هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 04-15-2011, 10:13 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اسباب نزول ايات سورة الاسراء



سورة الاسراء



(173) قوله تعالى: {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً}(4).
196 ـ عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شِمْر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " كان نوح (عليه السلام) اذا أصبح وأمسى يقول: أشهد أنه ما أمسى بي من نعمة في دين أو دنيا فإنها من اللّه، وحده لا شريك له، له الحمد عليّ بها والشكر كثيراً، فأنزل اللّه: (إنه
____________
4- الاسراء، الآية: 3.
الصفحة 112 كان عبداً شكوراً) فهذا كان شُكره "(1).

(174) قوله تعالى: {وءات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً}(2).
197 ـ عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبداللّه (عليه السلام): كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أعطى فاطمة فَدَك؟
قال: " كان وقَفَها، فأنزل اللّه (وءات ذا القربى حقه) فأعطاها رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) حقها ".
قلت: رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أعطاها؟
قال: " بل اللّه أعطاها "(3).

(175) قوله تعالى: {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولاً ميسوراً}(4).
198 ـ نقلاً عن كتاب الشيرازي: أن فاطمة (عليها السلام) لما ذكرت حالها وسألت جارية، بكى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فقال: " يا فاطمة، والذي بعثني بالحق، إن في المسجد أربعمائة رجل مالهم طعام ولا ثياب، ولولا خشيتي خصلة لأعطيتك ما سألت: يا فاطمة، إني لا أريد أن ينفكَّ عنك أجركِ الى الجارية، وإني أخاف أن يخصمك علي بن أبي طالب يوم القيامة بين يدي اللّه عزوجل اذا طلب حقّه منك ".
ثم علمها صلاة التسبيح، فقال أمير المؤمنين: " مَضيتِ تُريدين من رسول اللّه الدنيا فأعطانا اللّه ثوابَ الآخرة ".
قال ابو هريرة: فلما خرج رسول اللّه من عند فاطمة أنزل اللّه على رسوله: (وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها) يعني عن قرابتك وابنتك فاطمة (ابتغاء)
____________
1- تفسير القمي، ج2، ص14.
2- الاسراء، الآية: 26.
3- تفسير العياشي، ج2، ص287، ح47.
4- الاسراء، الآية: 28.


الصفحة 113 يعني طلب (رحمة من ربك) يعني رزقا من ربك (ترجوها فقل لهم قولاً ميسوراً) يعني قولاً حسناً.
فلما نزلت هذه الآية أنفذ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) جارية اليها للخدمة وسمّاها فِضّة(1).

(176) قوله تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كُلّ البسط فتقعد ملوماً محسوراً}(2).
199 ـ كان سبب نزولها أن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) كان لا يردّ أحداً يسأله شيئاً عنده، فجاءه رجل فسأله فلم يحضره شيء، فقال: " يكون إن شاء اللّه ".
فقال: يا رسول اللّه، اعطني قميصك، وكان (عليه السلام) لا يردّ أحداً عما عنده، فأعطاه قميصه، فأنزل اللّه (ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط) الآية، فنهاه أن يَبْخَل أو يُسرِف ويقعد محسوراً من الثياب.
قال: فقال الصادق (عليه السلام): " المَحسور: العُريان "(3).
200 ـ روي أنه (عليه السلام) بذل جميع ماله حتى قميصه، وبقي في داره عريانا على حصيره، إذ أتاه بلال وقال: يا رسول اللّه، الصلاة، فنزل: (ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) وأتاه بحُلّة فِردوسية(4).

(177) قوله تعالى: {وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً}(5).
201 ـ [قال] سهل بن سعد، قال: رأى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) بني أمية ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكاً حتى مات، فنزلت هذه الآية(6).

____________
1- المناقب، ابن شهرآشوب، ج3، ص341.
2- الاسراء، الآية: 29.
3- تفسير القمي، ج2، ص18.
4- حلية الابرار، ابن شهرآشوب، ج1، ص156.
5- الاسراء، الآية: 60.
6- العمدة، ابن البطريق، ص453، ح943، وتحفة الابرار، ص188.

الصفحة 114 (178) قوله تعالى: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلاً}(1).
202 ـ عن عبدالرحمن بن سالم، في قول اللّه: (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلاً)، قال: نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ونحن نرجو أن تجري لمن أحبّ اللّه من عباده المسلمين(2).

(179) قوله تعالى: {ومن كان في هذه أعمى فهو في الأخرة أعمى وأضلُ سبيلاً}(3).
203 ـ قال ابو عبداللّه (عليه السلام): " (ومن كان في هذه أعمى فهو في الأخرة أعمى وأضل سبيلاً)، قال: نزلت فيمن يُسوّف الحج حتى مات ولم يحج، فعُمي عن فريضة من فرائض اللّه "(4).

(180) قوله تعالى: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً}(5).
204 ـ عن أبي يعقوب، عن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: سألته عن قول اللّه: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً).
قال: " لما كان يوم الفتح أخرج رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أصناماً من المسجد، وكان منها صنم على المروة، فطلبت اليه قريش أن يتركه، وكان مُستحياً فهمّ بتركه ثم أمر بكسره، فنزلت هذه الآية "(6).

(181) قوله تعالى: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}(7).
205 ـ عن قتادة، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال لي جابر بن عبداللّه: دخلنا مع النبي (صلى الله عليه وآله) مكة، وفي البيت وحوله ثلاثمائة وستون صَنماً، فأمر بها رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فألقيت كلها على وجوهها، وكان على البيت صنم طويل يقال له هُبَل فنظر النبي (صلى الله عليه وآله) الى علي (عليه السلام)، وقال له: " يا علي، تركب عليّ أو أركب عليك لألقي هُبل عن
____________
1- الاسراء، الآية: 65.
2- تفسير العياشي، ج2، ص301، ح112.
3- الاسراء، الآية: 72.
4- تفسير القمي، ج2، ص24.
5- الاسراء، الآية: 74.
6- تفسير العياشي، ج2، ص306، ح132.
7- الاسراء، الآية: 81.
الصفحة 115 ظهر الكعبة؟
قال (عليه السلام): " يا رسول اللّه، بل تركبني ".
قال (عليه السلام): " فلما جلس على ظهري لم أستطع حمله لثقل الرسالة، فقلت: يا رسول اللّه بل أركبك، فضحك ونزل وطأطأ ظهره واستويت عليه، فوالذي فلقَ الحبّ وبرأ النسمة لو أردت أن أمسِك السماء لمسكتها بيدي، فألقيت هُبَل عن ظهر الكعبة، فأنزل اللّه: (وقل جاء الحق وزهق الباطل). الآية(1).

(182) قوله تعالى: {وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً * أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيراً * أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً أو تأتي باللّه والملائكة قبيلاً * أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتباً نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً * وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث اللّه بشراً رسولاً * قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكاً رسولاً}(2).
206 ـ إنها نزلت في عبداللّه بن أبي أمية أخي أم سلمة (رحمة اللّه عليها)، وذلك أنه قال هذا لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله) بمكة قبل الهجرة، فلما خرج رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الى فتح مكة استقبله عبداللّه بن أبي أمية فسلّم على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فلم يردّ (عليه السلام)، فأعرض عنه فلم يُجبه بشيء، وكانت أخته أم سلمة مع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فدخل عليها فقال: يا أختي، إن رسول اللّه قد قبل اسلام الناس كلّهم، وردّ عليّ إسلامي فليس يقبلني كما قبل غيري.
فلما دخل رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الى أم سلمة قالت: بأبي أنت وأمّي يا رسول اللّه سَعِد بك جميع الناس إلا أخي مِن بين قُريش والعرب رَددتَ إسلامه، وقبِلت إسلام الناس كلّهم؟

____________
1- المناقب، ابن شهرآشوب، ج2، ص135.
2- الاسراء، الآية: 90 ـ 95.
الصفحة 116 فقال: " يا أمّ سلمة، إن أخاكِ كذّبني تكذيباً لم يُكذّبني أحدٌ من الناس، هو الذي قال لي: لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً أو تكون لك جنة من نخيل وعنب، فتفجر الأنهار خلالها تفجيراً، أو تُسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً، أو تأتي باللّه والملائكة قبيلاً، أو يكون لك بيت من زُخرف، أو ترقى في السماء، ولن نؤمن لرقيّك حتى تُنزل علينا كتاباً نقرؤه ".
قالت أم سلمة: بأبي أنت وأمي ـ يا رسول اللّه ـ ألم تَقُل أن الاسلام يجُبُّ ما كان قبله؟
قال: " نعم "، فقبل رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) إسلامه(1).

(183) قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً}(2).
207 ـ عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبداللّه (عليهما السلام): في قوله تعالى: (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً)، قال: " كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) إذا كان بمكة جَهر بصوته، فيعلم بمكانه المشركون، فكانوا يؤذونه، فأنزلت هذه الآية عند ذلك "(3).



____________
1- تفسير القمي، ج2، ص26.
2- الاسراء، الآية: 110.
3- تفسير العياشي، ج2، ص318، ح175.




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 11:13 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية