هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-18-2011, 04:03 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خصائص أسماء الزهراء عليها السلام " المنصورة " موقع الميزان



خصائص أسماء الزهراء عليها السلام " المنصورة " موقع الميزان


المنصورة : وهو لقب تدعى به فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في السماء كما ورد في الأحاديث الشريفة .
والنصر يعني الإعانة ، يقال : نصره على عدوه أي أعانه ، والانتصار يعني الإنتقام والأخذ بالثار .
والنصر : المنع والغلبة .
والمنصورة : المعانة ، وناصرها ومعينها هو الله تبارك وتعالى .
والمنصورة : الممنوعة حقها أيضا ، ولكن القرائن تدل على أن المراد هو المعنى الأول أي « المعانة » .
وسمى القرآن المجيد حجة الله الأعظم إمام العصر - أرواحنا له الفداء - ب‍ « المنصور » في قوله تعالى : ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) إشارة إلى زمان ظهوره ورجعته ، ونصره بملائكة السماء ، وسفك دماء الكفار ، وبسط العدل والقسط بعد انتشار الظلم والجور .
وفي معاني الأخبار عن الصادق ( عليه السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث المعراج - ننقل منه موضع الحاجة - : . . . قال [ جبرائيل ] : يا محمد ! إن هذه تفاحة أهداها الله - عز وجل - إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري .
قال : يا محمد ! يقول الله جل جلاله : كلها ، ففلقتها فرأيت نورا ساطعا ، ففزعت منه فقال : يا محمد ! مالك لا تأكل ؟ كلها ولا تخف ، فإن ذلك النور المنصورة في السماء ، وهي في الأرض فاطمة .
قلت : حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء « المنصورة » وفي الأرض « فاطمة » ؟ قال : سميت في الأرض « فاطمة » ، لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها ، وهي في السماء « المنصورة » ، وذلك قول الله - عز وجل - ( يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء ) يعني نصر فاطمة لمحبيها .
وربما كان المقصود من نصر فاطمة في هذا الحديث ، نصر محبيها ، لأن نصر محبيها نصر لها ، فيكون معنى المنصورة من لوازم اسمها « فاطمة » ، وهو النجاة من النار ، وإنما سميت فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار ، وأي نصر وإعانة أعظم من أن ينجو المحب لحبها من النار الأبدية ؟ وأي نصر أعظم من الغلبة على عدوها ؟ والاستشهاد بالآية من باب التأويل ، والظاهر أنها ( عليها السلام ) « نصر الله » ، وسميت « منصورة » لذلك ، فهي تنصر من تشاء وتعينه وتذل من تشاء وتقهره .
وقد ورد في تعليل الرواية « لنصر فاطمة لمحبيها » ، فحبها سبب النجاة والخلاص ، وهي نصرة الله ، ونصر الله ، وهذا المعنى أدق في الجملة ، وقد استعمل المصدر بمعنى اسم المفعول كثيرا . ويكون ظهور هذه النصرة الحقة وبروزها يوم القيامة وعند موقف الشفاعة ، كما أن الفرج لحجة الله الأعظم في هذا العالم سيكون بعد ظهوره إن شاء الله .
وأما إخبار جبرئيل النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الجنة : أن اسم فاطمة الزهراء في السماء المنصورة ، ففيه بشارة روحانية وتكريم رحماني ، وإظهار لجلالة قدر المستورة الكبرى ، وتسلية لها بالانتقام من أعدائها وشانئيها .
نهج لأهل الفرج لقد سمى الله سبحانه إمام العصر - عجل الله فرجه الشريف - ب‍ « المنصور » ، ويعتقد الشيعة الإمامية أن الإمام يكون منصورا بعد ظهور الفرج الأعظم في هذا العالم ، فينتقم ( عليه السلام ) من الأعداء ويسفك دماء أعداء الله ، أما فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فهي منصورة في الآخرة ، فلا إنتقام إلا بعد قيام القيامة ، فما هي الحكمة في التأجيل والتأخير ؟ !
الجواب : بديهي أن ولي الأمر إذا خرج سيقتل أعداء فاطمة وأبناءها ، ويطهر الأرض من وجودهم القذر ، وبهذا يثأر لها ( عليها السلام ) وينتقم من خصومها ، وهي مكافأة دنيوية عاجلة .
أما المكافأة الأخروية ، فهي آجلة باقية سرمدية دائمة ، ونشر لواء الشفاعة موهبة عظيمة لإحباء فاطمة وذريتها الطيبة ، وبهذا يكون حجة الله الأعظم منصورا للانتقام والثأر لأمه الزهراء ( عليها السلام ) ، وقيامه أيضا بنصر الله وبه ينصر من يشاء .
وفي يوم القيامة يفرح أحباء فاطمة بمفاد قوله تعالى : ( ويومئذ يفرح المؤمنون ) ويعمهم السرور في يوم الله يوم العرض الأكبر ، فتدركهم النصرة الحقة وينالون جزاء محبتهم وهي « خير العمل » ويصلون إلى « رضوان الله » .
وببيان آخر : إن إمام العصر مظهر القهر والغضب الإلهي ، وإنما يقوم ويخرج للانتقام من أعداء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مظهر الرأفة والرحمة والشفقة الربانية ، وإنما تقوم يوم الحشر لنجاة محبيها وإنقاذهم من النار .
وتجلي هيكل العصمة يوم القيامة هو ميزان المحبة والعداوة عند أولياء الله وأعداء الله ، وهو مميز أهل الثواب وأهل العقاب .
فالنتيجة أن الفرج الأعظم والمنصور بأمر الله هو خيرة الصديقة الكبرى صاحب الزمان ، والمأمول من رجال الله القيام بالسيف ، كما أن المأمول من النساء - وهن في موقع الرحمة والشفقة - الإنطلاق بلسان الترحم والشفاعة .
فإن قيل : إن الآية المباركة ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) مأولة في حق سيد المظلومين وسيد الشهداء الحسين ( عليه السلام ) وخاتم الخلفاء إمام العصر صلوات الله عليهما ، وهو منصور في الإنتقام من قاتلي جده العظيم ؟
الجواب : إن أعداء جده الحسين ( عليه السلام ) هم أعداء فاطمة ( عليها السلام ) ، ومن آذى ذريتها فقد آذاها ، ومن آذاها فقد آذى رسول الله ، ومن آذى رسول الله فقد آذى الله تبارك وتعالى . والخلاصة : إن هذا الاسم السامي الشريف يبشر محبي فاطمة ( عليها السلام ) بحسن العاقبة ، والنجاة من مهالك الدنيا والآخرة .
يعني أن الله سبحانه هو المنتقم الحقيقي من الظالمين والراد الحقيقي على كيد المعاندين ، وهو الجازي الذي لا يهمل ، وسيأتي اليوم الذي ينشر فيه لواء العدل والنصر ويفتح بساط القسط ( وإنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) .
فليفرح شيعة فاطمة بهذا الاسم الذي يبشرهم بالشفاعة لهم والانتقام من أعدائهم المعاندين . نرجو أن نرى هذه الفرقة القليلة الناجية ضاحكة مستبشرة تحت لواء ( نصر من الله وفتح قريب ) ونرى زمرة الظلمة الضالين في حسرتهم باكين مغمومين .



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:51 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية