هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 06-06-2014, 02:18 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مناظرة ابن شاذان النيسابوري (1) مع بعضهم



المناظرة الحادية والاربعون
مناظرة ابن شاذان النيسابوري (1) مع بعضهم

قيل لابي محمد الفضل بن شاذان النيسابوري ـ رحمه الله ـ ما الدليل على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ؟
فقال : الدليل علـى ذلـك مـن كتـاب الله عـز وجـل ، ومـن سنـة نبيّـه ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، ومن إجماع المسلمين.
فأما كتاب الله سبحانه وتعالى ، قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) (2) ، فدعانا سبحانه وتعالى إلى إطاعة أولي الامر كما دعانا إلى طاعة نفسه وطاعة رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فاحتجنا إلى معرفة أولي الامر كما وجبت علينا معرفة الله ومعرفة رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، فنظرنا في أقاويل الامة فوجدناهم قد اختلفوا في أولي الامر وأجمعوا في الاية على ما يوجب كونها في علي بن أبي طالب ـ عليه السلام..
فقال بعضهم : أولوا الامر هم أمراء السرايا ، وقال بعضهم : هم العلماء ، وقال بعضهم : هم القوام على الناس والامرون بالمعروف والناهون عن المنكر ، وقال بعضهم : هم علي بن أبي طالب والائمة من ذريته ـ عليهم السلام..
فسألنا الفرقة الاولى ، فقلنا لهم : أليس علي بن أبي طالب من أمراء السرايا ؟
فقالوا : بلى.
فقلنا للثانية : ألم يكن علي ـ عليه السلام ـ من العلماء ؟
قالوا : بلى.
وقلنا للثالثة : أليس علي ـ عليه السلام ـ قد كان من القوّام على الناس بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
فقالوا : بلى ، فصار أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ معنيّاً بالاية باتفاق الامة وإجماعها ، وتيقنّا ذلك بإقرار المخالف لنا في إمامته ـ عليه السلام ـ‍ والموافق عليها ، فوجب أن يكون إماماً بهذه الاية لوجود الاتفاق على أنه معني بها ، ولم يجب العدول إلى غيره والاعتراف بإمامته لوجود الاختلاف في ذلك ، وعدم الاتفاق وما يقوم مقامه في البرهان.
وأما السنة : فإنّا وجدنا النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ استقضى علياً ـ عليه السلام ـ على اليمن ، وأمّره على الجيوش ، وولاّه الاموال ، وأمره بأدائها إلى بني جذيمة الذين قتلهم خالد بن الوليد ظلماً ، واختاره ـ عليه السلام ـ لاداء رسالات الله عز وجل والابلاغ عنه في سورة البراءة (3) ، واستخلفه عند غيبته على من خلّف ، ولم نجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ سن هذه السنن في غيره ولا اجتمعت هذه السنن في أحد بعد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كما اجتمعت في علي ـ عليه السلام ـ ، وسنة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بعد موته واجبة كوجوبها في حياته.
وإنما تحتاج الامة إلى الامام لهذه الخصال التي ذكرناها فإذا وجدناها في رجل قد سنها الرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فيه كان أولى بالامامة ممن لم يسنّ النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فيه شيئاً من ذلك.
وأما الاجماع : فإن إمامته تثبت من جهته من وجوه :
منها : أنهم قد أجمعوا جميعاً على أن علياً ـ عليه السلام ـ قد كان إماماً ولو يوماً واحداً ، ولم يختلف في ذلك أصناف أهل الملة ثم اختلفوا.
فقالت طائفة : كان إماماً في وقت كذا دون وقت كذا ، وقالت طائفة : كان إماماً بعد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ في جميع أوقاته ، ولم تجتمع الامة على غيره أنه كان إماماً في الحقيقة طرفة عين ، والاجماع أحق أن يتبع من الخلاف.
ومنها : أنهم أجمعوا جميعاً على أن علياً ـ عليه السلام ـ كان يصلح للامامة وأن الامامة تصلح لبني هاشم ، واختلفوا في غيره ، وقالت طائفة : لم تكن تصلح لغير علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ولا تصلح لغير بني هاشم ، والاجماع حق لا شبهة فيه ، والاختلاف لا حجة فيه.
ومنهـا : أنهـم أجمعـوا علـى أن عليـاً ـ عليه السلام ـ كان بعد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ظاهر العدالة واجبة له الولاية ، ثم اختلفوا فقال قوم : إنه كان مع ذلك معصوماً من الكبائر والضلال.
وقال آخرون : لم يك معصوماً ، ولكن كان عدلاً برّاً تقياً على الظاهر لا يشوب ظاهره الشوائب ، فحصل الاجماع على عدالته ، واختلفوا في نفي العصمة عنه.
ثم أجمعوا كلهم جميعاً على أن أبا بكر لم يك معصوماً واختلفوا في عدالته ، فقالت طائفة : كان عدلاً ، وقالت أخرى : لم يكن عدلاً لانه أخذ ما ليس له ، فمن أجمعوا على عدالته واختلفوا في عصمته أولى بالامامة ممن اختلفوا في عدالته وأجمعوا على نفي العصمة عنه. (4)
____________
(1) هو : أبو محمد الفضل بن شاذان بن الخليل الازدي النيسابوري ، أحد أعلام الاسلام المفكرين ، ومن شيوخ الشيعة القُدامى المشهورين ، اشتهر بمركزه العلمي والديني ، وبمكانته الاجتماعية ، وبإنتاجه الخصب ، وبآثاره ومؤلفاته التي عالج فيها مواضيع الساعة التي طغت في ذلك العهد على تفكير المجتمع الاسلامي ، وأخذ العلم عن الامام الرضا ، والامام الجواد والامام الهادي ـ عليهم السلام ـ ، وقد اتفق مترجموه على أنه كان ثقة من أجلاّ فقهاء الشيعة الامامية ومتكلميهم ، عده الشهرستاني في الملل والنحل من مؤلفي الشيعة الكلاميين وكذلك الاشعري في المقالات ، ويعتبر النيسابوري من أكثر العلماء والمفكرين انتاجاً وتأليفاً ، وقد احصى له مترجموه مائة وثمانين كتاباً في الفقه والتفسير والكلام والملاحم والفضائل والقراءات والبلدان وغيرها ، وله ردود كثيرة على الفرق المنحرفة ، ويستفاد من بعض النصوص ان وفاته كانت سنة 260 هـ.
راجع ترجمته في : فلاسفة الشيعة للشيخ عبد الله نعمة ص358 ـ 263 ، تأسيس الشيعة ص377 ، فهرست ابن النديم ص323 ، الكنى والالقاب ج1 ص36 ، سفينة البحار ج2 ص269 ، الملل والنحل ج1 ص170 ، مقالات الاسلاميين ج1 ص163.
(2) سورة النساء : الاية 59.
والمراد بـ (أولي الامر) هم أمير المؤمنين والائمة من ولده ـ عليهم السلام ـ كما نص على ذلك المفسرون وغيرهم من الجمهور وقد تقدمت تخريجات نزولها فيهم ـ عليهم السلام ـ‍ فراجع.
(3) تقدمت تخريجاته.
(4) الفصول المختارة : ج1 ص83 ـ 85 ، بحار الانوار ج10 ص374 ح3.




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:11 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية