هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > اصول الدين > منتدى التوحيد

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 05-18-2011, 10:26 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مقدمات اصولية عامة " (2) ما هو الدّين؟ و ما هي جذوره في الفطرة الإِنسانية؟ ـ السبحاني



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم

اصول عقائ
2 ـ ما هو الدّين؟ و ما هي جذوره في الفطرة الإِنسانية؟
لا يحاول الدّين إِرجاع البشر إلى الجهل و التخلف ، بل هو ثورة فكرية تقود الإِنسان إلى الكمال و الترقّي في جميع المجالات. و ما هذه المجالات إلى أَبعاده الأَربعة :
أ ـ تقويم الأَفكار و العقائد و تهذيبها عن الأَوهام و الخرافات.
ب ـ تنمية الأصول الأخلاقية.
ج ـ تحسين العلاقات الإِجتماعية.
د ـ إلغاء الفوارق العنصرَّية و القوميَّة.
و يصل الإِنسان إلى هذه المآرب الأَربعة في ظل الإِيمان بالله الذي لا ينفك عن الإِحساس بالمْسؤُوليَّة ، و إليك توضيحها :
أمّا في المجال الأَول ، أعني إصلاح الأَفكار و العقيدة فنقول : لا يتمكن الإِنسان المفكر من العيش بلا عقيدة ، حتى أولئك الذين يضفون على منهجهم طابع الإِلحاد ، و يرفعون عقيرتهم بشعار اللاَّدينية ، لا يتمكنون من العيش بلا عقيدة في تفسير الكون و الحياة. و إليك نظرية الدّين لواقع الكون و الحياة.
إِنَّ الدين يفسر واقع الكون و جميع الأَنظمة المادية بأَنها إِبداع موجود عال قام بخلق المادة و تصويرها و تحديدها بقوانين و حدود ، و قد أخضعه لنظام دقيق ، فالجاعل غير المجعول ، و المعطي غير الآخذ.
كما أَنَّه يفسر الحياة الإِنسانية بأَنها لم تظهر على صفحة الكون عبثاً و لم
يُخلق الإِنسان سدى ، بل لتكوّنه في هذا الكوكب غاية عليا يصل إليها في ظل تعاليم الأَنبياء و الهداة المبعوثين من جانب الخالق إلى هداية مخلوقَه.
هذا هو تفسير الدين لواقع الكون سر الحياة ، غير أَنَّ المادّي يحاول تفسير الكون بشكل مغاير ، و هو يقول :
إِنَّ المادة الأُولى قديمة بالذات و هي التي قامت فأَعطت لنفسها نظماً ، و أَنَّه لا غاية لها ، و لا للإِنسان القاطن فيها.
و بعبارة أُخرى ، إِنَّ للكون في نظرية الإِنسان الإِلهي بداية و نهاية ، فإِنَّ نشوءه من الله سبحانه ، كما أَنَّ نهايتهـ باسم المعاد ـ إلى الله تعالى.
غير أَنَّ الكون في نظرية الإِنسان المادي فاقد للبداية و النهاية ، بمعنى أَنَّه لا يتمكن من ترسيم بداية ، و أَنَّه كيف تحقق و تكوّن و وُجد؟ بل كلّما سأَلته يجيبك : ب ـ « لا أدري ». كما أَنَّه لا يتمكن من تفسير نهايته و غايته ، ولو سألته عن ذلك لأجابك ب ـ « لا أَعلم ». فهذا العالم عند الفيلسوف المادي أشبه بكتاب مخطوط مخروم قد سقطت من أوله و آخره أَوراق مما أَدخله في إِطار الإِبهام ، فلا يقف الإِنسان على بدئه ولا على ختامه فالفيلسوف الماديّ جاهل ببدء العالم و ختامه و ليس له هنا جواب سوى « لا أَدري ».
و بعبارة ثالثة : لم تزل الأَسئلة الثلاثة التالية عالقة بذهن الإِنسان منذ أَنْ عرف يمينه من يساره ، و هي :
1 ـ إِنَّه من أَين؟
2 ـ و إلى أَين؟
3 ـ و لماذا خُلِق؟.
و هذه الأسئلة الثلاثة يجيب عنها الفيلسوف الإِلهي بأجوبة رصينة تتضح من خلال هذه الرسالة ، و إجمالها أنَّ البداية من الله ، و أنَّ نهاية المطاف هي

الله سبحانه ( إِنَّا لله وإنَّا إِلَيْهِ راجِعونَ ) (1) ، و أَنَّ الغاية هي التخلّق بالقيم و المثل الأخلاقية و الإِتصاف بأسمائه و صفاته سبحانه ، غير أنَّ المادي يَكِلُّ عند الإِجابة عن هذه الأسئلة و لا يأتي بشيء مقنع.
و على هذا الأساس قلنا اءنَّ للدّين دوراً في تصحيح الأفكار و العقائد.
و من خلال المقارنة بين الفكر الإلهي والمنهج المادي في الإِجابة على الأسئلة الثلاثة يعلم الإِنسان أنَّ التكامل الفكري إنما يتحقق في ظل الدين ، لأنه يكشف آفاقاً وسيعة أمام عقليته و تفكيره ، في حين أنَّ المادي يملأ الذهن بالجهل والاءِبهام ، بل يقوده إلى الخرافات. إذ كيف يمكن للمادة أن تمنح نفسها نُظُماً؟ و هل يمكن أن تّتحد العلّة والمعلول ، و الفاعل و المفعول ، والجاعل والمجعول؟.
هذا ما يتعلق بدور الدين في مجال إِصلاح الفكر والعقيدة.
وأمَّا في المجال الثاني ، و هو ما يتعلق بتنمية الدَّين للأصول السامية للأَخلاق فنقول : إِنَّ العقائد الدينية تعد رصيداً للأصول الأَخلاقية إِذ التقيد بالقيم ورعايتها لا ينفك عن مصاعب وآلام يصعب على الإِنسان تحملها إلاّ بعامل روحي يسهّلها ويزيل صعوبتها له ، وهذا كالتضحية في سبيل الحق والعدل ورعاية الأَمانة و مساعدة المستضعفين. فهذه بعض الأصول الأَخلاقية التي لا تنكر صحّتها ، غير أَنَّ تجسيدها في المجتمع يستتبع آلاماً و صعوبات ، كما يستتبع الحرمان من بعض اللذائذ ، فما هو ضمان تحقق هذه الأصول؟.
إِنَّ الإِعتقاد بالله سبحانه وأنَّ في إِجراء كل أصل من الأصول الأخلاقية أَجراً كبيراً يصل إليه الإِنسان في الحياة الأخروية ، خير عامل لتحبيذ الإِنسان وتشويقه على إِجرائها والتلّبس بها في حياته الدنيويَّة ، و لولا ذاك الإِعتقاد لأَ صحبت الأَخلاق نصائح وعظات جافة لا ضمان لإِجرائها.

1 ـ سورة البقرة الآية 156.

و في هذا الصدد يقول ويل ديوارانت المؤرخ المعاصر : « لولا الدّين لتجلت الاخلاق و كأَنها أَشبه بالمبادلات الإِقتصادية ، و لصارت الغاية منها الفوز بالنجاح الدنيوي بحيث لو كان النجاح و الفوز مضاداً للقيم لتمايل عنها ، لكون الغاية في جانب اللاقيم ، و إِنما هي العقيدة الدينية التي تترك الإِحساس بالمسؤولية في روح الإِنسان » (1).
و أَما في المجال الثالث ، و هو ما يتعلق بتوطيده العلاقات الإِجتماعية ، فنذكر فيه ما ذكرنا في دعمه الأَخلاق السامية ، فإِنَّ العقيدة الدّينية تساند الأصول الاجتماعية لأنها تصبح عند الإِنسان المتديّن تكاليف لازمة ، و يكون الإِنسان بنفسه مقوداً إلى العمل و الإِجراء.
غير أنَّ تلك الأصول بين غير المتديّنين لا تراعى إِلاّ بالقوى المادَّية القاهرة. و عندئذ لا تتمتع الأصول الإِجتماعية بأي ضمان تنفيذي و هذا مشهود لمن لاحظ حياة الأمم المادّية غير الملتزمة بمبدأ أو معاد.
و أما المجال الرابع ، أعني إلغاءه الفوارق العنصرية و القومية المفروضة على عاتق المستضعفين بالقوة و السلطة و الإِغراء و الجهل و تشويه الحقائق.
فنقول : إِنّ الدّين يعتبر البشر كلهم مخلوقين لمبدأ واحد ، فالكل بالنسبة إليه حسب الذات و الجوهر كأسنان المشط ، و لا يرى أي معنى للتمييز و التفريق و ترفيع بعض و تخفيض بعض آخر ، كما لا يرى معنى لوجود أناس اتخمهم الشبع و آخرين أهلكهم الجوع و الحرمان.
فهذه هي المجالات الأربعة التي للدين فيها دور و تأثير واضح ، أَفيصح

1 ـ لذائذ الفلسفة ، ص 478.


بعد الوقوف على هذه التأثيرات المعجبة أنْ نهمل البحث عنه ، و نجعله في زاوية النسيان؟
غير أن هنا نكتة نلفت نظر القارئ إليها ، و هي أنَّه ليست كل عقيدة تتسم باسم الدين قادرة على خلق هذه الآثار و إبداعها ، و إنما تقدر عليها كل عقيدة دينية تقوم على أساس العقل ، و تكون واصلة إلينا عن طريق الأنبياء الصادقين ، ففي مثل تلك العقيدة نجد الحركة و الحياة و في غير هذه الصورة يصبح الدين عقائد خرافية تتجلى بصورة الرهبانية و الميول السلبية إلى غير ذلك من الآثار السيئة التي نلمسها في العقائد الدينية التي لا تمت إلى الوحي و رجال الدين الحقيقي بصلة.
فالمفكر الغربي إذ يتهم الدّين بأَنَّه عامل التخلف و الإنحطاط ، و مضاد للتقدم و الرقي ، فهو يهدف إلى أَمثال هذه العقائد الدينية.
و هناك نكتة أخرى و هي : إِنَّ الدين الحقيقي يلغي الفوارق السلبية التي لا تمت إلى أَساس منطقي بصلة ، و أَما المميزات الإِيجابية التي لا تنفكّ عن أَفراد البشر فهي غير ملغاة أَبداً ، فكما أنَّ أَصابع اليد الواحدة تختلف كل واحدة منها عن الأخرى ، كذلك أَفراد البشر يتفاوتون من حيث العقل و الفكر و الحركة و النشاط.
فالفوارق التي تنشأ من نفس طبيعة الإنسان غير قابلة للحذف و التغيير ، و ما يرفضه الدين و يحذفه عن مجال الحياة هو الإِمتيازات النابعة من القوة و السلطة.
إلى هنا تعرفنا على الجوانب الحقيقية للدين و حان الآن وقت التعرف على جذوره في فطرة الإنسان


الدين و الفطرة :
الإِيمان بالمبدأ والتوجه إلى ما وراء الطبيعة من الأمور الفطرية التي عجنت خلقة الإِنسان بها ، كما عجنت بكثير من الميول و الغرائز.
أقول بشكل عام إِنَّ إِدراكات الإِنسان تنقسم إلى نوعين :
1 ـ الإِدراكات التي هي وليدة العوامل الخارجة عن وجود الإِنسان بحيث لولاها لما وقف الإِنسان عليها بتاتاً ، مثل ما وقف عليه من قوانين الفيزياء و الكيمياء و الهندسة.
2 ـ الإِدراكات النابعة من داخل الإِنسان و فطرته من دون أن يتدخل في الإِيحاء عامل خارجي. كمعرفة الإِنسان بنفسه و إِحساسه بالجوع و العطش ، و رغبته في الزواج في سن معينة ، و الإِشتياق إلى المال و المنصب في فترات من حياته. تلك المعارف ـ و إِنْ شئت سميتها بالأَحاسيس ـ تنبع من ذات الإِنسان و أَعماق وجوده. و علماء النفس يدّعون أنَّ التوجه إلى المبدأ داخل تحت هذا النوع من العرفان.
إِنَّ علماء النفس يعتقدون بأَنَّ للنفس الإِنسانية أَبعاداً أَربعة يكون كلُّ بعد منها مبدأً لآثار خاصة.
أ ـ روح الإِستطلاع و استكشاف الحقائق ، و هذا البعد من الروح الإِنسانية خلاق للعلوم و المعارف ، و لولاه لما تقدم الإِنسان منذ أن وجد في هذا الكوكب ، شبراً في العلوم و استكشاف الحقائق.
ب ـ حبّ الخير ، و النزوع إلى البرِّ و المعروف ، و لأَجل ذلك يجد الإِنسان في نفسه ميلا إلى الخير و الصلاح ، و انزجاراً عن الشر و الفساد.
فالعدل و القسط مطلوب لكل إنسان في عامة الأَجواء و الظروف ، و الظلم و الجور منفور له كذلك ، إلى غير ذلك من الأَفعال التي يصفها كل إِنسان بالخير أو الشر ، و يجد في أَعماق ذاته ميلا إلى الأَول و ابتعاداً عن الثاني ،



و هذا النوع من الإحساس مبدأٌ للقيم و الأَخلاق الإِنسانية.
ج ـ عشق الإِنسان و علاقته بالجمال في مجالات الطبيعة و الصناعة فالمصنوعات الدقيقة و الجميلة ، و اللوحات الفنية و التماثيل الرائعة تستمد روعتها و جمالها من هذا البعد.
إِنَّ كل إِنسان يجد في نفسه حبّاً أَكيداً للحدائق الغناء المكتظة بالأَزهار العطرة و الأَشجار الباسقة ، كما يجد في نفسه ميلا إلى الصناعات اليدوية المستظرفة و حباً للإِنسان الجميل المظهر ، و كلها تنبع من هذه الروح التي عجن بها الإِنسان ، و هي في الوقت نفسه خلاّقة للفنون في مجالات مختلفة.
د ـ الشعور الدينى الذي يتأجج لدى الشباب في سن البلوغ ، فيدعو الإِنسان إلى الإِعتقاد بأَنَّ وراء هذا العالم عالماً آخر يستمد هذا العالم وجوده منه ، و أنَّ الإِنسان بكل خصوصياته متعلق بذلك العالم و يستمد منه.
و هذا البعد الرابع الذي اكتشفه علماء النفس في العصر الأَخير و أَيدوه بالإِختبارات المتنوعة مما ركز عليه الذكر الحكيم قبل قرون و أَشار إليه في آياته المباركات ، نعرض بعضها :
أ ـ ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) (1).
إِنَّ عبارة « فِطْرَةَ الله » تفسير للفظة الدّين الواردة قبلها ، و هي تدل بوضوح على أنَّ الدّين ـ بمعنى الإِعتقاد بخالق العالم و الإِنسان ، و أَنَّ مصير الإِنسان بيدهـ شيء خلق الإِنسان عليه ، و فُطر به كما خلق و فُطِر على كثير من الميول و الغرائز.

1 ـ سورة الروم : الآية 30.


ب ـ ( وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ ) (1).
أيْ عرَّفْنا الإِنسان طريقَ الخير و طريقَ الشر. و ليس المراد التعرف عليهما عن طريق الأنبياء بل تعريفهما من جانب ذاته سبحانه ، و إن لم يقع في إِطار تعليم الأَنبياء ، و ذلك لأَنه سبحانه يقول قبله ( لَقَدْ خَلَقْنَا الاِْنسَ ـ نَ فِي كَبَد * ... * أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ* وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ* وَهَدَيْنَ ـ هُ النَّجْدَيْنِ ) فالكل من معطياته سبحانه عند خلق الإِنسان و إبداعه.
و هذا إنْ دلّ على شيء فإنما يدل على أنَّ النظرية التي اكتشفها علماء معرفة النفس مما ركّز عليها الوحي بشكل واضح ، و حاصلها إِنَّ الدين بصورته الكليَّة أَمر فطري ينمو حسب نمو الإِنسان ورشده ، و يخضع للتربية و التنمية كما يخضع لسائر الميول والغرائز.



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:15 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية