هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 08-17-2010, 10:56 PM
علي العاملي
مشرف عام
علي العاملي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 12
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5055 يوم
 أخر زيارة : 02-08-2012 (02:05 PM)
 المشاركات : 131 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تمهيد كتاب براءة ام المؤمنين عائشة



تمهيد:
إن المتأمل في كتاب الله تعالى بكاد يحيط علماً باشتماله على كثير من الأمور الصالحة للاحتجاج بها على الكثيرين في المفردات التي يقع فيها النزاع ,ولا نقصد من قولنا هذا إلا أنَّ حظَّ الإنسان غير المعصوم من التأمل في كتاب الله تعالى هو الاحاطة ببعض ما اشتمل عليه القرآن الكريم , وأما بالنسبة لِمَا يفيده الكتاب للمعصوم عليه السلام فهو خارج عن مقصودنا , بداهة أنَّ الكتاب تبيانٌ لكل شيء من جهة تضمُّنه لإشارات وعلائم لا يعرفها إلا من خوطب بالقرىن الكريم , وكلامنا لا يشمل المعصوم عليه السلام .
فلو قيل في مقام مدح شخص أنه كان حافظاً كذا , وعالماً بكذا , وأريد من ذلك إثبات الفضل له والمنزلة عند ربه , فإن بمقدورنا أن نجيب قائلين على سبيل المثال لا الحصر : قال الله تعالى *<إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ الله أَتقَاكُم>* (1) , وليس كل عالم يثبت له التقوى والفضل لمجرد إحاطته بأنحاء العلوم , وحفظِه لمسائلها .
(1) سورة الحجرات الآية 13 .
وأمثله هذا ونحوه خارج عن حد الاحصاء.
ومن اللطائف أن الله تعالى ذكر جملة من الأنبياء العظام عليهم السلام , وذكر طرفاً من أحوال متعلقيهم .
فذكر آدم ونوحاً على نبينا وآله وعليهما السلام , وذكر ابنيهما وهما من جملة أهل النار , فقال سبحانه في الأول : *<فَطَوَّعَت لَهُ نَفسُهُ قَتلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصبَحَ مِنَ الخَاسِرِينَ>*(1) , وقال في الثاني :*<وَحَالَ بَينَهُمَا المَوجُ فَكَانَ مِنَ المُغرِفينَ>* (2) .
وضرب الله تعالى في كتابه الحكيم مثلاً للذين كفروا ارأتي نوح ولوط فقال تعالى : *<ضَرَبَ الله مَثَلاً للَّذِينَ كَفَرُوا اِمرَأَةَ نُوحٍ وَامرَأَةَ لُوطٍ كَاَنَتَا تَحتَ عَبدَينِ مِن عِبَادِنَا صَالِحَينِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَم يُغنِيَا مِنَ الله شَيئاً وَقِيلَ ادخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ>* (3).
وتلطَّف سبحانه , فذكر عقيب الآية المتقدمة ضارباً مثلاً للذين آمنوا زوجة المتكبر الظالم فرعون فقال تعالى : *<وَضَرَبَ الله مَثَلاً للَّذِينَ آمَنُوا اِمرَأَةَ فِرعَونَ إِذ قَالَت رَبِّ ابنِ لِي عِندَكَ بَيتاً فِي الجَنَّةِ >*(4) .
(1)سورة المائدة الآية 30.
(2)سورة هود الآية 43.
(3) سورة التحريم الآية 10.
(4) سورة التحريم الآية 11.
ولعل من جملة الحِكَم التي دعت المولى سبحانه إلى إثبات ذلك هو تعليم المسلمين , أَنَّ العبرة ليس في مجرد انتساب الإنسان إلى أولياء الله الطاهرين بأي نحو من أنحاء النسبة الظاهرية الحاصلة في هذه الحياة الدنيا , فليس كون آدم على نبينا وآله وعليه السلام نبياً يقضي بصيرورة جميع أبنائه المباشرين من أهل الحق , وليس كون نوح على نبينا وآله وعليه السلام نبياً من أولي العزم , يدل على كون امرأته من أهل النجاة والغفران , وهكذا .
وكأنه سبحانه أيضاً في مقام تنبيه الناس على عدم الاغترار بوقوع الانتساب الظاهري من أي إنسان إلى أحد من أوليائه الطاهرين , بحيث يحكمون بثبوت الفضل له بمجرد ذلك .
ومن هذا المنطلق , واقتداءً بهدي كتاب ربنا سبحانه , فلا يصح بحال وبجميع المقاييس أن نتهم شخصاً لمجرد أن حاول دراسة حياة بعض الأشخاص من الذين مضوا , بحجة أَنَّ فلاناً من أصحاب نبي الله نوح عليه السلام , أو أَنَّ هذه المرأة هي من زوجات ذاك الولي العظيم , فإن مثل هذه الحجج الواهية مضافاً إلى بطلانها في نفسها , قد تلطف سبحانه بإبطالها في كتابه الهادي إلى الحق بشكل لا يسمح التأويل , ولا يحتمل التضليل .
وأيضاً , ليس في حكم العقل السليم ولا في مضمون الكتاب الكريم ولا في شرائع السماء من الأولين والآخرين , أنَّ فلاناً من الناس لا يجوز البحث والتحقيق في بعض شوؤنه وأحواله , فقط لأنه من جملة الأشخاص الذين اجتمعت طائفة من الناس على ثبوت الفضل له .
فإن اجتماع جماعة عظيمة من الناس مهما كثروا – فيما لا يكون من جملتهم المعصوم عليه السلام – على أمر باطل , لا يمنع منه عقل , ولا تنفر منه طباع .
بل في القرآن العظيم فإن *<وَأَكثَرُهُم لِلحَقِّ كَارِهُونَ>* (1), *<وَمَا أَكثَرُ النَّاسِ وَلَو حَرَصتَ بِمُؤمِنِين >* (2),*<وَلَكِنَّ أَثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤمِنُونَ>*(3),
(1)سورة المؤمنون الآية 70.
(2)سورة يوسف عليه السلام الآية 103.
(3)سورة هود عليه السلام الآية 17 .
*<وَلَكِنَّ أَكثَرَ النَّاسِ لاَ يَعلَمُونَ >*(1) , وغير ذلك من الآيات الكثيرة .
كما أنه ليس الشيء القديم بما هو قديم وقد ألِفه الناس يدل على كونه داخلاً في دائرة الحق ,فإن الناس قد يألفون الباطل وقد ألفوه , والقِدَمُ لا يكسب الشيء قيمةً إيجابية بما هو شيء قديم , وقد ألف المشركون والكفار ما نشأ عليه آباؤهم من القدم , وكانت تلك حجتهم , *<بَل قَالُوا إِنَّا وَجَدنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُهتَدُونَ * وَكَذَلِكَ مَا أَرسَلنَا مِن قَبلِكَ فِي قَريَةٍ مَن نَذِيرٍ إِلاَ قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا وَجَدنَا آبَاءنَا عَلَى أُمةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُقتَدُونَ >*(2).
(1)سورة سبأ الآية 28 .
(2)سورة الزخرف الآية 22-23.
والخلاصة : أننا معاشر المسلمين أمرنا الله تعالى إرشاداً منه لِمَا يستقل بإدراكه العقل السليم باتباع الدليل والسبيل القويم , ولا يوجد في منطق العقل شيء قديم وشيء جديد بما هو قديم أو جديد , بل في منطق الفطرة والعقل لا مسرح إلا للبرهان والحجة.
ولا يحسن من انسان يعتقد بكونه مصيباً محقِّاً أن يخاف من مناقشة الآخر لففكره ورأيه , وليس هذا بدعاً من الأمر.
نعم قد يتحتم على شخص أن يبادر إلى التنبيه والتذكير لسبب ما , وقد يجب على آخر أن يجيب سائلاً مستفهِماً , وقد أشرنا في المقدمة إلى أن الدكتور عبد المنعم الحفني قد سأل أبناء الفرقة الناجية , بل سال بإلحاح وإلحاح , فرأينا أن من الواجب علينا إغاثة الملهوف , هذا فضلاً عن أن تعليم الجاهل صدقة.
هذا ومما ينبغي التنبيه عليه , أننا فيما يأتي من أخبار وروايات لا نحاكمها بالتفصيل على أصول مذهبنا الحق , وقد اقتصرنا في إيراد الروايات على ما أثبته الأبناء المخلصون للسيدة عائشة في صحاحهم وكتبهم , وجهدنا أن ننظر فيها بتجرد محض وفقاً لِمَا قررناه آنفاً . نعم حيث وقع في تلك المصادر الترضي على من لا يجوز الترضي عليهم , كما أنه جرى ديدنهم على بتر آل محمد عنه صلوات الله عليهم أجمعين في صلاتهم عليه , عمدنا إلى تتميم الناقص وحذف الباطل , مضافاً إلى إثباتنا السلام على من وجب عليهم السلام , وهذا خصوص ما تصرفنا فيه مما يخص ألفاظ الحديث الذي ننقله .
كما أننا أشرنا في حاشية الكثير من الأحاديث إلى بيان وثاقه رجال إسنادها , وجهدنا في تحصيل الخبر الذي أخرجه البخاري ومسلم , وغن لم يكن الحديث من أحاديث كتابيهما فجهدنا أن يكون رجاله ورواته من رواة ورجال صحيحيهما , إذ بذلك لا مجال لهم للتنكر من الحديث بإدعاء عدم حجيته , فإن الأحاديث إما من جملة أحاديث صحيحي البخاري ومسلم , أو أن رواة الحديث هم من رجال صحيحيهما .
ولا نخفي على القارئ الكريم أن اشتغالنا في بيان رواة الحديث هو الذي اخذ منا جل الوقت , حيث جهدنا في بيان وثاقتهم وأنهم من رجال الصحيح , وغرضنا من ذلك أن نُلزِم أبناء العامة باحد أمرين:
الأمر الأول : إما الإعراض عن الالتزام بصحة جميع أحاديث صحيحي البخاري ومسلم ,وبالتالي سقوط جميع الموثِّقين لرجال ورواة أحاديث الصحيحين عن الاعتداء بهم , ولا مجال لأبناء العامة بعد ذلك لأخذ معالم الدين عنهم وعن أمثالهم .
الأمر الثاني: أن نلزمهم بالاعتقاد بمضمون تلك الأحاديث , وهي الطامة الكبرى , فإن أكثر تلك الأحاديث تُبطِل نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم , فضلاً عما اشتملت عليه من الطعن في حياته , وغيرته , وحشمته , ونزاهته .
وستقف بنفسك على أن الأحاديث الطاعنة , القادحة , المنسوبة افتراءً وزوراً على الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم , هي من أحاديث صحيحي البخاري ومسلم , أو أحدهما , أو مما رواها أعيان وأجلاء من يعتقدون بوثاقتهم .
ونعود فنكرر أننا لسنا ممن يتهجَّم على أحد , ولا ممن يتحامل على أحد ,واظن أنَّ الدكتور عبد المنعم الحفني وغيره ممن يدَّعون الغيرة على الحق والحقيقة , سيبادرون إلى محاولة نقض ما سيوافيك من دراسة مختصرة , ونحن مستعدون جداً للنظر في أجوبتهم , ومنه وحده سبحانه نستمد العون , وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين , واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين .




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية