هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 11-24-2010, 12:00 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المسألة الرابعة: موقف السنيين من الحديث



المسألة الرابعة: موقف السنيين من الحديث

ولكن الذين ذكروا الحديث من السنيين ليس موقفهم منه واحداً، فمنهم من قبله ورجحه على غيره كأبي عبيد والثعلبي والحمويني، ومنهم من نقله بصيغة: روي أو قيل. ومنهم من رجح غيره عليه، ولكن أحداً منهم لم يطعن فيه.. وأقل موقفهم منه أنه حديثٌ موجودٌ، قد يكون سنده صحيحاً، ولكن غيره أرجح منه، كما سترى.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 305
--------------------------------------------------------------------------------

إن العالم السني يرى نفسه ملزماً باحترام هذا الحديث، بل يرى أنه بإمكانه أن يطمئن اليه ويأخذ به، لأن الذين قبلوه من أئمة العلم والدين قد يكتفي العلماء بمجرد نقل أحدهم للحديث وقبوله له، كأبي عبيد وسفيان بن عيينة..

وقد رأينا المحدث الألباني الذي يعتبره الكثيرون المجتهد الأول في التصحيح والتضعيف في عصرنا، ربما يكتفي في سلسلته أحاديثه الصحيحة للحكم بصحة الحديث بتصحيح عالمين أو ثلاثة من قبيل: ابن تيمية والذهبي وابن قيم.

مضافاً الى أن المحدثين السنة ذكروا له طرقاً أخرى، عن حذيفة، وعن أبي هريرة وغيرهما.

وتجد ترجمات هؤلاء الأئمة مفصلةً في مصادر الجرح والتعديل السنية، وفي عبقات الأنوار، والغدير، ونفحات الأزهار، من مصادرنا.

نماذج من تفسيرات السنيين لآية: سأل سائل

ـ قال الشوكاني في فتح القدير: 5|352:

وهذا السائل هو النضر بن الحارث حين قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجار من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. وهو ممن قتل يوم بدر صبراً.

وقيل: هو أبو جهل. وقيل: هو الحارث بن النعمان الفهري. والأول أولى لما سيأتي. انتهى.

وقصده بما يأتي ما ذكره في ص 356، من رواياتهم التي تثبت أن السورة مكية وأن صاحب العذاب الواقع هو النضر، وليس ابنه جابراً، ولا الحارث الفهري قال: وقد أخرج الفريابي وعبد بن حميد والنسائي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردوية عن ابن عباس في قوله: سأل سائل، قال: هو النضر بن الحارث قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجار من السماء. انتهى.

ولم يذكر الشوكاني الحديث المروي في جابر والحارث، ومن رووه، ولماذا رجح عليه حديث النضر؟ هل بسبب السند أو الدلالة... الخ.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 306
--------------------------------------------------------------------------------

ولو أنه اقتصر على ذكر ما اختاره في سبب نزولها لكان له وجهٌ، ولكنه ذكر القولين، وذكر رواية أحدهما دون الآخر، وبذلك ابتعد عن إنصاف العالم الباحث.

لكن شمس الدين الشربيني القاهري الشافعي المتوفى سنة 977، صاحب التفسير المعروف، كان أكثر إنصافاً من الشوكاني، فقد ذكر السببين معاً، فقال كما نقل عنه صاحب عبقات الأنوار: 7|398:

سأل سائل بعذاب واقع: اختلف في هذا الداعي، فقال ابن عباس: هو النضر بن الحارث. وقيل: هو الحارث بن النعمان، وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلي مولاه، ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته في الأبطح ثم قال: يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إلَه إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك...الخ.. انتهى.

أما أبو عبيد المتوفى سنة 223، فقد جعل الحديث سبباً لنزول الآية على نحو الجزم، لأنه ثبت عنده، ولعله لم يثبت عنده غيره حتى يذكره، فقال كما في نفحات الأزهار: 7|291

لما بلَّغَ رسول الله صلى الله عليه وسلم غدير خم ما بلَّغَ، وشاع ذلك في البلاد، أتى جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري فقال:

يا محمد! أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إلَه إلاالله وأنك رسول الله، وبالصلاة، والصوم والحج، والزكاة، فقبلنا منك.. ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه! فهذا شيء منك أم من الله؟!

فقال رسول الله: والله الذي لا إلَه إلا هو إنَّ هذا من الله.

فولى جابر يريد راحلته وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله، وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع.. الآية. انتهى.

ـ وقال القرطبي في تفسيره: 18|278

أي سأل سائل عذاباً واقعاً. للكافرين: أي على الكافرين. وهو النضر بن الحارث
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 307
--------------------------------------------------------------------------------

حيث قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فنزل سؤاله. وقتل يوم بدر صبراً هو وعقبة بن أبي معيط، لم يقتل صبراً غيرهما، قاله ابن عباس ومجاهد.

وقيل: إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري، وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه (من كنت مولاه فعلي مولاه) ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح.. الى آخره، بنحو رواية أبي عبيد. ثم قال:

وقيل: إن السائل هنا أبو جهل، وهو القائل لذلك، قاله الربيع.

وقيل: إنه قول جماعةٍ من كفار قريش.

وقيل: هو نوح عليه السلام سأل العذاب على الكافرين.

وقيل: هو رسول الله صلي الله عليه وسلم أي دعا عليه السلام بالعقاب، وطلب أن يوقعه الله بالكفار، وهو واقع بهم لا محالة، وامتد الكلام الى قوله تعالى: فاصبر صبراً جميلاً أي: لا تستعجل فإنه قريب. انتهى.

وبذلك نلاحظ أن المفسرين السنيين وإن كانوا يرجحون تفسير الآية بالنضر بن الحارث العبدري، ويرحجون أن العذاب الموعود فيها هو قتله في بدر.. ولكنهم في نفس الوقت يذكرون تفسيرها بوقوع العذاب على من اعترض على النبي صلى الله عليه وآله لإعلانه ولاية علي عليه السلام من بعده في غدير خم.

ومجرد ورود هذا التفسير في مصادرهم بصفته قولاً محترماً في تفسير الآية، ولو رجحوا عليه غيره، يدل على وجود إعلان نبوي رسمي بحق علي، ووجود اعتراضٍ عليه! فالمسلم لا يحتاج الى أكثر من اعتراف المفسرين بذلك، سواءً وقعت الصاعقة على المعترض أم لم تقع، وسواء نزلت سورة المعارج عند هذه الحادثة أو لم تنزل! ! فلا بد للشيعي من توجيه الشكر لهم، وإن ناقشهم في الوجه الآخر الذي رجحوه. وأهم االإشكالات التي ترد عليه: أن روايته ليست مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وآله، بينما تفسير الشيعة مرفوع.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 308
--------------------------------------------------------------------------------

ورواية تفسيرهم عن ابن عباس ومجاهد لا تحل المشكلة، خاصةً إذا كانت من راويه عكرمة المجروح عندنا وعندهم.

ويرد على تفسيرهم أيضاً: أن من المتفق عليه عندهم تقريباً أن السؤال في الآية حقيقي وليس مجازياً، فقد حدث أن سأل النضر بن الحارث بالعذاب، وطلب نزوله فقال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فعذبه الله في بدرٍ بالقتل.

مع أن آية مطر الحجارة من سورة الأنفال التي نزلت مع أحكام الأنفال، بعد بدر وبعد قتل النضر.. ومن البعيد أن يكون جواب قول النضر نزل في سورة مكية قبل الهجرة، ونفس قوله نزل في سورة مدنية، بعد هلاكه.

ويرد عليه أيضاً: أن قولهم (اللهم إن كان هذا هوالحق من عندك فأنزل علينا حجارة من السماء) أكثر تناسباً وانطباقاً على تفسيرنا، وأصعب انطباقاً على تفسيرهم.. لأن معناه على تفسيرهم: اللهم إن كان هذا الدين منزلاً من عندك فأمطر علينا حجارة. ومعناه على تفسيرنا: اللهم إن الحكم لآل محمد صلى الله عليه وآله من بعده منزلاً من عندك، فأمطر علينا حجارة.. وهذا أكثر تناسباً، لأن الدعاء بحجارة من السماء لا يقوله قائله إلا في حالة اليأس من التعايش مع وضع سياسي جديد، يتحدى وضعه القبلي المتجذر في صميمه! !

ويرد عليه أيضاً: أنه لو صح، فهو لا يمنع من تفسيرنا، فلا وجه لافتراضهم التعارض بينهما.. فأي تعارض بين أن يكون العذاب الواقع هوالعذاب الذي وقع على النضر بن الحارث في بدر، ثم وقع على ولده جابر بن النضر، كما في رواية أبي عبيد، ثم وقع ويقع لى آخرين من مستحقيه!

وينبغي أن نشير هنا الى قاعدة مهمة في تفسير القرآن والنصوص عامة، وهي: ضرورة المحافظة على إطلاقات النص ما أمكن وعدم تضييقها وتقييدها.. فالآية الكريمة تقول إن أحدهم تحدى وتساءل عن العذاب الموعود، الذي أنذر به
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 309
--------------------------------------------------------------------------------

النبي صلى الله عليه وآله، فأجابه الله تعالى إنه واقعٌ بالكفار لا محالة كما أنذركم به رسولنا صلى الله عليه وآله حرفياً، في الدنيا والآخرة، وأنه جارٍ في الكفار وفي من آمن، حسب القوانين الخاصة التي وضعها له الله تعالى.

وعليه فيكون عذاب الله تعالى لقريش في بدر والخندق من ذلك العذاب الواقع الموعود، وعذابهم بالجوع والقحط منه أيضاً، وعذابهم بفتح مكة وتسليمهم وخلعهم سلاحهم منه أيضاً.. ويكون عذاب المعترضين على النبي صلى الله عليه وآله لإعلانه ولاية عترته من بعده منه أيضاً!

فلا موجب لحصر الآية بالنضر وحده، ولا لتضييق العذاب المنذر به بقتل شخص، ولو كان من الفراعنة، ولا حصره في عصر دون العصور الآتية، الى أن يرث الله الأرض ومن عليها..

وكم تجد عند المفسرين السنيين من هذه التضييقات في آيات العذاب والرحمة حيث يحصرون أنفسهم فيها بلا موجب، ويحصرون فيها كلام الله المطلق، بلا دليل!




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية