هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 196 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 156 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 170 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 169 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 170 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 221 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 205 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 216 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 211 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 212 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-11-2010, 07:52 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5079 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي { عبد الله بن سبأ لمصلحة من أوجد؟ }



رقم الصفحة : ( 30 )

{ عبد الله بن سبأ لمصلحة من أوجد؟ }

للأعلى




( 11 )



- بعد تناول العشاء جلسنا نتبادل الأحاديث ونحن نشرب الشاي ، فقال : الأخ باقر موجّهاً كلامه للأخ مجتبى والأخ جواد والأخ كاظم : كما أخبرتكم أنّ الأخ حسين من إخواننا السنة ، وهو يبحث عن الفرق بين مذهب أهل البيت (ر) ومذهب السنة ، فقال : الأخ جواد : تفضّل يا أخ حسين وإطرح ما لديك من إستفسارات ونحن بخدمتك.

فقلت له : قبل أن أطرح أسئلتي وإستفساراتي أتمنّى عليكم أن تكونوا واسعي الصدر معي ، فتبسّم الأخ مجتبى وقال : سل ما بدا لك ولا تهتم يا أخي ، فقلت لهم : أنتم تدّعون أن عبد الله بن سبأ شخصيّة وهميّة ، بينما كتب أهل السنّة وكتب الشيعة تؤكّد أنّها شخصية واقعية! فقال لي الأخ جواد : وما الذي سيغير في الأمر سواء كانت هذه الشخصية حقيقة أو وهمية؟!.

فقلت له : حسب إطلاعي أنّ الشيعة تنتسب إلى عبد الله بن سبأ ، ووجود هذه الشخصية في كتبكم يؤكّد هذه الحقيقة! ، فتبسّم الأخ جواد وطلب من الأخ باقر أن يأتيه بكتاب رجال الكشي ، فجاءه بالكتاب ، وأخذ يقرأ لي الرواية وهي : ، عن أبي عبد الله (ع) قال : ( لعن الله عبد الله بن سبأ ، إنّه ادّعى الربوبيّة في أمير المؤمنين (ع) وكان والله أمير المؤمنين (ع) عبداًً لله طائعاً ، الويل لمن كذب علينا ، وإنّ قوماًًً يقولون فينا ما لا نقول في أنفسنا ، نبرأ إلى الله منهم ، نبرأ إلى الله منهم ) ، ( إختيار معرفة الرجال للكشي : 7 ).

ثُمّ قال : الأخ جواد : هذه هي الرواية التي في كتبنا ، فكما سمعت الإمام أبي عبد الله (ع) يلعن عبد الله بن سبأ ، فكيف يكون الشيعة تبعاًً لشخصٍ لعنه أئمتهم؟! ، إلاّ تجد أنّ هذا ينافي العقل والمنطق ، فقلت له : أوافقك الرأي ، ولكن لماذا تدّعون أنّه شخصيّة وهميّة وهو موجود في كتبكم؟! ، فقال : الأخ جواد : من خلال مراجعتي للتاريخ الإسلامي تبيّن لي أنّ هذه الشخصيّة ذُكرت في موردين :



الأول : إنّه ادّعى الألوهيّة في علي بن أبي طالب (ر).

والثاني: إنّه كان سبب الفتنة في مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، وحينما بحثت في سيرة مقتل عثمان بن عفان لم أجد لـه وجود في أي حدث من أحداث مقتل عثمان ، وكُلّ ما وجدته أنّ الفتنة تنسب إليه ، ولعمري أنّ هذا الكلام لا يقبله أي عاقل ، فإن الذين قتلوا عثمان جاءوا من بلدان متفرقة ، من مصر والعراق والمدينة ومن أماكن أُخرى ومن الصعب على شخص بإمكانيات عبد الله بن سبأ أن يجمع بين كُلّ هؤلاء في زمن كانت كُلّ أنواع الإتصالات شبه معدومة ، هذا ناهيك أنّ مخابرات الحكّام تراقب كُلّ كبيرة وصغيرة تجري في كُلّ مكان.



ولكن دعني أطرح السؤال التالي : وهو لمصلحة من أوجد عبد الله بن سبأ؟ ، عندما راجعت المصادر التاريخية الموثّقة وجدت أنّ عبد الله بن سبأ ، والروايات التي صوّرته ووضعت حوله كانت لأجل التغطية على أمرٍ عظيم وخطير ، وهو ثورة الصحابة على الخليفة عثمان بن عفان ، وقيامهم ضده وضد ملك بني أمية حتّى قتلوه ، فعرفت أنّ الصورة التي صوّروا بها عبد الله بن سبأ كانت لأجل إبقاء قتل الصحابة لعثمان بن عفان مسكوتاً عنه ومستوراً ، فقاطعته قائلاًً : هل لك أن تؤكّد ما تفضّلت به بأحاديث وروايات صحيحة من كتبنا المعتبرة ، فقال : سأنقل لك الأحاديث التي ذكرت الحادثة على لسان المحدّثين والمؤرخين :



- قال الطبري في تاريخه ( 4 : 367 ) : ( عن عبد الرحمن بن يسار أنّه قال : لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب محمّد (ص) إلى من بالآفاق منهم ، وكانوا قد تفرقوا في الثغور : إنكم خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عزّ وجلّ ، تطلبون دين محمّد (ص) ، فإنّ دين محمّد قد أفسد من خلفكم وترك ، فهلّموا فأقيموا دين محمّد (ص) ، فأقبلوا من كُلّ أُفق حتّى قتلوه ) ، فالصحابة هم الذي قتلوا عثمان ، ودعوا إخوانهم من الصحابة خارج المدينة إلى القدوم والجهاد معهم ضد عثمان بن عفان لأنه أفسد في الدين كما يقولون.



- وأقرا معي هذا النصّ الثاني قال الطبري ( 3 : 375 ) : ( كتب أصحاب رسول الله (ص) بعضهم إلى بعض : أن أقدموا فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد ، وكثر الناس على عثمان ، ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد ، وأصحاب رسول الله (ص) يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذبّ إلاّّ نفر : زيد بن ثابت ، وأبو أسيد الساعدي ، وكعب بن مالك وحسّان بن ثابت ، فإجتمع الناس وكلّموا عليّ بن أبي طالب فدخل على عثمان فقال الناس من ورائي ، وقد كلموني فيك ... فالله الله في نفسك ، فإنك والله ما تبصر من عمى ... وإنّ الطريق لواضح بيّن ... تعلم ياعثمان أنّ أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هدى وهدي ).



- وفي تاريخ إبن عساكر ( 7 : 201 ) ، وتاريخ الخلفاء : ( 133 ) : ( قدم أبو الطفيل الشام يزور إبن أخ له من رجال معاوية ، فأخبر معاوية بقدومه ، فأرسل إليه فأتاه وهو شيخ كبير فلمّا دخل عليه قال له معاوية : أنت أبو الطفيل عامر بن واثلة؟ ، قال : نعم ، قال : معاوية : أكنت ممّن قتل عثمان أمير المؤمنين؟ ، قال : لا ، ولكن ممّن شهده فلم ينصره ، قال : ولِمَ؟ ، قال : لَم ينصره المهاجرون والأنصار ) ، فأهل المدينة كانوا من الثائرين على عثمان بن عفان ، وبعضهم غير مناصر له ، وبعضهم كتب إلى الأمصار بالقدوم إلى المدينة وأنّ الجهاد فيها.



- وقال إبن سعد في الطبقات الكبرى ( 3 : 67 ) : قال : ( أشرف عثمان على الذين حاصروه فقال : يا قوم ، لا تقتلوني فإني والٍ وأخ مسلم ... فلمّا أبوا ، قال : اللهمَّ أحصهم عدداًً ، وإقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداًًً ، قال مجاهد : فقتل الله منهم من قتل في الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرون الفاًً ، فأباحوا المدينة ثلاثاًًً يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم ) ، فيا أخي حسين ، كما ترى أنّ أهل المدينة وعلى رأسهم الصحابة هم الذين خرجوا على عثمان ، فأغلبهم لم ينصره ، فلهذا أرسل عليهم يزيد بن معاوية من يقتلهم ويسبي نساءهم ويستبيح أعراضهم.



- وقال إبن سعد في الطبقات ( 3 : 71 ) : ( كان المصريّون الذين حاصروا عثمان ستمائة ، رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر بن عتاب ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، والذين أقاموا من الكوفة مئتين رأسهم مالك الأشتر ، والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي ... وكان أصحاب النبيّ (ص) الذين خذلوه كرهوا الفتنة ) ، وإلى الآن يا أخي حسين ، لا وجود لعبد الله بن سبأ في الثورة على عثمان ، وإنما كُلّهم من الصحابة ومن المهاجرين والأنصار.



- وأخرج الطبري في تاريخه ( 3 : 402 ) قال : ( كتب عثمان إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام : بسم الله الرحمن الرحيم : أما بعد ، فإنّ أهل المدينة قد كفروا ( إنظر كَفّرهم ) ، وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة ، فابعث إلي : من قبلك من مقاتلة أهل الشام على كُلّ صعب وذلول ، فلمّا جاء معاوية الكتاب تربص به وكره مخالفة أصحاب رسول الله (ص) ، وقد علم إجتماعهم ) ، فهذه الرواية تفيدنا بأنّ الصحابة في المدينة هم الذين قاموا ضدّ عثمان بن عفان ، وأرادوا خلعه من الخلافة ، وقد وصف الخليفة عثمان الصحابة الذين بالمدينة بأنهم كفروا!! ، وإنهم نكثوا البيعة ، فلذلك إستنجد بمعاوية لأجل مقاتلتهم ، لأنّهم كفرة بنظره ، والموقف الآخر هو موقف معاوية بن أبي سفيان حيث لم يبعث بجيش إلى نصرة الخليفة عثمان بن عفان ، وقد علّل ذلك بأنه كره مخالفة أصحاب النبيّ (ص) ، فهذا يعني يا أخي حسين ، أنّ هناك شبه إجماع من الصحابة على قتل عثمان وخلعه عن الخلافة.



- وقال الطبري في تاريخه ( 3 : 411 ) وهو يشير إلى مشاركة طلحة بن عبيد الله في قتل عثمان : ( وكان إبن عديس هو وأصحابه هم الذين يحصرون عثمان ، فكانوا خمسمائة ، فأقاموا على حصاره تسعة وأربعين يوماًًً ، وسمعنا كلاماًً : منهم من يقول : ما تنتظرون به ، ومنهم من يقول : إنظروا عسى أن يراجع ، فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال : أين إبن عديس؟ فقيل : ها هو ذا ، قال : فجاءه إبن عديس ، فناجاه بشيء ثمّ رجع إلى إبن عديس فقال : لا تتركوا أحداًً يدخل على هذا الرجل ولا يخرج... قال : فقال لي عثمان : هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ، ثمّ قال عثمان : اللهم أكفني طلحة بن عبيد الله فإنّه حمل عليّ هؤلاء وألّبهم ، والله إنّي لأرجو أن يكون منها صفراء ، وأن يسفك دمه ، إنّه إنتهك منّي ما لا يحلّ له ).



وأما كيفية قتله :

- قال إبن سعد في الطبقات ( 3 : 73 ) : ( أن محمد بن أبي بكر تسوّر على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق ، فوجدوا عثمان عند إمرأته نائلة... فتقدّمهم محمّد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال : قد أخزاك الله : يا نعثل! فقال عثمان : لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين ، فقال : محمّد : ما أغنى عنك معاوية وفلان ، فقال عثمان : يا بن أخي ، دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه ، فقال : محمّد : ما أريد منك أشدّ من قبضي على لحيتك ... ثمّ طُعن في جبينه بمشقص في يده ، ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت بيده فوجأ بها في أصل إذن عثمان ، فمضت حتّى دخلت في حلقه ثمّ علاه بالسيف حتّى قتله ) ، قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت إبن أبي عوف يقول : ( ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال : أما ثلاث منهنّ فإني طعنتهن لله ، وأما ست فإني طعنت إيّاهن لما كان في صدري عليه ) ، وأيضاً رواها الطبري في تاريخه ( 3 : 424 ).



- وفي تاريخ إبن عساكر ( 35 : 107 ) : ( عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن كلاب ... أبو محمّد البلوي لـه صحبة ، وهو ممّن بايع تحت الشجرة ، وكان ممّن سكن مصر وأعان على قتل عثمان (ر) ، فحبسه معاوية ببعلبك ... فهرب فأدرك بجبل لبنإن من أعمال دمشق فقتل ).



- وقال إبن حجر في الإصابة ( 4 : 281 ) : ( عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن كلاب أبو محمّد البلوي ، قال إبن سعد : صحب النبيّ (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر ، وكان فيمن سار إلى عثمان ، وقال إبن البرقي والبغوي وغيرهما : كان ممّن بايع تحت الشجرة ، وقال إبن أبي حاتم ، عن أبيه : له صحبة ، وكذا قال عبد الغني بن سعيد ، وأبو علي بن السكن وإبن حبّان ، وقال إبن يونس : بايع تحت الشجرة ، وشهد فتح مصر ، وإختطّ بها ، وكان من الفرسان ، ثمّ كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة ).



- وفي الطبقات الكبرى لإبن سعد ( 6 : 25 ) قال : ( عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو... من خزاعة صحب النبيّ (ص) ، ونزل الكوفة وشهد مع عليّ (ر) مشاهده ، وكان فيمن سار إلى عثمان وأعان على قتله ، ثمّ قتله عبد الرحمن إبن أمّ الحكم بالجزيرة ، أخبرنا : محمّد بن عمرو عن عيسى بن عبد الرحمن ، عن الشعبي ، قال : أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق ).



- وقال إبن الأثير في أسد الغابة ( 4 : 101 ) : ( وكان – يعني عمرو بن الحمق – ممّن سار إلى عثمان بن عفان (ر) ، وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا ، وصار بعد ذلك من شيعة علي ، وشهد معه مشاهده كُلّها : الجمل وصفّين والنهروان ، وأعان حجر بن عدي وكان من أصحابه ، فخاف زياداًً فهرب من العراقالى الموصل ... أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق ) ، فلاحظ يا أخي حسين ، أنّ عمرو بن الحمق الخزاعي رغم كونه من قتلة عثمان ، بل وهو الذي طعنه تسع طعنات ، إلاّ أنه كان من قادة جيش علي بن أبي طالب (ر) ، وشهد معه حروبه كُلّها.



- وقال : الإمام الذهبي في كتابه الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة ( 2 : 75 ) : ( عمرو بن الحمق صحابي... قتل بالموصل سنة 51 بعثمان ) ، وراجع ترجمته في تهذيب التهذيب لإبن حجر ( 8 : 22 ) ، والإصابة ( 4 : 515 ).



- وقال الزركلي في الأعلام ( 5 : 76 ) : ( عمرو بن الحمق بن كاهل الخزاعي الكعبي صحابي من قتلة عثمان ، سكن الشام ، ثمّ إنتقل إلى الكوفة ، ثمّ كان أحد الرؤوس الذين إشتركوا في قتل عثمان ).



- وفي كتاب الأوائل للطبراني : ( 107 ) قال : ( عن هنيدة بن خالد الخزاعي ، قال : أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق أهدي إلى معاوية ) ، وقال : إسناده حسن رجاله ثقات.




رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:31 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية