر غير الشيعة ما يلي :

- وقد قال : في البخاري : 992 - حدثنا : محمد بن يوسف قال : ، حدثنا : سفيان ، عن عبد الله بن دينار ، عن بن عمر قال : قال رسول الله (ص) : مفتاح الغيب خمس لا يعلمها إلاّ الله لا يعلم أحد ما يكون في غد ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام ولا تعلم نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت وما يدري أحد متى يجيء المطر ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:1 ص:351 ).

- وقال في مسلم : قال : يا رسول الله متى الساعة قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلاّ الله ، ثم تلا (ص) : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:1 ص:39 ).

- فقد قال : في تفسير إبن كثير : ورواه الإمام أحمد 285 - عن غندر ، عن شعبة ، عن عمر بن محمد أنه سمع أباه يحدث عن بن عمر ، عن النبي (ص) قال : أوتيت مفاتيح كل شيء إلاّ الخمس : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) ، حديث بن مسعود (ر) قال الإمام أحمد 1386 - حدثنا : يحيى ، عن شعبة ، حدثني : عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة قال : قال عبد الله أوتي نبيكم (ص) مفاتيح كل شيء غير خمس : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) ، وكذا رواه 1438 - عن محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرة به وزاد في آخره قال : قلت له أنت سمعته من عبد الله ، قال : نعم أكثر من خمسين مرة ، ورواه أيضاًً 1445 - عن وكيع ، عن مسعر ، عن عمرو بن مرة به ، وهذا إسناد حسن على شرط أصحاب السنن ولم يخرجوه ، المصدر : ( تفسير إبن كثير ج:3 ص:455 ).

- وقال في الدر المنثور : وأخرج إبن جرير وإبن مردويه ، عن إبن مسعود قال : أعطى نبيكم كل شيء إلاّ مفاتيح الغيب الخمس ثم قال : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ) ( لقمان : 34 ) ، المصدر : ( الدر المنثور ج:3 ص:278 ).

- وقال في فتح الباري : قوله ، قال النبي (ص) مفاتيح الغيب خمس ثم قرأ : إن الله عنده علم الساعة هكذا وقع مختصراًً ، وفي رواية أبي عاصم المذكورة مفاتح الغيب خمس لا يعلمهن إلاّ الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث يعني إلاية كلها وقد تقدم في تفسير سورة الرعد وفي الإستسقاء من طريق عبد الله بن دينار ، عن بن عمر بلفظ مفاتح الغيب خمس لا يعلمهن إلاّ الله لا يعلم ما في غد إلاّ الله الحديث هذا السياق في الخمس ، المصدر : ( فتح الباري ج:8 ص:514 ).

- وفي تفسير الأنعام من طريق الزهري ، عن سالم ، عن أبيه بلفظ مفاتح الغيب خمس : إن الله عنده علم الساعة إلى آخر السورة ، وأخرجه الطيالسي في مسنده ، عن إبراهيم بن سعد ، عن الزهري بلفظ أوتى نبيكم مفاتح الغيب إلاّ الخمس ثم تلا الآية وأظنه دخل له متن في متن ، فإن هذا اللفظ أخرجه بن مردويه من طريق عبد الله بن سلمة ، عن بن مسعود نحوه ، وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة عبر بالمفاتح لتقريب الأمر على السامع لأن كل شيء جعل بينك وبينه حجاب فقد غيب عنك والتوصل إلى معرفته في العادة من الباب فإذا أغلق الباب أحتيج إلى المفتاح فإذا كان الشيء الذي لا يطلع على الغيب إلاّ بتوصيله لا يعرف موضعه فكيف يعرف المغيب إنتهى ملخصاً ، المصدر : ( فتح الباري ج:8 ص:514 ).

- وروى أحمد والبزار وصححه بن حبان والحاكم من حديث بريدة رفعه قال : خمس لا يعلمهن إلاّ الله إن الله عنده علم الساعة الآية وقد تقدم في كتاب الإيمان بيان جهة الحصر في قوله لا يعلمهن إلاّ الله ويراد هنا أن ذلك يمكن أن يستفاد من الآية الأخرى وهي قوله تعالى : قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلاّ الله ، فالمراد بالغيب المنفى فيها هو المذكور في هذه الآية التي في لقمان ، المصدر : ( فتح الباري ج:8 ص:514 ).

- وقال في مسند الشاشي : 886 - حدثنا : الحسن بن علي بن عفان نا : محمد بن عبيد ، عن مسعر ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة قال : قال عبد الله أوتى نبيكم (ص) كل شيء إلاّ مفاتيح الخمس ثم قرأ : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ، المصدر : ( مسند الشاشي ج:2 ص:307 ).

887 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : أبو الوليد ، نا : شعبة ، عن عمرو بن مرة قال : سمعت عبد الله بن سلمة يقول : سمعت عبد الله بن مسعود يقول : أوتي نبيكم مفاتيح كل شيء غير خمس : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ) إلى قوله : ( إن الله عليم خبير ) قال : فقلت : أنت سمعته من عبد الله ، قال : نعم أكثر من خمسين مرة ، المصدر : ( مسند الشاشي ج:2 ص:307 ).

- وقال في مسند الإمام أحمد : 3659 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : يحيى ، عن شعبة ، حدثني : عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة قال : قال عبد الله أوتي نبيكم (ص) مفاتيح كل شيء غير خمس : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:1 ص:386 ).

- وقال في مجمع الزوائد : باب فيما أوتي من العلم (ص) ، عن إبن عمر ، عن النبي (ص) قال : أوتيت مفاتيح كل شيء إلاّ الخمس أن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير قلت : لإبن عمر في الصحيح مفاتيح الغيب خمس رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:8 ص:263 ).

- وعن عبدالله يعني إبن مسعود قال : أوتي نبيكم (ص) مفاتيح كل شيء غير الخمس إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ، رواه أحمد وأبو يعلي ورجالهما رجال الصحيح ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:8 ص:263 ).

- وقال في مصنف إبن أبي شيبة : 31727 - حدثنا : محمد بن بشر قال : ، ثنا : مسعر قال : ، ثنا : عمرو بن مرة قال : ، حدثنا : عبد الله بن سلمة قال : قال عبد الله كل شيء أوتي نبيكم إلاّ مفاتيح الخمس : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت ) ، الآية ، المصدر : ( مصنف إبن أبي شيبة ج:6 ص:317 ).

- وقال فتح الباري : وجاء ، عن بن مسعود قال : أوتي نبيكم (ص) علم كل شيء سوى هذه الخمس وعن بن عمر مرفوعاًً نحوه ، أخرجهما أحمد وأخرج حميد بن زنجويه ، عن بعض الصحابة أنه ذكر العلم بوقت الكسوف قبل ظهوره فأنكر عليه ، فقال : إنما الغيب خمس وتلا هذه الآية وما عدا ذلك غيب يعلمه قوم ويجهله قوم تنبيه تضمن الجواب زيادة على السؤال للاهتمام بذلك إرشاداًُ للأمة لما يترتب علي معرفة ذلك من المصلحة فإن قيل ليس في الآية أداة حصر كما في الحديث أجاب الطيبي بأن الفعل إذا كان عظيم الخطر وما ينبنى عليه الفعل رفيع الشأن فهم منه الحصر على سبيل الكناية ، ولا سيما إذا لوحظ ما ذكر في أسباب النزول من أن العرب كانوا يدعون علم نزول الغيث فيشعر بأن المراد من الآية نفى علمهم بذلك وإختصاصه بالله سبحانه وتعالى ، المصدر : ( فتح الباري ج:1 ص:124 ، والمسند ج:1 ص:68 ومسند أبي يعلى ج:9 ص:86 ومسند الإمام أحمد بن حنبل ج:1 ص:438 ومسند الإمام أحمد بن حنبل ج:1 ص:445 وجامع العلوم والحكم ج:1 ص:39 وحلية الأولياء ج:5 ص:97 ).




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:49 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية