هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 81 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 08-18-2010, 03:03 AM
علي العاملي
مشرف عام
علي العاملي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 12
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5055 يوم
 أخر زيارة : 02-08-2012 (02:05 PM)
 المشاركات : 131 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث عائشة بان النبي يجهل احكام الاسلام



الطائفة الثامنة
حديث السيدة عائشة في أن النبي الأكرم
صلى الله عليه وآله وسلم يجهل بأحكام الإسلام

أخرج الضحاك , والحاكم , والطبراني وغيرهم بغسنادهم عن عائشة , قالت : لما توفيت خديجة , قالت خولة بنت حكيم بن أمية بن الأوقص امرأة عثمان بن مطعون وذلك بمكة : يا رسول الله ألا تزوج ؟ قال : من؟ قالت : إن شئت بكراً وإن شئت ثيباً , قال: فمن البكر ؟ قالت : ابنة أحب خلق الله إليك , عائشة بنت أبي بكر , قال : ومن الثيب ؟ قالت سوة بنت زمعة آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه , قال : فاذهبي فاذكريهما عليَّ , فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان أم عائشة , فقالت : يا أم رومان ! ماذا أدخل الله عليكم من الخير والركة! أرسلني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخطب عليه عائشة , قالت : وددتُ , انتظري أبا بكر فإنه آتٍ , فجاء أبو بكر , فقالت : ياأبا بكر , ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة , أرسلني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخطب عليه عائشة , قال :هل تصلح له , وإنما هي بنت أخيه , فرجعني إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت ذلك له , فقال : ارجعي إليه فقولي له : أنت أخي في الإسلام وأنا أخوك , وابنتك تصلح لي , فأتت أبا بكر , فقال لخولة : ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فجاء فأنكحه .
قال الحاكم في المستدرك : هذا حديث صحيح على شرط مسلم .
وقال الهيثمي في الزوائد : رواه الطبراني , ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة , وهو حسن الحديث .
وقال ابن حجر : قد روى أحمد والطبراني بإسناد حسن عن عائشة , وساق الحديث (1).
أقول : نحن ومع شهادتهم بصحة الحديث نُبيِّن وثاقة رجاله (2).
(1)المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 167 , الآحاد والمثاني ج 5 ح 3006 ص 389 , المعجم الكبير ج 23 ص 23 وج 24 ص 30 , السنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 129 , تاريخ الطبري ص 411 , أسد الغابة ج 5 ص 502 , البداية والنهاية ج 3 ص 162 , السيرة النبوية لابن كثير ج 2 ص 144 , الإصابة ج 8 ص 232 , سير أعلام النبلاء ج 2 ص 149 , مجمع الزوائد ج 9 ص 225 , فتح الباري ج 7 ص 176 .
(2)قال الضحاك في الآحاد : حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد , أنبأنا أبي , عن محمد بن عمرو , عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب , عن عائشة . وقال الطبراني : حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج , حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي وساق السند كما في الآحاد , وقال الطبري : سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي وساق السند نفسه .
أقول : أما محمد بن عمرو بن علقمة فقد تقدم بيان حاله في الحديث السابق , وقد قال المزي : محمد بن عمرو بن علقمة , روى عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب .(تهذيب الكمال ج 26 رقم 5513 ص 212 – 214 ).
1 – ابن عبدوس .
قال الذهبي : ابن عبدوس هو الإمام , الحجة , الحافظ , الثبت , المأمون , أبو احمد محمد بن عبدوس بن كامل السلمي . قال أبو الحسين ابن المنادي : كان ابن عبدوس من المعدودين في الحفظ وحسن المعرفة بالحديث , أكثر الناس عنه لثقته وضبطه .( تذكرة الحفاظ ج 2 رقم 704 ص 683 – 684 , سير أعلام النبلاء ج 13 رقم 263 ص 531 ).
2 – سعيد بن يحيى بن سعيد شيخ البخاري ومسلم .(صحيح البخاري ج 1 ص 9 وص 226 وج 2 ص 114 و190 وج 6 ص 27 , صحيح مسلم ج 1 ص 48 وص 184 وج 3 ص 33 ).
قال المزي : سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان الأموي , روى عن أبيه يحيى بن سعيد الأموي .( تهذيب الكمال ج 11 رقم 2377 ص 104 ).
وثقه علي بن المديني , ويعقوب بن سفيان , والنسائي , وغيرهم , وذكره ابن حبان في الثقات . وقال أبو حاتم , وصالح بن محمد : صدوق . (الجرح والتعديل للرازي ج 4 رقم 314 ص 74 , الثقات ج 8 ص 270 , تاريخ بغداد ج 9 رقم 4670 ص 92 – 93 , تهذيب الكمال ج 11 ص 104 – 106 , من له رواية في كتب الستة ج 1 رقم 1974 ص 446 , تهذيب التهذيب ج 4 رقم 164 ص 86 ).
3 – يحيى بن سعيد الأموي من رجال الصحيح .( صحيح البخاري ج 1 ص 9 وص 226 وج 2 ص 114 و190 وج 6 ص 27 , صحيح مسلم ج 1 ص 48 وص 184 وج 3 ص 33 ).
قال المزي: يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد الأموي , روى عن محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص , روى عنه ابنه سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي .( تهذيب الكمال ج 31 رقم 6831 ص 318 – 320).
وثقه ابن معين , ويعقوب بن سفيان , وأبو داود , وابن عمار الموصلي , والدارقطني , وذكره ابن حبان في الثقات . وقال أحمد بن حنبل والنسائي : لا بأس به . قال الذهبي : الإمام المحدث , الثقة , النبيل .( سؤالات الآجري لأبي داود ج 2 رقم 1966 ص 313 , تاريخ ابن معين للدوري ج 1 رقم 1280 ص 199 , الجرح والتعديل للرازي ج 9 رقم 625 ص 151 , تاريخ أسماء الثقات رقم 1592 ص 260 ورقم 1601 ص 261 , تاريخ بغداد ج 9 رقم 4670 ص 92 – 93 وج 14 رقم 7460 ص 137 – 139 , تهذيب الكمال ج 31 ص 318 – 322 , تذكرة الحفاظ ج 1 رقم 308 ص 325 – 326 , سير أعلام النبلاء الذهبي ج 9 رقم 705 ص 139 – 140 , تهذيب التهذيب ج 11 رقم 356 ص 187 – 188 ).
4 – يحيى بن عبد الرحمان بن حاطب , روى عن عائشة , روى عنه محمد بن عمرو بن علقمة .( تهذيب الكمال ج 31 رقم 6869 ص 435 – 436 ).
صحَّح حديثه الترمذي في سننه , والحاكم في المستدرك , ووثقه العجلي , ومحمد بن سعد , والنسائي , والدارقطني , وغيرهم , وذكره ابن حبان في الثقات وفي المشاهير . وقال ابن خراش : يحيى بن حاطب يروي عنه الناس , جليل , رفيع القدر .(سنن الترمذي ج 5 ح 3289 ص 48 وح 3414 ص 118 , المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 66 و 167 و 249 , الطبقات الكبرى ج 5 ص 250 , معرفة الثقات ج 2 رقم 1986 ص 354 مشاهير علماء الأمصار رقم 625 ص 139 , تهذيب الكمال ج 31 ص 435 – 437 , من له رواية في كتب الستة ج 2 رقم 6202 ص 370 , تهذيب التهذيب ج 11 رقم 400 ص 218).

شهادة عائشة :
أقول : سيأتي عن عائشة نفسها تكذيب هذا الحديث , حيث روت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يتزوج منها إلا بعد أن أراه إياها الملك , أو جبرئيل عليه السلام , أو رجل بحسب اختلاف الألفاظ الواردة عنها .
ثانياً : إن أبا بكر في جوابه لخولة بقوله لها : ((هل تصلح له , وإنما هي بنت أخيه )), إما أن يكون ناظراً إلى قوله تعالى في سورة النساء *<حُرِّمَت عَلَيكُم أُمَّهَاتُكُم وَبَنَاتُكُم وَأَخَوَاتُكُم وَخَالاَتُكُم وَبَنَاتُ الأخِ>* (1), أو يكون ناظراً إلى ما هو ثابت في الشرائع السابقة من حرمة نكاح بنت الأخ .
فإن كان ناظراً إلى ما في القرآن الكريم , فعائشة بحسب ما رواه الثقات عنها , تزعم أن أباها يعقل أحكام القرآن ويعلم بها, بينما النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يجهل بها , أو أنه على أقل تقدير يغفل عنها وبنساها !!
ولكنه ثبت من حديث عائشة نفسها أن سورة النساء قد نزلت بالمدينة بعد أن تزوجها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وبنى بها .
فقد أخرج البخاري بإسناده عن عائشة أنها قالت : وما نزلت سورة البقرة والنساء غلا وأنا عنده (2).

(1)سورة النساء الآية 23.
(2)صحيح البخاري ج 6 ص 101.
وهذا يعني أن ما حدثونا به عن عائشة قد كذَّبته عائشة نفسها , ولا ندري بعد هذا كيف نتعامل مع حديثها هنا ومع ما سيأتي من حديثها هناك , فأيهما الصحيح , بغض النظر عما سيأتي هناك من بطلان الحديث ذاك أيضاً , ولكننا نتكلم مع القوم وفق ما يعتقدون به .
وإن كان أبو بكر ناظراً إلى ما هو ثابت في الشرائع السابقة , فلا يخلو الحال , إما أن يكون ابو بكر يعلم بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلم بذلك أيضاً غير انه كان يظن به الغفلة والنسيان , أو أنه كان يظن بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يعلم بالتحريم .
فعلى الاحتمال الثاني , تريد منا عائشة أن نعتقد بأن أباها كان عالماً ملتفتاً غير غافل عما هو ثابت في الشرائع السابقة , مع أن أبا بكر قد قضى عمره وهو في زمرة المشركين قبل إسلامه .
وهنا يكون أبو بكر في مقام إرشاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعليمه .
وإن كان أبو بكر يعتقد بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان عالماً بالحكم غير أنه كان يظن به الغفلة والسهو , فهذا يقضي بسقوط النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أهليته لمقام النبوة وتبليغ الريعة , فإن الغفلة عن أمر واضح جداً يتسبب على أقل تقدير بالشك فهي صحة ما يقوم النبي بتبليغه للأمة .
ولماذا تريد منا السيدة عائشة أن نعتقد بأن أياها كان يتفطنِ لِمَا لا يتفطن له النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ؟
ولماذا تريد منا أن نعتقد بأن أياها كان يحتمل في النبي صلى الله عليه وآله وسلم الغفلة والنسيان لِمَا لا يصح الغفلة عنه ؟
نعم , حيث يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير غافل وغير ناس , ويكون عالماً بأحكام الله تعالى , فإن الحديث لو صح يكون دليلاً على أن ادِّعاء أبي بكر للأخوة لا يعدو عن كونه زعماً باطلاً .
ونحن لا نستطيع أن نقدح بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في مقام إثبات فضيلة لأبي بكر أو لغيره من جميع الخلق , فإن تنزيه أحد من الخلق بتوسط القدح بشخصية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يكون في الواقع دليلاً على بطلان ما قصده ذلك الواضع المحرِّف للحديث .
وكأن الواضع للحديث ظن أن مثل هذا الأسلوب كان سيخفى على أهل الحق , وقد مكر , ومكر الله تعالى والله خير الماكرين .
والغريب , أن باستطاعة الوضَّاعين أن يُحرِّفوا وأن يزوِّروا دون القدح بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم , فلماذا إذن اختاروا مثل هذا الأسلوب ؟
فهل أنهم فعلاً كانوا مؤمنين بكمال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟
أم أنهم أرادوا من وراء هذه الأحاديث والمئات من أمثالها أن يُبرِّروا ويُصحَّحوا أفعال الآخرين و وأنهم وإن حفظ التاريخ لهم الكثير من الهنات والهنات , فإن نبيهم قد كان منه أمثال ذلك !
ولا أدري ما هو ذاك النبي , وكيف تكون نبوته , وهو عندهم مورد لتعليم وإرشاد وتنبيه مثل أبي بكر !!
وهو مورد ومحل لزجر ابن الخطاب !!
ونعود لمحاكمة الحديث فنقول : إذا كان أبو بكر يعتقد بنبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه هو المبلِّغ عن الله تعالى وهو العالم بأحكام شريعته والشرائع السابقة , فكيف يصح في مذهب العميان هذا التجاسر على سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم ؟
ولماذا يكون أفطن وأبعد عن الغفلة والنسيان منه ؟
ولماذا هذا الحرص من السيدة عائشة على إظهار نبينا صلى الله عليه وآله وسلم بالنحو الذي تُصوِّره لنا ؟
وأظن أنَّ هذا التحريف تعمدوه على لسان عائشة , فكيف يراد منا أن تُصدِّقهم في ادعائهم حبَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم يقدحون في زوجته ؟
أللهم إلا إذا كنتَ ممن يجزم بعدم احتمال تواطئهم في التكذيب على لسان السيدة عائشة !!




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:31 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية